بدأت وكالة الفضاء الأمريكية ' ناسا' عملياً التمهيد لإرسال بشر إلى المريخ وذلك بإطلاق ست مروحيات إلى الكوكب الأحمر تمهيداً لاستكشاف مناطق الهبوط المحتملة للبشر. هذه الخطوة الجريئة من 'ناسا' قد تُغير كل ما نعرفه عن استكشاف البيئات الفضائية، يأتي ذلك استناداً إلى دراسات حديثة نُشرت في مجلة Futura-Sciences ، أشارت إلى أن الوكالة تستعد لإطلاق مشروع يُسمى 'سكاي فول' ، والذي يهدف إلى نشر سرب من ست مروحيات فوق المريخ لتحديد أفضل المواقع المحتملة للهبوط البشري. أثبتت طائرة إنجينيويتي، المروحية الصغيرة التي وصلت إلى المريخ برفقة مركبة ناسا الجوالة بيرسيفيرانس، أن الطيران على المريخ ليس ممكناً فحسب، بل فعالٌ للغاية أيضًا، فقد أكملت إنجينيويتي 72 رحلةً في أكثر من ثلاث سنوات، متجاوزةً التوقعات بكثير، وانتهت مهمة المروحية بعد تعرض إحدى شفراتها لضرر. نهج ثوري لاستكشاف المريخ ما يميز مهمة سكاي فول عن بعثات المريخ السابقة طريقة وصول هذه المروحيات إلى الكوكب، فبدلاً من الاعتماد على مركبة جوالة ومنصة هبوط ثابتة، ستُطلق المروحيات مباشرةً في الغلاف الجوي للمريخ، هذا يُشبه إلى حد ما إرسال قوات مظلية، ستُسقط مركبة مدارية كبسولة في الغلاف الجوي للمريخ، وعند ارتفاع مُحدد، تُفتح الكبسولة، مُطلقةً المروحيات في هبوط مُتحكم به. يُخفّض هذا النهج الفريد تكلفة وتعقيد هبوط الطائرة على الكوكب الأحمر بشكل كبير، بمجرد نشرها، ستحلق كل طائرة هليكوبتر بشكل مستقل، وتمسح السطح وتستكشف ما تحته، ويتوقع أن تتمكن هذه الطائرات من تحديد المناطق الغنية بالمياه والجليد وغيرها من الموارد القيّمة التي قد تكون حيوية للبعثات البشرية المستقبلية. كما يمكن أن تساعد هذه البيانات الآنية العلماء في اختيار مناطق هبوط آمنة وتحديد المسارات المحتملة للمركبات الجوالة في البعثات المستقبلية. قوة الطائرات بدون طيار لا يقتصر هدف سكاي فول على جمع الصور فحسب، بل يشمل أيضًا جمع بيانات تُرشد البعثات المستقبلية، بما فيها تلك التي يشارك فيها مستكشفون بشريون، ستُجهّز المروحيات بأنظمة رادار قادرة على رسم خرائط لباطن المريخ، وهي مهمة بالغة الأهمية نظرًا لمحدودية فهم موارد الكوكب. وأوضح ويليام بوميرانتز، رئيس أنظمة الفضاء في AeroVironment: 'باستخدام ست طائرات هليكوبتر، ستوفر لنا سكاي فول حلاً منخفض التكلفة يوسع نطاق تغطيتنا، ويعزز البيانات التي نجمعها، ويضاعف الأبحاث العلمية التي يمكننا إجراؤها'. جدول زمني لسكاي فول تدرس ناسا إطلاقاً محتملاً في عام 2028 ، مستفيدةً من محاذاة كوكبية مثالية تُتيح السفر إلى المريخ بكفاءة عالية، ورغم أن موعد الإطلاق الدقيق لا يزال غير محدد، إلا أن التقدم المُحرز حتى الآن يُشير إلى أن هذه المهمة قد تُصبح حقيقةً في وقت قريب. من أكثر جوانب سكاي فول إثارةً هو قدرتها على تمهيد الطريق لبعثات بشرية إلى المريخ، وبينما نتطلع إلى إمكانية إرسال رواد فضاء إلى الكوكب الأحمر، يمكن لهذه المهمة أن توفر بيانات قيّمة حول مواقع الهبوط والموارد المتاحة للسكن طويل الأمد، بفضل التطورات في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار ونجاح البعثات السابقة، أصبحت ناسا أكثر ثقة من أي وقت مضى بأننا على أعتاب عصر جديد من استكشاف الفضاء.
