أعلنت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد نتائج مؤشر النزاهة الوطني بدورته الثانية (2024-2025)، في حفل نظّمته اليوم الإثنين برعاية رئيس الوزراء في المركز الثقافي الملكي ، أكدّ رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي أن هذا المؤشر يُسجل علامة فارقة على صعيد الحوكمة الرشيدة في المملكة للارتقاء بمعايير النزاهة ترجمها إلى واقع مؤشر النزاهة الوطني الذي نحتفل اليوم بإعلان نتائج دورته الثانية لعام 2025 وهو حدث يُشكل محطة إصلاحية تحمل في جوهرها روح الدولة الأردنية المستندة على قيم العدالة والمساواة وسيادة القانون في مئويتها الثانية.
وأضاف حجازي في الحفل الذي حضره وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات مندوبًا عن رئيس الوزراء أنه لا تنمية بلا نظام يحارب الفساد ويسعى بجد لتجفيف منابعه، نظامٍ يكافئ النزاهة ويضع لها معايير مؤسسية صارمة تكرّس ثقافة المساءلة والحوكمة الرشيدة، وهذا ما نعمل عليه بحدب وتوجيه سامٍ من مولاي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه الذي طالما وجه إلى 'ضرورة بناء مؤسسات تدير الشأن العام بنزاهة وتحتكم إلى معايير الكفاءة وتخضع للمساءلة وتبني الثقة مع المواطنين'، مثمّناً تفهّم ورعاية الحكومة الرشيدة للجهات الرقابية وفي مقدّمتها هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لبناء منظومة عامة تستند إلى سيادة القانون ومبادئ العدالة والمساواة والشفافية وكفاءة الأداء.
وبيّن د.حجازي أن نتائج مؤشر النزاهة الوطني للإدارات العامة ليس ترتيبًا أوتصنيفًا عابرًا، بل منصةً وطنيةً للتطوير المؤسسي تنبع من الالتزام العميق برفع كفاءة القطاع العام ضمن خارطة التحديث الإداري وضمان استدامة النمو في إطار رؤية التحديث الاقتصادي، مشيراً إلى أن نتائج الدورة الثانية للمؤشر بيّنت أن المؤسسات الأردنية تمضي قُدمًا بخطى مقبولة على طريق التحديث الإداري، وأن ثقافة النزاهة أخذت تترسخ في الفكر المؤسسي لا في اللوائح فحسب، ولفت إلى أن المؤشرات أظهرت تحسنًا ملحوظًا في أداء الوزارات والمؤسسات العامة، وارتفاعًا في متوسط الالتزام بمعايير النزاهة الوطنية بنسبة تجاوزت 14% مقارنة بالدورة الأولى للمؤشر،معرباً عن أمله بأن يتحسّن ويتعاظم مدى التزام جهات الإدارة بمعايير النزاهة الوطنية بحسب المعطيات حيث أن كل المؤشرات تشي بذلك.
وأكد أن الهيئة تؤمن بأن المؤشرات وحدها لا تُحدث التغيير، وإنّما تصنعه الإرادة حين تترجم البيانات إلى سياسات، والسياسات إلى أثرٍ ملموسٍ في حياة المواطن، موضحاً أن الهدف من هذا المؤشر لا يقتصر على الترتيب التنافسي للمؤسسات، بل على تحفيزها لتصنع ذاتها من جديد، عبر بناء مناخ تنظيمي يقاوم الفساد بطبيعته، فيما وصف إطلاق نتائج المؤشر بأنها حلقة في سلسلة الجهود الأردنية الساعية لتحوّل عميق في فلسفة الإدارة الحكومية ، نحو بناء نموذج حكومي أكثر ذكاءً وشفافية واستدامة.
