ما تزال الفنانة حلا شيحة تثير الجدل بين جمهورها كل فترة، مع كل ظهور جديد أو تصريح غامض، حول حقيقة اعتزالها الفن وابتعادها عن الأضواء. وبينما يزداد الغموض في مواقفها، جاء والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة ليضع النقاط على الحروف، كاشفًا تفاصيل جديدة عن حياتها الحالية ودوافع غيابها الطويل عن الساحة الفنية.
أحمد شيحة: “حلا لم تعتزل الفن ولم تقل ذلك يومًا”
في حديث صريح ضمن برنامج 'كلام الناس' على قناة MBC، نفى أحمد شيحة تمامًا ما يُشاع عن اعتزال ابنته، قائلاً:
“حلا فنانة حتى النخاع، ولم تعلن أبدًا أنها ضد الفن أو أنها قررت الابتعاد عنه بشكل نهائي.”
وأضاف أنها صاحبة روح طيبة ونفسية نقية، وأن طيبتها وتلقائيتها تجعل الناس أحيانًا يفسرون تصريحاتها بطريقة خاطئة، مشيرًا إلى أن ابنته في الوقت الحالي منشغلة بتربية أبنائها في كندا وتُكرّس معظم وقتها لهم حتى ينتهوا من دراستهم. وأكد أنها سعيدة بحياتها الأسرية، وتعيش فترة هادئة ومستقرة بعد سنوات طويلة من التوتر والتقلبات الإعلامية.
بين الفن والعائلة.. مرحلة “هدوء بعد العاصفة”
حلا شيحة، التي اشتهرت بملامحها الرقيقة وأدوارها المؤثرة في أفلام مثل “السلم والثعبان” و*“كامل الأوصاف”*، كانت قد مرّت بعدة مراحل من التراجع والعودة في مشوارها الفني. فقد أعلنت اعتزالها أكثر من مرة، قبل أن تعود في عام 2019 إلى التمثيل، ثم تختفي مجددًا في السنوات الأخيرة، وتبدأ مسارًا جديدًا بعيدًا عن الكاميرات.
ويبدو أن حلا اليوم وجدت توازنها في الحياة العائلية وصناعة المحتوى الإيجابي عبر الإنترنت، حيث أطلقت قناتها الخاصة على يوتيوب، وقد حققت في فترة قصيرة أكثر من مليون مشاهدة، مقدمةً محتوى روحانيًا وإنسانيًا يتحدث عن السلام النفسي والعلاقات الإنسانية.
كتبت حلا عبر حسابها بمناسبة نجاح القناة:
“الحمد لله وصلت قناتي لأكثر من مليون مشاهدة! شكراً لكل من تابع ودعم وتأثر بكلمة.”
وأكدت أنها تسعى لتوصيل “رسالة صادقة” من خلال الفيديوهات التي تقدمها، معتبرةً أن التواصل الحقيقي مع الناس لا يحتاج إلى شهرة بقدر ما يحتاج إلى نية صافية وقلب صادق.
الظهور بالحجاب من جديد
ولعلّ أكثر ما أثار الجدل مؤخرًا هو عودة حلا شيحة لارتداء الحجاب، إذ ظهرت به في رمضان الماضي في عدة صور نشرتها على إنستغرام برفقة بناتها الثلاث: هنا، خديجة، وعائشة. وعلّقت على تساؤلات الجمهور بعبارة أثارت التعاطف:
“بحب الحجاب جدًا، وبتفهم كلامكم ومشاعركم كلها، والله متشكرة جدًا.”
ظهورها بالحجاب هذه المرة لم يكن مصحوبًا بإعلان اعتزال أو خطاب ديني كما حدث في مرات سابقة، ما جعل الجمهور في حيرة بين من يرى أن حلا تتأرجح بين رغبتها في الفن وإيمانها بقرارها الروحي، وبين من يرى أنها ببساطة تعيش حياتها بطريقتها دون تصنيف أو تبرير.
هل تعود إلى الفن مجددًا؟
يذكر أن آخر ظهور فني لحلا كان في رمضان 2024، حين شاركت في مسلسل “إمبراطورية ميم” إلى جانب الفنان خالد النبوي، قبل أن تختفي مجددًا عن الساحة وتغادر مصر متجهة إلى كندا. كما كانت قد لفتت الأنظار بظهورها في مهرجان الجونة السينمائي بعد فترة غياب طويلة، حيث بدت أكثر انفتاحًا وتحررًا، قبل أن تعود بعد أشهر لتظهر بالحجاب من جديد.
