تنزعُ الهجرةُ النبويةُ مفهومَها من حدود الانتقال إلى أفق أوسع؛ تفكّك عنادَ السكون وتُعيد ترتيب المعنى في حياة الفرد والجماعة.
تُقدَّمُ كفعلٍ يؤسِّس زمانًا جديدًا ومجالًا عامًا مختلفًا؛ إذ يبدأ بها التقويم، وتولد معها المدينة السياسية التي تدمج العهد والعقد، وتجمع القبائل على نصّ جامع. تُبدّد الهجرةُ ظنَّ أن الفاصلة بين الروحي واليومي حاجزٌ مُحكَم؛ توحِّد بين التدبير الإلهي والتخطيط الإنساني، بين السكينة في الغار والأثر الممحُو على الطريق، بين التوكل واتخاذ الأسباب، فتخلق درسًا مركّبًا في المنطق الحياتي.
تُعلِّمُ في منطق الحياة أن النجاة لا تُختزل في النجاة الفردية، وأن التحول لا يتحقق بقرار عاطفي مفرد؛ يقتضي بصيرةً تستبق المخاطر وتدير الموارد والعلاقات. تُظهِرُ كيف يلتقي الذهني بالعملي: اختيارُ دليلٍ خبير، وتبديلُ المسارات، وتوزيعُ الأدوار بين أسماء وعبدالله وعامر بن فهيرة، وانعقادُ المعنى في شبكةٍ من الثقة والمسؤولية. تُحوِّلُ الخوف إلى يقظة، والتهديد إلى فرصة لتجريب القدرة على إعادة التعريف: تعريف الذات برسالتها، وتعريف المجتمع بميثاقه. تُربّي على أن الهجرة وجهٌ من وجوه التربية الأخلاقية؛ تخلّيًا عن عادةٍ تُقعد، وتحرُّرًا من ولاءاتٍ تُضعف، وتهيؤًا للعمل العام حيث تُقاس القيمة بما يُقدَّم للمشترك.
تُعيدُ في المنطق المكاني ترتيبَ الجغرافيا على مقياس الرسالة. تُبدّل مكةً، بوصفها موطنًا ذا حمولة رمزية واقتصادية وروحية، بمدينةٍ تُصاغ على عقدٍ مدني؛ مدينةٍ تُفتحُ لِلجارِ المختلف وتُؤطِّرُ الحقوق والواجبات. تُظهر الطريقُ أن المكان خبرةٌ تُصنَع: غارُ ثور يصبح فضاءً للتكوين، والصحراء مختبرًا لحكمة الحركة، والواحات محطاتِ موازنةٍ بين الحذر والرجاء. تُنشئ المدينةُ حيزًا عموميًا تُدار فيه التعددية على قاعدة الصحيفة، وتُرتَّبُ الروابطُ على نحوٍ يُحصِّن التنوع ويمنع التنازع. تُسنِدُ الهجرةُ بذلك علمَ المكان بفِقهٍ للجار والطريق والسوق، فتجعل من العمران حارسًا للمعنى، ومن الحرمات حدودًا للأذى، ومن المسجد مؤسسةً للتعليم والتضامن وإدارة الاختلاف.
تكشفُ الهجرةُ في منطق الكشف والعبرة طبقاتِ الحقيقة: تُعرّف بأن العناية لا تُناقضُ الحيلة، وأن السكينة لا تُقصي الحركة. تُبرهنُ أن المعجز يتجلّى في قلب المألوف حين يُستكمَلُ السببُ ويستقيم القصد. تُعلِّمُ أن الامتحانَ يُصاغ ليَصنع أهلية الحَمْل؛ فتخرجُ الجماعة من طور الولادة إلى طور الفعل العام، وتنتقلُ الرسالة من خطابِ نجاةٍ في محيطٍ ضيّق إلى خطابِ بناءٍ في فضاءٍ مفتوح. تُومضُ الدلالةُ حين تُطلَق القيودُ عن اللغة والقرابة والملكية: تتحوّل الأخوّة من نسبٍ إلى عقد، وتتحوّل السوق من مضاربةٍ إلى منظومة أخلاقية، وتتحوّل السلطة من غلبةٍ إلى شورى. تُثبِّتُ الهجرةُ بذلك أن السير إلى الأمام لا يعادي الذاكرة؛ يُنقّيها من عبء الوثن الاجتماعي ويزكّيها بوعد المسؤولية.
