من سن سنة حسنة فله آجرها، ولوزير الداخلية ذلك، حين أطلق فكرة اجتماعية ارشادية بتقليص أيام العزاء الثلاثة الى ما دون ذلك لخفض الكلفة على المجبرين، ويمكن انسحاب الفكرة على نشاطات اجتماعية أخرى تتعلق بالأفراح والمناسبات العديدة الأخرى التي يترتب عليها إنفاق تقليدي.
هناك اهتمام كبير بفكرة الوزير مازن الفراية، التي بدأ الترويج لها تطوعاً من جانب العديد من الشخصيات العامة وحتى من أطراف في وزارة الداخلية ومؤسسات عامة أخرى وجدت فيها فائدة يجب تحقيقها.
تعرفت على المبادة حين زرت متصرف العاصمة، نائب المحافظ طايل المجالي، الذي وضع بين يدي بعد شرح واف ومقنع وأجابة عن مختلف الاسئلة التي طرحتها.صورة عن المبادرة
الفكرة ليست الزامية ولا إجبارية، وإنما يترك للمتلقي لها ان يفكر فيها، ويعلم الكثيرون أن من أصعب الممارسات هو تغيير العادات والتقاليد، وأذكر أن الرئيس جمال عبد الناصر، كما كتب عن ذلك طلب منه أن يفرض الحجاب على المصريات، فامتنع، وسأل المفتي آنذاك، ووجد أن ذلك صعب انفاذه واجبار الجميع عليه وربما كان ذلك أصعب عنده من تأميم قناة السويس.
فلدى المصريين من تمسّك بالتقاليد منذ زمن الحاكم بأمر الله الفاطمي، الذين قاوموه، لأنه أدخل تقاليد غريبة كررتها وريثته شجرالدر، التي لم يبق من ذكراها الاّ حلوى أم علي ولها قصة.
نعود الى مبادرة الوزير الفراية، ووجدت نفسي متحمسا لها وأرغب في الكتابة عنها ، فقد أدرك الوزير بحكم المواطنة ومشاهداته وجولاته وحضوره الى بيوت العزاء العديدة واختلاف مستويات الناس الاجتماعية، بين المقتدر وغير المقتدر، وإن هناك كلفا وديونا، يتكبدها ذوو المتوفى وهم يفتحون بيوت العزاء ولفترات أكثر من يوم، وأنهم بذلك يحاولون تقليد المقتدرين حتى وهم غير مقتدرين، خشية أحكام المجتمع عليهم وأظهارهم بمظهر غير مألوف.
هناك من هم رواد، وأيدوا الوزير، بل ربما أشاروا عليه بتبني الفكرة والمضي بها، وهؤلاء رواد اجتماعيون تركوا اثراً حميداً.
لا يجوز القول إنا وجدنا آباءنا على هذا وإنا على اثارهم مقتدون، فالقيم النبيلة والإيجابية تطرد القيم الصعبة وغير الأصيلة والمكلفة وغير الضرورية.
لا بد لفكرة الوزير التي بدأت تسري في المجتمع بقوة من خلال رواد حملوها وبشروا بها أن تثمر وأن تستمر، وهي بحاجة الى الوقت.
وأذكر أن هناك قبل سنوات طويلة ان أهل السلط، اصدروا وثيقة السلط، لخفض كلفة الأعراس، والمهور، وقد نجحت الى حين أن عاود انتهاكها مجموعة من المقتدرين البطرانين الذين يحبون الاستعراض والتميز، فتراجعت الوثيقة التي أدعوا على إعادة احيائها وترميمها ونشرها على المستوى الوطني كله لاسيما وأننا نعيش ظروف اقتصادية واجتماعية تستلزم ذلك.
أعجبني تشجيع المتصرف، طايل المجالي، وخروجه بالمبادرة الى الميدان والتبشير بها، والاجابة عن الاسئلة الناشئة في أجوائها وجعل هيئات ومنظمات رسمية وأهلية وشعبية، تعتقدها في عمان وفي محافظات أخرى تشمل البادية والقرى والمدن والمخيمات، وحيث ينتشر الأردنيون في ربوع وطنهم.
أدعو لانفاذ هذه المبادرة وتخصيص يوم سنوي لها يحتفى بها ويجري التذكير بفضلها والى تغطيتها اعلامياً بشكل أفضل.
