في قلب العاصمة عمّان وعلى مقربة من صخب المدينة، تتدفق ينابيع المياه في وادي البحاث، حيث الطبيعة البكر والبساتين الخضراء التي صنعت من المنطقة لوحة فريدة من الجمال الطبيعي. ورغم هذا الغنى البيئي والموارد المائية النادرة، تبقى البحاث منطقة لم تُستغل بعد بالطرق الصحيحة، ما يجعلها فرصة ذهبية تنتظر الاستثمار والتنظيم.
هذه الرؤية تسعى إلى تحويل البحاث إلى منطقة سياحية متكاملة، توازن بين التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتفتح الباب أمام استثمارات جديدة تعزز الاقتصاد المحلي وتضع الأردن على خريطة السياحة الدولية.
التحديات الراهنة • انتشار استراحات ومطاعم غير منظمة تفتقر إلى المعايير الموحدة. • غياب بنية تحتية سياحية متكاملة (مواقف سيارات، إنارة، مسارات مشاه). • صعوبة الوصول إلى المنطقة بسبب ضعف الطرق وغياب النقل السياحي المنظم. • ضعف الهوية السياحية الواضحة، مما يجعلها مجهولة للسائح الأجنبي.
ملامح الرؤية المستقبلية 1. إعلان البحاث منطقة سياحية خاصة بمرجعية حكومية–خاصة، يمنحها إطاراً تنظيمياً مستقلاً. 2. إنشاء هيئة لتطوير البحاث تشرف على التراخيص، المعايير البيئية، وضبط الاستعمالات. 3. دمج الملاك والمستثمرين الحاليين في المشروع عبر عقود امتياز وشراكات تضمن حقوقهم وتحوّلهم إلى شركاء حقيقيين في النجاح. 4. بنية تحتية حديثة: مواقف سيارات طرفية، مسارات مشاه خشبية، جسور صغيرة، ونظام نقل داخلي صديق للبيئة. 5. أنشطة سياحية متنوعة: برك سباحة طبيعية، أكواخ بيئية للإقامة، مناطق لعب للأطفال، وأسواق للحرف المحلية والمنتجات الزراعية. 6. حماية الموارد المائية عبر محطات معالجة صديقة للبيئة، وحصاد مطري يقلل الهدر ويحافظ على تدفق الينابيع. 7. ربط البحاث بالمسار الذهبي للسياحة الأردنية (عمّان – مادبا – البحر الميت)، مما يزيد من تدفق الزوار ويضعها على الخريطة السياحية العالمية.
الفوائد المتوقعة • اقتصادية: خلق فرص عمل جديدة، زيادة إنفاق السائح، رفع قيمة الأراضي والاستثمارات المحلية. • بيئية: حماية الينابيع والمجرى المائي من التلوث وضمان استدامتها. • اجتماعية: تمكين المجتمع المحلي عبر إشراكه في إدارة وتشغيل الخدمات السياحية. • وطنية: تعزيز صورة الأردن كوجهة سياحية متكاملة تجمع بين الطبيعة، التاريخ، والثقافة.
خاتمة إن تطوير البحاث ليس مجرد مشروع تجميلي لمكان طبيعي جميل، بل هو رؤية وطنية متكاملة لإعادة صياغة العلاقة بين المدينة ومواردها الطبيعية. هذه الرؤية قادرة على تحويل الوادي من منطقة لم تُستغل بعد بالطرق الصحيحة إلى وجهة سياحية عالمية تضاهي أرقى المقاصد في المنطقة.
الفرصة ما زالت قائمة، لكن نجاحها يتوقف على الإرادة في تنظيم الاستثمار، تحسين الوصول، وحماية البيئة، ودمج الملاك والمستثمرين الحاليين في مشروع وطني جامع.
وللحديث بقية..
farramazen@hotmail.com
في قلب العاصمة عمّان وعلى مقربة من صخب المدينة، تتدفق ينابيع المياه في وادي البحاث، حيث الطبيعة البكر والبساتين الخضراء التي صنعت من المنطقة لوحة فريدة من الجمال الطبيعي. ورغم هذا الغنى البيئي والموارد المائية النادرة، تبقى البحاث منطقة لم تُستغل بعد بالطرق الصحيحة، ما يجعلها فرصة ذهبية تنتظر الاستثمار والتنظيم.
هذه الرؤية تسعى إلى تحويل البحاث إلى منطقة سياحية متكاملة، توازن بين التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتفتح الباب أمام استثمارات جديدة تعزز الاقتصاد المحلي وتضع الأردن على خريطة السياحة الدولية.
التحديات الراهنة • انتشار استراحات ومطاعم غير منظمة تفتقر إلى المعايير الموحدة. • غياب بنية تحتية سياحية متكاملة (مواقف سيارات، إنارة، مسارات مشاه). • صعوبة الوصول إلى المنطقة بسبب ضعف الطرق وغياب النقل السياحي المنظم. • ضعف الهوية السياحية الواضحة، مما يجعلها مجهولة للسائح الأجنبي.
ملامح الرؤية المستقبلية 1. إعلان البحاث منطقة سياحية خاصة بمرجعية حكومية–خاصة، يمنحها إطاراً تنظيمياً مستقلاً. 2. إنشاء هيئة لتطوير البحاث تشرف على التراخيص، المعايير البيئية، وضبط الاستعمالات. 3. دمج الملاك والمستثمرين الحاليين في المشروع عبر عقود امتياز وشراكات تضمن حقوقهم وتحوّلهم إلى شركاء حقيقيين في النجاح. 4. بنية تحتية حديثة: مواقف سيارات طرفية، مسارات مشاه خشبية، جسور صغيرة، ونظام نقل داخلي صديق للبيئة. 5. أنشطة سياحية متنوعة: برك سباحة طبيعية، أكواخ بيئية للإقامة، مناطق لعب للأطفال، وأسواق للحرف المحلية والمنتجات الزراعية. 6. حماية الموارد المائية عبر محطات معالجة صديقة للبيئة، وحصاد مطري يقلل الهدر ويحافظ على تدفق الينابيع. 7. ربط البحاث بالمسار الذهبي للسياحة الأردنية (عمّان – مادبا – البحر الميت)، مما يزيد من تدفق الزوار ويضعها على الخريطة السياحية العالمية.
