خلال العامين الماضيين، ومنذ اندلاع العدوان على غزة، بدأت «جماعة الإخوان المسلمين» المحظورة تتحرك بهدوء خلف موجات التضامن الشعبي، مستغلة حالة التعاطف الجارف، للتسلل إلى الساحات تحت غطاء مدني مدروس، لتكشف الأيام لاحقا أن الهدف لم يكن نصرة القضية، بل استثمار العاطفة تمهيدا لمخطط أخطر، فما هو هذا المخطط؟
ينت الأيام، خلال العامين الماضيين، أن الهدف تمثل في إثارة الفوضى وجر البلاد لمربعات الاشتباك والفلتان، كغطاء لتحركات إرهابية كانت تحاك في ظلال الليل، فبينما كانت الوجوه الناعمة ترفع شعارات التضامن، كانت الأيادي الخبيثة تصنع الصواريخ، وتحضر المتفجرات، وتدرب شبانا على العسكرة والاشتباك مع الدولة، الإ أن العيون الساهرة لرجال الأمن كانت بالمرصاد.
فمنذ اندلاع العدوان على غزة، قرأت الجماعة المشهد بمكر، ورأت في «التعاطف الشعبي'فرصة للعودة إلى الساحة بعد أن تم حظرها بعام 2021، الا انهم هذه المرة قرروا أن يدخلوا بغير اسم الجماعة، بل بأقنعة مدنية و'خطاب فضفاض» يتستر وراء شعارات «النصرة» و'الدعم الشعبي»، فيما النوايا الحقيقية تشير إلى الفوضى والتصعيد.
تحركات الجماعة لم تكن بريئة، فاختيرت مناطق حساسة، ودفعت واجهات شبابية لتحريك التجمعات وتأليب الجماهير وافتعال الاحتكاك مع رجال الأمن، وهنا تحولت شعارات المقاومة تدريجيا لدعوات صريحة للاشتباك، ومن شد الكلمات إلى التحريض على مداهمة بعثات دبلوماسية والدفع باتجاه الحدود في محاولات مدروسة لجر البلاد إلى لحظة انفلات.
ولكن رغم هذا الضغط المنظم، أظهرت الأجهزة الأمنية حكمة وضبط نفس وقراءة دقيقة للمشهد، ففي الوقت التي دفعت الجماعة فيه نحو التصعيد، كان رجال الأمن يمتصون الاستفزاز ويديرون الموقف بهدوء، مع متابعة حثيثة لمن يتحركون في الخفاء.
ما كشفته التحقيقات لاحقا فاق التوقعات، خلية متكاملة تعمل بصمت، تجند، وتدرب، وتخطط، وتمول، بل وتصنع نماذج صواريخ لاستخدامها داخل البلاد، حيث تبين لاحقا أن هناك «تمويلاً خارجياً» وتدريباً محترفاً، وتوجيهات لا تخلو من أجندات لاتريد للوطن الخير، ضمن مشروع يعيد إنتاج الجماعة بصيغة أكثر عنفا وأشد تهديدا للسلم المجتمعي.
بالأمس، جاءت الأحكام القضائية لتضع نهاية واضحة لمسار طمح إلى ضرب الداخل، عبر أحكام عادلة مشددة بحق من ضبطوا ضمن خلية إرهابية تتبع للجماعة المحظورة كانت تستعد لارتكاب أعمال تخريبية داخل المملكة، فالأحداث بينت ان الجماعة لا تزال تحلم بالعودة، ولو على أنقاض الوطن.
خلاصة القول، على مدار أكثر من عامين، لم تدخر جماعة الإخوان المحظورة جهدا في استغلال «التعاطف الشعبي» مع غزة كستار لنويا خبيثة تهدف الى إضعاف خاصرتنا الوطنية، ولهذا فالمطلوب اليوم وعي مجتمعي واضح، فليس كل من يرفع شعارات المقاومة نقي الهدف، ولا كل من يهتف لغزة صادق الولاء، ففي الزوايا الخفية يتسلل كثيرون، وفي النوايا المختبئة هناك من ينتظر لحظة الانقضاض علينا وعلى استقرارنا.
