أنهم الاسرائيليون أحفاد من نجوا من المحرقة ممن هم في السلطة او يؤيدونها وقد تاجروا بها طويلاً، وابتزوا العالم ومسحوا أدمغتنا واغفلوا أعمالهم واكتفوا بسرديتهم عن نازية هتلر ولكنهم نسوا الدروس المعتبرة، وأخذتهم قوتهم المكتسبة من الدعم الغربي وتحديداً الأمريكي بالإثم، وتطاولوا على كل دول الأرض وشعوبها ممن انتقدتهم أو ادانتهم لارتكاب المجازر وحروب الابادة والاستيلاء على ارض فلسطين واقتلاع اهلها منها وتبديدهم، كان ذلك في العام 1948، وما زالت المجازر قائمة.
بعض اليهود وممن صحت ضمائرهم عبر العالم، وحتى في الولايات المتحدة نفسها استنكروا الأعمال الارهابية التي اقترفتها اسرائيل وهي الأعمال التي ستعود وبالاً على اليهود في كل العالم ما لم يتبرؤوا من اسرائيل عملاً لا قولاً، فاسرائيل عند الكثير منهم لا تمثلهم ولا يجوز أن تتكلم باسمهم، بل استخدمتهم أداة ووسيلة ليكونوا ضحايا للفكرة الصهيونية التي تحولت الى المزيد من النازية، لقد تفوق نتنياهو والمجموعة التي معه بفعل الدعم الاميركي على هتلر وجماعته، بما ارتكبوا من جرائم، وإذا كان هتلر والنازية الألمانية التي رصدت أفعال اليهود وجرائمهم وما جلبوه للأبرياء منهم من ويلات نتائج جشعهم واستعدادهم أن يكونوا أدوات في يد القوة العالمية فرنسا زمن نابليون وألمانيا زمن الإمبراطور غليوم الثاني وإنجلترا زمن. بلفور وتشيرتشل ثم اخيرا الولايات المتحدة التي انتقل اليها ثقل الحركة الصهيونية من بريطانيا، إذا كان هتلر وحزبه النازي قد وجدوا من يتصدى لهم ويلجمهم في ذلك الوقت وعلى رأس هؤلاء الاتحاد السوفياتي وروسيا تحديداً، حيث تحطمت القوة النازية الغازية على أبواب موسكو ولينغراد وغيرها، فإن النازية الاسرائيلية الجديدة المحمية من الإدارة الأمريكية المعتدية، حيث ينحاز الرئيس الأمريكي وادارته الى نتنياهو شخصياً أكثر من انحيازه لاسرائيل، لأنه يناصر الجناح الأكثر يمينية في اسرائيل، ولذا تطلق الآن النازية الاسرائيلية التي هي أداة في يد الأمبريالية الامريكية، تترجم خططها وتستعمل اليهود كأداة في محرقة الحرب، هذه المعادلة خطيرة ولن تبقى على ما هي عليه، وسوف يستيقظ اليهود ليروا كيف جرى التضليل بهم وتحولوا الى أداة ومحرقة لاطماع الرأسمالية الغربية وطموحاتها ولمشاريعها التي يتحدث عنها ترامب.
ولما كانت الأفكار المتطرفة الأيديولوجية ترتبط أحيانا بالغيبيات وتتكئ عليها، فإن ما يحلم به نتنياهو من افكار جهنمية وفاشية، بحيث راح يبحث عن بعد ديني أو روحي، وكأنه مبعوث عناية إلهية تطلب منه ان يترجم جرائمه التي يريد لها مرجعية روحية ودينية تدفعه لذلك.
إنه الجنون الذي لو قال به غيره لجرى الحجر عليه واتهامه بالجنون وقدم لمحاكمات، كمحاكمات النازيين.
لماذا يصمت العالم على النازية البشعة الجديدة التي تعبر عن خططها الآن في منطقتنا،؟ ولماذا ينتظر هذا العالم الأعمال الاسرائيلية التي تشكل خطراً على العالم كله، وتهدد العالم كله، وقد رأينا كيف يتحدى النازيون الاسرائيليون قادة الدول وينتقدونهم ويطالبون بمعاقبتهم ويقدمون أنفسهم، أي الاسرائيلين كضحايا رغم انهم قتلة، وهو الأمر الذي فضحه كثير من المفكرين الاسرائيليين، أمثال المكاتب المفكر الشهير ديفيد ليفي والمؤرخين الاسرائيليين الجدد الذين كشفوا عن المذابح التي اقترفتها اسرائيل منذ النكبة.
