لم يكن العدوان على قطر اهم من العدوان على غزة وسياسات الاحتلال في الضفة الغربية، لكن مايجري في فلسطين استمرار لعدوانية اسرائيلية ممتدة ومتصاعدة وترسم للعالم شكل كيان الاحتلال والخط البياني المتصاعد للتطرف وهوية اسرائيل.
لكن مشهد المنطقة ليس في غزة والدوحة فقط لان المنطقة تقف في نقطة يمكنها من خلالها الذهاب الى نوع من الاستقرار ولو المؤقت او الذهاب الى تصعيد غير مأمون العواقب.
ففي سوريا مثلا هنالك تفاوض بين سوريا واسرائيل ليس بدافع التطبيع بل تراه القيادة السورية ودول اخرى جزءا من افشال مشروع العبث الاسرائيلي في وحدة سوريا واستقرار الجنوب السوري، وهذا تفاوض قد لايطول وقته قبل ان يتحول إلى اتفاق يضاف الى اتفاقات عربية اسرائيلية، والى جانب سوريا هنالك لبنان الذي اعلن رئيسه استعداده للسلام وفق المبادرة العربية للسلام وربما تزداد فرصة هذا السلام اذا استقرت الامور للدولة اللبنانية واصبحت مصدر القرار السياسي والعسكري.
لكن المشهد في سوريا مع اسرائيل يقابله حالة توتر واحباط اردني مصري من فكرة السلام وتأثير المعاهدات في ردع السلوك العدواني الاسرائيلي الذي نراه في مشروع التهجير من غزة والضفة، وايضا التصعيد الصهيوني في غزة والضفة وحالة الاستقواء الاسرائيلية في الإقليم وشعور الاحتلال ان قوته ومعطيات الإقليم تجعله قادرا على فعل اي شيء مثلما كان العدوان على الدوحة دون مراعاة لعلاقة اي دولة معه سياسيا او عبر اتفاقات.
البعض يعتقد ان 'نجاح ' عملية الاحتلال في غزة بكل مافيها من تدمير ووحشية قد تدفع الامور بعد نهايتها الى حل ما للقضية الفلسطينية، لكن ماهو مؤكد انه سيكون وفق مواصفات اسرائيلية ونتائج الميدان العسكري، والبعض يعتقد ان ذهاب اسرائيل في مشروعها في الضفة وغزة قد يدخلها في مواجهة سياسية او اكثر مع مصر والاردن بما يمثلان من عنوان لعملية السلام، والبعض يعتقد ان اسرائيل قد تذهب في سياساتها في الضفة وغزة الى حافة الصدام دون ان تفتح أبوابه، اي لا تصل الى الخطوط الحمراء التي نعلمها جميعا.
حماس اليوم بعد العدوان على الدوحة مازالت في حالة ذهول سياسي، والسلطة تحاول زيادة حضورها، لكن حماس اليوم هي العنوان لتحديد متى تقف الحرب في غزة لان الشروط الإسرائيلية ترتبط بإعلان حماس خروجها وتسليم اسلحتها.
المعادلة العربية والإسلامية بما فيها معادلة السلطة الفلسطينية لاتتبنى خيارا عسكريا، وبالتالي فربما نرى مزيدا من السعي لتوفير شروط الهدوء وليس السلام، لان السلام بمفهومه الحقيقي لم يعد موجودا فالبحث من الجميع عن تخفيض التوتر وليس اكثر.
نحن في منطقة يمكنك ان تتوقع فيها مستويات عليا من التصعيد، ويمكننا ان نرى فيها بعد وقت قريب اتفاقا بين دولة عربية واسرائيل، منطقة يعتقد البعض فيها ان تصاعد العدوان على مدينة غزة يمكن ان يكون بوابة وقف الحرب، وقناعات بان الأداة الاهم لاسرائيل في تحقيق مشروعها هي القوة وليس المسار السياسي..