بدأت وكالة الفضاء الأمريكية ' ناسا' عملياً التمهيد لإرسال بشر إلى المريخ وذلك بإطلاق ست مروحيات إلى الكوكب الأحمر تمهيداً لاستكشاف مناطق الهبوط المحتملة للبشر. هذه الخطوة الجريئة من 'ناسا' قد تُغير كل ما نعرفه عن استكشاف البيئات الفضائية، يأتي ذلك استناداً إلى دراسات حديثة نُشرت في مجلة Futura-Sciences ، أشارت إلى أن الوكالة تستعد لإطلاق مشروع يُسمى 'سكاي فول' ، والذي يهدف إلى نشر سرب من ست مروحيات فوق المريخ لتحديد أفضل المواقع المحتملة للهبوط البشري. أثبتت طائرة إنجينيويتي، المروحية الصغيرة التي وصلت إلى المريخ برفقة مركبة ناسا الجوالة بيرسيفيرانس، أن الطيران على المريخ ليس ممكناً فحسب، بل فعالٌ للغاية أيضًا، فقد أكملت إنجينيويتي 72 رحلةً في أكثر من ثلاث سنوات، متجاوزةً التوقعات بكثير، وانتهت مهمة المروحية بعد تعرض إحدى شفراتها لضرر. نهج ثوري لاستكشاف المريخ ما يميز مهمة سكاي فول عن بعثات المريخ السابقة طريقة وصول هذه المروحيات إلى الكوكب، فبدلاً من الاعتماد على مركبة جوالة ومنصة هبوط ثابتة، ستُطلق المروحيات مباشرةً في الغلاف الجوي للمريخ، هذا يُشبه إلى حد ما إرسال قوات مظلية، ستُسقط مركبة مدارية كبسولة في الغلاف الجوي للمريخ، وعند ارتفاع مُحدد، تُفتح الكبسولة، مُطلقةً المروحيات في هبوط مُتحكم به. يُخفّض هذا النهج الفريد تكلفة وتعقيد هبوط الطائرة على الكوكب الأحمر بشكل كبير، بمجرد نشرها، ستحلق كل طائرة هليكوبتر بشكل مستقل، وتمسح السطح وتستكشف ما تحته، ويتوقع أن تتمكن هذه الطائرات من تحديد المناطق الغنية بالمياه والجليد وغيرها من الموارد القيّمة التي قد تكون حيوية للبعثات البشرية المستقبلية. كما يمكن أن تساعد هذه البيانات الآنية العلماء في اختيار مناطق هبوط آمنة وتحديد المسارات المحتملة للمركبات الجوالة في البعثات المستقبلية. قوة الطائرات بدون طيار لا يقتصر هدف سكاي فول على جمع الصور فحسب، بل يشمل أيضًا جمع بيانات تُرشد البعثات المستقبلية، بما فيها تلك التي يشارك فيها مستكشفون بشريون، ستُجهّز المروحيات بأنظمة رادار قادرة على رسم خرائط لباطن المريخ، وهي مهمة بالغة الأهمية نظرًا لمحدودية فهم موارد الكوكب. وأوضح ويليام بوميرانتز، رئيس أنظمة الفضاء في AeroVironment: 'باستخدام ست طائرات هليكوبتر، ستوفر لنا سكاي فول حلاً منخفض التكلفة يوسع نطاق تغطيتنا، ويعزز البيانات التي نجمعها، ويضاعف الأبحاث العلمية التي يمكننا إجراؤها'. جدول زمني لسكاي فول تدرس ناسا إطلاقاً محتملاً في عام 2028 ، مستفيدةً من محاذاة كوكبية مثالية تُتيح السفر إلى المريخ بكفاءة عالية، ورغم أن موعد الإطلاق الدقيق لا يزال غير محدد، إلا أن التقدم المُحرز حتى الآن يُشير إلى أن هذه المهمة قد تُصبح حقيقةً في وقت قريب. من أكثر جوانب سكاي فول إثارةً هو قدرتها على تمهيد الطريق لبعثات بشرية إلى المريخ، وبينما نتطلع إلى إمكانية إرسال رواد فضاء إلى الكوكب الأحمر، يمكن لهذه المهمة أن توفر بيانات قيّمة حول مواقع الهبوط والموارد المتاحة للسكن طويل الأمد، بفضل التطورات في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار ونجاح البعثات السابقة، أصبحت ناسا أكثر ثقة من أي وقت مضى بأننا على أعتاب عصر جديد من استكشاف الفضاء.
