ترتبط «أكياس الكافيين» – أو ما يُعرف بـ caffeine pouches – بظاهرة متنامية عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً بين المراهقين والشباب الباحثين عن دفعة سريعة من الطاقة بدون شرب القهوة أو مشروبات الطاقة التقليدية. غير أن هذه الموضة الجديدة أثارت مخاوف صحية واسعة، وإليك تحليل الوضع:
انتشرت في الآونة الأخيرة ما يُعرف بـ أكياس الكافيين بين فئة الشباب والمراهقين، لتصبح ظاهرة لافتة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً على 'تيك توك' و'إنستغرام'، حيث تُقدَّم على أنها وسيلة سريعة للحصول على الطاقة دون الحاجة لشرب القهوة أو مشروبات الطاقة.
ما هي أكياس الكافيين؟
هي أكياس صغيرة تُشبه تلك الخاصة بالتبغ الخفيف، توضع تحت الشفة أو اللثة لتُطلق جرعة من الكافيين مباشرة في مجرى الدم عبر الأغشية الفموية، ما يجعل تأثيرها أسرع وأقوى من القهوة. تحتوي بعض الأنواع على ما بين 25 إلى أكثر من 200 ملغ من الكافيين في كيس واحد، أي ما يعادل كوبين أو أكثر من القهوة.
سرّ انتشارها
يسوّق لها على أنها وسيلة 'ذكية وسريعة' لزيادة النشاط والتركيز.
تصميمها الصغير يجعلها سهلة الإخفاء، ما يغري المراهقين باستخدامها دون أن تُلاحظ.
تُقدَّم بنكهات متعددة وألوان جذابة تزيد من شعبيتها.
المخاطر الصحية
الامتصاص السريع للكافيين يجعل التأثير أقوى، وقد يؤدي إلى تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
الاستهلاك المفرط قد يتجاوز الجرعة اليومية الآمنة للكافيين، ما يسبب الأرق والقلق والدوخة.
تُباع هذه الأكياس في بعض الدول دون رقابة صارمة، ما يثير القلق حول دقة محتواها وتحذيرات استخدامها.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
من يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع الضغط أو اضطرابات القلق والنوم.
الحوامل والمرضعات، نظرًا لتأثير الكافيين على الجنين أو الطفل الرضيع.
الأطفال والمراهقون، إذ إن أجسامهم أقل قدرة على تحمل الكافيين.
خلاصة
رغم أن كيسًا واحدًا من الكافيين قد يبدو وسيلة غير ضارة لزيادة النشاط، إلا أن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى عواقب صحية غير محمودة. البديل الأفضل هو الاعتماد على النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وشرب الماء، وممارسة الرياضة كمصادر طبيعية وآمنة للطاقة.
ترتبط «أكياس الكافيين» – أو ما يُعرف بـ caffeine pouches – بظاهرة متنامية عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً بين المراهقين والشباب الباحثين عن دفعة سريعة من الطاقة بدون شرب القهوة أو مشروبات الطاقة التقليدية. غير أن هذه الموضة الجديدة أثارت مخاوف صحية واسعة، وإليك تحليل الوضع:
انتشرت في الآونة الأخيرة ما يُعرف بـ أكياس الكافيين بين فئة الشباب والمراهقين، لتصبح ظاهرة لافتة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً على 'تيك توك' و'إنستغرام'، حيث تُقدَّم على أنها وسيلة سريعة للحصول على الطاقة دون الحاجة لشرب القهوة أو مشروبات الطاقة.
ما هي أكياس الكافيين؟
هي أكياس صغيرة تُشبه تلك الخاصة بالتبغ الخفيف، توضع تحت الشفة أو اللثة لتُطلق جرعة من الكافيين مباشرة في مجرى الدم عبر الأغشية الفموية، ما يجعل تأثيرها أسرع وأقوى من القهوة. تحتوي بعض الأنواع على ما بين 25 إلى أكثر من 200 ملغ من الكافيين في كيس واحد، أي ما يعادل كوبين أو أكثر من القهوة.
سرّ انتشارها
يسوّق لها على أنها وسيلة 'ذكية وسريعة' لزيادة النشاط والتركيز.
