الموقف السياسي الصلب والنهج الدبلوماسي الواضح الذي لا لُبس فيه الذي يمثله الأردن، لا يمكن أن يصدر إلا عن بلد قوي وراسخ القواعد، بلد تتعاظم مواقفه السياسية التي لا تقبل التأويل كلما اشتدت الظروف، والمعبر عنها من رأس الهرم وقائد البلاد جلالة الملك والحاضرة في كل المحافل والمواقف، وتترجمها الحكومة من خلال وزارة الخارجية في كل مناسبة دولية وإقليمية وعربية، هو موقف صلب في زمن صعب، نعم زمن بالغ التعقيد والخطورة، تجف فيه حناجر كانت صداحة، وتستجير أخرى بلغة مواربة مهادنة تارة ومفتوحة على التأويل تارة أخرى، لأن ثمن كلمة الحق بالغ الكلفة هذه الأيام، فكثير ينتظر مرور العاصفة.
هذا هو الأردن وهذا قدره أن يكون قلعة لا تنحني للريح مهما عصفت وتطاولت، فالمراقب للموقف الأردني منذ 7 من اكتوبر وما قبله وما بعده، سيلحظ أن صلابة ووتيرة هذا الموقف الرافض بحزم لهذه الحرب الشرسة والعنصرية واللإنسانية يزداد يوما بعد يوم، وأن الإسناد الذي يقوم به الأردن لأهل غزة رغم التعنت والرفض الإسرائيلي، في وتيرة متصاعدة غير عابئ بالمعيقات والمنغصات وحملات التشكيك، ناهيك عن مساندة السلطة الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التفكيك والإفشال، من أجل تثبيت إلغاء حل الدولتين، كل ذلك وأكثر يكشف وجه الأردن القوي والثابت بثبات قيادته ونهجه، رغم ضيق ذات اليد وضعف الموارد، وتراجع كبير في روافد الخزينة بسبب الظرف الإقليمي المضطرب.
يؤكد الأردن أن القوة الخشنة والمؤثرة لا تكون فقط عسكرية ومادية، فالسلاح وحده لا يصنع الشجعان، فالصلابة السياسية وعدم المواربة الدبلوماسية، بل والعمل على تفعيل اللغة باعتبارها كاشفة ومعرية للعدو، ومواجهة له ندا بند وحجة بحجة، كفيل بإلحاق أذىً كبيرا بالعدو، وتعرية صورته المزيفة أمام العالم، في وقت تقدم فيه إسرائيل نفسها ضمن سياق المظلومية التاريخية الملفقة، إذن هي ليست قوة ناعمة لتترك أثرا ناعما، بل مجابهة خشنة ومؤلمة تلاحق إسرائيل في كل مناسبة ومحفل وموقف، لتكشف خداعها وقلبها للحقائق، وتعرية سرديتها التي تستند على العنجهية العسكرية والقفز فوق القانون الدولي والأعراف الإنسانية، وما يؤذي إسرائيل أكثر، أن الأردن مُصغى له من العالم، ومحل ثقة واعتبار من قادة الغرب والشرق، فحضور جلالة الملك ومكانته الدولية المرموقة، جعلت من الأردن صوتا مسموعا ومصدقا وبالتالي مؤثرا، وقادر على تغيير قناعات راسخة وتبديل مواقف بدت حازمة وتاريخية، وما يحدث في أوروبا من تبدل في المواقف على مستوى الحكومات ساهم الأردن القوي في صناعته.
للقوة أشكال وعوامل ولدى الأردن الكثير منها، فالجدارة التاريخية والحضارية بادية لكل من يعرف التاريخ وطبقاته، وقيم الدولة الأردنية منذ نشأتها تعد أساسات منيعة وعصية على الاهتزاز والضعف، والجبهة الداخلية اليوم أكثر قوة ومنعة من أي وقت مضى، كما أن الاستقرار السياسي والشراكة المجتمعية، والتعاضد العمودي والأفقي جعل من الأردن جدارا تتكسر عليه كل مخططات الزعزعة ومطامع الهيمنة، كما أن النهج السياسي والاعتدال دون مساس بالثوابت، جعلت الأردن يتكيف مع موقعه الجيوسياسي بالغ التعقيد، وأن يتحمل الأعباء الاقتصادية الثقيلة والمتقلبة، وأن يحوّل كل هذه المعطيات والتحديات إلى جبهة متماسكة البنيان، وأن يقف في وجه العاصفة بثبات، ولم ينحن في انتظار مرور كل هذا الزمن المُر، وما من دولة تفعل هذا ضمن كل هذه العوامل المتشابكة والمتناقضة أحيانا، إلا أن يكون بلدا قويا وواثقا من نفسه ومستقبله وهذا هو الأردن اليوم.
