بعد أكثر من أربعة عقود من الغياب عن الأضواء، تعود شمس البارودي إلى الواجهة من جديد، ولكن عبر نافذة السوشيال ميديا. حضورها المتكرر على المنصات الرقمية أثار موجة من التفاعل الكبير، بين من يفسر نشاطها كتمهيد لعودة فنية، ومن يراها مجرد محاولة لاستعادة ذكريات مع زوجها الراحل حسن يوسف.
لا عودة إلى التمثيل
شائعات عودة شمس البارودي رافقتها طويلاً، سواء في حياة زوجها أو بعد رحيله. لكن الفنانة المعتزلة قطعت الشك باليقين ببيان نشرته عبر فيسبوك أكدت فيه أنها 'نسيت التمثيل'، وأنها لم تعد تجيد سوى عيش شخصيتها الحقيقية بعيداً عن الأدوار. نجلها عمر حسن يوسف بدوره أكد الأمر في مداخلة تلفزيونية، مشدداً على أن عودة والدته غير مطروحة، وأنها تسعى فقط إلى حياة هادئة بعيداً عن محاولات التفسير المبالغ فيها لظهورها الأخير.
صور بلا حجاب ورسائل رومانسية
إحدى أبرز المحطات المثيرة للجدل تمثلت في نشر شمس البارودي لصور قديمة لها تعود إلى فترة نشاطها الفني، بعضها بلا حجاب. الصور لم تمر مرور الكرام، إذ أثارت تساؤلات واسعة حول دوافع نشرها، لترد البارودي بأن اختيارها يقتصر على صور توثق علاقتها العاطفية والفنية بزوجها الراحل، مؤكدة أن تلك الذكريات هي جزء أصيل من حياتها.
إلى جانب الصور، حرصت النجمة المعتزلة على مشاركة منشورات رومانسية تستعيد فيها تفاصيل قصتها مع حسن يوسف، مستخدمة مقاطع من أغاني فيروز وعبد الحليم حافظ لتزيين حكايتها، مثلما كتبت في أحد منشوراتها: 'صباح ومسي شيء ما بينتسي... جمعت روحينا ليذوب كل منا في الآخر، وليكون عنوانه حبيبي.'
تمرد على الصورة النمطية للاعتزال
بخلاف كثيرات من الفنانات اللواتي اختفين بعد قرار الاعتزال، اختارت شمس البارودي أن تكسر تلك القاعدة، وتظهر بصورة مختلفة عبر ذكريات وصور رومانسية ومقاطع موسيقية تعبّر عن مشاعرها. هذا التمرد على الصمت التقليدي جعلها أقرب إلى جمهور جديد لم يعاصر بداياتها، لكنه يكتشفها اليوم في قالب إنساني مختلف.
'رحلة حب'.. بداية الحكاية
في أحد منشوراتها الأخيرة، عادت شمس البارودي لتروي قصة فيلم رحلة حب (1972) الذي جمعها بحسن يوسف. ورغم رفضها في البداية المشاركة في العمل، إلا أن الأقدار دفعتها للقبول، ليكون بداية قصة حب انتهت بالزواج في العام نفسه. كتبت معلقة: 'ثم كيف يا حبيبي غيرت مفهومي للحياة، كيف أقنعت تمردي أن حبك هو الحياة... في انتظار لقاؤنا الأبدي كما وعدتني يا حب عمري.'
بهذا الظهور الرقمي، لا تبدو شمس البارودي في طريقها للعودة إلى السينما، لكنها بالتأكيد عادت إلى قلوب جمهورها، متمردة على صمت الاعتزال، ومؤكدة أن الحكاية لم تنته بعد.
بعد أكثر من أربعة عقود من الغياب عن الأضواء، تعود شمس البارودي إلى الواجهة من جديد، ولكن عبر نافذة السوشيال ميديا. حضورها المتكرر على المنصات الرقمية أثار موجة من التفاعل الكبير، بين من يفسر نشاطها كتمهيد لعودة فنية، ومن يراها مجرد محاولة لاستعادة ذكريات مع زوجها الراحل حسن يوسف.
لا عودة إلى التمثيل
شائعات عودة شمس البارودي رافقتها طويلاً، سواء في حياة زوجها أو بعد رحيله. لكن الفنانة المعتزلة قطعت الشك باليقين ببيان نشرته عبر فيسبوك أكدت فيه أنها 'نسيت التمثيل'، وأنها لم تعد تجيد سوى عيش شخصيتها الحقيقية بعيداً عن الأدوار. نجلها عمر حسن يوسف بدوره أكد الأمر في مداخلة تلفزيونية، مشدداً على أن عودة والدته غير مطروحة، وأنها تسعى فقط إلى حياة هادئة بعيداً عن محاولات التفسير المبالغ فيها لظهورها الأخير.
صور بلا حجاب ورسائل رومانسية
إحدى أبرز المحطات المثيرة للجدل تمثلت في نشر شمس البارودي لصور قديمة لها تعود إلى فترة نشاطها الفني، بعضها بلا حجاب. الصور لم تمر مرور الكرام، إذ أثارت تساؤلات واسعة حول دوافع نشرها، لترد البارودي بأن اختيارها يقتصر على صور توثق علاقتها العاطفية والفنية بزوجها الراحل، مؤكدة أن تلك الذكريات هي جزء أصيل من حياتها.