الفوائد المتوقعة • اقتصادية: خلق فرص عمل جديدة، زيادة إنفاق السائح، رفع قيمة الأراضي والاستثمارات المحلية. • بيئية: حماية الينابيع والمجرى المائي من التلوث وضمان استدامتها. • اجتماعية: تمكين المجتمع المحلي عبر إشراكه في إدارة وتشغيل الخدمات السياحية. • وطنية: تعزيز صورة الأردن كوجهة سياحية متكاملة تجمع بين الطبيعة، التاريخ، والثقافة.
خاتمة إن تطوير البحاث ليس مجرد مشروع تجميلي لمكان طبيعي جميل، بل هو رؤية وطنية متكاملة لإعادة صياغة العلاقة بين المدينة ومواردها الطبيعية. هذه الرؤية قادرة على تحويل الوادي من منطقة لم تُستغل بعد بالطرق الصحيحة إلى وجهة سياحية عالمية تضاهي أرقى المقاصد في المنطقة.
الفرصة ما زالت قائمة، لكن نجاحها يتوقف على الإرادة في تنظيم الاستثمار، تحسين الوصول، وحماية البيئة، ودمج الملاك والمستثمرين الحاليين في مشروع وطني جامع.
وللحديث بقية..
farramazen@hotmail.com
في قلب العاصمة عمّان وعلى مقربة من صخب المدينة، تتدفق ينابيع المياه في وادي البحاث، حيث الطبيعة البكر والبساتين الخضراء التي صنعت من المنطقة لوحة فريدة من الجمال الطبيعي. ورغم هذا الغنى البيئي والموارد المائية النادرة، تبقى البحاث منطقة لم تُستغل بعد بالطرق الصحيحة، ما يجعلها فرصة ذهبية تنتظر الاستثمار والتنظيم.
هذه الرؤية تسعى إلى تحويل البحاث إلى منطقة سياحية متكاملة، توازن بين التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتفتح الباب أمام استثمارات جديدة تعزز الاقتصاد المحلي وتضع الأردن على خريطة السياحة الدولية.
التحديات الراهنة • انتشار استراحات ومطاعم غير منظمة تفتقر إلى المعايير الموحدة. • غياب بنية تحتية سياحية متكاملة (مواقف سيارات، إنارة، مسارات مشاه). • صعوبة الوصول إلى المنطقة بسبب ضعف الطرق وغياب النقل السياحي المنظم. • ضعف الهوية السياحية الواضحة، مما يجعلها مجهولة للسائح الأجنبي.
ملامح الرؤية المستقبلية 1. إعلان البحاث منطقة سياحية خاصة بمرجعية حكومية–خاصة، يمنحها إطاراً تنظيمياً مستقلاً. 2. إنشاء هيئة لتطوير البحاث تشرف على التراخيص، المعايير البيئية، وضبط الاستعمالات. 3. دمج الملاك والمستثمرين الحاليين في المشروع عبر عقود امتياز وشراكات تضمن حقوقهم وتحوّلهم إلى شركاء حقيقيين في النجاح. 4. بنية تحتية حديثة: مواقف سيارات طرفية، مسارات مشاه خشبية، جسور صغيرة، ونظام نقل داخلي صديق للبيئة. 5. أنشطة سياحية متنوعة: برك سباحة طبيعية، أكواخ بيئية للإقامة، مناطق لعب للأطفال، وأسواق للحرف المحلية والمنتجات الزراعية. 6. حماية الموارد المائية عبر محطات معالجة صديقة للبيئة، وحصاد مطري يقلل الهدر ويحافظ على تدفق الينابيع. 7. ربط البحاث بالمسار الذهبي للسياحة الأردنية (عمّان – مادبا – البحر الميت)، مما يزيد من تدفق الزوار ويضعها على الخريطة السياحية العالمية.
الفوائد المتوقعة • اقتصادية: خلق فرص عمل جديدة، زيادة إنفاق السائح، رفع قيمة الأراضي والاستثمارات المحلية. • بيئية: حماية الينابيع والمجرى المائي من التلوث وضمان استدامتها. • اجتماعية: تمكين المجتمع المحلي عبر إشراكه في إدارة وتشغيل الخدمات السياحية. • وطنية: تعزيز صورة الأردن كوجهة سياحية متكاملة تجمع بين الطبيعة، التاريخ، والثقافة.
خاتمة إن تطوير البحاث ليس مجرد مشروع تجميلي لمكان طبيعي جميل، بل هو رؤية وطنية متكاملة لإعادة صياغة العلاقة بين المدينة ومواردها الطبيعية. هذه الرؤية قادرة على تحويل الوادي من منطقة لم تُستغل بعد بالطرق الصحيحة إلى وجهة سياحية عالمية تضاهي أرقى المقاصد في المنطقة.
الفرصة ما زالت قائمة، لكن نجاحها يتوقف على الإرادة في تنظيم الاستثمار، تحسين الوصول، وحماية البيئة، ودمج الملاك والمستثمرين الحاليين في مشروع وطني جامع.
التعليقات