بدأت وكالة الفضاء الأمريكية ' ناسا' عملياً التمهيد لإرسال بشر إلى المريخ وذلك بإطلاق ست مروحيات إلى الكوكب الأحمر تمهيداً لاستكشاف مناطق الهبوط المحتملة للبشر. هذه الخطوة الجريئة من 'ناسا' قد تُغير كل ما نعرفه عن استكشاف البيئات الفضائية، يأتي ذلك استناداً إلى دراسات حديثة نُشرت في مجلة Futura-Sciences ، أشارت إلى أن الوكالة تستعد لإطلاق مشروع يُسمى 'سكاي فول' ، والذي يهدف إلى نشر سرب من ست مروحيات فوق المريخ لتحديد أفضل المواقع المحتملة للهبوط البشري. أثبتت طائرة إنجينيويتي، المروحية الصغيرة التي وصلت إلى المريخ برفقة مركبة ناسا الجوالة بيرسيفيرانس، أن الطيران على المريخ ليس ممكناً فحسب، بل فعالٌ للغاية أيضًا، فقد أكملت إنجينيويتي 72 رحلةً في أكثر من ثلاث سنوات، متجاوزةً التوقعات بكثير، وانتهت مهمة المروحية بعد تعرض إحدى شفراتها لضرر. نهج ثوري لاستكشاف المريخ ما يميز مهمة سكاي فول عن بعثات المريخ السابقة طريقة وصول هذه المروحيات إلى الكوكب، فبدلاً من الاعتماد على مركبة جوالة ومنصة هبوط ثابتة، ستُطلق المروحيات مباشرةً في الغلاف الجوي للمريخ، هذا يُشبه إلى حد ما إرسال قوات مظلية، ستُسقط مركبة مدارية كبسولة في الغلاف الجوي للمريخ، وعند ارتفاع مُحدد، تُفتح الكبسولة، مُطلقةً المروحيات في هبوط مُتحكم به. يُخفّض هذا النهج الفريد تكلفة وتعقيد هبوط الطائرة على الكوكب الأحمر بشكل كبير، بمجرد نشرها، ستحلق كل طائرة هليكوبتر بشكل مستقل، وتمسح السطح وتستكشف ما تحته، ويتوقع أن تتمكن هذه الطائرات من تحديد المناطق الغنية بالمياه والجليد وغيرها من الموارد القيّمة التي قد تكون حيوية للبعثات البشرية المستقبلية. كما يمكن أن تساعد هذه البيانات الآنية العلماء في اختيار مناطق هبوط آمنة وتحديد المسارات المحتملة للمركبات الجوالة في البعثات المستقبلية. قوة الطائرات بدون طيار لا يقتصر هدف سكاي فول على جمع الصور فحسب، بل يشمل أيضًا جمع بيانات تُرشد البعثات المستقبلية، بما فيها تلك التي يشارك فيها مستكشفون بشريون، ستُجهّز المروحيات بأنظمة رادار قادرة على رسم خرائط لباطن المريخ، وهي مهمة بالغة الأهمية نظرًا لمحدودية فهم موارد الكوكب. وأوضح ويليام بوميرانتز، رئيس أنظمة الفضاء في AeroVironment: 'باستخدام ست طائرات هليكوبتر، ستوفر لنا سكاي فول حلاً منخفض التكلفة يوسع نطاق تغطيتنا، ويعزز البيانات التي نجمعها، ويضاعف الأبحاث العلمية التي يمكننا إجراؤها'. جدول زمني لسكاي فول تدرس ناسا إطلاقاً محتملاً في عام 2028 ، مستفيدةً من محاذاة كوكبية مثالية تُتيح السفر إلى المريخ بكفاءة عالية، ورغم أن موعد الإطلاق الدقيق لا يزال غير محدد، إلا أن التقدم المُحرز حتى الآن يُشير إلى أن هذه المهمة قد تُصبح حقيقةً في وقت قريب. من أكثر جوانب سكاي فول إثارةً هو قدرتها على تمهيد الطريق لبعثات بشرية إلى المريخ، وبينما نتطلع إلى إمكانية إرسال رواد فضاء إلى الكوكب الأحمر، يمكن لهذه المهمة أن توفر بيانات قيّمة حول مواقع الهبوط والموارد المتاحة للسكن طويل الأمد، بفضل التطورات في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار ونجاح البعثات السابقة، أصبحت ناسا أكثر ثقة من أي وقت مضى بأننا على أعتاب عصر جديد من استكشاف الفضاء.
التعليقات
تمهيداً لوصول البشر .. "ناسا" تنشر ست مروحيات فوق المريخ
التعليقات