كشفت منصة 'أكسيوس' الأمريكية أن الرئيس السابق دونالد ترامب ألغى إحاطة سرية للغاية كانت مقررة في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) وكان من المتوقع أن يحضرها الملياردير إيلون ماسك.
ووفقًا للموقع، جاءت هذه التطورات بالتزامن مع سلسلة من القضايا المثيرة التي تشهدها إدارة ترامب، من بينها نزاعات قضائية وخلافات تتعلق بالسياسات الجمركية. إلا أن المستجد الأبرز تمثّل في قرار وزير الدفاع بيت هيغسث تعليق مهام اثنين من كبار مسؤولي الوزارة، هما دان كالدويل ودارين سيلنيك، في إطار تحقيق جارٍ بشأن تسريب معلومات عن الإحاطة السرية التي كانت مخصصة لماسك، وتتعلق بالصين.
وأكدت مصادر للموقع أن قرار إلغاء الإحاطة لم يكن فقط بمبادرة من ماسك أو هيغسث، بل جاء بتوجيه مباشر من ترامب، الذي قال بحسب مصدر مطّلع: 'ما الذي يفعله إيلون هناك بحق الجحيم؟ تأكدوا من أنه لن يحضر'.
ويأتي هذا الموقف في ظل انزعاج بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية من الظهور المتكرر لماسك في البيت الأبيض، وسلوكه العفوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى طريقته المثيرة للجدل في إدارة 'وزارة كفاءة الحكومة' التي يشرف عليها.
ورغم العلاقة القوية بين ترامب وماسك، إلا أن مشاركة الأخير في هذه الإحاطة كادت أن تضعه في مواجهة مباشرة مع الرئيس. وأوضح المصدر ذاته: 'ترامب لا يزال يقدّر ماسك، لكنه يرى أن هناك خطوطًا حمراء لا يجب تجاوزها، خاصة وأن ماسك لديه مصالح اقتصادية واسعة وعلاقات متينة في الصين، وهو ما جعل حضوره لتلك الإحاطة غير مناسب'.
وكانت صحيفة 'نيويورك تايمز' قد نشرت في 20 مارس تقريرًا يفيد بأن ماسك سيحضر إحاطة سرية في اليوم التالي بالبنتاغون، تتعلق بخطط عسكرية في حال نشوب نزاع مع الصين. ورد ترامب حينها بمنشور عبر منصة 'تروث سوشيال'، وصف فيه التقرير بالكاذب، مؤكدًا أن الصين لن تُذكر أو تُناقش في الإحاطة، واعتبر ما نشرته الصحيفة 'فضيحة إعلامية مختلقة بالكامل'.
ورغم نفي ترامب، فقد تم تعديل موعد الإحاطة فعليًا، وفي 21 مارس حضر ماسك جلسة إحاطة أخرى مع الوزير هيغسث، لم تتطرق إلى الشأن الصيني.
وفي تصريحات لاحقة، أبدى ترامب تحفظه على ارتباطات ماسك التجارية مع بكين، وقال للصحفيين: 'لا أريد أن يكون هناك تضارب. إيلون لديه أعمال في الصين، وقد يكون عرضة للتأثير هناك. لكن التقرير كان زائفًا من الأساس'.
أما ماسك، فكتب عبر منصة 'إكس' أنه يعتزم مقاضاة المسؤولين في البنتاغون الذين سرّبوا 'معلومات زائفة وخبيثة' لصحيفة نيويورك تايمز، مؤكدًا أنه سيتم تعقّبهم.
وفي سياق متصل، نقلت 'رويترز' أنه تم تعليق مهام دان كالدويل رسميًا، فيما أفادت 'بوليتيكو' بأن دارين سيلنيك وُضع هو الآخر في إجازة إجبارية وتمت مرافقته خارج مبنى البنتاغون. وتشمل التحقيقات الجارية تسريبات لا تقتصر فقط على ملف الصين، بل تمتد إلى خطط عسكرية مرتبطة بقناة بنما، والبحر الأحمر، وجمع معلومات استخباراتية في أوكرانيا.
