لأحبة أبناء قبيلتي، قبيلة بني حسن الكرام، لا يلزمنا اثبات أنكم من سطر عبر التاريخ صفحة ناصعةً من الكرامة والشهامة والولاء، لأنكم الامتدادُ الأصيلُ للجذورٍ الضاربةٍ في عمق هذه الأرض الطيبة منذ فجر التاريخ، وليس عليكم الخجل من فعلَ من انسلخ عن انتمائه للوطن، ذاك الرجلُ الذي لا يستحق أن أذكر اسمه قد خلع عباءةَ وطنيّتِه بلا حياء، تنكّر لبلده قبل أن يتنكر لدينه وعروبته وعشيرتِه، سار في دربٍ لا يشبه دربَ الكرام من امثال جباهكم، فمن يهاجمَ هويّتَنا ووطنَنا وقيادتَنا فهو لا يُمثّلنا، ولا يمُتّ بصِلةٍ إلى تاريخِ قبيلة بني حسن المشرّف، ولا إلى صفاءِ معدنِها الأصيل.
يا أبناء قبيلتي الأبية يا من إذا ذُكرت الشهامةُ يذُكر اسمُكم، وإن تنادى المنكوبُ كانت سواعدُكم أولَ من يلبّي، أنتم القبيلةُ التي وقفت على الدوام إلى جانب الحق الفلسطيني منذ النكبة وحتى اليوم؛ قدّمتم الشهداء والمال والدعم، وفتحتم القلوب والبيوت لإخوانكم في فلسطين، كنتم أنبلَ من صان العهد ووفى بالوعد في زمنٍ كثرت به الخيانة وقلّ فيه الوفاء، وأنتم من آوى المهاجرين، واحتضن اللاجئين من كل فجٍّ عربيٍّ ومسلمٍ، فلم تُغلقوا بابًا في وجهِ طارقٍ، ولم تردّوا ملهوفًا قصد مضاربكم، في كل نازلةٍ ومحنةٍ، كانت نخوتكم سيفًا وملجأً، تُطعمون الجائع وتكرمون الضيف وتواسون المكسور، وما زال اسمكم يُذكر في المواقف التي تُختبر فيها معادن الرجال.
فلا تُقلقكم اليوم أصواتُ النشاز التي لا تمثّلُ إلا أصحابَها، تاريخُ بني حسن الذي لا يُختزلُ في فعلِ فردٍ ضلَّ الطريق، بل يُسطَّرُ في مواقفِكم المشرفة التي يعرفها الأردنيون جميعًا، بل ويعرفها كلُّ من سكنَ في ربوع هذا الوطن العظيم.
عباءتُكم ليست تلك التي لُطِّخه هذا الشاذ بالخزي، بل هي عباءةُ العزّ والكرامة التي ألبسها الشيخ الجليل ضيف الله القلاب لمليكنا المفدّى عبدالله الثاني ابن الحسين في عقر مضاربِكم العامرة التي طالما احتضنت الملوك والعظماء والفقراء على حد سواءً.
وأنتم أكبر من أن تنال منكم الأقوالُ العابرة، فمكانتُكم محفوظةٌ في وجدان الوطن، وولاؤُكم لقيادتِكم ثابتٌ كالطود، لا تهزّه ريحٌ عابرة ولا يدنّسُهُ جاهل. وسيبقى اسم بني حسن عنوانًا للنخوة، رمزًا للوفاء، وصوتًا يعلو كلّما نادى الوطنُ أو استغاثَ مستغيث.
لأحبة أبناء قبيلتي، قبيلة بني حسن الكرام، لا يلزمنا اثبات أنكم من سطر عبر التاريخ صفحة ناصعةً من الكرامة والشهامة والولاء، لأنكم الامتدادُ الأصيلُ للجذورٍ الضاربةٍ في عمق هذه الأرض الطيبة منذ فجر التاريخ، وليس عليكم الخجل من فعلَ من انسلخ عن انتمائه للوطن، ذاك الرجلُ الذي لا يستحق أن أذكر اسمه قد خلع عباءةَ وطنيّتِه بلا حياء، تنكّر لبلده قبل أن يتنكر لدينه وعروبته وعشيرتِه، سار في دربٍ لا يشبه دربَ الكرام من امثال جباهكم، فمن يهاجمَ هويّتَنا ووطنَنا وقيادتَنا فهو لا يُمثّلنا، ولا يمُتّ بصِلةٍ إلى تاريخِ قبيلة بني حسن المشرّف، ولا إلى صفاءِ معدنِها الأصيل.
يا أبناء قبيلتي الأبية يا من إذا ذُكرت الشهامةُ يذُكر اسمُكم، وإن تنادى المنكوبُ كانت سواعدُكم أولَ من يلبّي، أنتم القبيلةُ التي وقفت على الدوام إلى جانب الحق الفلسطيني منذ النكبة وحتى اليوم؛ قدّمتم الشهداء والمال والدعم، وفتحتم القلوب والبيوت لإخوانكم في فلسطين، كنتم أنبلَ من صان العهد ووفى بالوعد في زمنٍ كثرت به الخيانة وقلّ فيه الوفاء، وأنتم من آوى المهاجرين، واحتضن اللاجئين من كل فجٍّ عربيٍّ ومسلمٍ، فلم تُغلقوا بابًا في وجهِ طارقٍ، ولم تردّوا ملهوفًا قصد مضاربكم، في كل نازلةٍ ومحنةٍ، كانت نخوتكم سيفًا وملجأً، تُطعمون الجائع وتكرمون الضيف وتواسون المكسور، وما زال اسمكم يُذكر في المواقف التي تُختبر فيها معادن الرجال.