وأعرب حجازي عن أمله في أن تتبنى الحكومة إدماج نتائج المؤشر ضمن منظومة تقييم الأداء الحكومي والفردي السنوي، وربطه بمبادرات الهيئة الريادية، وأوضح أن نتائج الدورة الثانية للمؤشر ليست دعوة لعرض نتائج رقمية، بل دعوة موجهة للإدارات الأردنية لإعادة صياغة علاقة المؤسسة العامة بالمواطن، وتحويل الإدارة من مقدم خدمة إلى حاضنة ثقة، ومن جهاز تنفيذي إلى مرآة لقيم الدولة، مؤكداً على أن النزاهة ليست حالة تُرصد، بل هي ثقافة يجب أن تُزرع، ونظام يجب أن يُبنى، وأثر يُقاس.
في نهاية الحفل كرّم مندوب رئيس الوزراء ورئيس مجلس الهيئة الجهات الفائزة، حيث فازت بالمركز الأول عن فئة الوزارات وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وتسلم درع النزاهة وزير الاقتصاد الرقمي المهندس سامي سميرات والمركز الثاني وزارة التخطيط والتعاون الدولي وتسلمت الدرع وزيرة التخطيط زينة طوقان ، فيما حققت وزارة الأشغال العامة والإسكان المركز الثالث وتسلم الدرع وزير الأشغال أحمد ماهر أبو السمن .
أما عن فئة الدوائر والمؤسسات الحكومية فقد حققت دائرة العطاءات العامة المركز الأول وتسلم الدرع مدير الدائرة المهندس محمود خليفات ، ودائرة الجمارك الأردنية المركز الثاني وتسلم الدرع اللواء جمارك مازن العكاليك ، فيما جاء مركز إيداع الأوراق المالية في المركز الثالث وتسلمت الدرع المديرة التنفيذية للمركز سارة الطراونة .
أما فئة الجامعات الحكومية فقد حقق المركز الأول جامعة العلوم والتكنولوجيا وتسلم الدرع رئيس الجامعة د. خالد السالم ، والمركز الثاني الجامعة الألمانية الأردنية وتسلم الدرع رئيس الجامعة د. علاء الحلحولي ، فيما جاءت الجامعة الأردنية بالمركز الثالث وتسلم الدرع نائب رئيس الجامعة أشرف أبو الكركي .
وعن فئة المستشفيات الحكومية والتعليمية حقق مستشفى البشير المركز الأول وتسلم الدرع مدير المستشفى د. علي العبداللات ، ومستشفى الإيمان الحكومي – عجلون المركز الثاني وتسلم الدرع د. محمد حسان بني نصير ، ومستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي المركز الثالث وتسلم الدرع مدير المستشفى د. حسان البلص .
يُذكر أن '119' جهة حكومية خضعت لتقييم مدى التزامها بمعايير النزاهة الوطنية في الدورة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني وشملت خمس فئات موزعة على أربع قطاعات 'الوزارات ، الدوائر والمؤسسات الحكومية ، الجامعات الحكومية والمستشفيات الحكومية والتعليمية .
أعلنت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد نتائج مؤشر النزاهة الوطني بدورته الثانية (2024-2025)، في حفل نظّمته اليوم الإثنين برعاية رئيس الوزراء في المركز الثقافي الملكي ، أكدّ رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي أن هذا المؤشر يُسجل علامة فارقة على صعيد الحوكمة الرشيدة في المملكة للارتقاء بمعايير النزاهة ترجمها إلى واقع مؤشر النزاهة الوطني الذي نحتفل اليوم بإعلان نتائج دورته الثانية لعام 2025 وهو حدث يُشكل محطة إصلاحية تحمل في جوهرها روح الدولة الأردنية المستندة على قيم العدالة والمساواة وسيادة القانون في مئويتها الثانية.
وأضاف حجازي في الحفل الذي حضره وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات مندوبًا عن رئيس الوزراء أنه لا تنمية بلا نظام يحارب الفساد ويسعى بجد لتجفيف منابعه، نظامٍ يكافئ النزاهة ويضع لها معايير مؤسسية صارمة تكرّس ثقافة المساءلة والحوكمة الرشيدة، وهذا ما نعمل عليه بحدب وتوجيه سامٍ من مولاي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه الذي طالما وجه إلى 'ضرورة بناء مؤسسات تدير الشأن العام بنزاهة وتحتكم إلى معايير الكفاءة وتخضع للمساءلة وتبني الثقة مع المواطنين'، مثمّناً تفهّم ورعاية الحكومة الرشيدة للجهات الرقابية وفي مقدّمتها هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لبناء منظومة عامة تستند إلى سيادة القانون ومبادئ العدالة والمساواة والشفافية وكفاءة الأداء.
