* المعنويات والصمود هي في الحجر والشجر والبحر الفلسطيني
استسلمت اليابان بعد قصف امريكي لهيروشيما ثم نجازاكي بالقنبلة النووية خلال اسبوعين فقط ، ونفس المصدر يزود اسرائيل بالقنابل الفتاكة على مدى سنتين وصبها على مدينة غزة وباقي مناطق القطاع ، وبلغت كمية القذائف ربما اربعة أضعاف قنبلة هيروشيما ، ولكن ما توقف الصوت الفلسطيني وصدحت الحنجرة الفلسطينية باننا في الارض هنا نموت ولا نرحل وتستمر في علو وتحد وتتفوق على حجم العدوان الذي نجح بالتعامل مع الحجارة ولكن عجز امام صلابة الانسان الغزاوي.
لا تملك غزة طائرة واحدة او مدرعة او مدفعا كبيرا ، بل تملك ما هو أقوى ، وثبت أن سياسة الارض المحروقة تحرق البيوت والشجر والسيارات ولكنها لا يمكنها أن تصل الى العقيدة والصمود والمبادىء والحق المشروع . فما غابت ضحكات الاطفال ، ولا غناؤهم واناشيدهم ، ، وبقيت وسائل المساعدات في غزة على محدوديتها مصدرا للغوث والعلاج من مستشفيات مثل المستشفيات الاردنية وقوافل المساعدات الاردنية البرية والجوية وفرق التطوع الاردنية التي تعمل على ارض غزة وهبة الاردنيين بدءا من مليكهم وأميرهم وأميرتهم من اجل غزة بقيت كل هذه تقدم كل الممكن .
عشنا مع غزة لسبعمائة واربعين يوما وأكثر ، ومشاعرنا هناك وعقولنا تفكر في العمل الممكن في ظل آلة الدمار الرهيبة التي تلقي باطنان المتفجرات على اهلها ، ونراقب المشهد ولكن لا حول لنا ولا قوة ، الا أن القوة والحول قد جاءنا من أطفال وشباب غزة .
زرت غزة مرارا في مهمات وفق العمل ، وفي كل مرة حين أعود أقول للجميع اننا نذهب الى غزة وباقى فلسطين لنشعرهم بالوقوف معهم ونعزز من معنوياتهم ، ولكن وللحقيقة فانهم هم اهل غزة وفلسطين من يمنحونا المعنويات ويشدون من أزرنا ، وهم من أدرك الحاضر والمستقبل ، ويدركون أن بالصمود والثبات سيتحقق النصر ، أو على الأقل تفشيل كل مخططات العدو خاصة بتفريغ غزة من السكان وكنت أقول أنه لا يمكن للعدو أن ينتصر على أهل غزة وفلسطين .
ثماني هجمات على غزة منذ عام 2007 ، وكأنها تطعيم معركة وصمود في كل مرة ، وثبات وابتكار كل وسائل التعامل مع الحدث واعادة اعمار غزة ، الى أن وصلنا الى هذا الحدث الاكبر،
ونشهد اليوم كل نتائج الصمود في غزة ، بل ذلك التوظيف الذكي برسائل بليعة للعالم عن العقل الفلسطيني الذي يعرف أن الصمود هو النجاح الصلب ، وأن سيل الشهداء هم وقود النصر ، ويرسل الى العالم رسالة أن لكل شهيد فلسطيني قصة شهادة وشاهدة على أنها جريمة بحق البشرية والانسانية .
لم يعد طوفان الاقصى هو طوفان المقاومة في غزة ، بل اصبح الطوفان هو ذلك الطوفان في العالم الذي يُغني لغزة بكل لغات العالم ، ويرفع علم فلسطين في كل بقاع الارض واصبح العالم كله يدرك أن اسرائيل هي جريمة وأن فلسطين هي انشودة حق وحرية ووطن وسلام ، وتعلمنا كيف تلفظ كلمة فلسطين بلغات العالم .
