أكدت رئيسة غرفة العمليات الحكومية الفلسطينية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، سماح حمد، أن مدينة غزة، التي يسكنها مئات الآلاف، تعيش أياما دموية بفعل القصف الوحشي والتدمير الممنهج للأبراج السكنية والمباني.
وأوضحت حمد خلال اجتماع غرفة العمليات، الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم جماعية يوميا تؤدي إلى سقوط مئات الضحايا بين شهيد وجريح، وإجبار الفلسطينيين على النزوح قسراً إلى وسط القطاع وجنوبه.
وأشارت إلى أن الغزي لا يُسمح له بالتحرك أو السكن إلا ضمن نصف متر مربع فقط في المناطق التي يدّعي الاحتلال أنها آمنة، مؤكدةً عدم وجود أي منطقة آمنة في القطاع.
وأشارت إلى خطورة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الراغبين في النزوح من مدينة غزة إلى الجنوب، خصوصاً الأطفال في أقسام العناية المكثفة، لما يواجهونه من خطر فقدان حياتهم خلال عمليات الانتقال التي تتم مشياً على الأقدام لمدة تزيد على 14 ساعة متواصلة في ظل شح الوقود، فضلاً عن عدم وجود مستشفيات ومراكز صحية لرعايتهم.
وأكدت أهمية استمرار عمل المؤسسات الدولية والأممية في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، والنداء العاجل لإدخال الخيام، مشيرةً إلى أن القطاع بحاجة إلى أعداد كبيرة ومضاعفة منها، إذ لا يتجاوز ما يدخل يومياً 160 شاحنة مقارنة بأعداد النازحين الهائلة.
وأشارت حمد إلى أن غرفة العمليات تتابع الأحداث ميدانياً عبر أعضائها الموجودين على الأرض.
ولفتت غرفة العمليات إلى أهمية التماسك الاجتماعي بين الفلسطينيين وأن يكونوا يداً واحدة في ظل الكثافة السكانية الكبيرة في أماكن النزوح والضغط النفسي الهائل، مناشدةً المؤسسات العاملة في مجال التماسك المجتمعي والمجتمع المدني دعم الوحدة والتعاضد بين الناس.
وحذّر ممثلو غرفة العمليات العاملون في القطاع من خطورة الأوضاع في مدينة غزة، مؤكدين أنهم يعيشون أخطر اللحظات منذ بدء العدوان، وأن ما يقارب 250 ألف فلسطيني نزحوا مشياً على الأقدام تحت خطر القصف المتواصل.
وأشاروا إلى أن القطاع يعاني أزمة حقيقية في عدد الخيام والشوادر في ظل موجات النزوح الجديدة وتهالك الخيام، وأن أكثر من 2000 أسرة أصبحت بلا مأوى، إضافة إلى نفاد أغلب السلع الغذائية وارتفاع أسعار المتوافر منها وخاصة الطحين، وخروج العديد من المستشفيات على الخدمة، ونزوح عدد كبير من الأطباء إلى الجنوب، مع عدم توفر مساحات إضافية من الأراضي، الأمر الذي يهدد صمود الفلسطينيين.
وفا
أكدت رئيسة غرفة العمليات الحكومية الفلسطينية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، سماح حمد، أن مدينة غزة، التي يسكنها مئات الآلاف، تعيش أياما دموية بفعل القصف الوحشي والتدمير الممنهج للأبراج السكنية والمباني.
وأوضحت حمد خلال اجتماع غرفة العمليات، الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم جماعية يوميا تؤدي إلى سقوط مئات الضحايا بين شهيد وجريح، وإجبار الفلسطينيين على النزوح قسراً إلى وسط القطاع وجنوبه.
وأشارت إلى أن الغزي لا يُسمح له بالتحرك أو السكن إلا ضمن نصف متر مربع فقط في المناطق التي يدّعي الاحتلال أنها آمنة، مؤكدةً عدم وجود أي منطقة آمنة في القطاع.
وأشارت إلى خطورة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الراغبين في النزوح من مدينة غزة إلى الجنوب، خصوصاً الأطفال في أقسام العناية المكثفة، لما يواجهونه من خطر فقدان حياتهم خلال عمليات الانتقال التي تتم مشياً على الأقدام لمدة تزيد على 14 ساعة متواصلة في ظل شح الوقود، فضلاً عن عدم وجود مستشفيات ومراكز صحية لرعايتهم.
وأكدت أهمية استمرار عمل المؤسسات الدولية والأممية في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، والنداء العاجل لإدخال الخيام، مشيرةً إلى أن القطاع بحاجة إلى أعداد كبيرة ومضاعفة منها، إذ لا يتجاوز ما يدخل يومياً 160 شاحنة مقارنة بأعداد النازحين الهائلة.
