ربما كان يوم الخميس مهمًا في الذاكرة الأردنية. فالعسكر، والموظفون يعودون لمنازلهم يوم الخميس، حيث تنتظرهم آمال، وأفراح، وتحديات، ومشاكل.
ولذلك، يؤجلون الوجبات الدسمة ليوم الجمعة!
فماذا أعددنا ليوم الخميس من سندويتشات؟
(١) بين الحكومات ومحازبيها!
ليس سرّا أن السلطة الرسمية بأشكالها: الحكومة، والقوانين، أكثر رحابة صدر من محازبيها.
فالحكومة قد تغضب، وقد تحولك إلى المحكمة! لكن محازبيها أضيق خلقًا، فإذا اختلفت مع منافق يصرخ عليك؛ لأنه يجيد الصراخ، ويعرف حدود من يعارضه!!
رفع أحدهم الصوت من دون مسوّغ، ومرّت الحكاية بسلام! فلو قوبل صراخ محازبيها بصراخ مواطن لخسرنا جميعًا! وبشكل عام يحسن الصراخ حين يختفي المنطق والدليل ! هذا مفهوم!
قلنا كثيرًا: إن فريق 'الدفاع' الحكومي، لا يجيد الدفاع، فكيف في وضع الهجوم!
في الرياضة يتدرب المهاجمون، والمدافعون أكثر مما يلعبون!
كلكم سمعتم الموظف الحكومي حين يبدأ حديثه يقول: بتوجيه من عطوفة.. والعطوفة يقول: بتوجيه من معالي الوزير…، وهكذا!!
الموظف خادم للشعب، يتلقى أموالًا مقابل خدمته! هذا واجبه!!.
إن من يمدح موظفًا رئيسًا كمن يمدح الصرّاف الآلي؛ لأنه أعطاه نقودًا!! فالموظف خادم، يتلقى راتبه من فلوسنا، مما ندفعه من ضرائب!
كذلك الصراف لا يعطيك إلّا فلوسك!! فهل نكتب شعرًا بالصراف الآلي؟!!
(٣) الوساطة!!
الوساطة نظام، تطور في الأردن إلى درجة أن أي 'حدا' يؤمن بأنك لا تستطيع عمل شيء إلّا بوساطة!
فالوساطة هي الوسيلة الوحيدة للحصول على وظيفة حارس!!.
آخر الصرعات الأردنية أن من يريد مناقشة محاضر، يجب أن يكون قريبًا من مدير الجلسة!
هذه شروط السماح لك بالحديث. الباشوات، وأصحاب المعالي أولًا! ولك أن تنتظر إن بقي لك وقت!!
(٤) مدير مدينة الحسن
نايف أبو رمان مدير جديد لمدينة الحسن الرياضية في إربد! اشتكى عليه مواطنون 'ملتبسون' أنه نزع ألأسماء عن أبواب المدينة! سألت أنا نفسي بوصفي مواطنا: لماذا نزعت الأسماء؟ قال انتظر ساعتين!
بعدها علق الأسماء بلوحات مضيئة بارزة!!
قلت: يبدو أنه لم يعين بالوساطة!!
هل انتهى عهد الوساطة في عهد رائد العدوان؟ دعونا نصفق لذلك!
(٥) حوار مع طالب
في أي صف أنت؟ -في الخامس. ماذا درست اليوم؟ -دروسنا كلها. ماذا يحضر المعلمون معهم؟ -عصا، أو بربيش!
(٦) أسلمة وأنسنة!!
الأسلمة هي تديين الدنيا، وأنسنة الآخرة! والأنسنة هي عكس ذلك تمامًا! قال أحدهم: لماذا علينا الفصل؟ إما أسلمة، أو أنسنة؟
في المؤتمر المسيحي الأول: قال أحدهم: نريد: أنسمة، أو أسلنة! في المؤتمر المسيحي تستطيع أن تقول رأيك من دون أن يهددك أحد!
فهمت عليّ؟!!