غزة جمعت العالم على مائد المفاوضات ، وادركوا أن قيمة الدمار لغزة اصبحت صفرا وذات رتبة مئينية هي الصفر ايضا ، وأن الحياة في غزة هي حياة أمة وحياة شعب انتصر نيابة عن كل العرب ، ورفع رأس العرب ، فإذا كان لشعب بلا اسلحة وطائرات يصمد امام التجويع والتشريد اليومي وجعل غزة منطقة غير قابلة للحياة لحوالي خمسة وعشرين شهرا ، فكيف الامر أذا اتحدت لو دولتان أو ثلاث دول عربية معا في مواجهة العدوان بما تملكة من طيران ومدفعية ودبابات ،
القصة ليس بالسلاح بقدر ما هو في الصمود وثبات العقيدة والقدرة على التكيف مع كل الظروف القاسية الصعبة ، ورفض فكرة الاستسلام ايا كانت .
وهذا درس لنا جميعا ... لا خوف من الة الدمار مهما كانت فتاكة ، فالطائرة والقنبلة لا يمكنها أن تحتل ارضا عليها رجال من نار وصمود وأمل وثبات وقوة .
والدرس الاكبر ان التهديد الاسرائيلي ، وتغيير خارطة الشرق الاوسط والتمدد المزعوم هو في خبر كان ، أو حتى لوبدأت اسرائيل بالتفكير في ذلك ، فانها تكون قد وضعت قدمها على درب نهايتها المحتوم .
* المعنويات والصمود هي في الحجر والشجر والبحر الفلسطيني
استسلمت اليابان بعد قصف امريكي لهيروشيما ثم نجازاكي بالقنبلة النووية خلال اسبوعين فقط ، ونفس المصدر يزود اسرائيل بالقنابل الفتاكة على مدى سنتين وصبها على مدينة غزة وباقي مناطق القطاع ، وبلغت كمية القذائف ربما اربعة أضعاف قنبلة هيروشيما ، ولكن ما توقف الصوت الفلسطيني وصدحت الحنجرة الفلسطينية باننا في الارض هنا نموت ولا نرحل وتستمر في علو وتحد وتتفوق على حجم العدوان الذي نجح بالتعامل مع الحجارة ولكن عجز امام صلابة الانسان الغزاوي.
لا تملك غزة طائرة واحدة او مدرعة او مدفعا كبيرا ، بل تملك ما هو أقوى ، وثبت أن سياسة الارض المحروقة تحرق البيوت والشجر والسيارات ولكنها لا يمكنها أن تصل الى العقيدة والصمود والمبادىء والحق المشروع . فما غابت ضحكات الاطفال ، ولا غناؤهم واناشيدهم ، ، وبقيت وسائل المساعدات في غزة على محدوديتها مصدرا للغوث والعلاج من مستشفيات مثل المستشفيات الاردنية وقوافل المساعدات الاردنية البرية والجوية وفرق التطوع الاردنية التي تعمل على ارض غزة وهبة الاردنيين بدءا من مليكهم وأميرهم وأميرتهم من اجل غزة بقيت كل هذه تقدم كل الممكن .
عشنا مع غزة لسبعمائة واربعين يوما وأكثر ، ومشاعرنا هناك وعقولنا تفكر في العمل الممكن في ظل آلة الدمار الرهيبة التي تلقي باطنان المتفجرات على اهلها ، ونراقب المشهد ولكن لا حول لنا ولا قوة ، الا أن القوة والحول قد جاءنا من أطفال وشباب غزة .
زرت غزة مرارا في مهمات وفق العمل ، وفي كل مرة حين أعود أقول للجميع اننا نذهب الى غزة وباقى فلسطين لنشعرهم بالوقوف معهم ونعزز من معنوياتهم ، ولكن وللحقيقة فانهم هم اهل غزة وفلسطين من يمنحونا المعنويات ويشدون من أزرنا ، وهم من أدرك الحاضر والمستقبل ، ويدركون أن بالصمود والثبات سيتحقق النصر ، أو على الأقل تفشيل كل مخططات العدو خاصة بتفريغ غزة من السكان وكنت أقول أنه لا يمكن للعدو أن ينتصر على أهل غزة وفلسطين .
