يُعدّ النقد الأدبي مرآة تعكس جماليات النص الأدبي وتكشف عن أسراره الفنية واللغوية. ومن خلال المصطلحات النقدية، يتمكّن القارئ والناقد من الغوص في أعماق النص لفهم بنائه الفني ودلالاته الفكرية. وقد عرف الأدب العربي منذ القدم مجموعة من المصطلحات التي ارتبطت بالشعر وأساليبه، وأصبحت أداة لتقييم جودة القصيدة وإبداع الشاعر. في هذا المقال، نستعرض أبرز هذه المصطلحات ومعانيها وأثرها في إبراز جمال النص الشعري.
أهم المصطلحات النقدية في الشعر العربي:
الانتحال: هو أن يأخذ الشاعر قصيدة أو أبياتًا من شاعر آخر وينتحلها لنفسه، فيدّعي أنه هو قائلها. ويُعدّ هذا من ضروب السرقة الأدبية التي تسيء إلى الأمانة الفنية والإبداع الشخصي.
الإغراق: هو المبالغة في اللفظ أو المعنى بدرجة تفوق المألوف دون أن تصل إلى حد الغلو. ويُستخدم الإغراق لإبراز الصورة الشعرية وإضفاء طابع القوة على التعبير.
الاستهلال: يُقصد به بداية القصيدة أو النص، ويُفضّل أن يكون الاستهلال دالًا على موضوع القصيدة أو الفكرة العامة، ليشدّ القارئ منذ السطر الأول.
الإبداع: هو إتيان الشاعر بمعنى جديد لم تجرِ العادة بمثله، أي أن يأتي بما يُدهش المتلقي لحداثته وجدّته. ومع مرور الزمن، أصبحت كلمة 'بديع' تُطلق على كل عمل فني جميل حتى وإن لم يكن جديدًا بالكامل.
الاستطراد: هو انتقال الكاتب أو الشاعر من موضوع إلى آخر مختلف، بهدف كسر الرتابة وإبعاد الملل عن القارئ أو السامع، مع الحفاظ على وحدة النص وانسجامه.
الاحتذاء: يعني أن يتبع الشاعر شاعرًا آخر في اللفظ أو المعنى أو طريقة العرض، دون أن يكون ذلك سرقة، بل على سبيل التأثر أو الاقتداء الأدبي.
الابتداع: هو ابتكار الشاعر لمعنى أو صورة لم يسبقه إليها أحد، ويُعتبر قمة في الإبداع الشعري ودليلًا على الأصالة الفكرية والفنية.
الإقواء: هو اختلاف إعراب القوافي بين الرفع والنصب والجر، ويُعدّ من عيوب الشعر التي تخلّ بجرس القصيدة الموسيقي وتضعف انسجامها الإيقاعي.
الابتذال: يُقصد به استعمال الألفاظ العامية أو الساقطة لفظًا أو معنى في الشعر، وهو مما يُفقد النص قيمته الأدبية ورصانته اللغوية.
السهل الممتنع: هو الشعر الذي يبدو سهلًا بسيطًا في ألفاظه، حتى يظن القارئ أنه قادر على الإتيان بمثله، لكنه في الحقيقة ممتنع في جماله وبنائه الفني، فلا يُجاريه أحد في دقّته ورقّته.
إن فهم المصطلحات النقدية ليس ترفًا لغويًا، بل هو مفتاح لقراءة النصوص الأدبية بعمق وفهم أسرار جمالها. فكل مصطلح منها يحمل رؤية نقدية تُضيء جانبًا من جوانب الإبداع العربي، وتكشف عن مدى تطور الذائقة الأدبية عبر العصور. وهكذا، يظل النقد أداة رفيعة لحفظ التراث وتقدير الجمال وإلهام المبدعين الجدد.
يُعدّ النقد الأدبي مرآة تعكس جماليات النص الأدبي وتكشف عن أسراره الفنية واللغوية. ومن خلال المصطلحات النقدية، يتمكّن القارئ والناقد من الغوص في أعماق النص لفهم بنائه الفني ودلالاته الفكرية. وقد عرف الأدب العربي منذ القدم مجموعة من المصطلحات التي ارتبطت بالشعر وأساليبه، وأصبحت أداة لتقييم جودة القصيدة وإبداع الشاعر. في هذا المقال، نستعرض أبرز هذه المصطلحات ومعانيها وأثرها في إبراز جمال النص الشعري.
أهم المصطلحات النقدية في الشعر العربي:
الانتحال: هو أن يأخذ الشاعر قصيدة أو أبياتًا من شاعر آخر وينتحلها لنفسه، فيدّعي أنه هو قائلها. ويُعدّ هذا من ضروب السرقة الأدبية التي تسيء إلى الأمانة الفنية والإبداع الشخصي.
الإغراق: هو المبالغة في اللفظ أو المعنى بدرجة تفوق المألوف دون أن تصل إلى حد الغلو. ويُستخدم الإغراق لإبراز الصورة الشعرية وإضفاء طابع القوة على التعبير.
الاستهلال: يُقصد به بداية القصيدة أو النص، ويُفضّل أن يكون الاستهلال دالًا على موضوع القصيدة أو الفكرة العامة، ليشدّ القارئ منذ السطر الأول.
الإبداع: هو إتيان الشاعر بمعنى جديد لم تجرِ العادة بمثله، أي أن يأتي بما يُدهش المتلقي لحداثته وجدّته. ومع مرور الزمن، أصبحت كلمة 'بديع' تُطلق على كل عمل فني جميل حتى وإن لم يكن جديدًا بالكامل.
