لا يزال فيلم 'صوت هند رجب' للمخرجة التونسية كوثر بن هنية يواصل رحلته المبهرة في المهرجانات السينمائية العالمية، مثبتًا مكانته كأحد أبرز أفلام هذا العام. فبعد تتويجه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان فينيسيا السينمائي، عاد الفيلم ليحصد جائزة الجمهور في مهرجان سان سيباستيان الدولي، محققًا رقمًا قياسيًا غير مسبوق في نسبة التصويت.
نجاح عالمي متواصل
أعلنت شركة 'ماد فيلمز' المنتجة للعمل، أن الفيلم لم يكتفِ بالفوز بجائزة الجمهور، بل حصد أعلى تقييم في تاريخ المهرجان بنسبة (9.52)، وهو ما يعكس الأثر الكبير الذي تركه الفيلم لدى الحضور. وقدّم المهرجان تهنئة خاصة للفريق، مشيدًا بالقيمة الإنسانية والسينمائية للعمل.
صرخة إنسانية تهز المهرجانات
الفيلم الذي أبكى جمهور فينيسيا ونال تصفيقًا استمر 23 دقيقة بعد عرضه الأول، يستند إلى قصة حقيقية لطفلة فلسطينية تبلغ من العمر خمس سنوات علقت داخل سيارة قصفت في غزة. ومنذ عرضه، تحوّل 'صوت هند رجب' إلى أكثر من مجرد عمل فني، ليصبح صرخة استغاثة دوّت في العالم.
رسالة كوثر بن هنية
في كلمة مؤثرة بعد فوزها بجائزة لجنة التحكيم في فينيسيا، قالت كوثر بن هنية:
'صوت هند هو صوت غزة نفسها.. صرخة استغاثة لم يُجبها أحد. السينما لا تعيد هند إلى الحياة، لكنها تحفظ صوتها وتجعله يتردد عبر الحدود.'
كما أهدت الجائزة للهلال الأحمر الفلسطيني وفرق الإنقاذ التي وصفتها بـ'الأبطال الحقيقيين'.
بين الفن والواقع
لم تكتفِ المخرجة بالاحتفاء، بل وجهت نداءً عاجلاً إلى قادة العالم لإنقاذ المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن والدة هند وشقيقها ما زالا يعيشان الخطر يوميًا تحت القصف والجوع. وجاءت كلمات والدة هند التي نقلتها كوثر بن هنية لتزيد المشهد تأثيرًا:
'أتمنى ألا ينسى العالم أن هند ليست القصة الوحيدة، فهناك الكثير من الأطفال ينتظرون الأمل. كفى حربًا.'
حضور لافت في المهرجانات
من فينيسيا إلى تورنتو، وصولًا إلى سان سيباستيان، يواصل الفيلم حصد الإشادات والجوائز، مثبتًا أن السينما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل منبر للمقاومة الإنسانية وذاكرة تحفظ أصوات من رحلوا.
الصور من حضور المخرجة كوثر بن هنية وصنّاع الفيلم في المهرجانات الدولية
لا يزال فيلم 'صوت هند رجب' للمخرجة التونسية كوثر بن هنية يواصل رحلته المبهرة في المهرجانات السينمائية العالمية، مثبتًا مكانته كأحد أبرز أفلام هذا العام. فبعد تتويجه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان فينيسيا السينمائي، عاد الفيلم ليحصد جائزة الجمهور في مهرجان سان سيباستيان الدولي، محققًا رقمًا قياسيًا غير مسبوق في نسبة التصويت.
نجاح عالمي متواصل
أعلنت شركة 'ماد فيلمز' المنتجة للعمل، أن الفيلم لم يكتفِ بالفوز بجائزة الجمهور، بل حصد أعلى تقييم في تاريخ المهرجان بنسبة (9.52)، وهو ما يعكس الأثر الكبير الذي تركه الفيلم لدى الحضور. وقدّم المهرجان تهنئة خاصة للفريق، مشيدًا بالقيمة الإنسانية والسينمائية للعمل.
صرخة إنسانية تهز المهرجانات
الفيلم الذي أبكى جمهور فينيسيا ونال تصفيقًا استمر 23 دقيقة بعد عرضه الأول، يستند إلى قصة حقيقية لطفلة فلسطينية تبلغ من العمر خمس سنوات علقت داخل سيارة قصفت في غزة. ومنذ عرضه، تحوّل 'صوت هند رجب' إلى أكثر من مجرد عمل فني، ليصبح صرخة استغاثة دوّت في العالم.
