أثار عدد من الدراسات الحديثة فضول العلماء والمستهلكين بعد كشفها عن ارتباط مثير بين تقليل استهلاك الكافيين وزيادة وضوح الأحلام. فقد أبلغ الآلاف حول العالم عن أحلام واقعية ومليئة بالتفاصيل بعد أيام قليلة من تقليل القهوة والمشروبات المنبهة.
ويفسر الخبراء هذه الظاهرة بما يُعرف بـ'ارتداد النوم'، إذ يدخل الدماغ في مرحلة نوم عميق لتعويض الحرمان السابق، مما يرفع نسبة نوم حركة العين السريعة (REM) — وهي المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام — بما يصل إلى 30%. والنتيجة هي أحلام حية بالألوان والمشاهد المتسلسلة، يصفها البعض بأنها أشبه بفيلم داخل عقولهم، فيما قد يجدها آخرون مزعجة بسبب واقعيتها الشديدة.
وينصح الباحثون محبي القهوة الراغبين في اختبار هذه التجربة بالتقليل التدريجي للكافيين، والحفاظ على ترطيب الجسم وممارسة الرياضة بانتظام. ومع ذلك، يؤكدون أن هذه التجربة تختلف من شخص لآخر وقد تستمر لعدة أيام أو أسابيع فقط.
كيف يؤثر الكافيين على النوم؟ الكافيين مادة منبهة تعمل على تعطيل تأثير الأدينوسين، وهو مركب كيميائي يسبب الشعور بالنعاس مع مرور ساعات اليوم. عند تناول القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة، يتم تأجيل الشعور بالتعب، لكن بعد زوال تأثير الكافيين قد نشعر بما يُعرف بـ'انهيار الكافيين'، أي رغبة قوية في النوم.
يبقى الكافيين في الجسم لعدة ساعات، ويتراوح نصف عمره بين 3 و6 ساعات، مما يعني أن شرب القهوة بعد الظهر قد يسبب صعوبة في النوم أو اضطرابا في جودته. وتشير الأبحاث إلى أن الكافيين يقلل بشكل ملحوظ من النوم العميق (NREM) الضروري لاستعادة النشاط. وعند تقليل استهلاك الكافيين، يحصل الجسم على نوم أعمق وأطول، ما يزيد من مدة مرحلة REM ويجعل الأحلام أكثر وضوحا ويسهل تذكرها عند الاستيقاظ.
نصائح لعشاق القهوة الكافيين ليس عدوا للنوم إذا تم استهلاكه في الوقت المناسب وبكميات معتدلة. فقد أظهرت الأبحاث أنه قد يقلل خطر الاكتئاب وأمراض مثل باركنسون، كما أن القهوة تحتوي على فيتامينات B ومضادات أكسدة مفيدة.
للاستمتاع بفوائد القهوة دون التأثير على النوم، يُنصح بتجنب الكافيين قبل النوم بـ 8 ساعات على الأقل، وعدم تناول جرعات كبيرة قبل 12 ساعة من موعد النوم المعتاد. على سبيل المثال، إذا كنت تنام الساعة 11 مساءً، فحاول أن يكون آخر فنجان قهوة قبل الثالثة عصراً. هذا التوقيت يساعد على تحسين جودة النوم ويزيد احتمالية الحصول على أحلام أكثر وضوحاً.
أثار عدد من الدراسات الحديثة فضول العلماء والمستهلكين بعد كشفها عن ارتباط مثير بين تقليل استهلاك الكافيين وزيادة وضوح الأحلام. فقد أبلغ الآلاف حول العالم عن أحلام واقعية ومليئة بالتفاصيل بعد أيام قليلة من تقليل القهوة والمشروبات المنبهة.
ويفسر الخبراء هذه الظاهرة بما يُعرف بـ'ارتداد النوم'، إذ يدخل الدماغ في مرحلة نوم عميق لتعويض الحرمان السابق، مما يرفع نسبة نوم حركة العين السريعة (REM) — وهي المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام — بما يصل إلى 30%. والنتيجة هي أحلام حية بالألوان والمشاهد المتسلسلة، يصفها البعض بأنها أشبه بفيلم داخل عقولهم، فيما قد يجدها آخرون مزعجة بسبب واقعيتها الشديدة.
وينصح الباحثون محبي القهوة الراغبين في اختبار هذه التجربة بالتقليل التدريجي للكافيين، والحفاظ على ترطيب الجسم وممارسة الرياضة بانتظام. ومع ذلك، يؤكدون أن هذه التجربة تختلف من شخص لآخر وقد تستمر لعدة أيام أو أسابيع فقط.
كيف يؤثر الكافيين على النوم؟ الكافيين مادة منبهة تعمل على تعطيل تأثير الأدينوسين، وهو مركب كيميائي يسبب الشعور بالنعاس مع مرور ساعات اليوم. عند تناول القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة، يتم تأجيل الشعور بالتعب، لكن بعد زوال تأثير الكافيين قد نشعر بما يُعرف بـ'انهيار الكافيين'، أي رغبة قوية في النوم.
