ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي يعقدون آمالهم على زيارة رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، إلى الولايات المتحدة ولقائها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لفهم توجهات واشنطن بشأن الرسوم الجمركية المفروضة حديثاً.
وأوضحت الصحيفة أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي اشتكوا من غموض المطالب الأمريكية، معربين عن أملهم في أن تتمكن ميلوني من الحصول على توضيحات مباشرة من ترامب خلال اللقاء المرتقب في 17 أبريل.
وكانت صحيفة بوليتيكو قد نقلت عن مصادر إيطالية مطّلعة أن ميلوني ترى تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية أداة تفاوضية، وتعتقد أن هناك فرصة لعقد اتفاق بين الطرفين. وبحسب المصدر، تسعى ميلوني للحصول على تنازلات من الرئيس الأمريكي، لكنها في الوقت ذاته تدرك أن فشلها قد يؤثر سلباً على مكانتها داخل الاتحاد الأوروبي.
وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن علاقة شخصية جيدة تجمع بين ميلوني وترامب، الذي سبق أن وصفها بـ'المرأة الرائعة' و'الزعيمة القوية'. واعتبر السفير الإيطالي السابق لدى الناتو، ستيفانو ستيفانيني، أن ميلوني تتمتع بميزة على نظرائها الأوروبيين كونها تتواصل مباشرة مع صناع القرار في واشنطن.
ورغم أن بعض دول الاتحاد الأوروبي أبدت انزعاجها من الموقف الإيطالي المتساهل تجاه الرسوم الجمركية الانتقامية، فإنها لم تعارض زيارة ميلوني، بل لا ترى فيها أي إشكال.
يُذكر أن ميلوني كانت قد أيدت علناً مقترح الاتحاد الأوروبي القاضي بإلغاء كافة الرسوم الجمركية على السلع الصناعية في حال قامت الولايات المتحدة بالمثل. إلا أن مصادر دبلوماسية كشفت أن واشنطن لم تُظهر أي نية لخفض تعريفتها الجمركية، والتي من المرجح أن تبقى عند حدها الأدنى البالغ 10%.
وتجدر الإشارة إلى أن ميلوني تواصلت بشكل دوري مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لمناقشة تفاصيل زيارتها لواشنطن، بما في ذلك خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء الماضي.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن، في الثاني من أبريل 2025، عن فرض رسوم جمركية متبادلة على واردات عدد من الدول، من بينها الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن نسبة الرسوم ستبدأ من 10%، وستُعدل لتعادل نصف ما تفرضه كل دولة على الواردات الأمريكية.
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي يعقدون آمالهم على زيارة رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، إلى الولايات المتحدة ولقائها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لفهم توجهات واشنطن بشأن الرسوم الجمركية المفروضة حديثاً.
وأوضحت الصحيفة أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي اشتكوا من غموض المطالب الأمريكية، معربين عن أملهم في أن تتمكن ميلوني من الحصول على توضيحات مباشرة من ترامب خلال اللقاء المرتقب في 17 أبريل.
وكانت صحيفة بوليتيكو قد نقلت عن مصادر إيطالية مطّلعة أن ميلوني ترى تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية أداة تفاوضية، وتعتقد أن هناك فرصة لعقد اتفاق بين الطرفين. وبحسب المصدر، تسعى ميلوني للحصول على تنازلات من الرئيس الأمريكي، لكنها في الوقت ذاته تدرك أن فشلها قد يؤثر سلباً على مكانتها داخل الاتحاد الأوروبي.
وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن علاقة شخصية جيدة تجمع بين ميلوني وترامب، الذي سبق أن وصفها بـ'المرأة الرائعة' و'الزعيمة القوية'. واعتبر السفير الإيطالي السابق لدى الناتو، ستيفانو ستيفانيني، أن ميلوني تتمتع بميزة على نظرائها الأوروبيين كونها تتواصل مباشرة مع صناع القرار في واشنطن.
