أوضحت طبيبة الأعصاب غالينا تشودينسكايا أن أبرز العلامات المبكرة لمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) تتمثل في ارتعاش العضلات، والذي يحدث نتيجة النشاط التلقائي للخلايا العصبية الحركية المصابة التي لم تتوقف عن العمل كلياً بعد.
وبيّنت الطبيبة أن هذه الارتعاشات، أو ما يُعرف بـ'الارتجاف الحزمي'، تظهر عندما تكون الخلية العصبية لا تزال حية لكنها قد خضعت لتغيرات مرضية، فتدخل في مرحلة 'احتضار' حيث تفقد جزءاً من وظائفها. وغالباً ما تسبق هذه الظاهرة ضعف العضلات الملحوظ، ما يشير إلى بداية عملية تنكسية قبل توقف العضلة نهائياً عن الانقباض.
مع ذلك، شددت تشودينسكايا على أن الارتجاف الحزمي وحده لا يُعد مؤشراً قاطعاً للإصابة بالمرض، إذ يُلاحظ لدى نحو 70% من الأشخاص الأصحاء، خاصة بعد مجهود بدني، قلة نوم، أو توتر نفسي. لكن ما يستدعي القلق هو اجتماع عدة أعراض مثل:
ارتعاش متكرر مصحوب بضعف عضلي.
تمركز الأعراض في مجموعة عضلية واحدة لأسابيع.
تطور الحالة تدريجياً مع بداية ضمور في العضلات.
ويعتمد التشخيص عادة على ما يسمى بـ ثالوث العصبون الحركي السفلي: الارتجاف الحزمي + الضعف + الضمور. وإذا استمر هذا الثالوث وتفاقم، يلزم إجراء تخطيط كهربية العصب والعضلات (EMG) واستشارة طبيب أعصاب مختص، لأن موت النهايات العصبية يؤدي إلى فقدان تعصيب العضلة، وضمورها بشكل لا رجعة فيه، نظراً لعجز الخلايا العصبية الحركية عن التجدد.
واختتمت الطبيبة بالقول: 'عند ملاحظة ارتعاشات عضلية مستمرة ومصحوبة بضعف أو تتركز في منطقة محددة، يجب مراجعة طبيب الأعصاب فوراً. فالتشخيص المبكر يساعد على إبطاء تقدم المرض ويحافظ على جودة حياة المريض لأطول فترة ممكنة'.
أوضحت طبيبة الأعصاب غالينا تشودينسكايا أن أبرز العلامات المبكرة لمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) تتمثل في ارتعاش العضلات، والذي يحدث نتيجة النشاط التلقائي للخلايا العصبية الحركية المصابة التي لم تتوقف عن العمل كلياً بعد.
وبيّنت الطبيبة أن هذه الارتعاشات، أو ما يُعرف بـ'الارتجاف الحزمي'، تظهر عندما تكون الخلية العصبية لا تزال حية لكنها قد خضعت لتغيرات مرضية، فتدخل في مرحلة 'احتضار' حيث تفقد جزءاً من وظائفها. وغالباً ما تسبق هذه الظاهرة ضعف العضلات الملحوظ، ما يشير إلى بداية عملية تنكسية قبل توقف العضلة نهائياً عن الانقباض.
مع ذلك، شددت تشودينسكايا على أن الارتجاف الحزمي وحده لا يُعد مؤشراً قاطعاً للإصابة بالمرض، إذ يُلاحظ لدى نحو 70% من الأشخاص الأصحاء، خاصة بعد مجهود بدني، قلة نوم، أو توتر نفسي. لكن ما يستدعي القلق هو اجتماع عدة أعراض مثل:
ارتعاش متكرر مصحوب بضعف عضلي.
تمركز الأعراض في مجموعة عضلية واحدة لأسابيع.
تطور الحالة تدريجياً مع بداية ضمور في العضلات.
ويعتمد التشخيص عادة على ما يسمى بـ ثالوث العصبون الحركي السفلي: الارتجاف الحزمي + الضعف + الضمور. وإذا استمر هذا الثالوث وتفاقم، يلزم إجراء تخطيط كهربية العصب والعضلات (EMG) واستشارة طبيب أعصاب مختص، لأن موت النهايات العصبية يؤدي إلى فقدان تعصيب العضلة، وضمورها بشكل لا رجعة فيه، نظراً لعجز الخلايا العصبية الحركية عن التجدد.
واختتمت الطبيبة بالقول: 'عند ملاحظة ارتعاشات عضلية مستمرة ومصحوبة بضعف أو تتركز في منطقة محددة، يجب مراجعة طبيب الأعصاب فوراً. فالتشخيص المبكر يساعد على إبطاء تقدم المرض ويحافظ على جودة حياة المريض لأطول فترة ممكنة'.
أوضحت طبيبة الأعصاب غالينا تشودينسكايا أن أبرز العلامات المبكرة لمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) تتمثل في ارتعاش العضلات، والذي يحدث نتيجة النشاط التلقائي للخلايا العصبية الحركية المصابة التي لم تتوقف عن العمل كلياً بعد.
وبيّنت الطبيبة أن هذه الارتعاشات، أو ما يُعرف بـ'الارتجاف الحزمي'، تظهر عندما تكون الخلية العصبية لا تزال حية لكنها قد خضعت لتغيرات مرضية، فتدخل في مرحلة 'احتضار' حيث تفقد جزءاً من وظائفها. وغالباً ما تسبق هذه الظاهرة ضعف العضلات الملحوظ، ما يشير إلى بداية عملية تنكسية قبل توقف العضلة نهائياً عن الانقباض.
مع ذلك، شددت تشودينسكايا على أن الارتجاف الحزمي وحده لا يُعد مؤشراً قاطعاً للإصابة بالمرض، إذ يُلاحظ لدى نحو 70% من الأشخاص الأصحاء، خاصة بعد مجهود بدني، قلة نوم، أو توتر نفسي. لكن ما يستدعي القلق هو اجتماع عدة أعراض مثل:
ارتعاش متكرر مصحوب بضعف عضلي.
تمركز الأعراض في مجموعة عضلية واحدة لأسابيع.
تطور الحالة تدريجياً مع بداية ضمور في العضلات.
ويعتمد التشخيص عادة على ما يسمى بـ ثالوث العصبون الحركي السفلي: الارتجاف الحزمي + الضعف + الضمور. وإذا استمر هذا الثالوث وتفاقم، يلزم إجراء تخطيط كهربية العصب والعضلات (EMG) واستشارة طبيب أعصاب مختص، لأن موت النهايات العصبية يؤدي إلى فقدان تعصيب العضلة، وضمورها بشكل لا رجعة فيه، نظراً لعجز الخلايا العصبية الحركية عن التجدد.
واختتمت الطبيبة بالقول: 'عند ملاحظة ارتعاشات عضلية مستمرة ومصحوبة بضعف أو تتركز في منطقة محددة، يجب مراجعة طبيب الأعصاب فوراً. فالتشخيص المبكر يساعد على إبطاء تقدم المرض ويحافظ على جودة حياة المريض لأطول فترة ممكنة'.
التعليقات