ربما كان يوم الخميس مهمًا في الذاكرة الأردنية. فالعسكر، والموظفون يعودون لمنازلهم يوم الخميس، حيث تنتظرهم آمال، وأفراح، وتحديات، ومشاكل.
ولذلك، يؤجلون الوجبات الدسمة ليوم الجمعة!
فماذا أعددنا ليوم الخميس من سندويتشات؟
(١) بين الحكومات ومحازبيها!
ليس سرّا أن السلطة الرسمية بأشكالها: الحكومة، والقوانين، أكثر رحابة صدر من محازبيها.
فالحكومة قد تغضب، وقد تحولك إلى المحكمة! لكن محازبيها أضيق خلقًا، فإذا اختلفت مع منافق يصرخ عليك؛ لأنه يجيد الصراخ، ويعرف حدود من يعارضه!!
رفع أحدهم الصوت من دون مسوّغ، ومرّت الحكاية بسلام! فلو قوبل صراخ محازبيها بصراخ مواطن لخسرنا جميعًا! وبشكل عام يحسن الصراخ حين يختفي المنطق والدليل ! هذا مفهوم!
قلنا كثيرًا: إن فريق 'الدفاع' الحكومي، لا يجيد الدفاع، فكيف في وضع الهجوم!
في الرياضة يتدرب المهاجمون، والمدافعون أكثر مما يلعبون!
كلكم سمعتم الموظف الحكومي حين يبدأ حديثه يقول: بتوجيه من عطوفة.. والعطوفة يقول: بتوجيه من معالي الوزير…، وهكذا!!
الموظف خادم للشعب، يتلقى أموالًا مقابل خدمته! هذا واجبه!!.
إن من يمدح موظفًا رئيسًا كمن يمدح الصرّاف الآلي؛ لأنه أعطاه نقودًا!! فالموظف خادم، يتلقى راتبه من فلوسنا، مما ندفعه من ضرائب!
كذلك الصراف لا يعطيك إلّا فلوسك!! فهل نكتب شعرًا بالصراف الآلي؟!!
(٣) الوساطة!!
الوساطة نظام، تطور في الأردن إلى درجة أن أي 'حدا' يؤمن بأنك لا تستطيع عمل شيء إلّا بوساطة!
فالوساطة هي الوسيلة الوحيدة للحصول على وظيفة حارس!!.
آخر الصرعات الأردنية أن من يريد مناقشة محاضر، يجب أن يكون قريبًا من مدير الجلسة!
هذه شروط السماح لك بالحديث. الباشوات، وأصحاب المعالي أولًا! ولك أن تنتظر إن بقي لك وقت!!
(٤) مدير مدينة الحسن
نايف أبو رمان مدير جديد لمدينة الحسن الرياضية في إربد! اشتكى عليه مواطنون 'ملتبسون' أنه نزع ألأسماء عن أبواب المدينة! سألت أنا نفسي بوصفي مواطنا: لماذا نزعت الأسماء؟ قال انتظر ساعتين!
بعدها علق الأسماء بلوحات مضيئة بارزة!!
قلت: يبدو أنه لم يعين بالوساطة!!
هل انتهى عهد الوساطة في عهد رائد العدوان؟ دعونا نصفق لذلك!
(٥) حوار مع طالب
في أي صف أنت؟ -في الخامس. ماذا درست اليوم؟ -دروسنا كلها. ماذا يحضر المعلمون معهم؟ -عصا، أو بربيش!
(٦) أسلمة وأنسنة!!
الأسلمة هي تديين الدنيا، وأنسنة الآخرة! والأنسنة هي عكس ذلك تمامًا! قال أحدهم: لماذا علينا الفصل؟ إما أسلمة، أو أنسنة؟
في المؤتمر المسيحي الأول: قال أحدهم: نريد: أنسمة، أو أسلنة! في المؤتمر المسيحي تستطيع أن تقول رأيك من دون أن يهددك أحد!
فهمت عليّ؟!!