تُحرِّرُ الهجرةُ معنى الأوطان من ضيق العُنوان إلى رحابة الرسالة؛ تُقيمُ معيار الانتماء على العدل والكرامة وحُسن المعاملة. تُنظِّمُ العلاقة بين الداخل والخارج؛ تُصالحُ الروح والجسد، وتُرتِّبُ السياسة بوصفها أخلاقًا مُؤسَّسةً لا عاطفةً مُجرّدة. تُعلِّمُ أن السير من مكانٍ إلى مكان يقتضي سيرًا من طورٍ إلى طور: من ردّ الفعل إلى المبادرة، ومن طلب النجاة إلى صناعة الصالح العام. تُترجِمُ ذلك في ميادين التربية والعمل والبحث والاقتصاد؛ تُشجِّعُ على هجرِ الكسل إلى الاجتهاد، وهجرِ الضيق إلى السعة، وهجرِ الاستهلاك إلى الإنتاج، وهجرِ القطيعة إلى الوصل العادل.
تُوجِّهُ اليوم عقولنا إلى هجرٍ جديد يليق بعصرٍ سريع التحول: هجرٍ من فوضى الخطاب إلى نظام الحجة، ومن ضجيج الهوية المغلقة إلى هويةٍ عاملةٍ قادرةٍ على الجوار والتشارك، ومن إدارةِ اللحظة إلى تدبيرِ المستقبل. تُذكّرُ بأن الهجرة فعلُ تأسيسٍ لا هروب، وأن الفضاء السياسي والأخلاقي يُبنى بمواثيق واضحة ومؤسساتٍ عادلة، وأن الطريق، مهما طال، يغدو مُيسّرًا حين تتساند الأيدي وتتعاهد القلوب على الصدق. تُعيدُ بهذا كلِّه تعريفَ الغاية: إقامةُ حياةٍ راشدة تُنصتُ فيها المدينة لضميرها، وتفتح مدارسها وسوقها ومساجدها على مشروع إنسانيٍّ متوازن، وتتقدم بخطىً ثابتة نحو مستقبلٍ يكرم الإنسان ويصون المكان ويزيد من رصيد الخير المشترك.
تنزعُ الهجرةُ النبويةُ مفهومَها من حدود الانتقال إلى أفق أوسع؛ تفكّك عنادَ السكون وتُعيد ترتيب المعنى في حياة الفرد والجماعة.
تُقدَّمُ كفعلٍ يؤسِّس زمانًا جديدًا ومجالًا عامًا مختلفًا؛ إذ يبدأ بها التقويم، وتولد معها المدينة السياسية التي تدمج العهد والعقد، وتجمع القبائل على نصّ جامع. تُبدّد الهجرةُ ظنَّ أن الفاصلة بين الروحي واليومي حاجزٌ مُحكَم؛ توحِّد بين التدبير الإلهي والتخطيط الإنساني، بين السكينة في الغار والأثر الممحُو على الطريق، بين التوكل واتخاذ الأسباب، فتخلق درسًا مركّبًا في المنطق الحياتي.
