تأتي زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الآن لعدد من الدول الأوروبية، إذ تبدأ بإيطاليا التي شاركت في قمة شرم الشيخ ممثلة برئيسة الوزراء الايطالية، في وقت هام، إذ يحمل الملك حصاد الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تمخضت عنها قمة شرم الشيخ العربية والاسلامية والدولية، ممثلاً للبعد العربي والاسلامي.
في هذه الزيارة حتى لا تضيع الجهود التي بذلت وتمخض عنها وقف إطلاق النار ووقف حرب الابادة في غزة، وأيضاً ما يعقب ذلك من مراحل هامة متعلقة باعادة أعمار قطاع غزة وتثبيت وقف اطلاق النار والدخول في مفاوضات حقيقية، رسمت الولايات المتحدة خطوطها العريضة في مبادرة الرئيس ترامب ونقاطها التي زادت عن العشرين، والتي تحتاج الى جهود سياسية ودبلوماسية كبيرة لتحفظ زخمها، وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية متدخلة لانجاز مراحل لأيمكن إنجازها بدونها
خاصة وأن الملك عبد الله في مقابلته مع ال BBC، دعى لذلك ودعى الى ضرورة أن تستكمل الولايات المتحدة دورها حتى لا تستمر المراوغة الاسرائيلية التي يمارسها باحتراف مستمر رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو الذي فقد الملك عبد الله ثقته فيه وأكد في المقابلة على ذلك.
الملك يسعى في مهمة دبلوماسية وسياسية غاية في الأهمية حيث يشكل وقف الحرب فرصة لتحرك دولي يمكنه أن يضمد جراح غزة وأن يبقي القضية الفلسطينية التي ازداد اعتراف العالم بضرورة اقامة دولة فلسطينية تحفظ حقوق الفلسطينيين وبقائهم على ارضهم كما عكست ذلك الأمم المتحدة في دورة جمعيتها الأخيرة.
حصاد قمة شرم الشيخ وجهود الرئيس الأمريكي والجهود العربية والاسلامية والدولية وفي مقدمتها الجهد الأردني، لا بد أن تنقل الى 'بيدر' السلام والتسوية حتى لا تضيع التضحيات سدى وحتى لا تلتف اسرائيل على كل ما تحقق للقضية الفلسطينية من مكاسب.
الزيارة الملكية لن تتوقف في حدود ايطاليا المهمة بل ستشمل هنغاريا وسلوفينيا ذات المواقف الايجابية.
الملك التقى ايضا وبداية قداسة البابا لاون الرابع، مبشراً بأن الجهد الدولي والعربي والاسلامي أثمر وقف اطلاق النار، وحرب الابادة وأدانة للمواقف العدوانية الاسرائيلية، وأنه لا بد لهذه القمة في شرم الشيخ أن تثمر المزيد من الحوارات التي لا بد أن يكون للكنيسة الكاثولوكية دور فاعل فيها كما في لقاء العقبة الذي تناول قضايا شرق أفريقيا وخاصة استنهاض هذا الدور من أجل القدس المهددة باستمرار الاسرلة والتهويد، إذ أن موقف الفاتيكان المعبر عن الكاثوليك في العالم شهد تحولات ملموسة وايجابية لعب الملك دورا فاعلا في استنهاض هذا الدور من اجل القدس المهددة باستمرار سياسات الاسرلة والتهويد التي تبلغ الان ذروتها.
الجهود الملكية دعت إلى ضرورة أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم وعنوان ذلك الدولة المستقلة.
كان الملك حذر من مغبة اضاعة المزيد من الفرص وحذر في مقابلته الشهيرة، مع ال BBC، من أن عدم اقامة الدولة الفلسطينية واضاعة فرصتها التي يكاد العالم يجمع عليها، سيكون دماراً وهلاكاً، وغرقاً في الفوضى في كل الشرق الأوسط.