ورغم الجدل الدائم حول قراراتها، فإن تصريحات والدها الأخيرة أعادت التأكيد على أن باب الفن لم يُغلق بعد أمام حلا شيحة، وأن قرارها ليس اعتزالًا بقدر ما هو استراحة أمٍّ مكرّسة لعائلتها، تعيد من خلالها ترتيب أولوياتها بين الفن والأسرة والإيمان.
بين القلب والعقل.. حلا شيحة تختار طريقها
ربما لا أحد يستطيع التنبؤ بما ستفعله حلا شيحة في المستقبل، لكنها تبدو اليوم أكثر تصالحًا مع نفسها من أي وقت مضى. فبين شهرة الماضي وهدوء الحاضر، اختارت أن تكون أمًا قبل أن تكون نجمة، وإنسانة تبحث عن سلامها الداخلي قبل الأضواء.
ويبقى السؤال معلقًا في أذهان جمهورها: هل ستعود حلا شيحة مجددًا إلى الشاشة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة، لكن المؤكد أن حلا لا تزال تمتلك سحر الحضور وصدق الإحساس، سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
ما تزال الفنانة حلا شيحة تثير الجدل بين جمهورها كل فترة، مع كل ظهور جديد أو تصريح غامض، حول حقيقة اعتزالها الفن وابتعادها عن الأضواء. وبينما يزداد الغموض في مواقفها، جاء والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة ليضع النقاط على الحروف، كاشفًا تفاصيل جديدة عن حياتها الحالية ودوافع غيابها الطويل عن الساحة الفنية.
أحمد شيحة: “حلا لم تعتزل الفن ولم تقل ذلك يومًا”
في حديث صريح ضمن برنامج 'كلام الناس' على قناة MBC، نفى أحمد شيحة تمامًا ما يُشاع عن اعتزال ابنته، قائلاً:
“حلا فنانة حتى النخاع، ولم تعلن أبدًا أنها ضد الفن أو أنها قررت الابتعاد عنه بشكل نهائي.”
وأضاف أنها صاحبة روح طيبة ونفسية نقية، وأن طيبتها وتلقائيتها تجعل الناس أحيانًا يفسرون تصريحاتها بطريقة خاطئة، مشيرًا إلى أن ابنته في الوقت الحالي منشغلة بتربية أبنائها في كندا وتُكرّس معظم وقتها لهم حتى ينتهوا من دراستهم. وأكد أنها سعيدة بحياتها الأسرية، وتعيش فترة هادئة ومستقرة بعد سنوات طويلة من التوتر والتقلبات الإعلامية.
بين الفن والعائلة.. مرحلة “هدوء بعد العاصفة”
حلا شيحة، التي اشتهرت بملامحها الرقيقة وأدوارها المؤثرة في أفلام مثل “السلم والثعبان” و*“كامل الأوصاف”*، كانت قد مرّت بعدة مراحل من التراجع والعودة في مشوارها الفني. فقد أعلنت اعتزالها أكثر من مرة، قبل أن تعود في عام 2019 إلى التمثيل، ثم تختفي مجددًا في السنوات الأخيرة، وتبدأ مسارًا جديدًا بعيدًا عن الكاميرات.
ويبدو أن حلا اليوم وجدت توازنها في الحياة العائلية وصناعة المحتوى الإيجابي عبر الإنترنت، حيث أطلقت قناتها الخاصة على يوتيوب، وقد حققت في فترة قصيرة أكثر من مليون مشاهدة، مقدمةً محتوى روحانيًا وإنسانيًا يتحدث عن السلام النفسي والعلاقات الإنسانية.
كتبت حلا عبر حسابها بمناسبة نجاح القناة:
“الحمد لله وصلت قناتي لأكثر من مليون مشاهدة! شكراً لكل من تابع ودعم وتأثر بكلمة.”
وأكدت أنها تسعى لتوصيل “رسالة صادقة” من خلال الفيديوهات التي تقدمها، معتبرةً أن التواصل الحقيقي مع الناس لا يحتاج إلى شهرة بقدر ما يحتاج إلى نية صافية وقلب صادق.