الموقف السياسي الصلب والنهج الدبلوماسي الواضح الذي لا لُبس فيه الذي يمثله الأردن، لا يمكن أن يصدر إلا عن بلد قوي وراسخ القواعد، بلد تتعاظم مواقفه السياسية التي لا تقبل التأويل كلما اشتدت الظروف، والمعبر عنها من رأس الهرم وقائد البلاد جلالة الملك والحاضرة في كل المحافل والمواقف، وتترجمها الحكومة من خلال وزارة الخارجية في كل مناسبة دولية وإقليمية وعربية، هو موقف صلب في زمن صعب، نعم زمن بالغ التعقيد والخطورة، تجف فيه حناجر كانت صداحة، وتستجير أخرى بلغة مواربة مهادنة تارة ومفتوحة على التأويل تارة أخرى، لأن ثمن كلمة الحق بالغ الكلفة هذه الأيام، فكثير ينتظر مرور العاصفة.
هذا هو الأردن وهذا قدره أن يكون قلعة لا تنحني للريح مهما عصفت وتطاولت، فالمراقب للموقف الأردني منذ 7 من اكتوبر وما قبله وما بعده، سيلحظ أن صلابة ووتيرة هذا الموقف الرافض بحزم لهذه الحرب الشرسة والعنصرية واللإنسانية يزداد يوما بعد يوم، وأن الإسناد الذي يقوم به الأردن لأهل غزة رغم التعنت والرفض الإسرائيلي، في وتيرة متصاعدة غير عابئ بالمعيقات والمنغصات وحملات التشكيك، ناهيك عن مساندة السلطة الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التفكيك والإفشال، من أجل تثبيت إلغاء حل الدولتين، كل ذلك وأكثر يكشف وجه الأردن القوي والثابت بثبات قيادته ونهجه، رغم ضيق ذات اليد وضعف الموارد، وتراجع كبير في روافد الخزينة بسبب الظرف الإقليمي المضطرب.
يؤكد الأردن أن القوة الخشنة والمؤثرة لا تكون فقط عسكرية ومادية، فالسلاح وحده لا يصنع الشجعان، فالصلابة السياسية وعدم المواربة الدبلوماسية، بل والعمل على تفعيل اللغة باعتبارها كاشفة ومعرية للعدو، ومواجهة له ندا بند وحجة بحجة، كفيل بإلحاق أذىً كبيرا بالعدو، وتعرية صورته المزيفة أمام العالم، في وقت تقدم فيه إسرائيل نفسها ضمن سياق المظلومية التاريخية الملفقة، إذن هي ليست قوة ناعمة لتترك أثرا ناعما، بل مجابهة خشنة ومؤلمة تلاحق إسرائيل في كل مناسبة ومحفل وموقف، لتكشف خداعها وقلبها للحقائق، وتعرية سرديتها التي تستند على العنجهية العسكرية والقفز فوق القانون الدولي والأعراف الإنسانية، وما يؤذي إسرائيل أكثر، أن الأردن مُصغى له من العالم، ومحل ثقة واعتبار من قادة الغرب والشرق، فحضور جلالة الملك ومكانته الدولية المرموقة، جعلت من الأردن صوتا مسموعا ومصدقا وبالتالي مؤثرا، وقادر على تغيير قناعات راسخة وتبديل مواقف بدت حازمة وتاريخية، وما يحدث في أوروبا من تبدل في المواقف على مستوى الحكومات ساهم الأردن القوي في صناعته.
للقوة أشكال وعوامل ولدى الأردن الكثير منها، فالجدارة التاريخية والحضارية بادية لكل من يعرف التاريخ وطبقاته، وقيم الدولة الأردنية منذ نشأتها تعد أساسات منيعة وعصية على الاهتزاز والضعف، والجبهة الداخلية اليوم أكثر قوة ومنعة من أي وقت مضى، كما أن الاستقرار السياسي والشراكة المجتمعية، والتعاضد العمودي والأفقي جعل من الأردن جدارا تتكسر عليه كل مخططات الزعزعة ومطامع الهيمنة، كما أن النهج السياسي والاعتدال دون مساس بالثوابت، جعلت الأردن يتكيف مع موقعه الجيوسياسي بالغ التعقيد، وأن يتحمل الأعباء الاقتصادية الثقيلة والمتقلبة، وأن يحوّل كل هذه المعطيات والتحديات إلى جبهة متماسكة البنيان، وأن يقف في وجه العاصفة بثبات، ولم ينحن في انتظار مرور كل هذا الزمن المُر، وما من دولة تفعل هذا ضمن كل هذه العوامل المتشابكة والمتناقضة أحيانا، إلا أن يكون بلدا قويا وواثقا من نفسه ومستقبله وهذا هو الأردن اليوم.