هذا العدو النازي في اسرائيل والذي يهدد المنطقة صباح مساء، ويغلق الأبواب، ولا يريد الاّ الحرب والصراع متذرعاً بأن أوطان الآخرين هي من حقه رغم أنه لا مكان له في هذه البلاد الاّ من خلال الحروب والغطرسة، ومع ذلك لا يريد أن يقتنع بما أراد المجتمع الدولي له في التقسيم عام 1947، وإنما يريد ابتلاع كل الأرض من النهر الى البحر وقتل السكان المواطنين الفلسطينيين وتفريغهم من وطنهم بالتهجير كما يريد أن يفعل في غزة.
العدوان الآثم والانتصارات التي ضمنتها الولايات المتحدة لاسرائيل منذ قيامها وإحالة عطاء بقائها من بريطانيا الى أمريكا، يسكر القيادة النازية ويجعلها لا ترى أبعد من أنفها ويمنعها من قراءة التاريخ، ولذا فإن هذه القيادة التي يفترض وقفها فوراً لأنها تخرج على المنطقة وتشهر سكيناً للذبح، و تطالب بأوطان الآخرين.
هنا في الأردن تصلنا التصريحات الهستيرية التي لا تهز ثقتنا بانفسنا وحقنا، وسيدرك الظالمون أي منقلب سينقلبون
فالأردن عظمه ازرق يمهل من اجل مصالحه لكن لا يهمل، لا يخاف التهديدات وسيعمل على مواجهتها بأساليب مختلفة، ويدرك الثور النازي الأرعن انه سيكسر قرنه في الصخرة الأردنية إن اعتدى وفي صخور أخرى، وسيجد أن وحل غزة سيتكرر مثله كثيراً ولن تبقى الأمة متفرجة مهما كان حجم التحديات المقابلة.
لن تنتصر اسرائيل بالظلم والعدوان والبلطجة، ولن ينفعها التحالف الأمريكي والغربي الذي لن يدوم، فقد ضجر العالم من إسرائيل وكشفت غزة حقيقة إسرائيل وجرائمها وستجد نفسها عارية أمام شعوب هذه المنطقة وأمام رمالها وجغرافيتها التي ابتلعت كثيراً من الغزاة، وإذا كان بعض التاريخ المعاصر قد فتن المعتدين، بانتصارات معلومة فإن الزمن لن يكون لهم، فقد مرّ على هذه البلاد الكثير من الغزاة، فأين الغزاة الآن؟ ونحن لن نكون في الاستثناء طالما توفرت الارادة وتشبثنا بالحق.
أنهم الاسرائيليون أحفاد من نجوا من المحرقة ممن هم في السلطة او يؤيدونها وقد تاجروا بها طويلاً، وابتزوا العالم ومسحوا أدمغتنا واغفلوا أعمالهم واكتفوا بسرديتهم عن نازية هتلر ولكنهم نسوا الدروس المعتبرة، وأخذتهم قوتهم المكتسبة من الدعم الغربي وتحديداً الأمريكي بالإثم، وتطاولوا على كل دول الأرض وشعوبها ممن انتقدتهم أو ادانتهم لارتكاب المجازر وحروب الابادة والاستيلاء على ارض فلسطين واقتلاع اهلها منها وتبديدهم، كان ذلك في العام 1948، وما زالت المجازر قائمة.