الاستطراد: هو انتقال الكاتب أو الشاعر من موضوع إلى آخر مختلف، بهدف كسر الرتابة وإبعاد الملل عن القارئ أو السامع، مع الحفاظ على وحدة النص وانسجامه.
الاحتذاء: يعني أن يتبع الشاعر شاعرًا آخر في اللفظ أو المعنى أو طريقة العرض، دون أن يكون ذلك سرقة، بل على سبيل التأثر أو الاقتداء الأدبي.
الابتداع: هو ابتكار الشاعر لمعنى أو صورة لم يسبقه إليها أحد، ويُعتبر قمة في الإبداع الشعري ودليلًا على الأصالة الفكرية والفنية.
الإقواء: هو اختلاف إعراب القوافي بين الرفع والنصب والجر، ويُعدّ من عيوب الشعر التي تخلّ بجرس القصيدة الموسيقي وتضعف انسجامها الإيقاعي.
الابتذال: يُقصد به استعمال الألفاظ العامية أو الساقطة لفظًا أو معنى في الشعر، وهو مما يُفقد النص قيمته الأدبية ورصانته اللغوية.
السهل الممتنع: هو الشعر الذي يبدو سهلًا بسيطًا في ألفاظه، حتى يظن القارئ أنه قادر على الإتيان بمثله، لكنه في الحقيقة ممتنع في جماله وبنائه الفني، فلا يُجاريه أحد في دقّته ورقّته.
إن فهم المصطلحات النقدية ليس ترفًا لغويًا، بل هو مفتاح لقراءة النصوص الأدبية بعمق وفهم أسرار جمالها. فكل مصطلح منها يحمل رؤية نقدية تُضيء جانبًا من جوانب الإبداع العربي، وتكشف عن مدى تطور الذائقة الأدبية عبر العصور. وهكذا، يظل النقد أداة رفيعة لحفظ التراث وتقدير الجمال وإلهام المبدعين الجدد.
يُعدّ النقد الأدبي مرآة تعكس جماليات النص الأدبي وتكشف عن أسراره الفنية واللغوية. ومن خلال المصطلحات النقدية، يتمكّن القارئ والناقد من الغوص في أعماق النص لفهم بنائه الفني ودلالاته الفكرية. وقد عرف الأدب العربي منذ القدم مجموعة من المصطلحات التي ارتبطت بالشعر وأساليبه، وأصبحت أداة لتقييم جودة القصيدة وإبداع الشاعر. في هذا المقال، نستعرض أبرز هذه المصطلحات ومعانيها وأثرها في إبراز جمال النص الشعري.
أهم المصطلحات النقدية في الشعر العربي:
الانتحال: هو أن يأخذ الشاعر قصيدة أو أبياتًا من شاعر آخر وينتحلها لنفسه، فيدّعي أنه هو قائلها. ويُعدّ هذا من ضروب السرقة الأدبية التي تسيء إلى الأمانة الفنية والإبداع الشخصي.
الإغراق: هو المبالغة في اللفظ أو المعنى بدرجة تفوق المألوف دون أن تصل إلى حد الغلو. ويُستخدم الإغراق لإبراز الصورة الشعرية وإضفاء طابع القوة على التعبير.
الاستهلال: يُقصد به بداية القصيدة أو النص، ويُفضّل أن يكون الاستهلال دالًا على موضوع القصيدة أو الفكرة العامة، ليشدّ القارئ منذ السطر الأول.
الإبداع: هو إتيان الشاعر بمعنى جديد لم تجرِ العادة بمثله، أي أن يأتي بما يُدهش المتلقي لحداثته وجدّته. ومع مرور الزمن، أصبحت كلمة 'بديع' تُطلق على كل عمل فني جميل حتى وإن لم يكن جديدًا بالكامل.
الاستطراد: هو انتقال الكاتب أو الشاعر من موضوع إلى آخر مختلف، بهدف كسر الرتابة وإبعاد الملل عن القارئ أو السامع، مع الحفاظ على وحدة النص وانسجامه.
الاحتذاء: يعني أن يتبع الشاعر شاعرًا آخر في اللفظ أو المعنى أو طريقة العرض، دون أن يكون ذلك سرقة، بل على سبيل التأثر أو الاقتداء الأدبي.
الابتداع: هو ابتكار الشاعر لمعنى أو صورة لم يسبقه إليها أحد، ويُعتبر قمة في الإبداع الشعري ودليلًا على الأصالة الفكرية والفنية.
الإقواء: هو اختلاف إعراب القوافي بين الرفع والنصب والجر، ويُعدّ من عيوب الشعر التي تخلّ بجرس القصيدة الموسيقي وتضعف انسجامها الإيقاعي.
الابتذال: يُقصد به استعمال الألفاظ العامية أو الساقطة لفظًا أو معنى في الشعر، وهو مما يُفقد النص قيمته الأدبية ورصانته اللغوية.
السهل الممتنع: هو الشعر الذي يبدو سهلًا بسيطًا في ألفاظه، حتى يظن القارئ أنه قادر على الإتيان بمثله، لكنه في الحقيقة ممتنع في جماله وبنائه الفني، فلا يُجاريه أحد في دقّته ورقّته.
إن فهم المصطلحات النقدية ليس ترفًا لغويًا، بل هو مفتاح لقراءة النصوص الأدبية بعمق وفهم أسرار جمالها. فكل مصطلح منها يحمل رؤية نقدية تُضيء جانبًا من جوانب الإبداع العربي، وتكشف عن مدى تطور الذائقة الأدبية عبر العصور. وهكذا، يظل النقد أداة رفيعة لحفظ التراث وتقدير الجمال وإلهام المبدعين الجدد.
التعليقات