الظهور بالحجاب من جديد
ولعلّ أكثر ما أثار الجدل مؤخرًا هو عودة حلا شيحة لارتداء الحجاب، إذ ظهرت به في رمضان الماضي في عدة صور نشرتها على إنستغرام برفقة بناتها الثلاث: هنا، خديجة، وعائشة. وعلّقت على تساؤلات الجمهور بعبارة أثارت التعاطف:
“بحب الحجاب جدًا، وبتفهم كلامكم ومشاعركم كلها، والله متشكرة جدًا.”
ظهورها بالحجاب هذه المرة لم يكن مصحوبًا بإعلان اعتزال أو خطاب ديني كما حدث في مرات سابقة، ما جعل الجمهور في حيرة بين من يرى أن حلا تتأرجح بين رغبتها في الفن وإيمانها بقرارها الروحي، وبين من يرى أنها ببساطة تعيش حياتها بطريقتها دون تصنيف أو تبرير.
هل تعود إلى الفن مجددًا؟
يذكر أن آخر ظهور فني لحلا كان في رمضان 2024، حين شاركت في مسلسل “إمبراطورية ميم” إلى جانب الفنان خالد النبوي، قبل أن تختفي مجددًا عن الساحة وتغادر مصر متجهة إلى كندا. كما كانت قد لفتت الأنظار بظهورها في مهرجان الجونة السينمائي بعد فترة غياب طويلة، حيث بدت أكثر انفتاحًا وتحررًا، قبل أن تعود بعد أشهر لتظهر بالحجاب من جديد.
ورغم الجدل الدائم حول قراراتها، فإن تصريحات والدها الأخيرة أعادت التأكيد على أن باب الفن لم يُغلق بعد أمام حلا شيحة، وأن قرارها ليس اعتزالًا بقدر ما هو استراحة أمٍّ مكرّسة لعائلتها، تعيد من خلالها ترتيب أولوياتها بين الفن والأسرة والإيمان.
بين القلب والعقل.. حلا شيحة تختار طريقها
ربما لا أحد يستطيع التنبؤ بما ستفعله حلا شيحة في المستقبل، لكنها تبدو اليوم أكثر تصالحًا مع نفسها من أي وقت مضى. فبين شهرة الماضي وهدوء الحاضر، اختارت أن تكون أمًا قبل أن تكون نجمة، وإنسانة تبحث عن سلامها الداخلي قبل الأضواء.
ويبقى السؤال معلقًا في أذهان جمهورها: هل ستعود حلا شيحة مجددًا إلى الشاشة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة، لكن المؤكد أن حلا لا تزال تمتلك سحر الحضور وصدق الإحساس، سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
ما تزال الفنانة حلا شيحة تثير الجدل بين جمهورها كل فترة، مع كل ظهور جديد أو تصريح غامض، حول حقيقة اعتزالها الفن وابتعادها عن الأضواء. وبينما يزداد الغموض في مواقفها، جاء والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة ليضع النقاط على الحروف، كاشفًا تفاصيل جديدة عن حياتها الحالية ودوافع غيابها الطويل عن الساحة الفنية.
أحمد شيحة: “حلا لم تعتزل الفن ولم تقل ذلك يومًا”
في حديث صريح ضمن برنامج 'كلام الناس' على قناة MBC، نفى أحمد شيحة تمامًا ما يُشاع عن اعتزال ابنته، قائلاً:
“حلا فنانة حتى النخاع، ولم تعلن أبدًا أنها ضد الفن أو أنها قررت الابتعاد عنه بشكل نهائي.”
وأضاف أنها صاحبة روح طيبة ونفسية نقية، وأن طيبتها وتلقائيتها تجعل الناس أحيانًا يفسرون تصريحاتها بطريقة خاطئة، مشيرًا إلى أن ابنته في الوقت الحالي منشغلة بتربية أبنائها في كندا وتُكرّس معظم وقتها لهم حتى ينتهوا من دراستهم. وأكد أنها سعيدة بحياتها الأسرية، وتعيش فترة هادئة ومستقرة بعد سنوات طويلة من التوتر والتقلبات الإعلامية.