ثماني هجمات على غزة منذ عام 2007 ، وكأنها تطعيم معركة وصمود في كل مرة ، وثبات وابتكار كل وسائل التعامل مع الحدث واعادة اعمار غزة ، الى أن وصلنا الى هذا الحدث الاكبر،
ونشهد اليوم كل نتائج الصمود في غزة ، بل ذلك التوظيف الذكي برسائل بليعة للعالم عن العقل الفلسطيني الذي يعرف أن الصمود هو النجاح الصلب ، وأن سيل الشهداء هم وقود النصر ، ويرسل الى العالم رسالة أن لكل شهيد فلسطيني قصة شهادة وشاهدة على أنها جريمة بحق البشرية والانسانية .
لم يعد طوفان الاقصى هو طوفان المقاومة في غزة ، بل اصبح الطوفان هو ذلك الطوفان في العالم الذي يُغني لغزة بكل لغات العالم ، ويرفع علم فلسطين في كل بقاع الارض واصبح العالم كله يدرك أن اسرائيل هي جريمة وأن فلسطين هي انشودة حق وحرية ووطن وسلام ، وتعلمنا كيف تلفظ كلمة فلسطين بلغات العالم .
غزة جمعت العالم على مائد المفاوضات ، وادركوا أن قيمة الدمار لغزة اصبحت صفرا وذات رتبة مئينية هي الصفر ايضا ، وأن الحياة في غزة هي حياة أمة وحياة شعب انتصر نيابة عن كل العرب ، ورفع رأس العرب ، فإذا كان لشعب بلا اسلحة وطائرات يصمد امام التجويع والتشريد اليومي وجعل غزة منطقة غير قابلة للحياة لحوالي خمسة وعشرين شهرا ، فكيف الامر أذا اتحدت لو دولتان أو ثلاث دول عربية معا في مواجهة العدوان بما تملكة من طيران ومدفعية ودبابات ،
القصة ليس بالسلاح بقدر ما هو في الصمود وثبات العقيدة والقدرة على التكيف مع كل الظروف القاسية الصعبة ، ورفض فكرة الاستسلام ايا كانت .
وهذا درس لنا جميعا ... لا خوف من الة الدمار مهما كانت فتاكة ، فالطائرة والقنبلة لا يمكنها أن تحتل ارضا عليها رجال من نار وصمود وأمل وثبات وقوة .
والدرس الاكبر ان التهديد الاسرائيلي ، وتغيير خارطة الشرق الاوسط والتمدد المزعوم هو في خبر كان ، أو حتى لوبدأت اسرائيل بالتفكير في ذلك ، فانها تكون قد وضعت قدمها على درب نهايتها المحتوم .
* المعنويات والصمود هي في الحجر والشجر والبحر الفلسطيني
استسلمت اليابان بعد قصف امريكي لهيروشيما ثم نجازاكي بالقنبلة النووية خلال اسبوعين فقط ، ونفس المصدر يزود اسرائيل بالقنابل الفتاكة على مدى سنتين وصبها على مدينة غزة وباقي مناطق القطاع ، وبلغت كمية القذائف ربما اربعة أضعاف قنبلة هيروشيما ، ولكن ما توقف الصوت الفلسطيني وصدحت الحنجرة الفلسطينية باننا في الارض هنا نموت ولا نرحل وتستمر في علو وتحد وتتفوق على حجم العدوان الذي نجح بالتعامل مع الحجارة ولكن عجز امام صلابة الانسان الغزاوي.
لا تملك غزة طائرة واحدة او مدرعة او مدفعا كبيرا ، بل تملك ما هو أقوى ، وثبت أن سياسة الارض المحروقة تحرق البيوت والشجر والسيارات ولكنها لا يمكنها أن تصل الى العقيدة والصمود والمبادىء والحق المشروع . فما غابت ضحكات الاطفال ، ولا غناؤهم واناشيدهم ، ، وبقيت وسائل المساعدات في غزة على محدوديتها مصدرا للغوث والعلاج من مستشفيات مثل المستشفيات الاردنية وقوافل المساعدات الاردنية البرية والجوية وفرق التطوع الاردنية التي تعمل على ارض غزة وهبة الاردنيين بدءا من مليكهم وأميرهم وأميرتهم من اجل غزة بقيت كل هذه تقدم كل الممكن .