ورغم أن بعض دول الاتحاد الأوروبي أبدت انزعاجها من الموقف الإيطالي المتساهل تجاه الرسوم الجمركية الانتقامية، فإنها لم تعارض زيارة ميلوني، بل لا ترى فيها أي إشكال.
يُذكر أن ميلوني كانت قد أيدت علناً مقترح الاتحاد الأوروبي القاضي بإلغاء كافة الرسوم الجمركية على السلع الصناعية في حال قامت الولايات المتحدة بالمثل. إلا أن مصادر دبلوماسية كشفت أن واشنطن لم تُظهر أي نية لخفض تعريفتها الجمركية، والتي من المرجح أن تبقى عند حدها الأدنى البالغ 10%.
وتجدر الإشارة إلى أن ميلوني تواصلت بشكل دوري مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لمناقشة تفاصيل زيارتها لواشنطن، بما في ذلك خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء الماضي.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن، في الثاني من أبريل 2025، عن فرض رسوم جمركية متبادلة على واردات عدد من الدول، من بينها الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن نسبة الرسوم ستبدأ من 10%، وستُعدل لتعادل نصف ما تفرضه كل دولة على الواردات الأمريكية.
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي يعقدون آمالهم على زيارة رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، إلى الولايات المتحدة ولقائها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لفهم توجهات واشنطن بشأن الرسوم الجمركية المفروضة حديثاً.
وأوضحت الصحيفة أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي اشتكوا من غموض المطالب الأمريكية، معربين عن أملهم في أن تتمكن ميلوني من الحصول على توضيحات مباشرة من ترامب خلال اللقاء المرتقب في 17 أبريل.
وكانت صحيفة بوليتيكو قد نقلت عن مصادر إيطالية مطّلعة أن ميلوني ترى تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية أداة تفاوضية، وتعتقد أن هناك فرصة لعقد اتفاق بين الطرفين. وبحسب المصدر، تسعى ميلوني للحصول على تنازلات من الرئيس الأمريكي، لكنها في الوقت ذاته تدرك أن فشلها قد يؤثر سلباً على مكانتها داخل الاتحاد الأوروبي.
وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن علاقة شخصية جيدة تجمع بين ميلوني وترامب، الذي سبق أن وصفها بـ'المرأة الرائعة' و'الزعيمة القوية'. واعتبر السفير الإيطالي السابق لدى الناتو، ستيفانو ستيفانيني، أن ميلوني تتمتع بميزة على نظرائها الأوروبيين كونها تتواصل مباشرة مع صناع القرار في واشنطن.
ورغم أن بعض دول الاتحاد الأوروبي أبدت انزعاجها من الموقف الإيطالي المتساهل تجاه الرسوم الجمركية الانتقامية، فإنها لم تعارض زيارة ميلوني، بل لا ترى فيها أي إشكال.
يُذكر أن ميلوني كانت قد أيدت علناً مقترح الاتحاد الأوروبي القاضي بإلغاء كافة الرسوم الجمركية على السلع الصناعية في حال قامت الولايات المتحدة بالمثل. إلا أن مصادر دبلوماسية كشفت أن واشنطن لم تُظهر أي نية لخفض تعريفتها الجمركية، والتي من المرجح أن تبقى عند حدها الأدنى البالغ 10%.
وتجدر الإشارة إلى أن ميلوني تواصلت بشكل دوري مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لمناقشة تفاصيل زيارتها لواشنطن، بما في ذلك خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء الماضي.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن، في الثاني من أبريل 2025، عن فرض رسوم جمركية متبادلة على واردات عدد من الدول، من بينها الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن نسبة الرسوم ستبدأ من 10%، وستُعدل لتعادل نصف ما تفرضه كل دولة على الواردات الأمريكية.
التعليقات
الاتحاد الأوروبي يعوّل على زيارة ميلوني لواشنطن لتوضيح موقف ترامب من الرسوم الجمركية
التعليقات