يكشف خبايا عالم صناعة الأزياء ويتقاطع مع قصة أنجلينا جولي الحقيقية.. مراجعات متباينة لفيلم 'Couture'
شهد مهرجان تورنتو في دورته الـ50 عرض فيلم النجمة العالمية أنجلينا جولي 'Couture'، والذي تقدم فيه بدور كاتبة ومخرجة أفلام وثائقية تعمل في مجال الموضة وتتعرض لعدد من المواقف الصعبة في حياتها.
حياة صعبة لثلاث سيدات في باريس
يناقش 'Couture' حياة ماكسين التي تقوم بدورها أنجلينا جولي، وعملها في صناعة الأزياء في باريس لأنها تحقق عائدًا كبيرًا، في الوقت الذي تعاني فيه من أعباء مالية. كما أنها مطلقة من زوجها ومعها ابنة مراهقة عمرها 15 عامًا، وتعمل ماكسين على فيلمها الروائي الطويل، ومع كل هذا يتم تشخيصها بمرض خطير يغير كثيرًا من أمور حياتها.
مشكلة ماكسين الشخصية تتقاطع مع امرأتين أخريين، هما أنجيلا وتقوم بدورها Ella Rumpf وآدار وتقوم بدورها Anyier Anei. حيث تعمل الأولى خبيرة تجميل وتكتب عملًا روائيًا تستوحي أحداثه من عملها في مجال التجميل، بينما الثانية طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا وبدأت تعمل كعارضة أزياء، ما يعرضها إلى خيارات صعبة وقرارات تغير حياتها.
أنجلينا جولي تقدم دورًا أقرب لشخصيتها في الحقيقة
وقد كتبت الفيلم Alice Winocour، والتي حاولت تقديم حياة أكثر من سيدة من أعمار مختلفة، وكل منهن تحاول التحكم بمصيرها عبر قرارات هامة في حياتها العملية. وحسب The Australian Women’s Weekly، فدور أنجلينا جولي قريب جدًا من شخصيتها، وأوجه التشابه فيه كثيرة مع أزماتها الشخصية؛ فكما توفيت والدة أنجلينا وجدتها بسرطان الثدي وخضعت هي لاستئصال الثديين لتجنب المصير نفسه، يحتوي الفيلم على محادثة هاتفية بين ماكسين وابنتها تتجنب احتمالية غيابها مستقبلا، ما يجعل المشاهد يواجه صعوبة في معرفة الخط الفاصل بين الممثلة وشخصيتها الحقيقية.
فريق عمل فيلم Couture
فيلم Couture ينتصر للمرأة في عالم الموضة والأزياء، ففضلاً عن أنجلينا جولي بطلة العمل، تشارك كل من لويس غاريل بدور مدير تصوير ماكسين، بالإضافة إلى فينسنت ليندون وأورور كليمان بدور طبيبها وزميلتها المريضة، كما يركز الفيلم على كيفية استقلال المرأة وتمثيلها في عالم الموضة والأزياء.
مراجعات متباينة
رأت The Guardian أن الممثلة الجميلة بشكل 'خارق' لم تؤد أعمالًا متنوعة كممثلة طوال تاريخها، خصوصًا أنها ركزت منذ 2012 على أن تكون خلف الكاميرا كمخرجة تقدم أفلامًا نبيلة ذات قيمة سينمائية ضئيلة. وقال الكاتب بنجامين لي إن الفيلم الجديد 'فشل في أن يلفت النظر إليه، فهو عن الموضة الراقية، لكنه أيضًا ككل الأعمال الأخرى التي لا يلتفت إليها، حيث بدت الشخصيات سطحية للغاية.'
وأضاف الكاتب أن مؤلفة الفيلم جعلت الحوار يبدو وكأنه فيلما وثائقيا. رغم أن الشخصية التي تقدمها جولي مثيرة للاهتمام بسبب عملها وإصابتها بسرطان الثدي، وتقاطع مساراتها مع امرأتين تشاركان في عرض الأزياء المقرر توثيقه داخل الفيلم، إلا أن كل شيء تم تقديمه في إطار دراما تقليدية غامضة.