تُعلِّمُ في منطق الحياة أن النجاة لا تُختزل في النجاة الفردية، وأن التحول لا يتحقق بقرار عاطفي مفرد؛ يقتضي بصيرةً تستبق المخاطر وتدير الموارد والعلاقات. تُظهِرُ كيف يلتقي الذهني بالعملي: اختيارُ دليلٍ خبير، وتبديلُ المسارات، وتوزيعُ الأدوار بين أسماء وعبدالله وعامر بن فهيرة، وانعقادُ المعنى في شبكةٍ من الثقة والمسؤولية. تُحوِّلُ الخوف إلى يقظة، والتهديد إلى فرصة لتجريب القدرة على إعادة التعريف: تعريف الذات برسالتها، وتعريف المجتمع بميثاقه. تُربّي على أن الهجرة وجهٌ من وجوه التربية الأخلاقية؛ تخلّيًا عن عادةٍ تُقعد، وتحرُّرًا من ولاءاتٍ تُضعف، وتهيؤًا للعمل العام حيث تُقاس القيمة بما يُقدَّم للمشترك.
تُعيدُ في المنطق المكاني ترتيبَ الجغرافيا على مقياس الرسالة. تُبدّل مكةً، بوصفها موطنًا ذا حمولة رمزية واقتصادية وروحية، بمدينةٍ تُصاغ على عقدٍ مدني؛ مدينةٍ تُفتحُ لِلجارِ المختلف وتُؤطِّرُ الحقوق والواجبات. تُظهر الطريقُ أن المكان خبرةٌ تُصنَع: غارُ ثور يصبح فضاءً للتكوين، والصحراء مختبرًا لحكمة الحركة، والواحات محطاتِ موازنةٍ بين الحذر والرجاء. تُنشئ المدينةُ حيزًا عموميًا تُدار فيه التعددية على قاعدة الصحيفة، وتُرتَّبُ الروابطُ على نحوٍ يُحصِّن التنوع ويمنع التنازع. تُسنِدُ الهجرةُ بذلك علمَ المكان بفِقهٍ للجار والطريق والسوق، فتجعل من العمران حارسًا للمعنى، ومن الحرمات حدودًا للأذى، ومن المسجد مؤسسةً للتعليم والتضامن وإدارة الاختلاف.
تكشفُ الهجرةُ في منطق الكشف والعبرة طبقاتِ الحقيقة: تُعرّف بأن العناية لا تُناقضُ الحيلة، وأن السكينة لا تُقصي الحركة. تُبرهنُ أن المعجز يتجلّى في قلب المألوف حين يُستكمَلُ السببُ ويستقيم القصد. تُعلِّمُ أن الامتحانَ يُصاغ ليَصنع أهلية الحَمْل؛ فتخرجُ الجماعة من طور الولادة إلى طور الفعل العام، وتنتقلُ الرسالة من خطابِ نجاةٍ في محيطٍ ضيّق إلى خطابِ بناءٍ في فضاءٍ مفتوح. تُومضُ الدلالةُ حين تُطلَق القيودُ عن اللغة والقرابة والملكية: تتحوّل الأخوّة من نسبٍ إلى عقد، وتتحوّل السوق من مضاربةٍ إلى منظومة أخلاقية، وتتحوّل السلطة من غلبةٍ إلى شورى. تُثبِّتُ الهجرةُ بذلك أن السير إلى الأمام لا يعادي الذاكرة؛ يُنقّيها من عبء الوثن الاجتماعي ويزكّيها بوعد المسؤولية.
تُحرِّرُ الهجرةُ معنى الأوطان من ضيق العُنوان إلى رحابة الرسالة؛ تُقيمُ معيار الانتماء على العدل والكرامة وحُسن المعاملة. تُنظِّمُ العلاقة بين الداخل والخارج؛ تُصالحُ الروح والجسد، وتُرتِّبُ السياسة بوصفها أخلاقًا مُؤسَّسةً لا عاطفةً مُجرّدة. تُعلِّمُ أن السير من مكانٍ إلى مكان يقتضي سيرًا من طورٍ إلى طور: من ردّ الفعل إلى المبادرة، ومن طلب النجاة إلى صناعة الصالح العام. تُترجِمُ ذلك في ميادين التربية والعمل والبحث والاقتصاد؛ تُشجِّعُ على هجرِ الكسل إلى الاجتهاد، وهجرِ الضيق إلى السعة، وهجرِ الاستهلاك إلى الإنتاج، وهجرِ القطيعة إلى الوصل العادل.