بعض اليهود وممن صحت ضمائرهم عبر العالم، وحتى في الولايات المتحدة نفسها استنكروا الأعمال الارهابية التي اقترفتها اسرائيل وهي الأعمال التي ستعود وبالاً على اليهود في كل العالم ما لم يتبرؤوا من اسرائيل عملاً لا قولاً، فاسرائيل عند الكثير منهم لا تمثلهم ولا يجوز أن تتكلم باسمهم، بل استخدمتهم أداة ووسيلة ليكونوا ضحايا للفكرة الصهيونية التي تحولت الى المزيد من النازية، لقد تفوق نتنياهو والمجموعة التي معه بفعل الدعم الاميركي على هتلر وجماعته، بما ارتكبوا من جرائم، وإذا كان هتلر والنازية الألمانية التي رصدت أفعال اليهود وجرائمهم وما جلبوه للأبرياء منهم من ويلات نتائج جشعهم واستعدادهم أن يكونوا أدوات في يد القوة العالمية فرنسا زمن نابليون وألمانيا زمن الإمبراطور غليوم الثاني وإنجلترا زمن. بلفور وتشيرتشل ثم اخيرا الولايات المتحدة التي انتقل اليها ثقل الحركة الصهيونية من بريطانيا، إذا كان هتلر وحزبه النازي قد وجدوا من يتصدى لهم ويلجمهم في ذلك الوقت وعلى رأس هؤلاء الاتحاد السوفياتي وروسيا تحديداً، حيث تحطمت القوة النازية الغازية على أبواب موسكو ولينغراد وغيرها، فإن النازية الاسرائيلية الجديدة المحمية من الإدارة الأمريكية المعتدية، حيث ينحاز الرئيس الأمريكي وادارته الى نتنياهو شخصياً أكثر من انحيازه لاسرائيل، لأنه يناصر الجناح الأكثر يمينية في اسرائيل، ولذا تطلق الآن النازية الاسرائيلية التي هي أداة في يد الأمبريالية الامريكية، تترجم خططها وتستعمل اليهود كأداة في محرقة الحرب، هذه المعادلة خطيرة ولن تبقى على ما هي عليه، وسوف يستيقظ اليهود ليروا كيف جرى التضليل بهم وتحولوا الى أداة ومحرقة لاطماع الرأسمالية الغربية وطموحاتها ولمشاريعها التي يتحدث عنها ترامب.
ولما كانت الأفكار المتطرفة الأيديولوجية ترتبط أحيانا بالغيبيات وتتكئ عليها، فإن ما يحلم به نتنياهو من افكار جهنمية وفاشية، بحيث راح يبحث عن بعد ديني أو روحي، وكأنه مبعوث عناية إلهية تطلب منه ان يترجم جرائمه التي يريد لها مرجعية روحية ودينية تدفعه لذلك.
إنه الجنون الذي لو قال به غيره لجرى الحجر عليه واتهامه بالجنون وقدم لمحاكمات، كمحاكمات النازيين.
لماذا يصمت العالم على النازية البشعة الجديدة التي تعبر عن خططها الآن في منطقتنا،؟ ولماذا ينتظر هذا العالم الأعمال الاسرائيلية التي تشكل خطراً على العالم كله، وتهدد العالم كله، وقد رأينا كيف يتحدى النازيون الاسرائيليون قادة الدول وينتقدونهم ويطالبون بمعاقبتهم ويقدمون أنفسهم، أي الاسرائيلين كضحايا رغم انهم قتلة، وهو الأمر الذي فضحه كثير من المفكرين الاسرائيليين، أمثال المكاتب المفكر الشهير ديفيد ليفي والمؤرخين الاسرائيليين الجدد الذين كشفوا عن المذابح التي اقترفتها اسرائيل منذ النكبة.
هذا العدو النازي في اسرائيل والذي يهدد المنطقة صباح مساء، ويغلق الأبواب، ولا يريد الاّ الحرب والصراع متذرعاً بأن أوطان الآخرين هي من حقه رغم أنه لا مكان له في هذه البلاد الاّ من خلال الحروب والغطرسة، ومع ذلك لا يريد أن يقتنع بما أراد المجتمع الدولي له في التقسيم عام 1947، وإنما يريد ابتلاع كل الأرض من النهر الى البحر وقتل السكان المواطنين الفلسطينيين وتفريغهم من وطنهم بالتهجير كما يريد أن يفعل في غزة.
العدوان الآثم والانتصارات التي ضمنتها الولايات المتحدة لاسرائيل منذ قيامها وإحالة عطاء بقائها من بريطانيا الى أمريكا، يسكر القيادة النازية ويجعلها لا ترى أبعد من أنفها ويمنعها من قراءة التاريخ، ولذا فإن هذه القيادة التي يفترض وقفها فوراً لأنها تخرج على المنطقة وتشهر سكيناً للذبح، و تطالب بأوطان الآخرين.