من سن سنة حسنة فله آجرها، ولوزير الداخلية ذلك، حين أطلق فكرة اجتماعية ارشادية بتقليص أيام العزاء الثلاثة الى ما دون ذلك لخفض الكلفة على المجبرين، ويمكن انسحاب الفكرة على نشاطات اجتماعية أخرى تتعلق بالأفراح والمناسبات العديدة الأخرى التي يترتب عليها إنفاق تقليدي.
هناك اهتمام كبير بفكرة الوزير مازن الفراية، التي بدأ الترويج لها تطوعاً من جانب العديد من الشخصيات العامة وحتى من أطراف في وزارة الداخلية ومؤسسات عامة أخرى وجدت فيها فائدة يجب تحقيقها.
تعرفت على المبادة حين زرت متصرف العاصمة، نائب المحافظ طايل المجالي، الذي وضع بين يدي بعد شرح واف ومقنع وأجابة عن مختلف الاسئلة التي طرحتها.صورة عن المبادرة
الفكرة ليست الزامية ولا إجبارية، وإنما يترك للمتلقي لها ان يفكر فيها، ويعلم الكثيرون أن من أصعب الممارسات هو تغيير العادات والتقاليد، وأذكر أن الرئيس جمال عبد الناصر، كما كتب عن ذلك طلب منه أن يفرض الحجاب على المصريات، فامتنع، وسأل المفتي آنذاك، ووجد أن ذلك صعب انفاذه واجبار الجميع عليه وربما كان ذلك أصعب عنده من تأميم قناة السويس.
فلدى المصريين من تمسّك بالتقاليد منذ زمن الحاكم بأمر الله الفاطمي، الذين قاوموه، لأنه أدخل تقاليد غريبة كررتها وريثته شجرالدر، التي لم يبق من ذكراها الاّ حلوى أم علي ولها قصة.
نعود الى مبادرة الوزير الفراية، ووجدت نفسي متحمسا لها وأرغب في الكتابة عنها ، فقد أدرك الوزير بحكم المواطنة ومشاهداته وجولاته وحضوره الى بيوت العزاء العديدة واختلاف مستويات الناس الاجتماعية، بين المقتدر وغير المقتدر، وإن هناك كلفا وديونا، يتكبدها ذوو المتوفى وهم يفتحون بيوت العزاء ولفترات أكثر من يوم، وأنهم بذلك يحاولون تقليد المقتدرين حتى وهم غير مقتدرين، خشية أحكام المجتمع عليهم وأظهارهم بمظهر غير مألوف.
هناك من هم رواد، وأيدوا الوزير، بل ربما أشاروا عليه بتبني الفكرة والمضي بها، وهؤلاء رواد اجتماعيون تركوا اثراً حميداً.
لا يجوز القول إنا وجدنا آباءنا على هذا وإنا على اثارهم مقتدون، فالقيم النبيلة والإيجابية تطرد القيم الصعبة وغير الأصيلة والمكلفة وغير الضرورية.
لا بد لفكرة الوزير التي بدأت تسري في المجتمع بقوة من خلال رواد حملوها وبشروا بها أن تثمر وأن تستمر، وهي بحاجة الى الوقت.
وأذكر أن هناك قبل سنوات طويلة ان أهل السلط، اصدروا وثيقة السلط، لخفض كلفة الأعراس، والمهور، وقد نجحت الى حين أن عاود انتهاكها مجموعة من المقتدرين البطرانين الذين يحبون الاستعراض والتميز، فتراجعت الوثيقة التي أدعوا على إعادة احيائها وترميمها ونشرها على المستوى الوطني كله لاسيما وأننا نعيش ظروف اقتصادية واجتماعية تستلزم ذلك.
أعجبني تشجيع المتصرف، طايل المجالي، وخروجه بالمبادرة الى الميدان والتبشير بها، والاجابة عن الاسئلة الناشئة في أجوائها وجعل هيئات ومنظمات رسمية وأهلية وشعبية، تعتقدها في عمان وفي محافظات أخرى تشمل البادية والقرى والمدن والمخيمات، وحيث ينتشر الأردنيون في ربوع وطنهم.
أدعو لانفاذ هذه المبادرة وتخصيص يوم سنوي لها يحتفى بها ويجري التذكير بفضلها والى تغطيتها اعلامياً بشكل أفضل.