ربما كان يوم الخميس مهمًا في الذاكرة الأردنية. فالعسكر، والموظفون يعودون لمنازلهم يوم الخميس، حيث تنتظرهم آمال، وأفراح، وتحديات، ومشاكل.
ولذلك، يؤجلون الوجبات الدسمة ليوم الجمعة!
فماذا أعددنا ليوم الخميس من سندويتشات؟
(١) بين الحكومات ومحازبيها!
ليس سرّا أن السلطة الرسمية بأشكالها: الحكومة، والقوانين، أكثر رحابة صدر من محازبيها.
فالحكومة قد تغضب، وقد تحولك إلى المحكمة! لكن محازبيها أضيق خلقًا، فإذا اختلفت مع منافق يصرخ عليك؛ لأنه يجيد الصراخ، ويعرف حدود من يعارضه!!
رفع أحدهم الصوت من دون مسوّغ، ومرّت الحكاية بسلام! فلو قوبل صراخ محازبيها بصراخ مواطن لخسرنا جميعًا! وبشكل عام يحسن الصراخ حين يختفي المنطق والدليل ! هذا مفهوم!
قلنا كثيرًا: إن فريق 'الدفاع' الحكومي، لا يجيد الدفاع، فكيف في وضع الهجوم!
في الرياضة يتدرب المهاجمون، والمدافعون أكثر مما يلعبون!
كلكم سمعتم الموظف الحكومي حين يبدأ حديثه يقول: بتوجيه من عطوفة.. والعطوفة يقول: بتوجيه من معالي الوزير…، وهكذا!!
الموظف خادم للشعب، يتلقى أموالًا مقابل خدمته! هذا واجبه!!.
إن من يمدح موظفًا رئيسًا كمن يمدح الصرّاف الآلي؛ لأنه أعطاه نقودًا!! فالموظف خادم، يتلقى راتبه من فلوسنا، مما ندفعه من ضرائب!
كذلك الصراف لا يعطيك إلّا فلوسك!! فهل نكتب شعرًا بالصراف الآلي؟!!
(٣) الوساطة!!
الوساطة نظام، تطور في الأردن إلى درجة أن أي 'حدا' يؤمن بأنك لا تستطيع عمل شيء إلّا بوساطة!
فالوساطة هي الوسيلة الوحيدة للحصول على وظيفة حارس!!.
آخر الصرعات الأردنية أن من يريد مناقشة محاضر، يجب أن يكون قريبًا من مدير الجلسة!
هذه شروط السماح لك بالحديث. الباشوات، وأصحاب المعالي أولًا! ولك أن تنتظر إن بقي لك وقت!!
(٤) مدير مدينة الحسن
نايف أبو رمان مدير جديد لمدينة الحسن الرياضية في إربد! اشتكى عليه مواطنون 'ملتبسون' أنه نزع ألأسماء عن أبواب المدينة! سألت أنا نفسي بوصفي مواطنا: لماذا نزعت الأسماء؟ قال انتظر ساعتين!
بعدها علق الأسماء بلوحات مضيئة بارزة!!
قلت: يبدو أنه لم يعين بالوساطة!!
هل انتهى عهد الوساطة في عهد رائد العدوان؟ دعونا نصفق لذلك!
(٥) حوار مع طالب
في أي صف أنت؟ -في الخامس. ماذا درست اليوم؟ -دروسنا كلها. ماذا يحضر المعلمون معهم؟ -عصا، أو بربيش!
(٦) أسلمة وأنسنة!!
الأسلمة هي تديين الدنيا، وأنسنة الآخرة! والأنسنة هي عكس ذلك تمامًا! قال أحدهم: لماذا علينا الفصل؟ إما أسلمة، أو أنسنة؟
في المؤتمر المسيحي الأول: قال أحدهم: نريد: أنسمة، أو أسلنة! في المؤتمر المسيحي تستطيع أن تقول رأيك من دون أن يهددك أحد!
التعليقات