يبقى الكافيين في الجسم لعدة ساعات، ويتراوح نصف عمره بين 3 و6 ساعات، مما يعني أن شرب القهوة بعد الظهر قد يسبب صعوبة في النوم أو اضطرابا في جودته. وتشير الأبحاث إلى أن الكافيين يقلل بشكل ملحوظ من النوم العميق (NREM) الضروري لاستعادة النشاط. وعند تقليل استهلاك الكافيين، يحصل الجسم على نوم أعمق وأطول، ما يزيد من مدة مرحلة REM ويجعل الأحلام أكثر وضوحا ويسهل تذكرها عند الاستيقاظ.
نصائح لعشاق القهوة الكافيين ليس عدوا للنوم إذا تم استهلاكه في الوقت المناسب وبكميات معتدلة. فقد أظهرت الأبحاث أنه قد يقلل خطر الاكتئاب وأمراض مثل باركنسون، كما أن القهوة تحتوي على فيتامينات B ومضادات أكسدة مفيدة.
للاستمتاع بفوائد القهوة دون التأثير على النوم، يُنصح بتجنب الكافيين قبل النوم بـ 8 ساعات على الأقل، وعدم تناول جرعات كبيرة قبل 12 ساعة من موعد النوم المعتاد. على سبيل المثال، إذا كنت تنام الساعة 11 مساءً، فحاول أن يكون آخر فنجان قهوة قبل الثالثة عصراً. هذا التوقيت يساعد على تحسين جودة النوم ويزيد احتمالية الحصول على أحلام أكثر وضوحاً.
أثار عدد من الدراسات الحديثة فضول العلماء والمستهلكين بعد كشفها عن ارتباط مثير بين تقليل استهلاك الكافيين وزيادة وضوح الأحلام. فقد أبلغ الآلاف حول العالم عن أحلام واقعية ومليئة بالتفاصيل بعد أيام قليلة من تقليل القهوة والمشروبات المنبهة.
ويفسر الخبراء هذه الظاهرة بما يُعرف بـ'ارتداد النوم'، إذ يدخل الدماغ في مرحلة نوم عميق لتعويض الحرمان السابق، مما يرفع نسبة نوم حركة العين السريعة (REM) — وهي المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام — بما يصل إلى 30%. والنتيجة هي أحلام حية بالألوان والمشاهد المتسلسلة، يصفها البعض بأنها أشبه بفيلم داخل عقولهم، فيما قد يجدها آخرون مزعجة بسبب واقعيتها الشديدة.
وينصح الباحثون محبي القهوة الراغبين في اختبار هذه التجربة بالتقليل التدريجي للكافيين، والحفاظ على ترطيب الجسم وممارسة الرياضة بانتظام. ومع ذلك، يؤكدون أن هذه التجربة تختلف من شخص لآخر وقد تستمر لعدة أيام أو أسابيع فقط.
كيف يؤثر الكافيين على النوم؟ الكافيين مادة منبهة تعمل على تعطيل تأثير الأدينوسين، وهو مركب كيميائي يسبب الشعور بالنعاس مع مرور ساعات اليوم. عند تناول القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة، يتم تأجيل الشعور بالتعب، لكن بعد زوال تأثير الكافيين قد نشعر بما يُعرف بـ'انهيار الكافيين'، أي رغبة قوية في النوم.
يبقى الكافيين في الجسم لعدة ساعات، ويتراوح نصف عمره بين 3 و6 ساعات، مما يعني أن شرب القهوة بعد الظهر قد يسبب صعوبة في النوم أو اضطرابا في جودته. وتشير الأبحاث إلى أن الكافيين يقلل بشكل ملحوظ من النوم العميق (NREM) الضروري لاستعادة النشاط. وعند تقليل استهلاك الكافيين، يحصل الجسم على نوم أعمق وأطول، ما يزيد من مدة مرحلة REM ويجعل الأحلام أكثر وضوحا ويسهل تذكرها عند الاستيقاظ.
نصائح لعشاق القهوة الكافيين ليس عدوا للنوم إذا تم استهلاكه في الوقت المناسب وبكميات معتدلة. فقد أظهرت الأبحاث أنه قد يقلل خطر الاكتئاب وأمراض مثل باركنسون، كما أن القهوة تحتوي على فيتامينات B ومضادات أكسدة مفيدة.
للاستمتاع بفوائد القهوة دون التأثير على النوم، يُنصح بتجنب الكافيين قبل النوم بـ 8 ساعات على الأقل، وعدم تناول جرعات كبيرة قبل 12 ساعة من موعد النوم المعتاد. على سبيل المثال، إذا كنت تنام الساعة 11 مساءً، فحاول أن يكون آخر فنجان قهوة قبل الثالثة عصراً. هذا التوقيت يساعد على تحسين جودة النوم ويزيد احتمالية الحصول على أحلام أكثر وضوحاً.
التعليقات
هل تزداد الأحلام وضوحا بعد التخلي عن القهوة أم العكس؟
التعليقات