لك الله والملك عبد الله الثاني يا غزة هاشم، وإن كنّا لم نقدم ماتستحقين وما يكفي أو يريح ضمائرنا، الاّ أننا ما زلنا نمسك بحق أهلنا في فلسطين في ان يظلوا في وطنهم، وأن يكون لهم دولة اقر العالم بها ويجب أن تقوم وأن تشارك وأن تكون وطناً للفلسطينيين يعودون اليه.
إن لنا شرف المحاولة والاستمرار،
يكاد يكون الملك الوحيد من الزعماء العرب الذي قال بصوت عالٍ ومسموع 'يجب أن تنتهي الحرب على غزة'.
نعم تحدث الملك عن معاناة غزة وشعبها وما لحقها من دمار على يد النازيين الاسرائيليين، ففي الكلمة القصيرة والواضحة والمؤثرة، في الامم المتحدة وامام العالم عشية التصويت المتعاظم لصالح قيام الدولة الفلسطينيةتكلم الملك عبد الله عن الغزيين وما لحق بهم وعن غزة وتدميرها وطالب بوقف الحرب.
أما حل الدولتين، فإن الأردن أكثر دول العالم التي تحدث عنه وعملت من أجله، فقد كان الأردن عراب حل الدولتين سعى لذلك وما زال يسعى.
وبدون إنشاء أو لف أو دوران، وضع الملك أصبعه على الخيار الأوضح، حين قال
إما أن نواصل السير على درب الحرية والصراع المظلم والدموي، أو نسلك طريق السلام على أساس حلّ الدولتين،
واليوم يخطو العالم خطوة مهمة على الطريق لتحقيق السلام العادل الدائم.
نعم خيار الاردن هو الأرجح، وهذا الذي تجتمع من أجله الآن أمم الأرض وقادتها الذين قالوا نعم للدولة الفلسطينية في اطار حلّ الدولتين وادانوا العدوان وطالبوا بوقفه،
الخيار الأردني كان منذ البداية وما زال قائما تتمسك به.
الأردن رغم كل الصعوبات التي واجهته والضغوطات التي ظل يجابهها، من حق الأردن أن يعتز بأن خياره قد رجح وأن الإجماع الدولي قد قام لدعم حلّ الدولتين، وهو أي هذا الخيار، كما قال الملك عبد الله،
يبعث برسالة واضحة، وهي أنه يجب أن ينتهي الصراع، ولا سبيل لذلك سوى حلّ الدولتين.
اليوم بدأت رحلة حرية فلسطين وقد توجت هذه اللحظات، نضالا دعمه أحرار العالم، فقد راهن الأردن على مجيء هذا اليوم، وعملت دبلوماسيته النشطة من أجله.
نعم لسلام عادل ودائم يلبي حقوق جميع الشعوب، ولذا وجه الملك الشكر لكل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وقد كان شجعها بزياراته السابقة واتصالاته وتقديم رؤيته.
الملك طالب بالخروج من حالة الإقرار والاعتراف ومغادرة الأفكار العقيمة لأكثر من قرن من الزمان منذ وعد بلفور عام 1917،
الى حالة المطالبة من العالم كله، ومن منبر الأمم المتحدة، حيث ولادة الدولة الفلسطينية، وحيث تدون الآن شهادة ميلادها بعد مخاض طويل، يدعو ويطالب الى وقف الاجراءات التي تقوض حلّ الدولتين وتخطف الدولة الفلسطينية.
لقد خطفت الدولة الفلسطينية عام 1947، بعد قرار 181، قرار التقسيم، بدعم دولي منحاز وبعدوان اسرائيلي بدأ بالنكبة 1948، واستمر وما زال يقع على غزة حتى الآن.
نعم يجب أن تكون هذه اللحظة من الصفاء العالمي حين يستقيظ ضمير العالم ويعود الى الوعي فتعود روح السلام والانسانية ليكون ذلك بداية مشوار ساهم الأردن في تدشينه وتوجيهات الكلمات الملكية،
يجب أن نضمن ان يكون اليوم خطوة في جهد متواصل لتحقيقه، بينما نعمل على انهاء الحرب على غزة، علينا بذل كل ما في وسعنا لاستعادة الأمل.
نعم يوم التصويت الواسع على قيام دولة فلسطين هو بداية رحلة الآلف ميل باتجاه الدولة الناجزة التي يخرجها العالم من بين براثن النازيين ومن بين مخالبهم وأظافرهم، وهم يتسابقون على تدميرها وطمس فكرتها.
ولكن أنّا لهم ذلك وفي العالم مواقف كمواقف الأردن وصمود وتضحيات كصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني،
نعم فلسطين قامت، قامت ولن تقوى قوى الظلام على اعادة دفنها، وها هو الأردن يساهم وبجهد ملكي مباشر في رسم خريطة طريق لقيامها.