وبيّن د.حجازي أن نتائج مؤشر النزاهة الوطني للإدارات العامة ليس ترتيبًا أوتصنيفًا عابرًا، بل منصةً وطنيةً للتطوير المؤسسي تنبع من الالتزام العميق برفع كفاءة القطاع العام ضمن خارطة التحديث الإداري وضمان استدامة النمو في إطار رؤية التحديث الاقتصادي، مشيراً إلى أن نتائج الدورة الثانية للمؤشر بيّنت أن المؤسسات الأردنية تمضي قُدمًا بخطى مقبولة على طريق التحديث الإداري، وأن ثقافة النزاهة أخذت تترسخ في الفكر المؤسسي لا في اللوائح فحسب، ولفت إلى أن المؤشرات أظهرت تحسنًا ملحوظًا في أداء الوزارات والمؤسسات العامة، وارتفاعًا في متوسط الالتزام بمعايير النزاهة الوطنية بنسبة تجاوزت 14% مقارنة بالدورة الأولى للمؤشر،معرباً عن أمله بأن يتحسّن ويتعاظم مدى التزام جهات الإدارة بمعايير النزاهة الوطنية بحسب المعطيات حيث أن كل المؤشرات تشي بذلك.
وأكد أن الهيئة تؤمن بأن المؤشرات وحدها لا تُحدث التغيير، وإنّما تصنعه الإرادة حين تترجم البيانات إلى سياسات، والسياسات إلى أثرٍ ملموسٍ في حياة المواطن، موضحاً أن الهدف من هذا المؤشر لا يقتصر على الترتيب التنافسي للمؤسسات، بل على تحفيزها لتصنع ذاتها من جديد، عبر بناء مناخ تنظيمي يقاوم الفساد بطبيعته، فيما وصف إطلاق نتائج المؤشر بأنها حلقة في سلسلة الجهود الأردنية الساعية لتحوّل عميق في فلسفة الإدارة الحكومية ، نحو بناء نموذج حكومي أكثر ذكاءً وشفافية واستدامة.
وأعرب حجازي عن أمله في أن تتبنى الحكومة إدماج نتائج المؤشر ضمن منظومة تقييم الأداء الحكومي والفردي السنوي، وربطه بمبادرات الهيئة الريادية، وأوضح أن نتائج الدورة الثانية للمؤشر ليست دعوة لعرض نتائج رقمية، بل دعوة موجهة للإدارات الأردنية لإعادة صياغة علاقة المؤسسة العامة بالمواطن، وتحويل الإدارة من مقدم خدمة إلى حاضنة ثقة، ومن جهاز تنفيذي إلى مرآة لقيم الدولة، مؤكداً على أن النزاهة ليست حالة تُرصد، بل هي ثقافة يجب أن تُزرع، ونظام يجب أن يُبنى، وأثر يُقاس.
في نهاية الحفل كرّم مندوب رئيس الوزراء ورئيس مجلس الهيئة الجهات الفائزة، حيث فازت بالمركز الأول عن فئة الوزارات وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وتسلم درع النزاهة وزير الاقتصاد الرقمي المهندس سامي سميرات والمركز الثاني وزارة التخطيط والتعاون الدولي وتسلمت الدرع وزيرة التخطيط زينة طوقان ، فيما حققت وزارة الأشغال العامة والإسكان المركز الثالث وتسلم الدرع وزير الأشغال أحمد ماهر أبو السمن .
أما عن فئة الدوائر والمؤسسات الحكومية فقد حققت دائرة العطاءات العامة المركز الأول وتسلم الدرع مدير الدائرة المهندس محمود خليفات ، ودائرة الجمارك الأردنية المركز الثاني وتسلم الدرع اللواء جمارك مازن العكاليك ، فيما جاء مركز إيداع الأوراق المالية في المركز الثالث وتسلمت الدرع المديرة التنفيذية للمركز سارة الطراونة .