لم يكن العدوان على قطر اهم من العدوان على غزة وسياسات الاحتلال في الضفة الغربية، لكن مايجري في فلسطين استمرار لعدوانية اسرائيلية ممتدة ومتصاعدة وترسم للعالم شكل كيان الاحتلال والخط البياني المتصاعد للتطرف وهوية اسرائيل.
لكن مشهد المنطقة ليس في غزة والدوحة فقط لان المنطقة تقف في نقطة يمكنها من خلالها الذهاب الى نوع من الاستقرار ولو المؤقت او الذهاب الى تصعيد غير مأمون العواقب.
ففي سوريا مثلا هنالك تفاوض بين سوريا واسرائيل ليس بدافع التطبيع بل تراه القيادة السورية ودول اخرى جزءا من افشال مشروع العبث الاسرائيلي في وحدة سوريا واستقرار الجنوب السوري، وهذا تفاوض قد لايطول وقته قبل ان يتحول إلى اتفاق يضاف الى اتفاقات عربية اسرائيلية، والى جانب سوريا هنالك لبنان الذي اعلن رئيسه استعداده للسلام وفق المبادرة العربية للسلام وربما تزداد فرصة هذا السلام اذا استقرت الامور للدولة اللبنانية واصبحت مصدر القرار السياسي والعسكري.
لكن المشهد في سوريا مع اسرائيل يقابله حالة توتر واحباط اردني مصري من فكرة السلام وتأثير المعاهدات في ردع السلوك العدواني الاسرائيلي الذي نراه في مشروع التهجير من غزة والضفة، وايضا التصعيد الصهيوني في غزة والضفة وحالة الاستقواء الاسرائيلية في الإقليم وشعور الاحتلال ان قوته ومعطيات الإقليم تجعله قادرا على فعل اي شيء مثلما كان العدوان على الدوحة دون مراعاة لعلاقة اي دولة معه سياسيا او عبر اتفاقات.
البعض يعتقد ان 'نجاح ' عملية الاحتلال في غزة بكل مافيها من تدمير ووحشية قد تدفع الامور بعد نهايتها الى حل ما للقضية الفلسطينية، لكن ماهو مؤكد انه سيكون وفق مواصفات اسرائيلية ونتائج الميدان العسكري، والبعض يعتقد ان ذهاب اسرائيل في مشروعها في الضفة وغزة قد يدخلها في مواجهة سياسية او اكثر مع مصر والاردن بما يمثلان من عنوان لعملية السلام، والبعض يعتقد ان اسرائيل قد تذهب في سياساتها في الضفة وغزة الى حافة الصدام دون ان تفتح أبوابه، اي لا تصل الى الخطوط الحمراء التي نعلمها جميعا.
حماس اليوم بعد العدوان على الدوحة مازالت في حالة ذهول سياسي، والسلطة تحاول زيادة حضورها، لكن حماس اليوم هي العنوان لتحديد متى تقف الحرب في غزة لان الشروط الإسرائيلية ترتبط بإعلان حماس خروجها وتسليم اسلحتها.
المعادلة العربية والإسلامية بما فيها معادلة السلطة الفلسطينية لاتتبنى خيارا عسكريا، وبالتالي فربما نرى مزيدا من السعي لتوفير شروط الهدوء وليس السلام، لان السلام بمفهومه الحقيقي لم يعد موجودا فالبحث من الجميع عن تخفيض التوتر وليس اكثر.
نحن في منطقة يمكنك ان تتوقع فيها مستويات عليا من التصعيد، ويمكننا ان نرى فيها بعد وقت قريب اتفاقا بين دولة عربية واسرائيل، منطقة يعتقد البعض فيها ان تصاعد العدوان على مدينة غزة يمكن ان يكون بوابة وقف الحرب، وقناعات بان الأداة الاهم لاسرائيل في تحقيق مشروعها هي القوة وليس المسار السياسي..