فلا تُقلقكم اليوم أصواتُ النشاز التي لا تمثّلُ إلا أصحابَها، تاريخُ بني حسن الذي لا يُختزلُ في فعلِ فردٍ ضلَّ الطريق، بل يُسطَّرُ في مواقفِكم المشرفة التي يعرفها الأردنيون جميعًا، بل ويعرفها كلُّ من سكنَ في ربوع هذا الوطن العظيم.
عباءتُكم ليست تلك التي لُطِّخه هذا الشاذ بالخزي، بل هي عباءةُ العزّ والكرامة التي ألبسها الشيخ الجليل ضيف الله القلاب لمليكنا المفدّى عبدالله الثاني ابن الحسين في عقر مضاربِكم العامرة التي طالما احتضنت الملوك والعظماء والفقراء على حد سواءً.
وأنتم أكبر من أن تنال منكم الأقوالُ العابرة، فمكانتُكم محفوظةٌ في وجدان الوطن، وولاؤُكم لقيادتِكم ثابتٌ كالطود، لا تهزّه ريحٌ عابرة ولا يدنّسُهُ جاهل. وسيبقى اسم بني حسن عنوانًا للنخوة، رمزًا للوفاء، وصوتًا يعلو كلّما نادى الوطنُ أو استغاثَ مستغيث.
لأحبة أبناء قبيلتي، قبيلة بني حسن الكرام، لا يلزمنا اثبات أنكم من سطر عبر التاريخ صفحة ناصعةً من الكرامة والشهامة والولاء، لأنكم الامتدادُ الأصيلُ للجذورٍ الضاربةٍ في عمق هذه الأرض الطيبة منذ فجر التاريخ، وليس عليكم الخجل من فعلَ من انسلخ عن انتمائه للوطن، ذاك الرجلُ الذي لا يستحق أن أذكر اسمه قد خلع عباءةَ وطنيّتِه بلا حياء، تنكّر لبلده قبل أن يتنكر لدينه وعروبته وعشيرتِه، سار في دربٍ لا يشبه دربَ الكرام من امثال جباهكم، فمن يهاجمَ هويّتَنا ووطنَنا وقيادتَنا فهو لا يُمثّلنا، ولا يمُتّ بصِلةٍ إلى تاريخِ قبيلة بني حسن المشرّف، ولا إلى صفاءِ معدنِها الأصيل.
يا أبناء قبيلتي الأبية يا من إذا ذُكرت الشهامةُ يذُكر اسمُكم، وإن تنادى المنكوبُ كانت سواعدُكم أولَ من يلبّي، أنتم القبيلةُ التي وقفت على الدوام إلى جانب الحق الفلسطيني منذ النكبة وحتى اليوم؛ قدّمتم الشهداء والمال والدعم، وفتحتم القلوب والبيوت لإخوانكم في فلسطين، كنتم أنبلَ من صان العهد ووفى بالوعد في زمنٍ كثرت به الخيانة وقلّ فيه الوفاء، وأنتم من آوى المهاجرين، واحتضن اللاجئين من كل فجٍّ عربيٍّ ومسلمٍ، فلم تُغلقوا بابًا في وجهِ طارقٍ، ولم تردّوا ملهوفًا قصد مضاربكم، في كل نازلةٍ ومحنةٍ، كانت نخوتكم سيفًا وملجأً، تُطعمون الجائع وتكرمون الضيف وتواسون المكسور، وما زال اسمكم يُذكر في المواقف التي تُختبر فيها معادن الرجال.
فلا تُقلقكم اليوم أصواتُ النشاز التي لا تمثّلُ إلا أصحابَها، تاريخُ بني حسن الذي لا يُختزلُ في فعلِ فردٍ ضلَّ الطريق، بل يُسطَّرُ في مواقفِكم المشرفة التي يعرفها الأردنيون جميعًا، بل ويعرفها كلُّ من سكنَ في ربوع هذا الوطن العظيم.
عباءتُكم ليست تلك التي لُطِّخه هذا الشاذ بالخزي، بل هي عباءةُ العزّ والكرامة التي ألبسها الشيخ الجليل ضيف الله القلاب لمليكنا المفدّى عبدالله الثاني ابن الحسين في عقر مضاربِكم العامرة التي طالما احتضنت الملوك والعظماء والفقراء على حد سواءً.
وأنتم أكبر من أن تنال منكم الأقوالُ العابرة، فمكانتُكم محفوظةٌ في وجدان الوطن، وولاؤُكم لقيادتِكم ثابتٌ كالطود، لا تهزّه ريحٌ عابرة ولا يدنّسُهُ جاهل. وسيبقى اسم بني حسن عنوانًا للنخوة، رمزًا للوفاء، وصوتًا يعلو كلّما نادى الوطنُ أو استغاثَ مستغيث.
التعليقات