نجمة برودواي المصرية.. من هي شيرين أحمد التي خطفت الأضواء في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؟
لم يكن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مجرد عرض فني عالمي فحسب، بل كان منصة لاكتشاف موهبة مصرية عالمية عادت إلى أرض الوطن بعد رحلة فنية مشرّفة في مسارح برودواي. إنها شيرين أحمد طارق، النجمة المصرية الأمريكية التي سحرت الحضور بصوتها الأوبرالي وحضورها المهيب، لتصبح خلال ساعات الاسم الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
شيرين أحمد.. الحضور الذي لا يُنسى في ليلة مصرية خالدة
منذ اللحظات الأولى للحفل، كانت شيرين أحمد حديث الجمهور. ظهرت بإطلالة راقية وأداء أوبرالي مبهر في افتتاح الفقرات الفنية، بصوت يحمل قوة الأوبرا الغربية ودفء الروح الشرقية. لم تكتفِ بالظهور الغنائي فحسب، بل شاركت أيضًا في الختام، لتكون واحدة من أبرز مفاجآت الحدث الفني الذي جمع بين الأصالة والتجديد عند أقدام الأهرامات.
أداؤها المفعم بالإحساس والإتقان جعل الجمهور المصري يكتشف للمرة الأولى فنانة تشق طريقها في مسارح نيويورك، وتعود إلى وطنها لتشارك في حدث وطني ضخم بحجم افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي جمع بين رمزية التاريخ وروح الفن الحديث.
من القاهرة إلى برودواي.. رحلة فنانة لا تعرف المستحيل
وُلدت شيرين أحمد طارق في ولاية ماريلاند الأمريكية لأسرة مصرية الأصل، حيث يعمل والدها — الأمريكي من أصول مصرية — معلمًا للغة الإنجليزية وصاحب متجر مجوهرات. منذ طفولتها، كانت مولعة بالمسرح والموسيقى، وبدأ شغفها عندما شاهدت النسخة التلفزيونية من رواية “رجل الموسيقى” عام 2003، فقررت أن تكون يومًا ما على خشبة المسرح.
ورغم دراستها الأكاديمية البعيدة عن الفن — إذ حصلت على بكالوريوس العلوم في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا مع تركيز على العدالة الجنائية من جامعة تاوسون، ثم درست حقوق الإنسان في جامعة تشارلز في براغ — فإن شغفها بالمسرح غلب كل شيء.
خطت أولى خطواتها الاحترافية في قاعات كارنيجي الشهيرة بدور البطولة في مسرحية “يولانثي”، قبل أن تصعد إلى واحدة من أعرق المسارح في العالم: برودواي، لتصنع هناك إنجازًا غير مسبوق.
أول مصرية على مسرح برودواي في دور البطولة
سطع نجم شيرين أحمد عالميًا بعد مشاركتها في النسخة الأمريكية لمسرحية “My Fair Lady – سيدتي الجميلة” على مسرح مركز لينكولن الشهير، لتصبح أول امرأة أمريكية من أصل مصري تؤدي دور إليزا دوليتل في تاريخ برودواي.
نال أداؤها استحسان النقاد والجمهور، ووصفتها الصحف الأمريكية بأنها “صوت الشرق على مسرح الغرب”. واستمرت جولتها الوطنية مع المسرحية لتتلقى ترشيحًا لجائزة التميز المسرحي من دائرة نقاد الدراما في لوس أنجلوس، في إنجاز فني يُضاف إلى رصيدها الحافل.
من “رجل بلا أهمية” إلى “الضوء في الساحة”.. مسيرة تتلألأ بالأدوار
قدّمت شيرين أحمد أدوارًا متعددة داخل وخارج برودواي، منها شخصية أديل رايس في مسرحية “رجل بلا أهمية”، وإيلين في العرض العالمي الأول لمسرحية “عصر البراءة”، وفرانكا في “الضوء في الساحة” بمركز مدينة نيويورك. كما شاركت في مسرحية “قابلني في سانت لويس”، وظهرت في مسلسل “نيو أمستردام” على قناة NBC، لتؤكد قدرتها على التنقل بين الأدوار الغنائية والدرامية بسلاسة مدهشة.