الجهود الملكية هي جهود مبادرة دائما وتبتهل الفرص وتتيح المجال للمشاركة الاوسع عالميا فالملك يقدم النصائح ويضع الخبرة والتصورات الموضوعية بين يدي القادة الذين يلتقيهم وهم يقدرون ذلك ويتأثرون بذلك، كما كان من نتائج خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، حين دعا الى إعادة استرجاع القيم الانسانية وتخليصها من التشويه بعيداً عن حروب الابادة والتطهير العرقي والعنصرية التي تمارسها اسرائيل
عدم ثقة الملك برئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، ومن ورائه حكومة اليمين الاسرائيلية لم يوقفه عن سعيه المستمر والفاعل وعن ثقته أن العالم يريد فرصة لعملية استقرار الشرق الأوسط الذي تتنازعه مشاكل وعواصف واخطار ناتجة عن استمرار العدوانية الاسرائيلية وعن المخاطر التي جرى التعبير عنها في غزة وفي الصدام الايراني الاسرائيلي.
الملك يعمل في الهوامش المتاحة بفعالية لا يقوى عليها غيره، حيث تثق به كل الاطراف العربية وهو يحمل رسالتها وخاصة جمهورية مصر العربية، التي صرح رئيسها بوضوح في قمة شرم الشيخ ان حل الدولتين هو الخلاص وهو ما يشارك به الأردن ويحرص على انفاذه.
تأتي زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الآن لعدد من الدول الأوروبية، إذ تبدأ بإيطاليا التي شاركت في قمة شرم الشيخ ممثلة برئيسة الوزراء الايطالية، في وقت هام، إذ يحمل الملك حصاد الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تمخضت عنها قمة شرم الشيخ العربية والاسلامية والدولية، ممثلاً للبعد العربي والاسلامي.
في هذه الزيارة حتى لا تضيع الجهود التي بذلت وتمخض عنها وقف إطلاق النار ووقف حرب الابادة في غزة، وأيضاً ما يعقب ذلك من مراحل هامة متعلقة باعادة أعمار قطاع غزة وتثبيت وقف اطلاق النار والدخول في مفاوضات حقيقية، رسمت الولايات المتحدة خطوطها العريضة في مبادرة الرئيس ترامب ونقاطها التي زادت عن العشرين، والتي تحتاج الى جهود سياسية ودبلوماسية كبيرة لتحفظ زخمها، وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية متدخلة لانجاز مراحل لأيمكن إنجازها بدونها
خاصة وأن الملك عبد الله في مقابلته مع ال BBC، دعى لذلك ودعى الى ضرورة أن تستكمل الولايات المتحدة دورها حتى لا تستمر المراوغة الاسرائيلية التي يمارسها باحتراف مستمر رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو الذي فقد الملك عبد الله ثقته فيه وأكد في المقابلة على ذلك.
الملك يسعى في مهمة دبلوماسية وسياسية غاية في الأهمية حيث يشكل وقف الحرب فرصة لتحرك دولي يمكنه أن يضمد جراح غزة وأن يبقي القضية الفلسطينية التي ازداد اعتراف العالم بضرورة اقامة دولة فلسطينية تحفظ حقوق الفلسطينيين وبقائهم على ارضهم كما عكست ذلك الأمم المتحدة في دورة جمعيتها الأخيرة.
حصاد قمة شرم الشيخ وجهود الرئيس الأمريكي والجهود العربية والاسلامية والدولية وفي مقدمتها الجهد الأردني، لا بد أن تنقل الى 'بيدر' السلام والتسوية حتى لا تضيع التضحيات سدى وحتى لا تلتف اسرائيل على كل ما تحقق للقضية الفلسطينية من مكاسب.
الزيارة الملكية لن تتوقف في حدود ايطاليا المهمة بل ستشمل هنغاريا وسلوفينيا ذات المواقف الايجابية.