هنا في الأردن تصلنا التصريحات الهستيرية التي لا تهز ثقتنا بانفسنا وحقنا، وسيدرك الظالمون أي منقلب سينقلبون
فالأردن عظمه ازرق يمهل من اجل مصالحه لكن لا يهمل، لا يخاف التهديدات وسيعمل على مواجهتها بأساليب مختلفة، ويدرك الثور النازي الأرعن انه سيكسر قرنه في الصخرة الأردنية إن اعتدى وفي صخور أخرى، وسيجد أن وحل غزة سيتكرر مثله كثيراً ولن تبقى الأمة متفرجة مهما كان حجم التحديات المقابلة.
لن تنتصر اسرائيل بالظلم والعدوان والبلطجة، ولن ينفعها التحالف الأمريكي والغربي الذي لن يدوم، فقد ضجر العالم من إسرائيل وكشفت غزة حقيقة إسرائيل وجرائمها وستجد نفسها عارية أمام شعوب هذه المنطقة وأمام رمالها وجغرافيتها التي ابتلعت كثيراً من الغزاة، وإذا كان بعض التاريخ المعاصر قد فتن المعتدين، بانتصارات معلومة فإن الزمن لن يكون لهم، فقد مرّ على هذه البلاد الكثير من الغزاة، فأين الغزاة الآن؟ ونحن لن نكون في الاستثناء طالما توفرت الارادة وتشبثنا بالحق.
أنهم الاسرائيليون أحفاد من نجوا من المحرقة ممن هم في السلطة او يؤيدونها وقد تاجروا بها طويلاً، وابتزوا العالم ومسحوا أدمغتنا واغفلوا أعمالهم واكتفوا بسرديتهم عن نازية هتلر ولكنهم نسوا الدروس المعتبرة، وأخذتهم قوتهم المكتسبة من الدعم الغربي وتحديداً الأمريكي بالإثم، وتطاولوا على كل دول الأرض وشعوبها ممن انتقدتهم أو ادانتهم لارتكاب المجازر وحروب الابادة والاستيلاء على ارض فلسطين واقتلاع اهلها منها وتبديدهم، كان ذلك في العام 1948، وما زالت المجازر قائمة.
بعض اليهود وممن صحت ضمائرهم عبر العالم، وحتى في الولايات المتحدة نفسها استنكروا الأعمال الارهابية التي اقترفتها اسرائيل وهي الأعمال التي ستعود وبالاً على اليهود في كل العالم ما لم يتبرؤوا من اسرائيل عملاً لا قولاً، فاسرائيل عند الكثير منهم لا تمثلهم ولا يجوز أن تتكلم باسمهم، بل استخدمتهم أداة ووسيلة ليكونوا ضحايا للفكرة الصهيونية التي تحولت الى المزيد من النازية، لقد تفوق نتنياهو والمجموعة التي معه بفعل الدعم الاميركي على هتلر وجماعته، بما ارتكبوا من جرائم، وإذا كان هتلر والنازية الألمانية التي رصدت أفعال اليهود وجرائمهم وما جلبوه للأبرياء منهم من ويلات نتائج جشعهم واستعدادهم أن يكونوا أدوات في يد القوة العالمية فرنسا زمن نابليون وألمانيا زمن الإمبراطور غليوم الثاني وإنجلترا زمن. بلفور وتشيرتشل ثم اخيرا الولايات المتحدة التي انتقل اليها ثقل الحركة الصهيونية من بريطانيا، إذا كان هتلر وحزبه النازي قد وجدوا من يتصدى لهم ويلجمهم في ذلك الوقت وعلى رأس هؤلاء الاتحاد السوفياتي وروسيا تحديداً، حيث تحطمت القوة النازية الغازية على أبواب موسكو ولينغراد وغيرها، فإن النازية الاسرائيلية الجديدة المحمية من الإدارة الأمريكية المعتدية، حيث ينحاز الرئيس الأمريكي وادارته الى نتنياهو شخصياً أكثر من انحيازه لاسرائيل، لأنه يناصر الجناح الأكثر يمينية في اسرائيل، ولذا تطلق الآن النازية الاسرائيلية التي هي أداة في يد الأمبريالية الامريكية، تترجم خططها وتستعمل اليهود كأداة في محرقة الحرب، هذه المعادلة خطيرة ولن تبقى على ما هي عليه، وسوف يستيقظ اليهود ليروا كيف جرى التضليل بهم وتحولوا الى أداة ومحرقة لاطماع الرأسمالية الغربية وطموحاتها ولمشاريعها التي يتحدث عنها ترامب.