تُوجِّهُ اليوم عقولنا إلى هجرٍ جديد يليق بعصرٍ سريع التحول: هجرٍ من فوضى الخطاب إلى نظام الحجة، ومن ضجيج الهوية المغلقة إلى هويةٍ عاملةٍ قادرةٍ على الجوار والتشارك، ومن إدارةِ اللحظة إلى تدبيرِ المستقبل. تُذكّرُ بأن الهجرة فعلُ تأسيسٍ لا هروب، وأن الفضاء السياسي والأخلاقي يُبنى بمواثيق واضحة ومؤسساتٍ عادلة، وأن الطريق، مهما طال، يغدو مُيسّرًا حين تتساند الأيدي وتتعاهد القلوب على الصدق. تُعيدُ بهذا كلِّه تعريفَ الغاية: إقامةُ حياةٍ راشدة تُنصتُ فيها المدينة لضميرها، وتفتح مدارسها وسوقها ومساجدها على مشروع إنسانيٍّ متوازن، وتتقدم بخطىً ثابتة نحو مستقبلٍ يكرم الإنسان ويصون المكان ويزيد من رصيد الخير المشترك.
تنزعُ الهجرةُ النبويةُ مفهومَها من حدود الانتقال إلى أفق أوسع؛ تفكّك عنادَ السكون وتُعيد ترتيب المعنى في حياة الفرد والجماعة.
تُقدَّمُ كفعلٍ يؤسِّس زمانًا جديدًا ومجالًا عامًا مختلفًا؛ إذ يبدأ بها التقويم، وتولد معها المدينة السياسية التي تدمج العهد والعقد، وتجمع القبائل على نصّ جامع. تُبدّد الهجرةُ ظنَّ أن الفاصلة بين الروحي واليومي حاجزٌ مُحكَم؛ توحِّد بين التدبير الإلهي والتخطيط الإنساني، بين السكينة في الغار والأثر الممحُو على الطريق، بين التوكل واتخاذ الأسباب، فتخلق درسًا مركّبًا في المنطق الحياتي.
تُعلِّمُ في منطق الحياة أن النجاة لا تُختزل في النجاة الفردية، وأن التحول لا يتحقق بقرار عاطفي مفرد؛ يقتضي بصيرةً تستبق المخاطر وتدير الموارد والعلاقات. تُظهِرُ كيف يلتقي الذهني بالعملي: اختيارُ دليلٍ خبير، وتبديلُ المسارات، وتوزيعُ الأدوار بين أسماء وعبدالله وعامر بن فهيرة، وانعقادُ المعنى في شبكةٍ من الثقة والمسؤولية. تُحوِّلُ الخوف إلى يقظة، والتهديد إلى فرصة لتجريب القدرة على إعادة التعريف: تعريف الذات برسالتها، وتعريف المجتمع بميثاقه. تُربّي على أن الهجرة وجهٌ من وجوه التربية الأخلاقية؛ تخلّيًا عن عادةٍ تُقعد، وتحرُّرًا من ولاءاتٍ تُضعف، وتهيؤًا للعمل العام حيث تُقاس القيمة بما يُقدَّم للمشترك.
تُعيدُ في المنطق المكاني ترتيبَ الجغرافيا على مقياس الرسالة. تُبدّل مكةً، بوصفها موطنًا ذا حمولة رمزية واقتصادية وروحية، بمدينةٍ تُصاغ على عقدٍ مدني؛ مدينةٍ تُفتحُ لِلجارِ المختلف وتُؤطِّرُ الحقوق والواجبات. تُظهر الطريقُ أن المكان خبرةٌ تُصنَع: غارُ ثور يصبح فضاءً للتكوين، والصحراء مختبرًا لحكمة الحركة، والواحات محطاتِ موازنةٍ بين الحذر والرجاء. تُنشئ المدينةُ حيزًا عموميًا تُدار فيه التعددية على قاعدة الصحيفة، وتُرتَّبُ الروابطُ على نحوٍ يُحصِّن التنوع ويمنع التنازع. تُسنِدُ الهجرةُ بذلك علمَ المكان بفِقهٍ للجار والطريق والسوق، فتجعل من العمران حارسًا للمعنى، ومن الحرمات حدودًا للأذى، ومن المسجد مؤسسةً للتعليم والتضامن وإدارة الاختلاف.