خلال العامين الماضيين، ومنذ اندلاع العدوان على غزة، بدأت «جماعة الإخوان المسلمين» المحظورة تتحرك بهدوء خلف موجات التضامن الشعبي، مستغلة حالة التعاطف الجارف، للتسلل إلى الساحات تحت غطاء مدني مدروس، لتكشف الأيام لاحقا أن الهدف لم يكن نصرة القضية، بل استثمار العاطفة تمهيدا لمخطط أخطر، فما هو هذا المخطط؟
ينت الأيام، خلال العامين الماضيين، أن الهدف تمثل في إثارة الفوضى وجر البلاد لمربعات الاشتباك والفلتان، كغطاء لتحركات إرهابية كانت تحاك في ظلال الليل، فبينما كانت الوجوه الناعمة ترفع شعارات التضامن، كانت الأيادي الخبيثة تصنع الصواريخ، وتحضر المتفجرات، وتدرب شبانا على العسكرة والاشتباك مع الدولة، الإ أن العيون الساهرة لرجال الأمن كانت بالمرصاد.
فمنذ اندلاع العدوان على غزة، قرأت الجماعة المشهد بمكر، ورأت في «التعاطف الشعبي'فرصة للعودة إلى الساحة بعد أن تم حظرها بعام 2021، الا انهم هذه المرة قرروا أن يدخلوا بغير اسم الجماعة، بل بأقنعة مدنية و'خطاب فضفاض» يتستر وراء شعارات «النصرة» و'الدعم الشعبي»، فيما النوايا الحقيقية تشير إلى الفوضى والتصعيد.
تحركات الجماعة لم تكن بريئة، فاختيرت مناطق حساسة، ودفعت واجهات شبابية لتحريك التجمعات وتأليب الجماهير وافتعال الاحتكاك مع رجال الأمن، وهنا تحولت شعارات المقاومة تدريجيا لدعوات صريحة للاشتباك، ومن شد الكلمات إلى التحريض على مداهمة بعثات دبلوماسية والدفع باتجاه الحدود في محاولات مدروسة لجر البلاد إلى لحظة انفلات.
ولكن رغم هذا الضغط المنظم، أظهرت الأجهزة الأمنية حكمة وضبط نفس وقراءة دقيقة للمشهد، ففي الوقت التي دفعت الجماعة فيه نحو التصعيد، كان رجال الأمن يمتصون الاستفزاز ويديرون الموقف بهدوء، مع متابعة حثيثة لمن يتحركون في الخفاء.
ما كشفته التحقيقات لاحقا فاق التوقعات، خلية متكاملة تعمل بصمت، تجند، وتدرب، وتخطط، وتمول، بل وتصنع نماذج صواريخ لاستخدامها داخل البلاد، حيث تبين لاحقا أن هناك «تمويلاً خارجياً» وتدريباً محترفاً، وتوجيهات لا تخلو من أجندات لاتريد للوطن الخير، ضمن مشروع يعيد إنتاج الجماعة بصيغة أكثر عنفا وأشد تهديدا للسلم المجتمعي.
بالأمس، جاءت الأحكام القضائية لتضع نهاية واضحة لمسار طمح إلى ضرب الداخل، عبر أحكام عادلة مشددة بحق من ضبطوا ضمن خلية إرهابية تتبع للجماعة المحظورة كانت تستعد لارتكاب أعمال تخريبية داخل المملكة، فالأحداث بينت ان الجماعة لا تزال تحلم بالعودة، ولو على أنقاض الوطن.
خلاصة القول، على مدار أكثر من عامين، لم تدخر جماعة الإخوان المحظورة جهدا في استغلال «التعاطف الشعبي» مع غزة كستار لنويا خبيثة تهدف الى إضعاف خاصرتنا الوطنية، ولهذا فالمطلوب اليوم وعي مجتمعي واضح، فليس كل من يرفع شعارات المقاومة نقي الهدف، ولا كل من يهتف لغزة صادق الولاء، ففي الزوايا الخفية يتسلل كثيرون، وفي النوايا المختبئة هناك من ينتظر لحظة الانقضاض علينا وعلى استقرارنا.