ولما كانت الأفكار المتطرفة الأيديولوجية ترتبط أحيانا بالغيبيات وتتكئ عليها، فإن ما يحلم به نتنياهو من افكار جهنمية وفاشية، بحيث راح يبحث عن بعد ديني أو روحي، وكأنه مبعوث عناية إلهية تطلب منه ان يترجم جرائمه التي يريد لها مرجعية روحية ودينية تدفعه لذلك.
إنه الجنون الذي لو قال به غيره لجرى الحجر عليه واتهامه بالجنون وقدم لمحاكمات، كمحاكمات النازيين.
لماذا يصمت العالم على النازية البشعة الجديدة التي تعبر عن خططها الآن في منطقتنا،؟ ولماذا ينتظر هذا العالم الأعمال الاسرائيلية التي تشكل خطراً على العالم كله، وتهدد العالم كله، وقد رأينا كيف يتحدى النازيون الاسرائيليون قادة الدول وينتقدونهم ويطالبون بمعاقبتهم ويقدمون أنفسهم، أي الاسرائيلين كضحايا رغم انهم قتلة، وهو الأمر الذي فضحه كثير من المفكرين الاسرائيليين، أمثال المكاتب المفكر الشهير ديفيد ليفي والمؤرخين الاسرائيليين الجدد الذين كشفوا عن المذابح التي اقترفتها اسرائيل منذ النكبة.
هذا العدو النازي في اسرائيل والذي يهدد المنطقة صباح مساء، ويغلق الأبواب، ولا يريد الاّ الحرب والصراع متذرعاً بأن أوطان الآخرين هي من حقه رغم أنه لا مكان له في هذه البلاد الاّ من خلال الحروب والغطرسة، ومع ذلك لا يريد أن يقتنع بما أراد المجتمع الدولي له في التقسيم عام 1947، وإنما يريد ابتلاع كل الأرض من النهر الى البحر وقتل السكان المواطنين الفلسطينيين وتفريغهم من وطنهم بالتهجير كما يريد أن يفعل في غزة.
العدوان الآثم والانتصارات التي ضمنتها الولايات المتحدة لاسرائيل منذ قيامها وإحالة عطاء بقائها من بريطانيا الى أمريكا، يسكر القيادة النازية ويجعلها لا ترى أبعد من أنفها ويمنعها من قراءة التاريخ، ولذا فإن هذه القيادة التي يفترض وقفها فوراً لأنها تخرج على المنطقة وتشهر سكيناً للذبح، و تطالب بأوطان الآخرين.
هنا في الأردن تصلنا التصريحات الهستيرية التي لا تهز ثقتنا بانفسنا وحقنا، وسيدرك الظالمون أي منقلب سينقلبون
فالأردن عظمه ازرق يمهل من اجل مصالحه لكن لا يهمل، لا يخاف التهديدات وسيعمل على مواجهتها بأساليب مختلفة، ويدرك الثور النازي الأرعن انه سيكسر قرنه في الصخرة الأردنية إن اعتدى وفي صخور أخرى، وسيجد أن وحل غزة سيتكرر مثله كثيراً ولن تبقى الأمة متفرجة مهما كان حجم التحديات المقابلة.
لن تنتصر اسرائيل بالظلم والعدوان والبلطجة، ولن ينفعها التحالف الأمريكي والغربي الذي لن يدوم، فقد ضجر العالم من إسرائيل وكشفت غزة حقيقة إسرائيل وجرائمها وستجد نفسها عارية أمام شعوب هذه المنطقة وأمام رمالها وجغرافيتها التي ابتلعت كثيراً من الغزاة، وإذا كان بعض التاريخ المعاصر قد فتن المعتدين، بانتصارات معلومة فإن الزمن لن يكون لهم، فقد مرّ على هذه البلاد الكثير من الغزاة، فأين الغزاة الآن؟ ونحن لن نكون في الاستثناء طالما توفرت الارادة وتشبثنا بالحق.
التعليقات