كشف فريق من الخبراء أن الرد الذكي على الإهانة يمكن أن يخفف من أثرها النفسي العميق، الذي قد يوازي الألم الجسدي في شدته. ويبدو هذا التأثير واضحاً بشكل خاص لدى الشباب في العشرينيات، الذين يتعرضون غالباً للسخرية أو الانتقادات اليومية.
وأوضح الدكتور دين بورنيت، عالم الأعصاب ومؤلف كتاب الجهل العاطفي، أن 'الانتقادات والرفض تثير نشاطاً دماغياً مشابهاً لما يحدث عند الإحساس بالألم الجسدي، ما يعني أن الإهانات تؤذي فعلاً'.
وتدعم هذه الفكرة دراسة حديثة لجامعة ليفربول جون موريس نُشرت في مجلة BMJ Open، حللت بيانات أكثر من 20 ألف بالغ في إنجلترا وويلز. وأظهرت النتائج أن التعرض للسخرية في مرحلة الطفولة يرتبط بزيادة احتمالية الشعور بالانفصال والتشاؤم وظهور اضطرابات نفسية في مرحلة البلوغ، تماماً كما يحدث بعد الإيذاء الجسدي.
أفضل طريقة للرد على الإهانات يقترح الدكتور بورنيت، في مقال نشره على BBC Science Focus، استخدام ردود ذكية تقلل من تأثير التعليقات الجارحة، مثل قول: 'اهدئي يا جدتي'. هذا الرد يجعل المُهين يبدو أقل جدية وأكثر سخرية، خاصة إذا كان شاباً في العشرينيات من عمره، فهو بالتأكيد ليس 'جدتك'.
كما قدم بورنيت استراتيجيات أخرى لتحويل الموقف لصالحك، منها:
استخدام كلمات المُهين ضده: إذا قال أحدهم: 'لا أفهم لماذا يواعدك شريك جذاب كهذا'، يمكن الرد: 'هل تريد أن أشرح لك؟ بأقلام التلوين؟'.
النقد الذاتي الساخر: إذا قال شخص: 'أنت سمين!'، يمكن الرد: 'أتمنى ذلك، فقد أنفقت ما يكفي من المال للوصول إلى هذه النتيجة'.
وتتمحور هذه الردود جميعها حول استعادة السيطرة على الموقف، وعدم منح الطرف الآخر سلطة على مشاعرك، مع تحويل الإهانة إلى فرصة للمرح والذكاء. ويؤكد بورنيت أن فهم آلية تأثير الإهانات على الدماغ يساعد على حماية الصحة النفسية وتجنب آثارها طويلة الأمد.
كشف فريق من الخبراء أن الرد الذكي على الإهانة يمكن أن يخفف من أثرها النفسي العميق، الذي قد يوازي الألم الجسدي في شدته. ويبدو هذا التأثير واضحاً بشكل خاص لدى الشباب في العشرينيات، الذين يتعرضون غالباً للسخرية أو الانتقادات اليومية.
وأوضح الدكتور دين بورنيت، عالم الأعصاب ومؤلف كتاب الجهل العاطفي، أن 'الانتقادات والرفض تثير نشاطاً دماغياً مشابهاً لما يحدث عند الإحساس بالألم الجسدي، ما يعني أن الإهانات تؤذي فعلاً'.
وتدعم هذه الفكرة دراسة حديثة لجامعة ليفربول جون موريس نُشرت في مجلة BMJ Open، حللت بيانات أكثر من 20 ألف بالغ في إنجلترا وويلز. وأظهرت النتائج أن التعرض للسخرية في مرحلة الطفولة يرتبط بزيادة احتمالية الشعور بالانفصال والتشاؤم وظهور اضطرابات نفسية في مرحلة البلوغ، تماماً كما يحدث بعد الإيذاء الجسدي.