إنجازات تتجاوز الفن.. صوت مصري في البيت الأبيض والأمم المتحدة
لم تتوقف إنجازات شيرين أحمد عند حدود المسرح، بل امتدت إلى الساحة الدولية. فقد دعاها الرئيس الأمريكي جو بايدن لتقديم عرض في البيت الأبيض بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر، كما تم اختيارها ضمن قائمة “أفضل 40 شخصية عربية أمريكية تحت سن الأربعين” من قبل مؤسسة عرب أمريكا.
وإلى جانب ذلك، شاركت في مؤتمر الأمم المتحدة للدول الأطراف حول الإعاقة والتنوع والشمول متحدثةً عن قضايا تمكين الشباب والنساء في الفنون، إلى جانب المخرج مايكل أردن. وهي أيضًا سفيرة عالمية لمؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” التي تدعم الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
عودة إلى الجذور.. شيرين تشرق من جديد في أرض الفراعنة
كان حضور شيرين أحمد في حفل المتحف المصري الكبير لحظة رمزية بامتياز — لحظة عودة الابنة المبدعة إلى وطنها الأم بعد سنوات من النجاح العالمي. وقوفها أمام الأهرامات وغناؤها بلغتها الأم في أمسية فنية تاريخية جمعَت الشرق والغرب، جعلها حديث الإعلام والمشاهدين.
ونشرت شيرين صورًا من كواليس الحفل برفقة الفنانة فاطمة سعيد والنجمة ياسمينا العبد، معبرة عن فخرها بالمشاركة في حدث يمثل “مجد مصر الفني والحضاري”.
حياة شخصية هادئة وزواج من خارج الوسط
على الصعيد الشخصي، تعيش شيرين حياة مستقرة مع زوجها أندريه، وقد احتفلت مؤخرًا بمرور عامين على زواجهما بنشر صور رومانسية من نيوزيلندا، وكتبت:
“سنتان من الزواج، وحياة كاملة من البحث عن بعضنا البعض حول العالم… أحبك يا أندريه.”
شيرين أحمد.. فخر مصري عالمي
تجمع شيرين بين الموهبة والثقافة والانفتاح العالمي، ما جعلها نموذجًا للفنانة المصرية الحديثة التي تعيد تعريف معنى النجاح خارج الحدود. وبينما تعود اليوم لتغني في حضن الأهرامات، فإن رسالتها تبدو واضحة:
الفن لا وطن له، لكنه يجد جذوره دائمًا في القلب الذي بدأ منه.
نجمة برودواي المصرية.. من هي شيرين أحمد التي خطفت الأضواء في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؟
لم يكن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مجرد عرض فني عالمي فحسب، بل كان منصة لاكتشاف موهبة مصرية عالمية عادت إلى أرض الوطن بعد رحلة فنية مشرّفة في مسارح برودواي. إنها شيرين أحمد طارق، النجمة المصرية الأمريكية التي سحرت الحضور بصوتها الأوبرالي وحضورها المهيب، لتصبح خلال ساعات الاسم الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
شيرين أحمد.. الحضور الذي لا يُنسى في ليلة مصرية خالدة
منذ اللحظات الأولى للحفل، كانت شيرين أحمد حديث الجمهور. ظهرت بإطلالة راقية وأداء أوبرالي مبهر في افتتاح الفقرات الفنية، بصوت يحمل قوة الأوبرا الغربية ودفء الروح الشرقية. لم تكتفِ بالظهور الغنائي فحسب، بل شاركت أيضًا في الختام، لتكون واحدة من أبرز مفاجآت الحدث الفني الذي جمع بين الأصالة والتجديد عند أقدام الأهرامات.
أداؤها المفعم بالإحساس والإتقان جعل الجمهور المصري يكتشف للمرة الأولى فنانة تشق طريقها في مسارح نيويورك، وتعود إلى وطنها لتشارك في حدث وطني ضخم بحجم افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي جمع بين رمزية التاريخ وروح الفن الحديث.
