انطلق العرض العالمي لفيلم One Battle After Another، بطولة ليوناردو دي كابريو وإخراج بول توماس أندرسون، ليشعل قاعات السينما منذ ساعاته الأولى. الفيلم لم يحقق مجرد حضور جماهيري واسع، بل تحوّل إلى حديث النقاد والجمهور على حد سواء، مع مؤشرات قوية قد تجعله واحداً من أبرز أفلام العام.
أرقام افتتاحية قياسية
في عطلة نهاية الأسبوع الأولى، حصد الفيلم داخل الولايات المتحدة وكندا نحو 22.4 مليون دولار، وهو أعلى افتتاحية في مسيرة أندرسون الإخراجية. أما على الصعيد الدولي، فقد أضاف 26.1 مليون دولار، ليصل إجمالي الإيرادات العالمية إلى حوالي 48.5 مليون دولار. اللافت أن صالات IMAX وحدها ساهمت بـ 7.5 مليون دولار، في إشارة إلى الإعجاب الكبير بالجانب البصري للفيلم، الذي بدا خياراً مفضلاً لتجربة سينمائية متكاملة.
إشادة نقدية لافتة
النقاد بدورهم لم يتأخروا في الإشادة بالعمل.
في The Guardian، وصف بيتر براشاو الفيلم بأنه 'جاد وغير جاد، مثير ومحير في آن واحد'، مؤكداً أن أندرسون قدّم عملاً مليئاً بالحيوية والارتباك المقصود.
في Variety، رأى أوين غليبرمان أن الفيلم 'دراما واقعية ومؤثرة'، مليئة بالمنعطفات التي تبقي المشاهد في حالة ترقب طفولي.
بينما تساءل بوب مونديلو على NPR: 'هل هذا أفضل أفلام بول توماس أندرسون حتى الآن؟'، مشيداً بالمطاردات السينمائية المثيرة وخاصة المشهد الأخير.
الناقد جاستن تشانغ في The New Yorker اعتبر الفيلم ملحمة فلسفية بين أب وابنته، محمّلة بجرعة عاطفية غير مألوفة، وقابلة للتأويل من أكثر من منظور.
لماذا يجذب الفيلم الجمهور؟
بعيداً عن الأرقام، تكمن قوة الفيلم في مزجه بين أكشن مشوّق ودلالات اجتماعية تمس اهتمامات المشاهد المعاصر. القصة تدور حول مجموعة من الثوار السابقين الذين يجتمعون لإنقاذ ابنة أحدهم بعد عودة عدو قديم بعد 16 عاماً، ما يضيف بعداً إنسانياً إلى الحكاية. إلى جانب ذلك، فإن التقييمات المرتفعة، وعلى رأسها تصدّر الفيلم لموقع Metacritic كأفضل تقييم نقدي لهذا العقد، عززت من حالة الانجذاب المستمرة. ولا يمكن إغفال سحر حضور ليوناردو دي كابريو وجاذبية اسم بول توماس أندرسون، وهما كفيلان بجعل أي فيلم محط أنظار العالم.
نحو موسم الجوائز؟
مع هذا الإجماع النقدي والجماهيري، تبرز تساؤلات جدية حول فرص الفيلم في موسم الجوائز المقبلة. فإلى جانب دي كابريو، يضم العمل أسماء لامعة مثل شون بن، تيانا تايلور، ريجينا هول، وود هاريس، ما يمنحه ثقلاً إضافياً. وإذا استمرت هذه الموجة من الإعجاب، فقد نكون أمام العمل الأكثر نجاحاً وتأثيراً في عام 2025.
انطلق العرض العالمي لفيلم One Battle After Another، بطولة ليوناردو دي كابريو وإخراج بول توماس أندرسون، ليشعل قاعات السينما منذ ساعاته الأولى. الفيلم لم يحقق مجرد حضور جماهيري واسع، بل تحوّل إلى حديث النقاد والجمهور على حد سواء، مع مؤشرات قوية قد تجعله واحداً من أبرز أفلام العام.
أرقام افتتاحية قياسية
في عطلة نهاية الأسبوع الأولى، حصد الفيلم داخل الولايات المتحدة وكندا نحو 22.4 مليون دولار، وهو أعلى افتتاحية في مسيرة أندرسون الإخراجية. أما على الصعيد الدولي، فقد أضاف 26.1 مليون دولار، ليصل إجمالي الإيرادات العالمية إلى حوالي 48.5 مليون دولار. اللافت أن صالات IMAX وحدها ساهمت بـ 7.5 مليون دولار، في إشارة إلى الإعجاب الكبير بالجانب البصري للفيلم، الذي بدا خياراً مفضلاً لتجربة سينمائية متكاملة.
إشادة نقدية لافتة
النقاد بدورهم لم يتأخروا في الإشادة بالعمل.
في The Guardian، وصف بيتر براشاو الفيلم بأنه 'جاد وغير جاد، مثير ومحير في آن واحد'، مؤكداً أن أندرسون قدّم عملاً مليئاً بالحيوية والارتباك المقصود.
في Variety، رأى أوين غليبرمان أن الفيلم 'دراما واقعية ومؤثرة'، مليئة بالمنعطفات التي تبقي المشاهد في حالة ترقب طفولي.
بينما تساءل بوب مونديلو على NPR: 'هل هذا أفضل أفلام بول توماس أندرسون حتى الآن؟'، مشيداً بالمطاردات السينمائية المثيرة وخاصة المشهد الأخير.