أما فئة الجامعات الحكومية فقد حقق المركز الأول جامعة العلوم والتكنولوجيا وتسلم الدرع رئيس الجامعة د. خالد السالم ، والمركز الثاني الجامعة الألمانية الأردنية وتسلم الدرع رئيس الجامعة د. علاء الحلحولي ، فيما جاءت الجامعة الأردنية بالمركز الثالث وتسلم الدرع نائب رئيس الجامعة أشرف أبو الكركي .
وعن فئة المستشفيات الحكومية والتعليمية حقق مستشفى البشير المركز الأول وتسلم الدرع مدير المستشفى د. علي العبداللات ، ومستشفى الإيمان الحكومي – عجلون المركز الثاني وتسلم الدرع د. محمد حسان بني نصير ، ومستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي المركز الثالث وتسلم الدرع مدير المستشفى د. حسان البلص .
يُذكر أن '119' جهة حكومية خضعت لتقييم مدى التزامها بمعايير النزاهة الوطنية في الدورة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني وشملت خمس فئات موزعة على أربع قطاعات 'الوزارات ، الدوائر والمؤسسات الحكومية ، الجامعات الحكومية والمستشفيات الحكومية والتعليمية .
أعلنت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد نتائج مؤشر النزاهة الوطني بدورته الثانية (2024-2025)، في حفل نظّمته اليوم الإثنين برعاية رئيس الوزراء في المركز الثقافي الملكي ، أكدّ رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي أن هذا المؤشر يُسجل علامة فارقة على صعيد الحوكمة الرشيدة في المملكة للارتقاء بمعايير النزاهة ترجمها إلى واقع مؤشر النزاهة الوطني الذي نحتفل اليوم بإعلان نتائج دورته الثانية لعام 2025 وهو حدث يُشكل محطة إصلاحية تحمل في جوهرها روح الدولة الأردنية المستندة على قيم العدالة والمساواة وسيادة القانون في مئويتها الثانية.
وأضاف حجازي في الحفل الذي حضره وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات مندوبًا عن رئيس الوزراء أنه لا تنمية بلا نظام يحارب الفساد ويسعى بجد لتجفيف منابعه، نظامٍ يكافئ النزاهة ويضع لها معايير مؤسسية صارمة تكرّس ثقافة المساءلة والحوكمة الرشيدة، وهذا ما نعمل عليه بحدب وتوجيه سامٍ من مولاي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه الذي طالما وجه إلى 'ضرورة بناء مؤسسات تدير الشأن العام بنزاهة وتحتكم إلى معايير الكفاءة وتخضع للمساءلة وتبني الثقة مع المواطنين'، مثمّناً تفهّم ورعاية الحكومة الرشيدة للجهات الرقابية وفي مقدّمتها هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لبناء منظومة عامة تستند إلى سيادة القانون ومبادئ العدالة والمساواة والشفافية وكفاءة الأداء.
وبيّن د.حجازي أن نتائج مؤشر النزاهة الوطني للإدارات العامة ليس ترتيبًا أوتصنيفًا عابرًا، بل منصةً وطنيةً للتطوير المؤسسي تنبع من الالتزام العميق برفع كفاءة القطاع العام ضمن خارطة التحديث الإداري وضمان استدامة النمو في إطار رؤية التحديث الاقتصادي، مشيراً إلى أن نتائج الدورة الثانية للمؤشر بيّنت أن المؤسسات الأردنية تمضي قُدمًا بخطى مقبولة على طريق التحديث الإداري، وأن ثقافة النزاهة أخذت تترسخ في الفكر المؤسسي لا في اللوائح فحسب، ولفت إلى أن المؤشرات أظهرت تحسنًا ملحوظًا في أداء الوزارات والمؤسسات العامة، وارتفاعًا في متوسط الالتزام بمعايير النزاهة الوطنية بنسبة تجاوزت 14% مقارنة بالدورة الأولى للمؤشر،معرباً عن أمله بأن يتحسّن ويتعاظم مدى التزام جهات الإدارة بمعايير النزاهة الوطنية بحسب المعطيات حيث أن كل المؤشرات تشي بذلك.