خلال العامين الماضيين، ومنذ اندلاع العدوان على غزة، بدأت «جماعة الإخوان المسلمين» المحظورة تتحرك بهدوء خلف موجات التضامن الشعبي، مستغلة حالة التعاطف الجارف، للتسلل إلى الساحات تحت غطاء مدني مدروس، لتكشف الأيام لاحقا أن الهدف لم يكن نصرة القضية، بل استثمار العاطفة تمهيدا لمخطط أخطر، فما هو هذا المخطط؟
ينت الأيام، خلال العامين الماضيين، أن الهدف تمثل في إثارة الفوضى وجر البلاد لمربعات الاشتباك والفلتان، كغطاء لتحركات إرهابية كانت تحاك في ظلال الليل، فبينما كانت الوجوه الناعمة ترفع شعارات التضامن، كانت الأيادي الخبيثة تصنع الصواريخ، وتحضر المتفجرات، وتدرب شبانا على العسكرة والاشتباك مع الدولة، الإ أن العيون الساهرة لرجال الأمن كانت بالمرصاد.
فمنذ اندلاع العدوان على غزة، قرأت الجماعة المشهد بمكر، ورأت في «التعاطف الشعبي'فرصة للعودة إلى الساحة بعد أن تم حظرها بعام 2021، الا انهم هذه المرة قرروا أن يدخلوا بغير اسم الجماعة، بل بأقنعة مدنية و'خطاب فضفاض» يتستر وراء شعارات «النصرة» و'الدعم الشعبي»، فيما النوايا الحقيقية تشير إلى الفوضى والتصعيد.
تحركات الجماعة لم تكن بريئة، فاختيرت مناطق حساسة، ودفعت واجهات شبابية لتحريك التجمعات وتأليب الجماهير وافتعال الاحتكاك مع رجال الأمن، وهنا تحولت شعارات المقاومة تدريجيا لدعوات صريحة للاشتباك، ومن شد الكلمات إلى التحريض على مداهمة بعثات دبلوماسية والدفع باتجاه الحدود في محاولات مدروسة لجر البلاد إلى لحظة انفلات.
ولكن رغم هذا الضغط المنظم، أظهرت الأجهزة الأمنية حكمة وضبط نفس وقراءة دقيقة للمشهد، ففي الوقت التي دفعت الجماعة فيه نحو التصعيد، كان رجال الأمن يمتصون الاستفزاز ويديرون الموقف بهدوء، مع متابعة حثيثة لمن يتحركون في الخفاء.
ما كشفته التحقيقات لاحقا فاق التوقعات، خلية متكاملة تعمل بصمت، تجند، وتدرب، وتخطط، وتمول، بل وتصنع نماذج صواريخ لاستخدامها داخل البلاد، حيث تبين لاحقا أن هناك «تمويلاً خارجياً» وتدريباً محترفاً، وتوجيهات لا تخلو من أجندات لاتريد للوطن الخير، ضمن مشروع يعيد إنتاج الجماعة بصيغة أكثر عنفا وأشد تهديدا للسلم المجتمعي.
بالأمس، جاءت الأحكام القضائية لتضع نهاية واضحة لمسار طمح إلى ضرب الداخل، عبر أحكام عادلة مشددة بحق من ضبطوا ضمن خلية إرهابية تتبع للجماعة المحظورة كانت تستعد لارتكاب أعمال تخريبية داخل المملكة، فالأحداث بينت ان الجماعة لا تزال تحلم بالعودة، ولو على أنقاض الوطن.
خلاصة القول، على مدار أكثر من عامين، لم تدخر جماعة الإخوان المحظورة جهدا في استغلال «التعاطف الشعبي» مع غزة كستار لنويا خبيثة تهدف الى إضعاف خاصرتنا الوطنية، ولهذا فالمطلوب اليوم وعي مجتمعي واضح، فليس كل من يرفع شعارات المقاومة نقي الهدف، ولا كل من يهتف لغزة صادق الولاء، ففي الزوايا الخفية يتسلل كثيرون، وفي النوايا المختبئة هناك من ينتظر لحظة الانقضاض علينا وعلى استقرارنا.
التعليقات