من القاهرة إلى برودواي.. رحلة فنانة لا تعرف المستحيل
وُلدت شيرين أحمد طارق في ولاية ماريلاند الأمريكية لأسرة مصرية الأصل، حيث يعمل والدها — الأمريكي من أصول مصرية — معلمًا للغة الإنجليزية وصاحب متجر مجوهرات. منذ طفولتها، كانت مولعة بالمسرح والموسيقى، وبدأ شغفها عندما شاهدت النسخة التلفزيونية من رواية “رجل الموسيقى” عام 2003، فقررت أن تكون يومًا ما على خشبة المسرح.
ورغم دراستها الأكاديمية البعيدة عن الفن — إذ حصلت على بكالوريوس العلوم في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا مع تركيز على العدالة الجنائية من جامعة تاوسون، ثم درست حقوق الإنسان في جامعة تشارلز في براغ — فإن شغفها بالمسرح غلب كل شيء.
خطت أولى خطواتها الاحترافية في قاعات كارنيجي الشهيرة بدور البطولة في مسرحية “يولانثي”، قبل أن تصعد إلى واحدة من أعرق المسارح في العالم: برودواي، لتصنع هناك إنجازًا غير مسبوق.
أول مصرية على مسرح برودواي في دور البطولة
سطع نجم شيرين أحمد عالميًا بعد مشاركتها في النسخة الأمريكية لمسرحية “My Fair Lady – سيدتي الجميلة” على مسرح مركز لينكولن الشهير، لتصبح أول امرأة أمريكية من أصل مصري تؤدي دور إليزا دوليتل في تاريخ برودواي.
نال أداؤها استحسان النقاد والجمهور، ووصفتها الصحف الأمريكية بأنها “صوت الشرق على مسرح الغرب”. واستمرت جولتها الوطنية مع المسرحية لتتلقى ترشيحًا لجائزة التميز المسرحي من دائرة نقاد الدراما في لوس أنجلوس، في إنجاز فني يُضاف إلى رصيدها الحافل.
من “رجل بلا أهمية” إلى “الضوء في الساحة”.. مسيرة تتلألأ بالأدوار
قدّمت شيرين أحمد أدوارًا متعددة داخل وخارج برودواي، منها شخصية أديل رايس في مسرحية “رجل بلا أهمية”، وإيلين في العرض العالمي الأول لمسرحية “عصر البراءة”، وفرانكا في “الضوء في الساحة” بمركز مدينة نيويورك. كما شاركت في مسرحية “قابلني في سانت لويس”، وظهرت في مسلسل “نيو أمستردام” على قناة NBC، لتؤكد قدرتها على التنقل بين الأدوار الغنائية والدرامية بسلاسة مدهشة.
إنجازات تتجاوز الفن.. صوت مصري في البيت الأبيض والأمم المتحدة
لم تتوقف إنجازات شيرين أحمد عند حدود المسرح، بل امتدت إلى الساحة الدولية. فقد دعاها الرئيس الأمريكي جو بايدن لتقديم عرض في البيت الأبيض بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر، كما تم اختيارها ضمن قائمة “أفضل 40 شخصية عربية أمريكية تحت سن الأربعين” من قبل مؤسسة عرب أمريكا.
وإلى جانب ذلك، شاركت في مؤتمر الأمم المتحدة للدول الأطراف حول الإعاقة والتنوع والشمول متحدثةً عن قضايا تمكين الشباب والنساء في الفنون، إلى جانب المخرج مايكل أردن. وهي أيضًا سفيرة عالمية لمؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” التي تدعم الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
عودة إلى الجذور.. شيرين تشرق من جديد في أرض الفراعنة
كان حضور شيرين أحمد في حفل المتحف المصري الكبير لحظة رمزية بامتياز — لحظة عودة الابنة المبدعة إلى وطنها الأم بعد سنوات من النجاح العالمي. وقوفها أمام الأهرامات وغناؤها بلغتها الأم في أمسية فنية تاريخية جمعَت الشرق والغرب، جعلها حديث الإعلام والمشاهدين.