لك الله والملك عبد الله الثاني يا غزة هاشم، وإن كنّا لم نقدم ماتستحقين وما يكفي أو يريح ضمائرنا، الاّ أننا ما زلنا نمسك بحق أهلنا في فلسطين في ان يظلوا في وطنهم، وأن يكون لهم دولة اقر العالم بها ويجب أن تقوم وأن تشارك وأن تكون وطناً للفلسطينيين يعودون اليه.
إن لنا شرف المحاولة والاستمرار،
يكاد يكون الملك الوحيد من الزعماء العرب الذي قال بصوت عالٍ ومسموع 'يجب أن تنتهي الحرب على غزة'.
نعم تحدث الملك عن معاناة غزة وشعبها وما لحقها من دمار على يد النازيين الاسرائيليين، ففي الكلمة القصيرة والواضحة والمؤثرة، في الامم المتحدة وامام العالم عشية التصويت المتعاظم لصالح قيام الدولة الفلسطينيةتكلم الملك عبد الله عن الغزيين وما لحق بهم وعن غزة وتدميرها وطالب بوقف الحرب.
أما حل الدولتين، فإن الأردن أكثر دول العالم التي تحدث عنه وعملت من أجله، فقد كان الأردن عراب حل الدولتين سعى لذلك وما زال يسعى.
وبدون إنشاء أو لف أو دوران، وضع الملك أصبعه على الخيار الأوضح، حين قال
إما أن نواصل السير على درب الحرية والصراع المظلم والدموي، أو نسلك طريق السلام على أساس حلّ الدولتين،
واليوم يخطو العالم خطوة مهمة على الطريق لتحقيق السلام العادل الدائم.
نعم خيار الاردن هو الأرجح، وهذا الذي تجتمع من أجله الآن أمم الأرض وقادتها الذين قالوا نعم للدولة الفلسطينية في اطار حلّ الدولتين وادانوا العدوان وطالبوا بوقفه،
الخيار الأردني كان منذ البداية وما زال قائما تتمسك به.
الأردن رغم كل الصعوبات التي واجهته والضغوطات التي ظل يجابهها، من حق الأردن أن يعتز بأن خياره قد رجح وأن الإجماع الدولي قد قام لدعم حلّ الدولتين، وهو أي هذا الخيار، كما قال الملك عبد الله،
يبعث برسالة واضحة، وهي أنه يجب أن ينتهي الصراع، ولا سبيل لذلك سوى حلّ الدولتين.
اليوم بدأت رحلة حرية فلسطين وقد توجت هذه اللحظات، نضالا دعمه أحرار العالم، فقد راهن الأردن على مجيء هذا اليوم، وعملت دبلوماسيته النشطة من أجله.
نعم لسلام عادل ودائم يلبي حقوق جميع الشعوب، ولذا وجه الملك الشكر لكل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وقد كان شجعها بزياراته السابقة واتصالاته وتقديم رؤيته.
الملك طالب بالخروج من حالة الإقرار والاعتراف ومغادرة الأفكار العقيمة لأكثر من قرن من الزمان منذ وعد بلفور عام 1917،
الى حالة المطالبة من العالم كله، ومن منبر الأمم المتحدة، حيث ولادة الدولة الفلسطينية، وحيث تدون الآن شهادة ميلادها بعد مخاض طويل، يدعو ويطالب الى وقف الاجراءات التي تقوض حلّ الدولتين وتخطف الدولة الفلسطينية.
لقد خطفت الدولة الفلسطينية عام 1947، بعد قرار 181، قرار التقسيم، بدعم دولي منحاز وبعدوان اسرائيلي بدأ بالنكبة 1948، واستمر وما زال يقع على غزة حتى الآن.
نعم يجب أن تكون هذه اللحظة من الصفاء العالمي حين يستقيظ ضمير العالم ويعود الى الوعي فتعود روح السلام والانسانية ليكون ذلك بداية مشوار ساهم الأردن في تدشينه وتوجيهات الكلمات الملكية،
يجب أن نضمن ان يكون اليوم خطوة في جهد متواصل لتحقيقه، بينما نعمل على انهاء الحرب على غزة، علينا بذل كل ما في وسعنا لاستعادة الأمل.
نعم يوم التصويت الواسع على قيام دولة فلسطين هو بداية رحلة الآلف ميل باتجاه الدولة الناجزة التي يخرجها العالم من بين براثن النازيين ومن بين مخالبهم وأظافرهم، وهم يتسابقون على تدميرها وطمس فكرتها.
ولكن أنّا لهم ذلك وفي العالم مواقف كمواقف الأردن وصمود وتضحيات كصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني،
نعم فلسطين قامت، قامت ولن تقوى قوى الظلام على اعادة دفنها، وها هو الأردن يساهم وبجهد ملكي مباشر في رسم خريطة طريق لقيامها.