رسالة كوثر بن هنية
في كلمة مؤثرة بعد فوزها بجائزة لجنة التحكيم في فينيسيا، قالت كوثر بن هنية:
'صوت هند هو صوت غزة نفسها.. صرخة استغاثة لم يُجبها أحد. السينما لا تعيد هند إلى الحياة، لكنها تحفظ صوتها وتجعله يتردد عبر الحدود.'
كما أهدت الجائزة للهلال الأحمر الفلسطيني وفرق الإنقاذ التي وصفتها بـ'الأبطال الحقيقيين'.
بين الفن والواقع
لم تكتفِ المخرجة بالاحتفاء، بل وجهت نداءً عاجلاً إلى قادة العالم لإنقاذ المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن والدة هند وشقيقها ما زالا يعيشان الخطر يوميًا تحت القصف والجوع. وجاءت كلمات والدة هند التي نقلتها كوثر بن هنية لتزيد المشهد تأثيرًا:
'أتمنى ألا ينسى العالم أن هند ليست القصة الوحيدة، فهناك الكثير من الأطفال ينتظرون الأمل. كفى حربًا.'
حضور لافت في المهرجانات
من فينيسيا إلى تورنتو، وصولًا إلى سان سيباستيان، يواصل الفيلم حصد الإشادات والجوائز، مثبتًا أن السينما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل منبر للمقاومة الإنسانية وذاكرة تحفظ أصوات من رحلوا.
الصور من حضور المخرجة كوثر بن هنية وصنّاع الفيلم في المهرجانات الدولية
لا يزال فيلم 'صوت هند رجب' للمخرجة التونسية كوثر بن هنية يواصل رحلته المبهرة في المهرجانات السينمائية العالمية، مثبتًا مكانته كأحد أبرز أفلام هذا العام. فبعد تتويجه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان فينيسيا السينمائي، عاد الفيلم ليحصد جائزة الجمهور في مهرجان سان سيباستيان الدولي، محققًا رقمًا قياسيًا غير مسبوق في نسبة التصويت.
نجاح عالمي متواصل
أعلنت شركة 'ماد فيلمز' المنتجة للعمل، أن الفيلم لم يكتفِ بالفوز بجائزة الجمهور، بل حصد أعلى تقييم في تاريخ المهرجان بنسبة (9.52)، وهو ما يعكس الأثر الكبير الذي تركه الفيلم لدى الحضور. وقدّم المهرجان تهنئة خاصة للفريق، مشيدًا بالقيمة الإنسانية والسينمائية للعمل.
صرخة إنسانية تهز المهرجانات
الفيلم الذي أبكى جمهور فينيسيا ونال تصفيقًا استمر 23 دقيقة بعد عرضه الأول، يستند إلى قصة حقيقية لطفلة فلسطينية تبلغ من العمر خمس سنوات علقت داخل سيارة قصفت في غزة. ومنذ عرضه، تحوّل 'صوت هند رجب' إلى أكثر من مجرد عمل فني، ليصبح صرخة استغاثة دوّت في العالم.
رسالة كوثر بن هنية
في كلمة مؤثرة بعد فوزها بجائزة لجنة التحكيم في فينيسيا، قالت كوثر بن هنية:
'صوت هند هو صوت غزة نفسها.. صرخة استغاثة لم يُجبها أحد. السينما لا تعيد هند إلى الحياة، لكنها تحفظ صوتها وتجعله يتردد عبر الحدود.'
كما أهدت الجائزة للهلال الأحمر الفلسطيني وفرق الإنقاذ التي وصفتها بـ'الأبطال الحقيقيين'.
بين الفن والواقع
لم تكتفِ المخرجة بالاحتفاء، بل وجهت نداءً عاجلاً إلى قادة العالم لإنقاذ المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن والدة هند وشقيقها ما زالا يعيشان الخطر يوميًا تحت القصف والجوع. وجاءت كلمات والدة هند التي نقلتها كوثر بن هنية لتزيد المشهد تأثيرًا:
'أتمنى ألا ينسى العالم أن هند ليست القصة الوحيدة، فهناك الكثير من الأطفال ينتظرون الأمل. كفى حربًا.'
حضور لافت في المهرجانات
من فينيسيا إلى تورنتو، وصولًا إلى سان سيباستيان، يواصل الفيلم حصد الإشادات والجوائز، مثبتًا أن السينما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل منبر للمقاومة الإنسانية وذاكرة تحفظ أصوات من رحلوا.
الصور من حضور المخرجة كوثر بن هنية وصنّاع الفيلم في المهرجانات الدولية
التعليقات
فيلم "صوت هند رجب" يواصل حصد الجوائز .. بعد فينيسيا يتألق في سان سيباستيان
التعليقات