ونشرت شيرين صورًا من كواليس الحفل برفقة الفنانة فاطمة سعيد والنجمة ياسمينا العبد، معبرة عن فخرها بالمشاركة في حدث يمثل “مجد مصر الفني والحضاري”.
حياة شخصية هادئة وزواج من خارج الوسط
على الصعيد الشخصي، تعيش شيرين حياة مستقرة مع زوجها أندريه، وقد احتفلت مؤخرًا بمرور عامين على زواجهما بنشر صور رومانسية من نيوزيلندا، وكتبت:
“سنتان من الزواج، وحياة كاملة من البحث عن بعضنا البعض حول العالم… أحبك يا أندريه.”
شيرين أحمد.. فخر مصري عالمي
تجمع شيرين بين الموهبة والثقافة والانفتاح العالمي، ما جعلها نموذجًا للفنانة المصرية الحديثة التي تعيد تعريف معنى النجاح خارج الحدود. وبينما تعود اليوم لتغني في حضن الأهرامات، فإن رسالتها تبدو واضحة:
الفن لا وطن له، لكنه يجد جذوره دائمًا في القلب الذي بدأ منه.
نجمة برودواي المصرية.. من هي شيرين أحمد التي خطفت الأضواء في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؟
لم يكن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مجرد عرض فني عالمي فحسب، بل كان منصة لاكتشاف موهبة مصرية عالمية عادت إلى أرض الوطن بعد رحلة فنية مشرّفة في مسارح برودواي. إنها شيرين أحمد طارق، النجمة المصرية الأمريكية التي سحرت الحضور بصوتها الأوبرالي وحضورها المهيب، لتصبح خلال ساعات الاسم الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
شيرين أحمد.. الحضور الذي لا يُنسى في ليلة مصرية خالدة
منذ اللحظات الأولى للحفل، كانت شيرين أحمد حديث الجمهور. ظهرت بإطلالة راقية وأداء أوبرالي مبهر في افتتاح الفقرات الفنية، بصوت يحمل قوة الأوبرا الغربية ودفء الروح الشرقية. لم تكتفِ بالظهور الغنائي فحسب، بل شاركت أيضًا في الختام، لتكون واحدة من أبرز مفاجآت الحدث الفني الذي جمع بين الأصالة والتجديد عند أقدام الأهرامات.
أداؤها المفعم بالإحساس والإتقان جعل الجمهور المصري يكتشف للمرة الأولى فنانة تشق طريقها في مسارح نيويورك، وتعود إلى وطنها لتشارك في حدث وطني ضخم بحجم افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي جمع بين رمزية التاريخ وروح الفن الحديث.
من القاهرة إلى برودواي.. رحلة فنانة لا تعرف المستحيل
وُلدت شيرين أحمد طارق في ولاية ماريلاند الأمريكية لأسرة مصرية الأصل، حيث يعمل والدها — الأمريكي من أصول مصرية — معلمًا للغة الإنجليزية وصاحب متجر مجوهرات. منذ طفولتها، كانت مولعة بالمسرح والموسيقى، وبدأ شغفها عندما شاهدت النسخة التلفزيونية من رواية “رجل الموسيقى” عام 2003، فقررت أن تكون يومًا ما على خشبة المسرح.
ورغم دراستها الأكاديمية البعيدة عن الفن — إذ حصلت على بكالوريوس العلوم في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا مع تركيز على العدالة الجنائية من جامعة تاوسون، ثم درست حقوق الإنسان في جامعة تشارلز في براغ — فإن شغفها بالمسرح غلب كل شيء.
خطت أولى خطواتها الاحترافية في قاعات كارنيجي الشهيرة بدور البطولة في مسرحية “يولانثي”، قبل أن تصعد إلى واحدة من أعرق المسارح في العالم: برودواي، لتصنع هناك إنجازًا غير مسبوق.