إلى جانب الصور، حرصت النجمة المعتزلة على مشاركة منشورات رومانسية تستعيد فيها تفاصيل قصتها مع حسن يوسف، مستخدمة مقاطع من أغاني فيروز وعبد الحليم حافظ لتزيين حكايتها، مثلما كتبت في أحد منشوراتها: 'صباح ومسي شيء ما بينتسي... جمعت روحينا ليذوب كل منا في الآخر، وليكون عنوانه حبيبي.'
تمرد على الصورة النمطية للاعتزال
بخلاف كثيرات من الفنانات اللواتي اختفين بعد قرار الاعتزال، اختارت شمس البارودي أن تكسر تلك القاعدة، وتظهر بصورة مختلفة عبر ذكريات وصور رومانسية ومقاطع موسيقية تعبّر عن مشاعرها. هذا التمرد على الصمت التقليدي جعلها أقرب إلى جمهور جديد لم يعاصر بداياتها، لكنه يكتشفها اليوم في قالب إنساني مختلف.
'رحلة حب'.. بداية الحكاية
في أحد منشوراتها الأخيرة، عادت شمس البارودي لتروي قصة فيلم رحلة حب (1972) الذي جمعها بحسن يوسف. ورغم رفضها في البداية المشاركة في العمل، إلا أن الأقدار دفعتها للقبول، ليكون بداية قصة حب انتهت بالزواج في العام نفسه. كتبت معلقة: 'ثم كيف يا حبيبي غيرت مفهومي للحياة، كيف أقنعت تمردي أن حبك هو الحياة... في انتظار لقاؤنا الأبدي كما وعدتني يا حب عمري.'
بهذا الظهور الرقمي، لا تبدو شمس البارودي في طريقها للعودة إلى السينما، لكنها بالتأكيد عادت إلى قلوب جمهورها، متمردة على صمت الاعتزال، ومؤكدة أن الحكاية لم تنته بعد.
بعد أكثر من أربعة عقود من الغياب عن الأضواء، تعود شمس البارودي إلى الواجهة من جديد، ولكن عبر نافذة السوشيال ميديا. حضورها المتكرر على المنصات الرقمية أثار موجة من التفاعل الكبير، بين من يفسر نشاطها كتمهيد لعودة فنية، ومن يراها مجرد محاولة لاستعادة ذكريات مع زوجها الراحل حسن يوسف.
لا عودة إلى التمثيل
شائعات عودة شمس البارودي رافقتها طويلاً، سواء في حياة زوجها أو بعد رحيله. لكن الفنانة المعتزلة قطعت الشك باليقين ببيان نشرته عبر فيسبوك أكدت فيه أنها 'نسيت التمثيل'، وأنها لم تعد تجيد سوى عيش شخصيتها الحقيقية بعيداً عن الأدوار. نجلها عمر حسن يوسف بدوره أكد الأمر في مداخلة تلفزيونية، مشدداً على أن عودة والدته غير مطروحة، وأنها تسعى فقط إلى حياة هادئة بعيداً عن محاولات التفسير المبالغ فيها لظهورها الأخير.
صور بلا حجاب ورسائل رومانسية
إحدى أبرز المحطات المثيرة للجدل تمثلت في نشر شمس البارودي لصور قديمة لها تعود إلى فترة نشاطها الفني، بعضها بلا حجاب. الصور لم تمر مرور الكرام، إذ أثارت تساؤلات واسعة حول دوافع نشرها، لترد البارودي بأن اختيارها يقتصر على صور توثق علاقتها العاطفية والفنية بزوجها الراحل، مؤكدة أن تلك الذكريات هي جزء أصيل من حياتها.
إلى جانب الصور، حرصت النجمة المعتزلة على مشاركة منشورات رومانسية تستعيد فيها تفاصيل قصتها مع حسن يوسف، مستخدمة مقاطع من أغاني فيروز وعبد الحليم حافظ لتزيين حكايتها، مثلما كتبت في أحد منشوراتها: 'صباح ومسي شيء ما بينتسي... جمعت روحينا ليذوب كل منا في الآخر، وليكون عنوانه حبيبي.'
تمرد على الصورة النمطية للاعتزال
بخلاف كثيرات من الفنانات اللواتي اختفين بعد قرار الاعتزال، اختارت شمس البارودي أن تكسر تلك القاعدة، وتظهر بصورة مختلفة عبر ذكريات وصور رومانسية ومقاطع موسيقية تعبّر عن مشاعرها. هذا التمرد على الصمت التقليدي جعلها أقرب إلى جمهور جديد لم يعاصر بداياتها، لكنه يكتشفها اليوم في قالب إنساني مختلف.
'رحلة حب'.. بداية الحكاية
في أحد منشوراتها الأخيرة، عادت شمس البارودي لتروي قصة فيلم رحلة حب (1972) الذي جمعها بحسن يوسف. ورغم رفضها في البداية المشاركة في العمل، إلا أن الأقدار دفعتها للقبول، ليكون بداية قصة حب انتهت بالزواج في العام نفسه. كتبت معلقة: 'ثم كيف يا حبيبي غيرت مفهومي للحياة، كيف أقنعت تمردي أن حبك هو الحياة... في انتظار لقاؤنا الأبدي كما وعدتني يا حب عمري.'
بهذا الظهور الرقمي، لا تبدو شمس البارودي في طريقها للعودة إلى السينما، لكنها بالتأكيد عادت إلى قلوب جمهورها، متمردة على صمت الاعتزال، ومؤكدة أن الحكاية لم تنته بعد.
التعليقات
بين الشائعات وصور الذكريات .. كيف كسرت شمس البارودي عزلة الاعتزال الطويل؟
التعليقات