لك الله والملك عبد الله الثاني يا غزة هاشم، وإن كنّا لم نقدم ماتستحقين وما يكفي أو يريح ضمائرنا، الاّ أننا ما زلنا نمسك بحق أهلنا في فلسطين في ان يظلوا في وطنهم، وأن يكون لهم دولة اقر العالم بها ويجب أن تقوم وأن تشارك وأن تكون وطناً للفلسطينيين يعودون اليه.
إن لنا شرف المحاولة والاستمرار،
يكاد يكون الملك الوحيد من الزعماء العرب الذي قال بصوت عالٍ ومسموع 'يجب أن تنتهي الحرب على غزة'.
نعم تحدث الملك عن معاناة غزة وشعبها وما لحقها من دمار على يد النازيين الاسرائيليين، ففي الكلمة القصيرة والواضحة والمؤثرة، في الامم المتحدة وامام العالم عشية التصويت المتعاظم لصالح قيام الدولة الفلسطينيةتكلم الملك عبد الله عن الغزيين وما لحق بهم وعن غزة وتدميرها وطالب بوقف الحرب.
أما حل الدولتين، فإن الأردن أكثر دول العالم التي تحدث عنه وعملت من أجله، فقد كان الأردن عراب حل الدولتين سعى لذلك وما زال يسعى.
وبدون إنشاء أو لف أو دوران، وضع الملك أصبعه على الخيار الأوضح، حين قال
إما أن نواصل السير على درب الحرية والصراع المظلم والدموي، أو نسلك طريق السلام على أساس حلّ الدولتين،
واليوم يخطو العالم خطوة مهمة على الطريق لتحقيق السلام العادل الدائم.
نعم خيار الاردن هو الأرجح، وهذا الذي تجتمع من أجله الآن أمم الأرض وقادتها الذين قالوا نعم للدولة الفلسطينية في اطار حلّ الدولتين وادانوا العدوان وطالبوا بوقفه،
الخيار الأردني كان منذ البداية وما زال قائما تتمسك به.
الأردن رغم كل الصعوبات التي واجهته والضغوطات التي ظل يجابهها، من حق الأردن أن يعتز بأن خياره قد رجح وأن الإجماع الدولي قد قام لدعم حلّ الدولتين، وهو أي هذا الخيار، كما قال الملك عبد الله،
يبعث برسالة واضحة، وهي أنه يجب أن ينتهي الصراع، ولا سبيل لذلك سوى حلّ الدولتين.
اليوم بدأت رحلة حرية فلسطين وقد توجت هذه اللحظات، نضالا دعمه أحرار العالم، فقد راهن الأردن على مجيء هذا اليوم، وعملت دبلوماسيته النشطة من أجله.
نعم لسلام عادل ودائم يلبي حقوق جميع الشعوب، ولذا وجه الملك الشكر لكل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وقد كان شجعها بزياراته السابقة واتصالاته وتقديم رؤيته.
الملك طالب بالخروج من حالة الإقرار والاعتراف ومغادرة الأفكار العقيمة لأكثر من قرن من الزمان منذ وعد بلفور عام 1917،
الى حالة المطالبة من العالم كله، ومن منبر الأمم المتحدة، حيث ولادة الدولة الفلسطينية، وحيث تدون الآن شهادة ميلادها بعد مخاض طويل، يدعو ويطالب الى وقف الاجراءات التي تقوض حلّ الدولتين وتخطف الدولة الفلسطينية.
لقد خطفت الدولة الفلسطينية عام 1947، بعد قرار 181، قرار التقسيم، بدعم دولي منحاز وبعدوان اسرائيلي بدأ بالنكبة 1948، واستمر وما زال يقع على غزة حتى الآن.
نعم يجب أن تكون هذه اللحظة من الصفاء العالمي حين يستقيظ ضمير العالم ويعود الى الوعي فتعود روح السلام والانسانية ليكون ذلك بداية مشوار ساهم الأردن في تدشينه وتوجيهات الكلمات الملكية،
يجب أن نضمن ان يكون اليوم خطوة في جهد متواصل لتحقيقه، بينما نعمل على انهاء الحرب على غزة، علينا بذل كل ما في وسعنا لاستعادة الأمل.
نعم يوم التصويت الواسع على قيام دولة فلسطين هو بداية رحلة الآلف ميل باتجاه الدولة الناجزة التي يخرجها العالم من بين براثن النازيين ومن بين مخالبهم وأظافرهم، وهم يتسابقون على تدميرها وطمس فكرتها.
ولكن أنّا لهم ذلك وفي العالم مواقف كمواقف الأردن وصمود وتضحيات كصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني،
نعم فلسطين قامت، قامت ولن تقوى قوى الظلام على اعادة دفنها، وها هو الأردن يساهم وبجهد ملكي مباشر في رسم خريطة طريق لقيامها.
التعليقات