وأكد أن الهيئة تؤمن بأن المؤشرات وحدها لا تُحدث التغيير، وإنّما تصنعه الإرادة حين تترجم البيانات إلى سياسات، والسياسات إلى أثرٍ ملموسٍ في حياة المواطن، موضحاً أن الهدف من هذا المؤشر لا يقتصر على الترتيب التنافسي للمؤسسات، بل على تحفيزها لتصنع ذاتها من جديد، عبر بناء مناخ تنظيمي يقاوم الفساد بطبيعته، فيما وصف إطلاق نتائج المؤشر بأنها حلقة في سلسلة الجهود الأردنية الساعية لتحوّل عميق في فلسفة الإدارة الحكومية ، نحو بناء نموذج حكومي أكثر ذكاءً وشفافية واستدامة.
وأعرب حجازي عن أمله في أن تتبنى الحكومة إدماج نتائج المؤشر ضمن منظومة تقييم الأداء الحكومي والفردي السنوي، وربطه بمبادرات الهيئة الريادية، وأوضح أن نتائج الدورة الثانية للمؤشر ليست دعوة لعرض نتائج رقمية، بل دعوة موجهة للإدارات الأردنية لإعادة صياغة علاقة المؤسسة العامة بالمواطن، وتحويل الإدارة من مقدم خدمة إلى حاضنة ثقة، ومن جهاز تنفيذي إلى مرآة لقيم الدولة، مؤكداً على أن النزاهة ليست حالة تُرصد، بل هي ثقافة يجب أن تُزرع، ونظام يجب أن يُبنى، وأثر يُقاس.
في نهاية الحفل كرّم مندوب رئيس الوزراء ورئيس مجلس الهيئة الجهات الفائزة، حيث فازت بالمركز الأول عن فئة الوزارات وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وتسلم درع النزاهة وزير الاقتصاد الرقمي المهندس سامي سميرات والمركز الثاني وزارة التخطيط والتعاون الدولي وتسلمت الدرع وزيرة التخطيط زينة طوقان ، فيما حققت وزارة الأشغال العامة والإسكان المركز الثالث وتسلم الدرع وزير الأشغال أحمد ماهر أبو السمن .
أما عن فئة الدوائر والمؤسسات الحكومية فقد حققت دائرة العطاءات العامة المركز الأول وتسلم الدرع مدير الدائرة المهندس محمود خليفات ، ودائرة الجمارك الأردنية المركز الثاني وتسلم الدرع اللواء جمارك مازن العكاليك ، فيما جاء مركز إيداع الأوراق المالية في المركز الثالث وتسلمت الدرع المديرة التنفيذية للمركز سارة الطراونة .
أما فئة الجامعات الحكومية فقد حقق المركز الأول جامعة العلوم والتكنولوجيا وتسلم الدرع رئيس الجامعة د. خالد السالم ، والمركز الثاني الجامعة الألمانية الأردنية وتسلم الدرع رئيس الجامعة د. علاء الحلحولي ، فيما جاءت الجامعة الأردنية بالمركز الثالث وتسلم الدرع نائب رئيس الجامعة أشرف أبو الكركي .
وعن فئة المستشفيات الحكومية والتعليمية حقق مستشفى البشير المركز الأول وتسلم الدرع مدير المستشفى د. علي العبداللات ، ومستشفى الإيمان الحكومي – عجلون المركز الثاني وتسلم الدرع د. محمد حسان بني نصير ، ومستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي المركز الثالث وتسلم الدرع مدير المستشفى د. حسان البلص .
يُذكر أن '119' جهة حكومية خضعت لتقييم مدى التزامها بمعايير النزاهة الوطنية في الدورة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني وشملت خمس فئات موزعة على أربع قطاعات 'الوزارات ، الدوائر والمؤسسات الحكومية ، الجامعات الحكومية والمستشفيات الحكومية والتعليمية .
التعليقات
حجازي: ارتفاع متوسط الالتزام بمعايير النزاهة الوطنية 14%
التعليقات