أول مصرية على مسرح برودواي في دور البطولة
سطع نجم شيرين أحمد عالميًا بعد مشاركتها في النسخة الأمريكية لمسرحية “My Fair Lady – سيدتي الجميلة” على مسرح مركز لينكولن الشهير، لتصبح أول امرأة أمريكية من أصل مصري تؤدي دور إليزا دوليتل في تاريخ برودواي.
نال أداؤها استحسان النقاد والجمهور، ووصفتها الصحف الأمريكية بأنها “صوت الشرق على مسرح الغرب”. واستمرت جولتها الوطنية مع المسرحية لتتلقى ترشيحًا لجائزة التميز المسرحي من دائرة نقاد الدراما في لوس أنجلوس، في إنجاز فني يُضاف إلى رصيدها الحافل.
من “رجل بلا أهمية” إلى “الضوء في الساحة”.. مسيرة تتلألأ بالأدوار
قدّمت شيرين أحمد أدوارًا متعددة داخل وخارج برودواي، منها شخصية أديل رايس في مسرحية “رجل بلا أهمية”، وإيلين في العرض العالمي الأول لمسرحية “عصر البراءة”، وفرانكا في “الضوء في الساحة” بمركز مدينة نيويورك. كما شاركت في مسرحية “قابلني في سانت لويس”، وظهرت في مسلسل “نيو أمستردام” على قناة NBC، لتؤكد قدرتها على التنقل بين الأدوار الغنائية والدرامية بسلاسة مدهشة.
إنجازات تتجاوز الفن.. صوت مصري في البيت الأبيض والأمم المتحدة
لم تتوقف إنجازات شيرين أحمد عند حدود المسرح، بل امتدت إلى الساحة الدولية. فقد دعاها الرئيس الأمريكي جو بايدن لتقديم عرض في البيت الأبيض بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر، كما تم اختيارها ضمن قائمة “أفضل 40 شخصية عربية أمريكية تحت سن الأربعين” من قبل مؤسسة عرب أمريكا.
وإلى جانب ذلك، شاركت في مؤتمر الأمم المتحدة للدول الأطراف حول الإعاقة والتنوع والشمول متحدثةً عن قضايا تمكين الشباب والنساء في الفنون، إلى جانب المخرج مايكل أردن. وهي أيضًا سفيرة عالمية لمؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” التي تدعم الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
عودة إلى الجذور.. شيرين تشرق من جديد في أرض الفراعنة
كان حضور شيرين أحمد في حفل المتحف المصري الكبير لحظة رمزية بامتياز — لحظة عودة الابنة المبدعة إلى وطنها الأم بعد سنوات من النجاح العالمي. وقوفها أمام الأهرامات وغناؤها بلغتها الأم في أمسية فنية تاريخية جمعَت الشرق والغرب، جعلها حديث الإعلام والمشاهدين.
ونشرت شيرين صورًا من كواليس الحفل برفقة الفنانة فاطمة سعيد والنجمة ياسمينا العبد، معبرة عن فخرها بالمشاركة في حدث يمثل “مجد مصر الفني والحضاري”.
حياة شخصية هادئة وزواج من خارج الوسط
على الصعيد الشخصي، تعيش شيرين حياة مستقرة مع زوجها أندريه، وقد احتفلت مؤخرًا بمرور عامين على زواجهما بنشر صور رومانسية من نيوزيلندا، وكتبت:
“سنتان من الزواج، وحياة كاملة من البحث عن بعضنا البعض حول العالم… أحبك يا أندريه.”
شيرين أحمد.. فخر مصري عالمي
تجمع شيرين بين الموهبة والثقافة والانفتاح العالمي، ما جعلها نموذجًا للفنانة المصرية الحديثة التي تعيد تعريف معنى النجاح خارج الحدود. وبينما تعود اليوم لتغني في حضن الأهرامات، فإن رسالتها تبدو واضحة:
الفن لا وطن له، لكنه يجد جذوره دائمًا في القلب الذي بدأ منه.
التعليقات
شيرين أحمد .. الحضور الذي لا يُنسى في ليلة مصرية خالدة
التعليقات