عشنا مع غزة لسبعمائة واربعين يوما وأكثر ، ومشاعرنا هناك وعقولنا تفكر في العمل الممكن في ظل آلة الدمار الرهيبة التي تلقي باطنان المتفجرات على اهلها ، ونراقب المشهد ولكن لا حول لنا ولا قوة ، الا أن القوة والحول قد جاءنا من أطفال وشباب غزة .
زرت غزة مرارا في مهمات وفق العمل ، وفي كل مرة حين أعود أقول للجميع اننا نذهب الى غزة وباقى فلسطين لنشعرهم بالوقوف معهم ونعزز من معنوياتهم ، ولكن وللحقيقة فانهم هم اهل غزة وفلسطين من يمنحونا المعنويات ويشدون من أزرنا ، وهم من أدرك الحاضر والمستقبل ، ويدركون أن بالصمود والثبات سيتحقق النصر ، أو على الأقل تفشيل كل مخططات العدو خاصة بتفريغ غزة من السكان وكنت أقول أنه لا يمكن للعدو أن ينتصر على أهل غزة وفلسطين .
ثماني هجمات على غزة منذ عام 2007 ، وكأنها تطعيم معركة وصمود في كل مرة ، وثبات وابتكار كل وسائل التعامل مع الحدث واعادة اعمار غزة ، الى أن وصلنا الى هذا الحدث الاكبر،
ونشهد اليوم كل نتائج الصمود في غزة ، بل ذلك التوظيف الذكي برسائل بليعة للعالم عن العقل الفلسطيني الذي يعرف أن الصمود هو النجاح الصلب ، وأن سيل الشهداء هم وقود النصر ، ويرسل الى العالم رسالة أن لكل شهيد فلسطيني قصة شهادة وشاهدة على أنها جريمة بحق البشرية والانسانية .
لم يعد طوفان الاقصى هو طوفان المقاومة في غزة ، بل اصبح الطوفان هو ذلك الطوفان في العالم الذي يُغني لغزة بكل لغات العالم ، ويرفع علم فلسطين في كل بقاع الارض واصبح العالم كله يدرك أن اسرائيل هي جريمة وأن فلسطين هي انشودة حق وحرية ووطن وسلام ، وتعلمنا كيف تلفظ كلمة فلسطين بلغات العالم .
غزة جمعت العالم على مائد المفاوضات ، وادركوا أن قيمة الدمار لغزة اصبحت صفرا وذات رتبة مئينية هي الصفر ايضا ، وأن الحياة في غزة هي حياة أمة وحياة شعب انتصر نيابة عن كل العرب ، ورفع رأس العرب ، فإذا كان لشعب بلا اسلحة وطائرات يصمد امام التجويع والتشريد اليومي وجعل غزة منطقة غير قابلة للحياة لحوالي خمسة وعشرين شهرا ، فكيف الامر أذا اتحدت لو دولتان أو ثلاث دول عربية معا في مواجهة العدوان بما تملكة من طيران ومدفعية ودبابات ،
القصة ليس بالسلاح بقدر ما هو في الصمود وثبات العقيدة والقدرة على التكيف مع كل الظروف القاسية الصعبة ، ورفض فكرة الاستسلام ايا كانت .
وهذا درس لنا جميعا ... لا خوف من الة الدمار مهما كانت فتاكة ، فالطائرة والقنبلة لا يمكنها أن تحتل ارضا عليها رجال من نار وصمود وأمل وثبات وقوة .
والدرس الاكبر ان التهديد الاسرائيلي ، وتغيير خارطة الشرق الاوسط والتمدد المزعوم هو في خبر كان ، أو حتى لوبدأت اسرائيل بالتفكير في ذلك ، فانها تكون قد وضعت قدمها على درب نهايتها المحتوم .
التعليقات