الغضب استجابة طبيعية تهدف إلى الدفاع أو الهجوم (القتال أو الهروب)، حيث يُحفّز أجهزة الجسم ويستهلك قدراً كبيراً من الطاقة. لكن استمرار هذه الحالة لفترة طويلة قد يشكّل خطراً على الصحة الجسدية والنفسية.
توضح الدكتورة إيرينا كورجايفا، أخصائية علم النفس العصبي، أن لحظة الغضب تُنشط الجهاز العصبي الودي وتزيد إفراز هرموني الأدرينالين والنورأدرينالين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتسارع نبضات القلب، وزيادة توتر العضلات. وإذا لم يتم التعبير عن الغضب، فقد يتحول إلى إجهاد مزمن يرفع من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولذلك، تنصح الخبيرة بضرورة تصريف الغضب بصورة بناءة من خلال ممارسة النشاط البدني، أو الحوار الهادئ، أو الانخراط في أنشطة إبداعية.
كما أن زيادة إفراز الكورتيزول إلى جانب الأدرينالين تؤدي إلى شد عضلي مستمر يرهق الجسد ويسبب آلاماً مزمنة. وهنا تلعب تقنيات مثل التنفس العميق، التأمل، واليوغا دوراً فعالاً في إرخاء العضلات وتخفيف التوتر.
من جانب آخر، ينعكس الغضب سلباً على الجهاز الهضمي، إذ يؤدي إلى إبطاء عملياته مسبباً الانتفاخ، أو التشنجات، أو الإسهال، في حين تساعد تمارين الاسترخاء على تحسين الهضم. كما قد يتسبب الغضب المستمر في الأرق والقلق.
أما إذا تم التعبير عن الغضب عبر العدوانية، فإنه يضر بالعلاقات الاجتماعية. وهنا يأتي دور الذكاء العاطفي الذي يساعد في ضبط النفس، وتنمية التعاطف، وتحسين مهارات الاستماع والتواصل.
ومن المثير للاهتمام أن الغضب المتكرر قد يُحدث تغيرات في التوازن الهرموني، بل وقد يؤثر على الجينات، مما يعني أن قابلية الغضب يمكن أن تُنقل إلى الأبناء. غير أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الطفل سيكون غاضباً، بل قد تظهر هذه القابلية في مواقف معينة عبر ردود فعل مشابهة أو في صورة اضطرابات نفسية جسدية وراثية.
الغضب استجابة طبيعية تهدف إلى الدفاع أو الهجوم (القتال أو الهروب)، حيث يُحفّز أجهزة الجسم ويستهلك قدراً كبيراً من الطاقة. لكن استمرار هذه الحالة لفترة طويلة قد يشكّل خطراً على الصحة الجسدية والنفسية.
توضح الدكتورة إيرينا كورجايفا، أخصائية علم النفس العصبي، أن لحظة الغضب تُنشط الجهاز العصبي الودي وتزيد إفراز هرموني الأدرينالين والنورأدرينالين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتسارع نبضات القلب، وزيادة توتر العضلات. وإذا لم يتم التعبير عن الغضب، فقد يتحول إلى إجهاد مزمن يرفع من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولذلك، تنصح الخبيرة بضرورة تصريف الغضب بصورة بناءة من خلال ممارسة النشاط البدني، أو الحوار الهادئ، أو الانخراط في أنشطة إبداعية.
كما أن زيادة إفراز الكورتيزول إلى جانب الأدرينالين تؤدي إلى شد عضلي مستمر يرهق الجسد ويسبب آلاماً مزمنة. وهنا تلعب تقنيات مثل التنفس العميق، التأمل، واليوغا دوراً فعالاً في إرخاء العضلات وتخفيف التوتر.
من جانب آخر، ينعكس الغضب سلباً على الجهاز الهضمي، إذ يؤدي إلى إبطاء عملياته مسبباً الانتفاخ، أو التشنجات، أو الإسهال، في حين تساعد تمارين الاسترخاء على تحسين الهضم. كما قد يتسبب الغضب المستمر في الأرق والقلق.
أما إذا تم التعبير عن الغضب عبر العدوانية، فإنه يضر بالعلاقات الاجتماعية. وهنا يأتي دور الذكاء العاطفي الذي يساعد في ضبط النفس، وتنمية التعاطف، وتحسين مهارات الاستماع والتواصل.
ومن المثير للاهتمام أن الغضب المتكرر قد يُحدث تغيرات في التوازن الهرموني، بل وقد يؤثر على الجينات، مما يعني أن قابلية الغضب يمكن أن تُنقل إلى الأبناء. غير أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الطفل سيكون غاضباً، بل قد تظهر هذه القابلية في مواقف معينة عبر ردود فعل مشابهة أو في صورة اضطرابات نفسية جسدية وراثية.
الغضب استجابة طبيعية تهدف إلى الدفاع أو الهجوم (القتال أو الهروب)، حيث يُحفّز أجهزة الجسم ويستهلك قدراً كبيراً من الطاقة. لكن استمرار هذه الحالة لفترة طويلة قد يشكّل خطراً على الصحة الجسدية والنفسية.
توضح الدكتورة إيرينا كورجايفا، أخصائية علم النفس العصبي، أن لحظة الغضب تُنشط الجهاز العصبي الودي وتزيد إفراز هرموني الأدرينالين والنورأدرينالين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتسارع نبضات القلب، وزيادة توتر العضلات. وإذا لم يتم التعبير عن الغضب، فقد يتحول إلى إجهاد مزمن يرفع من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولذلك، تنصح الخبيرة بضرورة تصريف الغضب بصورة بناءة من خلال ممارسة النشاط البدني، أو الحوار الهادئ، أو الانخراط في أنشطة إبداعية.
كما أن زيادة إفراز الكورتيزول إلى جانب الأدرينالين تؤدي إلى شد عضلي مستمر يرهق الجسد ويسبب آلاماً مزمنة. وهنا تلعب تقنيات مثل التنفس العميق، التأمل، واليوغا دوراً فعالاً في إرخاء العضلات وتخفيف التوتر.
من جانب آخر، ينعكس الغضب سلباً على الجهاز الهضمي، إذ يؤدي إلى إبطاء عملياته مسبباً الانتفاخ، أو التشنجات، أو الإسهال، في حين تساعد تمارين الاسترخاء على تحسين الهضم. كما قد يتسبب الغضب المستمر في الأرق والقلق.
أما إذا تم التعبير عن الغضب عبر العدوانية، فإنه يضر بالعلاقات الاجتماعية. وهنا يأتي دور الذكاء العاطفي الذي يساعد في ضبط النفس، وتنمية التعاطف، وتحسين مهارات الاستماع والتواصل.
ومن المثير للاهتمام أن الغضب المتكرر قد يُحدث تغيرات في التوازن الهرموني، بل وقد يؤثر على الجينات، مما يعني أن قابلية الغضب يمكن أن تُنقل إلى الأبناء. غير أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الطفل سيكون غاضباً، بل قد تظهر هذه القابلية في مواقف معينة عبر ردود فعل مشابهة أو في صورة اضطرابات نفسية جسدية وراثية.
التعليقات
الغضب بين الجسم والعقل .. أضراره وطرق التعامل البناء معه
التعليقات