كشفت منصة 'أكسيوس' الأمريكية أن الرئيس السابق دونالد ترامب ألغى إحاطة سرية للغاية كانت مقررة في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) وكان من المتوقع أن يحضرها الملياردير إيلون ماسك.
ووفقًا للموقع، جاءت هذه التطورات بالتزامن مع سلسلة من القضايا المثيرة التي تشهدها إدارة ترامب، من بينها نزاعات قضائية وخلافات تتعلق بالسياسات الجمركية. إلا أن المستجد الأبرز تمثّل في قرار وزير الدفاع بيت هيغسث تعليق مهام اثنين من كبار مسؤولي الوزارة، هما دان كالدويل ودارين سيلنيك، في إطار تحقيق جارٍ بشأن تسريب معلومات عن الإحاطة السرية التي كانت مخصصة لماسك، وتتعلق بالصين.
وأكدت مصادر للموقع أن قرار إلغاء الإحاطة لم يكن فقط بمبادرة من ماسك أو هيغسث، بل جاء بتوجيه مباشر من ترامب، الذي قال بحسب مصدر مطّلع: 'ما الذي يفعله إيلون هناك بحق الجحيم؟ تأكدوا من أنه لن يحضر'.
ويأتي هذا الموقف في ظل انزعاج بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية من الظهور المتكرر لماسك في البيت الأبيض، وسلوكه العفوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى طريقته المثيرة للجدل في إدارة 'وزارة كفاءة الحكومة' التي يشرف عليها.
ورغم العلاقة القوية بين ترامب وماسك، إلا أن مشاركة الأخير في هذه الإحاطة كادت أن تضعه في مواجهة مباشرة مع الرئيس. وأوضح المصدر ذاته: 'ترامب لا يزال يقدّر ماسك، لكنه يرى أن هناك خطوطًا حمراء لا يجب تجاوزها، خاصة وأن ماسك لديه مصالح اقتصادية واسعة وعلاقات متينة في الصين، وهو ما جعل حضوره لتلك الإحاطة غير مناسب'.
وكانت صحيفة 'نيويورك تايمز' قد نشرت في 20 مارس تقريرًا يفيد بأن ماسك سيحضر إحاطة سرية في اليوم التالي بالبنتاغون، تتعلق بخطط عسكرية في حال نشوب نزاع مع الصين. ورد ترامب حينها بمنشور عبر منصة 'تروث سوشيال'، وصف فيه التقرير بالكاذب، مؤكدًا أن الصين لن تُذكر أو تُناقش في الإحاطة، واعتبر ما نشرته الصحيفة 'فضيحة إعلامية مختلقة بالكامل'.
ورغم نفي ترامب، فقد تم تعديل موعد الإحاطة فعليًا، وفي 21 مارس حضر ماسك جلسة إحاطة أخرى مع الوزير هيغسث، لم تتطرق إلى الشأن الصيني.
وفي تصريحات لاحقة، أبدى ترامب تحفظه على ارتباطات ماسك التجارية مع بكين، وقال للصحفيين: 'لا أريد أن يكون هناك تضارب. إيلون لديه أعمال في الصين، وقد يكون عرضة للتأثير هناك. لكن التقرير كان زائفًا من الأساس'.
أما ماسك، فكتب عبر منصة 'إكس' أنه يعتزم مقاضاة المسؤولين في البنتاغون الذين سرّبوا 'معلومات زائفة وخبيثة' لصحيفة نيويورك تايمز، مؤكدًا أنه سيتم تعقّبهم.
وفي سياق متصل، نقلت 'رويترز' أنه تم تعليق مهام دان كالدويل رسميًا، فيما أفادت 'بوليتيكو' بأن دارين سيلنيك وُضع هو الآخر في إجازة إجبارية وتمت مرافقته خارج مبنى البنتاغون. وتشمل التحقيقات الجارية تسريبات لا تقتصر فقط على ملف الصين، بل تمتد إلى خطط عسكرية مرتبطة بقناة بنما، والبحر الأحمر، وجمع معلومات استخباراتية في أوكرانيا.