الناقد جاستن تشانغ في The New Yorker اعتبر الفيلم ملحمة فلسفية بين أب وابنته، محمّلة بجرعة عاطفية غير مألوفة، وقابلة للتأويل من أكثر من منظور.
لماذا يجذب الفيلم الجمهور؟
بعيداً عن الأرقام، تكمن قوة الفيلم في مزجه بين أكشن مشوّق ودلالات اجتماعية تمس اهتمامات المشاهد المعاصر. القصة تدور حول مجموعة من الثوار السابقين الذين يجتمعون لإنقاذ ابنة أحدهم بعد عودة عدو قديم بعد 16 عاماً، ما يضيف بعداً إنسانياً إلى الحكاية. إلى جانب ذلك، فإن التقييمات المرتفعة، وعلى رأسها تصدّر الفيلم لموقع Metacritic كأفضل تقييم نقدي لهذا العقد، عززت من حالة الانجذاب المستمرة. ولا يمكن إغفال سحر حضور ليوناردو دي كابريو وجاذبية اسم بول توماس أندرسون، وهما كفيلان بجعل أي فيلم محط أنظار العالم.
نحو موسم الجوائز؟
مع هذا الإجماع النقدي والجماهيري، تبرز تساؤلات جدية حول فرص الفيلم في موسم الجوائز المقبلة. فإلى جانب دي كابريو، يضم العمل أسماء لامعة مثل شون بن، تيانا تايلور، ريجينا هول، وود هاريس، ما يمنحه ثقلاً إضافياً. وإذا استمرت هذه الموجة من الإعجاب، فقد نكون أمام العمل الأكثر نجاحاً وتأثيراً في عام 2025.
انطلق العرض العالمي لفيلم One Battle After Another، بطولة ليوناردو دي كابريو وإخراج بول توماس أندرسون، ليشعل قاعات السينما منذ ساعاته الأولى. الفيلم لم يحقق مجرد حضور جماهيري واسع، بل تحوّل إلى حديث النقاد والجمهور على حد سواء، مع مؤشرات قوية قد تجعله واحداً من أبرز أفلام العام.
أرقام افتتاحية قياسية
في عطلة نهاية الأسبوع الأولى، حصد الفيلم داخل الولايات المتحدة وكندا نحو 22.4 مليون دولار، وهو أعلى افتتاحية في مسيرة أندرسون الإخراجية. أما على الصعيد الدولي، فقد أضاف 26.1 مليون دولار، ليصل إجمالي الإيرادات العالمية إلى حوالي 48.5 مليون دولار. اللافت أن صالات IMAX وحدها ساهمت بـ 7.5 مليون دولار، في إشارة إلى الإعجاب الكبير بالجانب البصري للفيلم، الذي بدا خياراً مفضلاً لتجربة سينمائية متكاملة.
إشادة نقدية لافتة
النقاد بدورهم لم يتأخروا في الإشادة بالعمل.
في The Guardian، وصف بيتر براشاو الفيلم بأنه 'جاد وغير جاد، مثير ومحير في آن واحد'، مؤكداً أن أندرسون قدّم عملاً مليئاً بالحيوية والارتباك المقصود.
في Variety، رأى أوين غليبرمان أن الفيلم 'دراما واقعية ومؤثرة'، مليئة بالمنعطفات التي تبقي المشاهد في حالة ترقب طفولي.
بينما تساءل بوب مونديلو على NPR: 'هل هذا أفضل أفلام بول توماس أندرسون حتى الآن؟'، مشيداً بالمطاردات السينمائية المثيرة وخاصة المشهد الأخير.
الناقد جاستن تشانغ في The New Yorker اعتبر الفيلم ملحمة فلسفية بين أب وابنته، محمّلة بجرعة عاطفية غير مألوفة، وقابلة للتأويل من أكثر من منظور.
لماذا يجذب الفيلم الجمهور؟
بعيداً عن الأرقام، تكمن قوة الفيلم في مزجه بين أكشن مشوّق ودلالات اجتماعية تمس اهتمامات المشاهد المعاصر. القصة تدور حول مجموعة من الثوار السابقين الذين يجتمعون لإنقاذ ابنة أحدهم بعد عودة عدو قديم بعد 16 عاماً، ما يضيف بعداً إنسانياً إلى الحكاية. إلى جانب ذلك، فإن التقييمات المرتفعة، وعلى رأسها تصدّر الفيلم لموقع Metacritic كأفضل تقييم نقدي لهذا العقد، عززت من حالة الانجذاب المستمرة. ولا يمكن إغفال سحر حضور ليوناردو دي كابريو وجاذبية اسم بول توماس أندرسون، وهما كفيلان بجعل أي فيلم محط أنظار العالم.
نحو موسم الجوائز؟
مع هذا الإجماع النقدي والجماهيري، تبرز تساؤلات جدية حول فرص الفيلم في موسم الجوائز المقبلة. فإلى جانب دي كابريو، يضم العمل أسماء لامعة مثل شون بن، تيانا تايلور، ريجينا هول، وود هاريس، ما يمنحه ثقلاً إضافياً. وإذا استمرت هذه الموجة من الإعجاب، فقد نكون أمام العمل الأكثر نجاحاً وتأثيراً في عام 2025.
التعليقات
هل يصبح فيلم ليوناردو دي كابريو One Battle After Another علامة سينمائية في 2025؟
التعليقات