الملك التقى ايضا وبداية قداسة البابا لاون الرابع، مبشراً بأن الجهد الدولي والعربي والاسلامي أثمر وقف اطلاق النار، وحرب الابادة وأدانة للمواقف العدوانية الاسرائيلية، وأنه لا بد لهذه القمة في شرم الشيخ أن تثمر المزيد من الحوارات التي لا بد أن يكون للكنيسة الكاثولوكية دور فاعل فيها كما في لقاء العقبة الذي تناول قضايا شرق أفريقيا وخاصة استنهاض هذا الدور من أجل القدس المهددة باستمرار الاسرلة والتهويد، إذ أن موقف الفاتيكان المعبر عن الكاثوليك في العالم شهد تحولات ملموسة وايجابية لعب الملك دورا فاعلا في استنهاض هذا الدور من اجل القدس المهددة باستمرار سياسات الاسرلة والتهويد التي تبلغ الان ذروتها.
الجهود الملكية دعت إلى ضرورة أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم وعنوان ذلك الدولة المستقلة.
كان الملك حذر من مغبة اضاعة المزيد من الفرص وحذر في مقابلته الشهيرة، مع ال BBC، من أن عدم اقامة الدولة الفلسطينية واضاعة فرصتها التي يكاد العالم يجمع عليها، سيكون دماراً وهلاكاً، وغرقاً في الفوضى في كل الشرق الأوسط.
الجهود الملكية هي جهود مبادرة دائما وتبتهل الفرص وتتيح المجال للمشاركة الاوسع عالميا فالملك يقدم النصائح ويضع الخبرة والتصورات الموضوعية بين يدي القادة الذين يلتقيهم وهم يقدرون ذلك ويتأثرون بذلك، كما كان من نتائج خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، حين دعا الى إعادة استرجاع القيم الانسانية وتخليصها من التشويه بعيداً عن حروب الابادة والتطهير العرقي والعنصرية التي تمارسها اسرائيل
عدم ثقة الملك برئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، ومن ورائه حكومة اليمين الاسرائيلية لم يوقفه عن سعيه المستمر والفاعل وعن ثقته أن العالم يريد فرصة لعملية استقرار الشرق الأوسط الذي تتنازعه مشاكل وعواصف واخطار ناتجة عن استمرار العدوانية الاسرائيلية وعن المخاطر التي جرى التعبير عنها في غزة وفي الصدام الايراني الاسرائيلي.
الملك يعمل في الهوامش المتاحة بفعالية لا يقوى عليها غيره، حيث تثق به كل الاطراف العربية وهو يحمل رسالتها وخاصة جمهورية مصر العربية، التي صرح رئيسها بوضوح في قمة شرم الشيخ ان حل الدولتين هو الخلاص وهو ما يشارك به الأردن ويحرص على انفاذه.
تأتي زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الآن لعدد من الدول الأوروبية، إذ تبدأ بإيطاليا التي شاركت في قمة شرم الشيخ ممثلة برئيسة الوزراء الايطالية، في وقت هام، إذ يحمل الملك حصاد الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تمخضت عنها قمة شرم الشيخ العربية والاسلامية والدولية، ممثلاً للبعد العربي والاسلامي.
في هذه الزيارة حتى لا تضيع الجهود التي بذلت وتمخض عنها وقف إطلاق النار ووقف حرب الابادة في غزة، وأيضاً ما يعقب ذلك من مراحل هامة متعلقة باعادة أعمار قطاع غزة وتثبيت وقف اطلاق النار والدخول في مفاوضات حقيقية، رسمت الولايات المتحدة خطوطها العريضة في مبادرة الرئيس ترامب ونقاطها التي زادت عن العشرين، والتي تحتاج الى جهود سياسية ودبلوماسية كبيرة لتحفظ زخمها، وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية متدخلة لانجاز مراحل لأيمكن إنجازها بدونها
خاصة وأن الملك عبد الله في مقابلته مع ال BBC، دعى لذلك ودعى الى ضرورة أن تستكمل الولايات المتحدة دورها حتى لا تستمر المراوغة الاسرائيلية التي يمارسها باحتراف مستمر رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو الذي فقد الملك عبد الله ثقته فيه وأكد في المقابلة على ذلك.