من سن سنة حسنة فله آجرها، ولوزير الداخلية ذلك، حين أطلق فكرة اجتماعية ارشادية بتقليص أيام العزاء الثلاثة الى ما دون ذلك لخفض الكلفة على المجبرين، ويمكن انسحاب الفكرة على نشاطات اجتماعية أخرى تتعلق بالأفراح والمناسبات العديدة الأخرى التي يترتب عليها إنفاق تقليدي.
هناك اهتمام كبير بفكرة الوزير مازن الفراية، التي بدأ الترويج لها تطوعاً من جانب العديد من الشخصيات العامة وحتى من أطراف في وزارة الداخلية ومؤسسات عامة أخرى وجدت فيها فائدة يجب تحقيقها.
تعرفت على المبادة حين زرت متصرف العاصمة، نائب المحافظ طايل المجالي، الذي وضع بين يدي بعد شرح واف ومقنع وأجابة عن مختلف الاسئلة التي طرحتها.صورة عن المبادرة
الفكرة ليست الزامية ولا إجبارية، وإنما يترك للمتلقي لها ان يفكر فيها، ويعلم الكثيرون أن من أصعب الممارسات هو تغيير العادات والتقاليد، وأذكر أن الرئيس جمال عبد الناصر، كما كتب عن ذلك طلب منه أن يفرض الحجاب على المصريات، فامتنع، وسأل المفتي آنذاك، ووجد أن ذلك صعب انفاذه واجبار الجميع عليه وربما كان ذلك أصعب عنده من تأميم قناة السويس.
فلدى المصريين من تمسّك بالتقاليد منذ زمن الحاكم بأمر الله الفاطمي، الذين قاوموه، لأنه أدخل تقاليد غريبة كررتها وريثته شجرالدر، التي لم يبق من ذكراها الاّ حلوى أم علي ولها قصة.
نعود الى مبادرة الوزير الفراية، ووجدت نفسي متحمسا لها وأرغب في الكتابة عنها ، فقد أدرك الوزير بحكم المواطنة ومشاهداته وجولاته وحضوره الى بيوت العزاء العديدة واختلاف مستويات الناس الاجتماعية، بين المقتدر وغير المقتدر، وإن هناك كلفا وديونا، يتكبدها ذوو المتوفى وهم يفتحون بيوت العزاء ولفترات أكثر من يوم، وأنهم بذلك يحاولون تقليد المقتدرين حتى وهم غير مقتدرين، خشية أحكام المجتمع عليهم وأظهارهم بمظهر غير مألوف.
هناك من هم رواد، وأيدوا الوزير، بل ربما أشاروا عليه بتبني الفكرة والمضي بها، وهؤلاء رواد اجتماعيون تركوا اثراً حميداً.
لا يجوز القول إنا وجدنا آباءنا على هذا وإنا على اثارهم مقتدون، فالقيم النبيلة والإيجابية تطرد القيم الصعبة وغير الأصيلة والمكلفة وغير الضرورية.
لا بد لفكرة الوزير التي بدأت تسري في المجتمع بقوة من خلال رواد حملوها وبشروا بها أن تثمر وأن تستمر، وهي بحاجة الى الوقت.
وأذكر أن هناك قبل سنوات طويلة ان أهل السلط، اصدروا وثيقة السلط، لخفض كلفة الأعراس، والمهور، وقد نجحت الى حين أن عاود انتهاكها مجموعة من المقتدرين البطرانين الذين يحبون الاستعراض والتميز، فتراجعت الوثيقة التي أدعوا على إعادة احيائها وترميمها ونشرها على المستوى الوطني كله لاسيما وأننا نعيش ظروف اقتصادية واجتماعية تستلزم ذلك.
أعجبني تشجيع المتصرف، طايل المجالي، وخروجه بالمبادرة الى الميدان والتبشير بها، والاجابة عن الاسئلة الناشئة في أجوائها وجعل هيئات ومنظمات رسمية وأهلية وشعبية، تعتقدها في عمان وفي محافظات أخرى تشمل البادية والقرى والمدن والمخيمات، وحيث ينتشر الأردنيون في ربوع وطنهم.
أدعو لانفاذ هذه المبادرة وتخصيص يوم سنوي لها يحتفى بها ويجري التذكير بفضلها والى تغطيتها اعلامياً بشكل أفضل.
التعليقات