بين الفن والعائلة.. مرحلة “هدوء بعد العاصفة”
حلا شيحة، التي اشتهرت بملامحها الرقيقة وأدوارها المؤثرة في أفلام مثل “السلم والثعبان” و*“كامل الأوصاف”*، كانت قد مرّت بعدة مراحل من التراجع والعودة في مشوارها الفني. فقد أعلنت اعتزالها أكثر من مرة، قبل أن تعود في عام 2019 إلى التمثيل، ثم تختفي مجددًا في السنوات الأخيرة، وتبدأ مسارًا جديدًا بعيدًا عن الكاميرات.
ويبدو أن حلا اليوم وجدت توازنها في الحياة العائلية وصناعة المحتوى الإيجابي عبر الإنترنت، حيث أطلقت قناتها الخاصة على يوتيوب، وقد حققت في فترة قصيرة أكثر من مليون مشاهدة، مقدمةً محتوى روحانيًا وإنسانيًا يتحدث عن السلام النفسي والعلاقات الإنسانية.
كتبت حلا عبر حسابها بمناسبة نجاح القناة:
“الحمد لله وصلت قناتي لأكثر من مليون مشاهدة! شكراً لكل من تابع ودعم وتأثر بكلمة.”
وأكدت أنها تسعى لتوصيل “رسالة صادقة” من خلال الفيديوهات التي تقدمها، معتبرةً أن التواصل الحقيقي مع الناس لا يحتاج إلى شهرة بقدر ما يحتاج إلى نية صافية وقلب صادق.
الظهور بالحجاب من جديد
ولعلّ أكثر ما أثار الجدل مؤخرًا هو عودة حلا شيحة لارتداء الحجاب، إذ ظهرت به في رمضان الماضي في عدة صور نشرتها على إنستغرام برفقة بناتها الثلاث: هنا، خديجة، وعائشة. وعلّقت على تساؤلات الجمهور بعبارة أثارت التعاطف:
“بحب الحجاب جدًا، وبتفهم كلامكم ومشاعركم كلها، والله متشكرة جدًا.”
ظهورها بالحجاب هذه المرة لم يكن مصحوبًا بإعلان اعتزال أو خطاب ديني كما حدث في مرات سابقة، ما جعل الجمهور في حيرة بين من يرى أن حلا تتأرجح بين رغبتها في الفن وإيمانها بقرارها الروحي، وبين من يرى أنها ببساطة تعيش حياتها بطريقتها دون تصنيف أو تبرير.
هل تعود إلى الفن مجددًا؟
يذكر أن آخر ظهور فني لحلا كان في رمضان 2024، حين شاركت في مسلسل “إمبراطورية ميم” إلى جانب الفنان خالد النبوي، قبل أن تختفي مجددًا عن الساحة وتغادر مصر متجهة إلى كندا. كما كانت قد لفتت الأنظار بظهورها في مهرجان الجونة السينمائي بعد فترة غياب طويلة، حيث بدت أكثر انفتاحًا وتحررًا، قبل أن تعود بعد أشهر لتظهر بالحجاب من جديد.
ورغم الجدل الدائم حول قراراتها، فإن تصريحات والدها الأخيرة أعادت التأكيد على أن باب الفن لم يُغلق بعد أمام حلا شيحة، وأن قرارها ليس اعتزالًا بقدر ما هو استراحة أمٍّ مكرّسة لعائلتها، تعيد من خلالها ترتيب أولوياتها بين الفن والأسرة والإيمان.
بين القلب والعقل.. حلا شيحة تختار طريقها
ربما لا أحد يستطيع التنبؤ بما ستفعله حلا شيحة في المستقبل، لكنها تبدو اليوم أكثر تصالحًا مع نفسها من أي وقت مضى. فبين شهرة الماضي وهدوء الحاضر، اختارت أن تكون أمًا قبل أن تكون نجمة، وإنسانة تبحث عن سلامها الداخلي قبل الأضواء.
ويبقى السؤال معلقًا في أذهان جمهورها: هل ستعود حلا شيحة مجددًا إلى الشاشة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة، لكن المؤكد أن حلا لا تزال تمتلك سحر الحضور وصدق الإحساس، سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
التعليقات
هل اعتزلت حلا شيحة الفن نهائيًا؟ .. والدها يحسم الجدل ويكشف سر حياتها الجديدة في كندا
التعليقات