يكشف خبايا عالم صناعة الأزياء ويتقاطع مع قصة أنجلينا جولي الحقيقية.. مراجعات متباينة لفيلم 'Couture'
شهد مهرجان تورنتو في دورته الـ50 عرض فيلم النجمة العالمية أنجلينا جولي 'Couture'، والذي تقدم فيه بدور كاتبة ومخرجة أفلام وثائقية تعمل في مجال الموضة وتتعرض لعدد من المواقف الصعبة في حياتها.
حياة صعبة لثلاث سيدات في باريس
يناقش 'Couture' حياة ماكسين التي تقوم بدورها أنجلينا جولي، وعملها في صناعة الأزياء في باريس لأنها تحقق عائدًا كبيرًا، في الوقت الذي تعاني فيه من أعباء مالية. كما أنها مطلقة من زوجها ومعها ابنة مراهقة عمرها 15 عامًا، وتعمل ماكسين على فيلمها الروائي الطويل، ومع كل هذا يتم تشخيصها بمرض خطير يغير كثيرًا من أمور حياتها.
مشكلة ماكسين الشخصية تتقاطع مع امرأتين أخريين، هما أنجيلا وتقوم بدورها Ella Rumpf وآدار وتقوم بدورها Anyier Anei. حيث تعمل الأولى خبيرة تجميل وتكتب عملًا روائيًا تستوحي أحداثه من عملها في مجال التجميل، بينما الثانية طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا وبدأت تعمل كعارضة أزياء، ما يعرضها إلى خيارات صعبة وقرارات تغير حياتها.
أنجلينا جولي تقدم دورًا أقرب لشخصيتها في الحقيقة
وقد كتبت الفيلم Alice Winocour، والتي حاولت تقديم حياة أكثر من سيدة من أعمار مختلفة، وكل منهن تحاول التحكم بمصيرها عبر قرارات هامة في حياتها العملية. وحسب The Australian Women’s Weekly، فدور أنجلينا جولي قريب جدًا من شخصيتها، وأوجه التشابه فيه كثيرة مع أزماتها الشخصية؛ فكما توفيت والدة أنجلينا وجدتها بسرطان الثدي وخضعت هي لاستئصال الثديين لتجنب المصير نفسه، يحتوي الفيلم على محادثة هاتفية بين ماكسين وابنتها تتجنب احتمالية غيابها مستقبلا، ما يجعل المشاهد يواجه صعوبة في معرفة الخط الفاصل بين الممثلة وشخصيتها الحقيقية.
فريق عمل فيلم Couture
فيلم Couture ينتصر للمرأة في عالم الموضة والأزياء، ففضلاً عن أنجلينا جولي بطلة العمل، تشارك كل من لويس غاريل بدور مدير تصوير ماكسين، بالإضافة إلى فينسنت ليندون وأورور كليمان بدور طبيبها وزميلتها المريضة، كما يركز الفيلم على كيفية استقلال المرأة وتمثيلها في عالم الموضة والأزياء.
مراجعات متباينة
رأت The Guardian أن الممثلة الجميلة بشكل 'خارق' لم تؤد أعمالًا متنوعة كممثلة طوال تاريخها، خصوصًا أنها ركزت منذ 2012 على أن تكون خلف الكاميرا كمخرجة تقدم أفلامًا نبيلة ذات قيمة سينمائية ضئيلة. وقال الكاتب بنجامين لي إن الفيلم الجديد 'فشل في أن يلفت النظر إليه، فهو عن الموضة الراقية، لكنه أيضًا ككل الأعمال الأخرى التي لا يلتفت إليها، حيث بدت الشخصيات سطحية للغاية.'
وأضاف الكاتب أن مؤلفة الفيلم جعلت الحوار يبدو وكأنه فيلما وثائقيا. رغم أن الشخصية التي تقدمها جولي مثيرة للاهتمام بسبب عملها وإصابتها بسرطان الثدي، وتقاطع مساراتها مع امرأتين تشاركان في عرض الأزياء المقرر توثيقه داخل الفيلم، إلا أن كل شيء تم تقديمه في إطار دراما تقليدية غامضة.
