نيكول كيدمان vs سيلينا غوميز: الفستان الأحمر الخالد يعود بعد 18 عاماً
في عالم الموضة، قد يتكرر الفستان، لكن لا تتكرر الروح التي ترتديه. هكذا عاد الفستان الأحمر الأيقوني الذي ارتدته نيكول كيدمان عام 2007 من تصميم نيكولا غسكيير لصالح دار لويس فويتون، إلى الواجهة بعد نحو 18 عاماً على يد سيلينا غوميز في حفل جوائز الإيمي 2025. وبين الكلاسيكية والعصرية، انقسم الجمهور حول من أبدعت أكثر.
نيكول كيدمان: أناقة كلاسيكية لا يبهت بريقها
عام 2007، تألقت نيكول بفستان أحمر مستقيم مع ياقة Halter Neck وربطة أنثوية راقية. إطلالتها جسّدت الرصانة والفخامة، خاصة مع شعرها الأملس المنسدل ومكياجها المتوازن بين النعومة والقوة:
بشرة نقية مطفأة.
ظلال عيون بنية فاتحة مع أيلاينر رقيق.
شفاه بالأحمر الزاهي المتناغم مع لون الفستان.
كانت أشبه بتمثال هوليوودي خالد، رسّخ الفستان كأيقونة زمنية.
سيلينا غوميز: عصرية متجددة بروح شبابية
في 2025، أعاد نيكولا غسكيير تصميم الفستان خصيصًا لسيلينا، مع لمسات عصرية تناسب أسلوبها. سيلينا أضافت طابعًا حيويًا جديدًا من خلال:
مكياج دافئ بتدرجات المشمشي.
أيلاينر رفيع ورموش كثيفة متوسطة الطول.
شفاه نيود ساتانية طبيعية.
تسريحة ذيل حصان عالٍ منح الإطلالة جرأة وشبابية.
هكذا حوّلت الفستان من قطعة كلاسيكية إلى لوحة عصرية تناسب روح اليوم.
كلاسيكية نيكول أم عصرية سيلينا؟
نيكول كيدمان: منحت الفستان هالة أسطورية خالدة.
سيلينا غوميز: أضفت عليه لمسة معاصرة جريئة.
وفي النهاية، يبقى الحكم للجمهور: هل تفضلون الكلاسيكية الأنيقة أم العصرية الحيوية؟
الفستان واحد، لكن الفن في طريقة ارتدائه.
التعليقات