أفضل طريقة للرد على الإهانات يقترح الدكتور بورنيت، في مقال نشره على BBC Science Focus، استخدام ردود ذكية تقلل من تأثير التعليقات الجارحة، مثل قول: 'اهدئي يا جدتي'. هذا الرد يجعل المُهين يبدو أقل جدية وأكثر سخرية، خاصة إذا كان شاباً في العشرينيات من عمره، فهو بالتأكيد ليس 'جدتك'.
كما قدم بورنيت استراتيجيات أخرى لتحويل الموقف لصالحك، منها:
استخدام كلمات المُهين ضده: إذا قال أحدهم: 'لا أفهم لماذا يواعدك شريك جذاب كهذا'، يمكن الرد: 'هل تريد أن أشرح لك؟ بأقلام التلوين؟'.
النقد الذاتي الساخر: إذا قال شخص: 'أنت سمين!'، يمكن الرد: 'أتمنى ذلك، فقد أنفقت ما يكفي من المال للوصول إلى هذه النتيجة'.
وتتمحور هذه الردود جميعها حول استعادة السيطرة على الموقف، وعدم منح الطرف الآخر سلطة على مشاعرك، مع تحويل الإهانة إلى فرصة للمرح والذكاء. ويؤكد بورنيت أن فهم آلية تأثير الإهانات على الدماغ يساعد على حماية الصحة النفسية وتجنب آثارها طويلة الأمد.
كشف فريق من الخبراء أن الرد الذكي على الإهانة يمكن أن يخفف من أثرها النفسي العميق، الذي قد يوازي الألم الجسدي في شدته. ويبدو هذا التأثير واضحاً بشكل خاص لدى الشباب في العشرينيات، الذين يتعرضون غالباً للسخرية أو الانتقادات اليومية.
وأوضح الدكتور دين بورنيت، عالم الأعصاب ومؤلف كتاب الجهل العاطفي، أن 'الانتقادات والرفض تثير نشاطاً دماغياً مشابهاً لما يحدث عند الإحساس بالألم الجسدي، ما يعني أن الإهانات تؤذي فعلاً'.
وتدعم هذه الفكرة دراسة حديثة لجامعة ليفربول جون موريس نُشرت في مجلة BMJ Open، حللت بيانات أكثر من 20 ألف بالغ في إنجلترا وويلز. وأظهرت النتائج أن التعرض للسخرية في مرحلة الطفولة يرتبط بزيادة احتمالية الشعور بالانفصال والتشاؤم وظهور اضطرابات نفسية في مرحلة البلوغ، تماماً كما يحدث بعد الإيذاء الجسدي.
أفضل طريقة للرد على الإهانات يقترح الدكتور بورنيت، في مقال نشره على BBC Science Focus، استخدام ردود ذكية تقلل من تأثير التعليقات الجارحة، مثل قول: 'اهدئي يا جدتي'. هذا الرد يجعل المُهين يبدو أقل جدية وأكثر سخرية، خاصة إذا كان شاباً في العشرينيات من عمره، فهو بالتأكيد ليس 'جدتك'.
كما قدم بورنيت استراتيجيات أخرى لتحويل الموقف لصالحك، منها:
استخدام كلمات المُهين ضده: إذا قال أحدهم: 'لا أفهم لماذا يواعدك شريك جذاب كهذا'، يمكن الرد: 'هل تريد أن أشرح لك؟ بأقلام التلوين؟'.
النقد الذاتي الساخر: إذا قال شخص: 'أنت سمين!'، يمكن الرد: 'أتمنى ذلك، فقد أنفقت ما يكفي من المال للوصول إلى هذه النتيجة'.
وتتمحور هذه الردود جميعها حول استعادة السيطرة على الموقف، وعدم منح الطرف الآخر سلطة على مشاعرك، مع تحويل الإهانة إلى فرصة للمرح والذكاء. ويؤكد بورنيت أن فهم آلية تأثير الإهانات على الدماغ يساعد على حماية الصحة النفسية وتجنب آثارها طويلة الأمد.
التعليقات