تصميمها الصغير يجعلها سهلة الإخفاء، ما يغري المراهقين باستخدامها دون أن تُلاحظ.
تُقدَّم بنكهات متعددة وألوان جذابة تزيد من شعبيتها.
المخاطر الصحية
الامتصاص السريع للكافيين يجعل التأثير أقوى، وقد يؤدي إلى تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
الاستهلاك المفرط قد يتجاوز الجرعة اليومية الآمنة للكافيين، ما يسبب الأرق والقلق والدوخة.
تُباع هذه الأكياس في بعض الدول دون رقابة صارمة، ما يثير القلق حول دقة محتواها وتحذيرات استخدامها.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
من يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع الضغط أو اضطرابات القلق والنوم.
الحوامل والمرضعات، نظرًا لتأثير الكافيين على الجنين أو الطفل الرضيع.
الأطفال والمراهقون، إذ إن أجسامهم أقل قدرة على تحمل الكافيين.
خلاصة
رغم أن كيسًا واحدًا من الكافيين قد يبدو وسيلة غير ضارة لزيادة النشاط، إلا أن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى عواقب صحية غير محمودة. البديل الأفضل هو الاعتماد على النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وشرب الماء، وممارسة الرياضة كمصادر طبيعية وآمنة للطاقة.
ترتبط «أكياس الكافيين» – أو ما يُعرف بـ caffeine pouches – بظاهرة متنامية عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً بين المراهقين والشباب الباحثين عن دفعة سريعة من الطاقة بدون شرب القهوة أو مشروبات الطاقة التقليدية. غير أن هذه الموضة الجديدة أثارت مخاوف صحية واسعة، وإليك تحليل الوضع:
انتشرت في الآونة الأخيرة ما يُعرف بـ أكياس الكافيين بين فئة الشباب والمراهقين، لتصبح ظاهرة لافتة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً على 'تيك توك' و'إنستغرام'، حيث تُقدَّم على أنها وسيلة سريعة للحصول على الطاقة دون الحاجة لشرب القهوة أو مشروبات الطاقة.
ما هي أكياس الكافيين؟
هي أكياس صغيرة تُشبه تلك الخاصة بالتبغ الخفيف، توضع تحت الشفة أو اللثة لتُطلق جرعة من الكافيين مباشرة في مجرى الدم عبر الأغشية الفموية، ما يجعل تأثيرها أسرع وأقوى من القهوة. تحتوي بعض الأنواع على ما بين 25 إلى أكثر من 200 ملغ من الكافيين في كيس واحد، أي ما يعادل كوبين أو أكثر من القهوة.
سرّ انتشارها
يسوّق لها على أنها وسيلة 'ذكية وسريعة' لزيادة النشاط والتركيز.
تصميمها الصغير يجعلها سهلة الإخفاء، ما يغري المراهقين باستخدامها دون أن تُلاحظ.
تُقدَّم بنكهات متعددة وألوان جذابة تزيد من شعبيتها.
المخاطر الصحية
الامتصاص السريع للكافيين يجعل التأثير أقوى، وقد يؤدي إلى تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
الاستهلاك المفرط قد يتجاوز الجرعة اليومية الآمنة للكافيين، ما يسبب الأرق والقلق والدوخة.
تُباع هذه الأكياس في بعض الدول دون رقابة صارمة، ما يثير القلق حول دقة محتواها وتحذيرات استخدامها.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
من يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع الضغط أو اضطرابات القلق والنوم.
الحوامل والمرضعات، نظرًا لتأثير الكافيين على الجنين أو الطفل الرضيع.
الأطفال والمراهقون، إذ إن أجسامهم أقل قدرة على تحمل الكافيين.
خلاصة
رغم أن كيسًا واحدًا من الكافيين قد يبدو وسيلة غير ضارة لزيادة النشاط، إلا أن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى عواقب صحية غير محمودة. البديل الأفضل هو الاعتماد على النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وشرب الماء، وممارسة الرياضة كمصادر طبيعية وآمنة للطاقة.
التعليقات
أكياس الكافيين .. تحذيرات من موضة غزت منصات التواصل
التعليقات