تكشفُ الهجرةُ في منطق الكشف والعبرة طبقاتِ الحقيقة: تُعرّف بأن العناية لا تُناقضُ الحيلة، وأن السكينة لا تُقصي الحركة. تُبرهنُ أن المعجز يتجلّى في قلب المألوف حين يُستكمَلُ السببُ ويستقيم القصد. تُعلِّمُ أن الامتحانَ يُصاغ ليَصنع أهلية الحَمْل؛ فتخرجُ الجماعة من طور الولادة إلى طور الفعل العام، وتنتقلُ الرسالة من خطابِ نجاةٍ في محيطٍ ضيّق إلى خطابِ بناءٍ في فضاءٍ مفتوح. تُومضُ الدلالةُ حين تُطلَق القيودُ عن اللغة والقرابة والملكية: تتحوّل الأخوّة من نسبٍ إلى عقد، وتتحوّل السوق من مضاربةٍ إلى منظومة أخلاقية، وتتحوّل السلطة من غلبةٍ إلى شورى. تُثبِّتُ الهجرةُ بذلك أن السير إلى الأمام لا يعادي الذاكرة؛ يُنقّيها من عبء الوثن الاجتماعي ويزكّيها بوعد المسؤولية.
تُحرِّرُ الهجرةُ معنى الأوطان من ضيق العُنوان إلى رحابة الرسالة؛ تُقيمُ معيار الانتماء على العدل والكرامة وحُسن المعاملة. تُنظِّمُ العلاقة بين الداخل والخارج؛ تُصالحُ الروح والجسد، وتُرتِّبُ السياسة بوصفها أخلاقًا مُؤسَّسةً لا عاطفةً مُجرّدة. تُعلِّمُ أن السير من مكانٍ إلى مكان يقتضي سيرًا من طورٍ إلى طور: من ردّ الفعل إلى المبادرة، ومن طلب النجاة إلى صناعة الصالح العام. تُترجِمُ ذلك في ميادين التربية والعمل والبحث والاقتصاد؛ تُشجِّعُ على هجرِ الكسل إلى الاجتهاد، وهجرِ الضيق إلى السعة، وهجرِ الاستهلاك إلى الإنتاج، وهجرِ القطيعة إلى الوصل العادل.
تُوجِّهُ اليوم عقولنا إلى هجرٍ جديد يليق بعصرٍ سريع التحول: هجرٍ من فوضى الخطاب إلى نظام الحجة، ومن ضجيج الهوية المغلقة إلى هويةٍ عاملةٍ قادرةٍ على الجوار والتشارك، ومن إدارةِ اللحظة إلى تدبيرِ المستقبل. تُذكّرُ بأن الهجرة فعلُ تأسيسٍ لا هروب، وأن الفضاء السياسي والأخلاقي يُبنى بمواثيق واضحة ومؤسساتٍ عادلة، وأن الطريق، مهما طال، يغدو مُيسّرًا حين تتساند الأيدي وتتعاهد القلوب على الصدق. تُعيدُ بهذا كلِّه تعريفَ الغاية: إقامةُ حياةٍ راشدة تُنصتُ فيها المدينة لضميرها، وتفتح مدارسها وسوقها ومساجدها على مشروع إنسانيٍّ متوازن، وتتقدم بخطىً ثابتة نحو مستقبلٍ يكرم الإنسان ويصون المكان ويزيد من رصيد الخير المشترك.
التعليقات