كشفت منصة 'أكسيوس' الأمريكية أن الرئيس السابق دونالد ترامب ألغى إحاطة سرية للغاية كانت مقررة في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) وكان من المتوقع أن يحضرها الملياردير إيلون ماسك.
ووفقًا للموقع، جاءت هذه التطورات بالتزامن مع سلسلة من القضايا المثيرة التي تشهدها إدارة ترامب، من بينها نزاعات قضائية وخلافات تتعلق بالسياسات الجمركية. إلا أن المستجد الأبرز تمثّل في قرار وزير الدفاع بيت هيغسث تعليق مهام اثنين من كبار مسؤولي الوزارة، هما دان كالدويل ودارين سيلنيك، في إطار تحقيق جارٍ بشأن تسريب معلومات عن الإحاطة السرية التي كانت مخصصة لماسك، وتتعلق بالصين.
وأكدت مصادر للموقع أن قرار إلغاء الإحاطة لم يكن فقط بمبادرة من ماسك أو هيغسث، بل جاء بتوجيه مباشر من ترامب، الذي قال بحسب مصدر مطّلع: 'ما الذي يفعله إيلون هناك بحق الجحيم؟ تأكدوا من أنه لن يحضر'.
ويأتي هذا الموقف في ظل انزعاج بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية من الظهور المتكرر لماسك في البيت الأبيض، وسلوكه العفوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى طريقته المثيرة للجدل في إدارة 'وزارة كفاءة الحكومة' التي يشرف عليها.
ورغم العلاقة القوية بين ترامب وماسك، إلا أن مشاركة الأخير في هذه الإحاطة كادت أن تضعه في مواجهة مباشرة مع الرئيس. وأوضح المصدر ذاته: 'ترامب لا يزال يقدّر ماسك، لكنه يرى أن هناك خطوطًا حمراء لا يجب تجاوزها، خاصة وأن ماسك لديه مصالح اقتصادية واسعة وعلاقات متينة في الصين، وهو ما جعل حضوره لتلك الإحاطة غير مناسب'.
وكانت صحيفة 'نيويورك تايمز' قد نشرت في 20 مارس تقريرًا يفيد بأن ماسك سيحضر إحاطة سرية في اليوم التالي بالبنتاغون، تتعلق بخطط عسكرية في حال نشوب نزاع مع الصين. ورد ترامب حينها بمنشور عبر منصة 'تروث سوشيال'، وصف فيه التقرير بالكاذب، مؤكدًا أن الصين لن تُذكر أو تُناقش في الإحاطة، واعتبر ما نشرته الصحيفة 'فضيحة إعلامية مختلقة بالكامل'.
ورغم نفي ترامب، فقد تم تعديل موعد الإحاطة فعليًا، وفي 21 مارس حضر ماسك جلسة إحاطة أخرى مع الوزير هيغسث، لم تتطرق إلى الشأن الصيني.
وفي تصريحات لاحقة، أبدى ترامب تحفظه على ارتباطات ماسك التجارية مع بكين، وقال للصحفيين: 'لا أريد أن يكون هناك تضارب. إيلون لديه أعمال في الصين، وقد يكون عرضة للتأثير هناك. لكن التقرير كان زائفًا من الأساس'.
أما ماسك، فكتب عبر منصة 'إكس' أنه يعتزم مقاضاة المسؤولين في البنتاغون الذين سرّبوا 'معلومات زائفة وخبيثة' لصحيفة نيويورك تايمز، مؤكدًا أنه سيتم تعقّبهم.
وفي سياق متصل، نقلت 'رويترز' أنه تم تعليق مهام دان كالدويل رسميًا، فيما أفادت 'بوليتيكو' بأن دارين سيلنيك وُضع هو الآخر في إجازة إجبارية وتمت مرافقته خارج مبنى البنتاغون. وتشمل التحقيقات الجارية تسريبات لا تقتصر فقط على ملف الصين، بل تمتد إلى خطط عسكرية مرتبطة بقناة بنما، والبحر الأحمر، وجمع معلومات استخباراتية في أوكرانيا.
التعليقات
"أكسيوس": ترامب يلغي إحاطة سرية في البنتاغون كان سيحضرها ماسك
التعليقات