لم يكن العدوان على قطر اهم من العدوان على غزة وسياسات الاحتلال في الضفة الغربية، لكن مايجري في فلسطين استمرار لعدوانية اسرائيلية ممتدة ومتصاعدة وترسم للعالم شكل كيان الاحتلال والخط البياني المتصاعد للتطرف وهوية اسرائيل.
لكن مشهد المنطقة ليس في غزة والدوحة فقط لان المنطقة تقف في نقطة يمكنها من خلالها الذهاب الى نوع من الاستقرار ولو المؤقت او الذهاب الى تصعيد غير مأمون العواقب.
ففي سوريا مثلا هنالك تفاوض بين سوريا واسرائيل ليس بدافع التطبيع بل تراه القيادة السورية ودول اخرى جزءا من افشال مشروع العبث الاسرائيلي في وحدة سوريا واستقرار الجنوب السوري، وهذا تفاوض قد لايطول وقته قبل ان يتحول إلى اتفاق يضاف الى اتفاقات عربية اسرائيلية، والى جانب سوريا هنالك لبنان الذي اعلن رئيسه استعداده للسلام وفق المبادرة العربية للسلام وربما تزداد فرصة هذا السلام اذا استقرت الامور للدولة اللبنانية واصبحت مصدر القرار السياسي والعسكري.
لكن المشهد في سوريا مع اسرائيل يقابله حالة توتر واحباط اردني مصري من فكرة السلام وتأثير المعاهدات في ردع السلوك العدواني الاسرائيلي الذي نراه في مشروع التهجير من غزة والضفة، وايضا التصعيد الصهيوني في غزة والضفة وحالة الاستقواء الاسرائيلية في الإقليم وشعور الاحتلال ان قوته ومعطيات الإقليم تجعله قادرا على فعل اي شيء مثلما كان العدوان على الدوحة دون مراعاة لعلاقة اي دولة معه سياسيا او عبر اتفاقات.
البعض يعتقد ان 'نجاح ' عملية الاحتلال في غزة بكل مافيها من تدمير ووحشية قد تدفع الامور بعد نهايتها الى حل ما للقضية الفلسطينية، لكن ماهو مؤكد انه سيكون وفق مواصفات اسرائيلية ونتائج الميدان العسكري، والبعض يعتقد ان ذهاب اسرائيل في مشروعها في الضفة وغزة قد يدخلها في مواجهة سياسية او اكثر مع مصر والاردن بما يمثلان من عنوان لعملية السلام، والبعض يعتقد ان اسرائيل قد تذهب في سياساتها في الضفة وغزة الى حافة الصدام دون ان تفتح أبوابه، اي لا تصل الى الخطوط الحمراء التي نعلمها جميعا.
حماس اليوم بعد العدوان على الدوحة مازالت في حالة ذهول سياسي، والسلطة تحاول زيادة حضورها، لكن حماس اليوم هي العنوان لتحديد متى تقف الحرب في غزة لان الشروط الإسرائيلية ترتبط بإعلان حماس خروجها وتسليم اسلحتها.
المعادلة العربية والإسلامية بما فيها معادلة السلطة الفلسطينية لاتتبنى خيارا عسكريا، وبالتالي فربما نرى مزيدا من السعي لتوفير شروط الهدوء وليس السلام، لان السلام بمفهومه الحقيقي لم يعد موجودا فالبحث من الجميع عن تخفيض التوتر وليس اكثر.
نحن في منطقة يمكنك ان تتوقع فيها مستويات عليا من التصعيد، ويمكننا ان نرى فيها بعد وقت قريب اتفاقا بين دولة عربية واسرائيل، منطقة يعتقد البعض فيها ان تصاعد العدوان على مدينة غزة يمكن ان يكون بوابة وقف الحرب، وقناعات بان الأداة الاهم لاسرائيل في تحقيق مشروعها هي القوة وليس المسار السياسي..
التعليقات