الملك يسعى في مهمة دبلوماسية وسياسية غاية في الأهمية حيث يشكل وقف الحرب فرصة لتحرك دولي يمكنه أن يضمد جراح غزة وأن يبقي القضية الفلسطينية التي ازداد اعتراف العالم بضرورة اقامة دولة فلسطينية تحفظ حقوق الفلسطينيين وبقائهم على ارضهم كما عكست ذلك الأمم المتحدة في دورة جمعيتها الأخيرة.
حصاد قمة شرم الشيخ وجهود الرئيس الأمريكي والجهود العربية والاسلامية والدولية وفي مقدمتها الجهد الأردني، لا بد أن تنقل الى 'بيدر' السلام والتسوية حتى لا تضيع التضحيات سدى وحتى لا تلتف اسرائيل على كل ما تحقق للقضية الفلسطينية من مكاسب.
الزيارة الملكية لن تتوقف في حدود ايطاليا المهمة بل ستشمل هنغاريا وسلوفينيا ذات المواقف الايجابية.
الملك التقى ايضا وبداية قداسة البابا لاون الرابع، مبشراً بأن الجهد الدولي والعربي والاسلامي أثمر وقف اطلاق النار، وحرب الابادة وأدانة للمواقف العدوانية الاسرائيلية، وأنه لا بد لهذه القمة في شرم الشيخ أن تثمر المزيد من الحوارات التي لا بد أن يكون للكنيسة الكاثولوكية دور فاعل فيها كما في لقاء العقبة الذي تناول قضايا شرق أفريقيا وخاصة استنهاض هذا الدور من أجل القدس المهددة باستمرار الاسرلة والتهويد، إذ أن موقف الفاتيكان المعبر عن الكاثوليك في العالم شهد تحولات ملموسة وايجابية لعب الملك دورا فاعلا في استنهاض هذا الدور من اجل القدس المهددة باستمرار سياسات الاسرلة والتهويد التي تبلغ الان ذروتها.
الجهود الملكية دعت إلى ضرورة أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم وعنوان ذلك الدولة المستقلة.
كان الملك حذر من مغبة اضاعة المزيد من الفرص وحذر في مقابلته الشهيرة، مع ال BBC، من أن عدم اقامة الدولة الفلسطينية واضاعة فرصتها التي يكاد العالم يجمع عليها، سيكون دماراً وهلاكاً، وغرقاً في الفوضى في كل الشرق الأوسط.
الجهود الملكية هي جهود مبادرة دائما وتبتهل الفرص وتتيح المجال للمشاركة الاوسع عالميا فالملك يقدم النصائح ويضع الخبرة والتصورات الموضوعية بين يدي القادة الذين يلتقيهم وهم يقدرون ذلك ويتأثرون بذلك، كما كان من نتائج خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، حين دعا الى إعادة استرجاع القيم الانسانية وتخليصها من التشويه بعيداً عن حروب الابادة والتطهير العرقي والعنصرية التي تمارسها اسرائيل
عدم ثقة الملك برئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، ومن ورائه حكومة اليمين الاسرائيلية لم يوقفه عن سعيه المستمر والفاعل وعن ثقته أن العالم يريد فرصة لعملية استقرار الشرق الأوسط الذي تتنازعه مشاكل وعواصف واخطار ناتجة عن استمرار العدوانية الاسرائيلية وعن المخاطر التي جرى التعبير عنها في غزة وفي الصدام الايراني الاسرائيلي.
الملك يعمل في الهوامش المتاحة بفعالية لا يقوى عليها غيره، حيث تثق به كل الاطراف العربية وهو يحمل رسالتها وخاصة جمهورية مصر العربية، التي صرح رئيسها بوضوح في قمة شرم الشيخ ان حل الدولتين هو الخلاص وهو ما يشارك به الأردن ويحرص على انفاذه.
التعليقات