وأشارت حمد إلى أن غرفة العمليات تتابع الأحداث ميدانياً عبر أعضائها الموجودين على الأرض.
ولفتت غرفة العمليات إلى أهمية التماسك الاجتماعي بين الفلسطينيين وأن يكونوا يداً واحدة في ظل الكثافة السكانية الكبيرة في أماكن النزوح والضغط النفسي الهائل، مناشدةً المؤسسات العاملة في مجال التماسك المجتمعي والمجتمع المدني دعم الوحدة والتعاضد بين الناس.
وحذّر ممثلو غرفة العمليات العاملون في القطاع من خطورة الأوضاع في مدينة غزة، مؤكدين أنهم يعيشون أخطر اللحظات منذ بدء العدوان، وأن ما يقارب 250 ألف فلسطيني نزحوا مشياً على الأقدام تحت خطر القصف المتواصل.
وأشاروا إلى أن القطاع يعاني أزمة حقيقية في عدد الخيام والشوادر في ظل موجات النزوح الجديدة وتهالك الخيام، وأن أكثر من 2000 أسرة أصبحت بلا مأوى، إضافة إلى نفاد أغلب السلع الغذائية وارتفاع أسعار المتوافر منها وخاصة الطحين، وخروج العديد من المستشفيات على الخدمة، ونزوح عدد كبير من الأطباء إلى الجنوب، مع عدم توفر مساحات إضافية من الأراضي، الأمر الذي يهدد صمود الفلسطينيين.
وفا
أكدت رئيسة غرفة العمليات الحكومية الفلسطينية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، سماح حمد، أن مدينة غزة، التي يسكنها مئات الآلاف، تعيش أياما دموية بفعل القصف الوحشي والتدمير الممنهج للأبراج السكنية والمباني.
وأوضحت حمد خلال اجتماع غرفة العمليات، الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم جماعية يوميا تؤدي إلى سقوط مئات الضحايا بين شهيد وجريح، وإجبار الفلسطينيين على النزوح قسراً إلى وسط القطاع وجنوبه.
وأشارت إلى أن الغزي لا يُسمح له بالتحرك أو السكن إلا ضمن نصف متر مربع فقط في المناطق التي يدّعي الاحتلال أنها آمنة، مؤكدةً عدم وجود أي منطقة آمنة في القطاع.
وأشارت إلى خطورة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الراغبين في النزوح من مدينة غزة إلى الجنوب، خصوصاً الأطفال في أقسام العناية المكثفة، لما يواجهونه من خطر فقدان حياتهم خلال عمليات الانتقال التي تتم مشياً على الأقدام لمدة تزيد على 14 ساعة متواصلة في ظل شح الوقود، فضلاً عن عدم وجود مستشفيات ومراكز صحية لرعايتهم.
وأكدت أهمية استمرار عمل المؤسسات الدولية والأممية في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، والنداء العاجل لإدخال الخيام، مشيرةً إلى أن القطاع بحاجة إلى أعداد كبيرة ومضاعفة منها، إذ لا يتجاوز ما يدخل يومياً 160 شاحنة مقارنة بأعداد النازحين الهائلة.
وأشارت حمد إلى أن غرفة العمليات تتابع الأحداث ميدانياً عبر أعضائها الموجودين على الأرض.
ولفتت غرفة العمليات إلى أهمية التماسك الاجتماعي بين الفلسطينيين وأن يكونوا يداً واحدة في ظل الكثافة السكانية الكبيرة في أماكن النزوح والضغط النفسي الهائل، مناشدةً المؤسسات العاملة في مجال التماسك المجتمعي والمجتمع المدني دعم الوحدة والتعاضد بين الناس.
وحذّر ممثلو غرفة العمليات العاملون في القطاع من خطورة الأوضاع في مدينة غزة، مؤكدين أنهم يعيشون أخطر اللحظات منذ بدء العدوان، وأن ما يقارب 250 ألف فلسطيني نزحوا مشياً على الأقدام تحت خطر القصف المتواصل.
وأشاروا إلى أن القطاع يعاني أزمة حقيقية في عدد الخيام والشوادر في ظل موجات النزوح الجديدة وتهالك الخيام، وأن أكثر من 2000 أسرة أصبحت بلا مأوى، إضافة إلى نفاد أغلب السلع الغذائية وارتفاع أسعار المتوافر منها وخاصة الطحين، وخروج العديد من المستشفيات على الخدمة، ونزوح عدد كبير من الأطباء إلى الجنوب، مع عدم توفر مساحات إضافية من الأراضي، الأمر الذي يهدد صمود الفلسطينيين.
وفا
التعليقات
غرفة العمليات الحكومية الفلسطينية: غزة تعيش أياما دموية
التعليقات