يكشف خبايا عالم صناعة الأزياء ويتقاطع مع قصة أنجلينا جولي الحقيقية.. مراجعات متباينة لفيلم 'Couture'
شهد مهرجان تورنتو في دورته الـ50 عرض فيلم النجمة العالمية أنجلينا جولي 'Couture'، والذي تقدم فيه بدور كاتبة ومخرجة أفلام وثائقية تعمل في مجال الموضة وتتعرض لعدد من المواقف الصعبة في حياتها.
حياة صعبة لثلاث سيدات في باريس
يناقش 'Couture' حياة ماكسين التي تقوم بدورها أنجلينا جولي، وعملها في صناعة الأزياء في باريس لأنها تحقق عائدًا كبيرًا، في الوقت الذي تعاني فيه من أعباء مالية. كما أنها مطلقة من زوجها ومعها ابنة مراهقة عمرها 15 عامًا، وتعمل ماكسين على فيلمها الروائي الطويل، ومع كل هذا يتم تشخيصها بمرض خطير يغير كثيرًا من أمور حياتها.
مشكلة ماكسين الشخصية تتقاطع مع امرأتين أخريين، هما أنجيلا وتقوم بدورها Ella Rumpf وآدار وتقوم بدورها Anyier Anei. حيث تعمل الأولى خبيرة تجميل وتكتب عملًا روائيًا تستوحي أحداثه من عملها في مجال التجميل، بينما الثانية طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا وبدأت تعمل كعارضة أزياء، ما يعرضها إلى خيارات صعبة وقرارات تغير حياتها.
أنجلينا جولي تقدم دورًا أقرب لشخصيتها في الحقيقة
وقد كتبت الفيلم Alice Winocour، والتي حاولت تقديم حياة أكثر من سيدة من أعمار مختلفة، وكل منهن تحاول التحكم بمصيرها عبر قرارات هامة في حياتها العملية. وحسب The Australian Women’s Weekly، فدور أنجلينا جولي قريب جدًا من شخصيتها، وأوجه التشابه فيه كثيرة مع أزماتها الشخصية؛ فكما توفيت والدة أنجلينا وجدتها بسرطان الثدي وخضعت هي لاستئصال الثديين لتجنب المصير نفسه، يحتوي الفيلم على محادثة هاتفية بين ماكسين وابنتها تتجنب احتمالية غيابها مستقبلا، ما يجعل المشاهد يواجه صعوبة في معرفة الخط الفاصل بين الممثلة وشخصيتها الحقيقية.
فريق عمل فيلم Couture
فيلم Couture ينتصر للمرأة في عالم الموضة والأزياء، ففضلاً عن أنجلينا جولي بطلة العمل، تشارك كل من لويس غاريل بدور مدير تصوير ماكسين، بالإضافة إلى فينسنت ليندون وأورور كليمان بدور طبيبها وزميلتها المريضة، كما يركز الفيلم على كيفية استقلال المرأة وتمثيلها في عالم الموضة والأزياء.
مراجعات متباينة
رأت The Guardian أن الممثلة الجميلة بشكل 'خارق' لم تؤد أعمالًا متنوعة كممثلة طوال تاريخها، خصوصًا أنها ركزت منذ 2012 على أن تكون خلف الكاميرا كمخرجة تقدم أفلامًا نبيلة ذات قيمة سينمائية ضئيلة. وقال الكاتب بنجامين لي إن الفيلم الجديد 'فشل في أن يلفت النظر إليه، فهو عن الموضة الراقية، لكنه أيضًا ككل الأعمال الأخرى التي لا يلتفت إليها، حيث بدت الشخصيات سطحية للغاية.'
وأضاف الكاتب أن مؤلفة الفيلم جعلت الحوار يبدو وكأنه فيلما وثائقيا. رغم أن الشخصية التي تقدمها جولي مثيرة للاهتمام بسبب عملها وإصابتها بسرطان الثدي، وتقاطع مساراتها مع امرأتين تشاركان في عرض الأزياء المقرر توثيقه داخل الفيلم، إلا أن كل شيء تم تقديمه في إطار دراما تقليدية غامضة.
التعليقات
أنجلينا جولي تكشف خبايا الموضة في فيلم "Couture" ومراجعات متباينة
التعليقات