الموقف السياسي الصلب والنهج الدبلوماسي الواضح الذي لا لُبس فيه الذي يمثله الأردن، لا يمكن أن يصدر إلا عن بلد قوي وراسخ القواعد، بلد تتعاظم مواقفه السياسية التي لا تقبل التأويل كلما اشتدت الظروف، والمعبر عنها من رأس الهرم وقائد البلاد جلالة الملك والحاضرة في كل المحافل والمواقف، وتترجمها الحكومة من خلال وزارة الخارجية في كل مناسبة دولية وإقليمية وعربية، هو موقف صلب في زمن صعب، نعم زمن بالغ التعقيد والخطورة، تجف فيه حناجر كانت صداحة، وتستجير أخرى بلغة مواربة مهادنة تارة ومفتوحة على التأويل تارة أخرى، لأن ثمن كلمة الحق بالغ الكلفة هذه الأيام، فكثير ينتظر مرور العاصفة.
هذا هو الأردن وهذا قدره أن يكون قلعة لا تنحني للريح مهما عصفت وتطاولت، فالمراقب للموقف الأردني منذ 7 من اكتوبر وما قبله وما بعده، سيلحظ أن صلابة ووتيرة هذا الموقف الرافض بحزم لهذه الحرب الشرسة والعنصرية واللإنسانية يزداد يوما بعد يوم، وأن الإسناد الذي يقوم به الأردن لأهل غزة رغم التعنت والرفض الإسرائيلي، في وتيرة متصاعدة غير عابئ بالمعيقات والمنغصات وحملات التشكيك، ناهيك عن مساندة السلطة الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التفكيك والإفشال، من أجل تثبيت إلغاء حل الدولتين، كل ذلك وأكثر يكشف وجه الأردن القوي والثابت بثبات قيادته ونهجه، رغم ضيق ذات اليد وضعف الموارد، وتراجع كبير في روافد الخزينة بسبب الظرف الإقليمي المضطرب.
يؤكد الأردن أن القوة الخشنة والمؤثرة لا تكون فقط عسكرية ومادية، فالسلاح وحده لا يصنع الشجعان، فالصلابة السياسية وعدم المواربة الدبلوماسية، بل والعمل على تفعيل اللغة باعتبارها كاشفة ومعرية للعدو، ومواجهة له ندا بند وحجة بحجة، كفيل بإلحاق أذىً كبيرا بالعدو، وتعرية صورته المزيفة أمام العالم، في وقت تقدم فيه إسرائيل نفسها ضمن سياق المظلومية التاريخية الملفقة، إذن هي ليست قوة ناعمة لتترك أثرا ناعما، بل مجابهة خشنة ومؤلمة تلاحق إسرائيل في كل مناسبة ومحفل وموقف، لتكشف خداعها وقلبها للحقائق، وتعرية سرديتها التي تستند على العنجهية العسكرية والقفز فوق القانون الدولي والأعراف الإنسانية، وما يؤذي إسرائيل أكثر، أن الأردن مُصغى له من العالم، ومحل ثقة واعتبار من قادة الغرب والشرق، فحضور جلالة الملك ومكانته الدولية المرموقة، جعلت من الأردن صوتا مسموعا ومصدقا وبالتالي مؤثرا، وقادر على تغيير قناعات راسخة وتبديل مواقف بدت حازمة وتاريخية، وما يحدث في أوروبا من تبدل في المواقف على مستوى الحكومات ساهم الأردن القوي في صناعته.
للقوة أشكال وعوامل ولدى الأردن الكثير منها، فالجدارة التاريخية والحضارية بادية لكل من يعرف التاريخ وطبقاته، وقيم الدولة الأردنية منذ نشأتها تعد أساسات منيعة وعصية على الاهتزاز والضعف، والجبهة الداخلية اليوم أكثر قوة ومنعة من أي وقت مضى، كما أن الاستقرار السياسي والشراكة المجتمعية، والتعاضد العمودي والأفقي جعل من الأردن جدارا تتكسر عليه كل مخططات الزعزعة ومطامع الهيمنة، كما أن النهج السياسي والاعتدال دون مساس بالثوابت، جعلت الأردن يتكيف مع موقعه الجيوسياسي بالغ التعقيد، وأن يتحمل الأعباء الاقتصادية الثقيلة والمتقلبة، وأن يحوّل كل هذه المعطيات والتحديات إلى جبهة متماسكة البنيان، وأن يقف في وجه العاصفة بثبات، ولم ينحن في انتظار مرور كل هذا الزمن المُر، وما من دولة تفعل هذا ضمن كل هذه العوامل المتشابكة والمتناقضة أحيانا، إلا أن يكون بلدا قويا وواثقا من نفسه ومستقبله وهذا هو الأردن اليوم.
التعليقات