سلمت الجهات الفلسطينية المختصة في لبنان، الخميس، الدفعة الأولى من السلاح الموجود في مخيمي برج البراجنة والبص للجيش اللبناني، على أن تستكمل عمليات التسليم لباقي المخيمات تباعا، وفقا للناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة.
وقال أبو ردينة، إنّ دولة فلسطين اتفقت مع الدولة اللبنانية على البدء بتسليم السلاح الموجود داخل المخيمات الفلسطينية للجيش اللبناني كعهده لديه (وديعة).
وأوضح أن ذلك جاء بناء على البيان الرئاسي الصادر عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في 21 أيار الماضي، عقب جلسة المباحثات الرسمية بينهما والتي عقدت في العاصمة بيروت، حيث أكّد خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عمق العلاقات الأخوية الفلسطينية اللبنانية، وتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين والشعبين، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الجانبين أكدا تمسكهما بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها، وفقا للقرار الدولي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير.
وأكد أبو ردينة، أن الجانبين شددا على التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وإنهاء أي مظاهر مخالفة لذلك، وأهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه.
وبدأت السلطات اللبنانية، تسلّم الأسلحة من المخيمات الفلسطينية، وفق ما أفاد مسؤول لبناني، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة أقرها الجانبان قبل نحو 3 أشهر، على وقع مساعي بيروت حصر السلاح بيد الدولة.
ورحّب المبعوث الأميركي توم باراك باتفاق حركة فتح الفلسطينية والسلطات اللبنانية على بدء نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية في بيروت.
وكتب باراك في منشور على (إكس) 'نهنئ الحكومة اللبنانية وفتح على اتفاقهما حول نزع السلاح طوعا من مخيمات بيروت'، معتبرا أنه 'إنجاز عظيم جاء نتيجة الخطوة الجريئة التي اتخذها مؤخرا مجلس الوزراء اللبناني' و'خطوة تاريخية نحو الوحدة والاستقرار'.
أ ف ب + وفا
سلمت الجهات الفلسطينية المختصة في لبنان، الخميس، الدفعة الأولى من السلاح الموجود في مخيمي برج البراجنة والبص للجيش اللبناني، على أن تستكمل عمليات التسليم لباقي المخيمات تباعا، وفقا للناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة.
وقال أبو ردينة، إنّ دولة فلسطين اتفقت مع الدولة اللبنانية على البدء بتسليم السلاح الموجود داخل المخيمات الفلسطينية للجيش اللبناني كعهده لديه (وديعة).
وأوضح أن ذلك جاء بناء على البيان الرئاسي الصادر عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في 21 أيار الماضي، عقب جلسة المباحثات الرسمية بينهما والتي عقدت في العاصمة بيروت، حيث أكّد خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عمق العلاقات الأخوية الفلسطينية اللبنانية، وتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين والشعبين، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الجانبين أكدا تمسكهما بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها، وفقا للقرار الدولي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير.
وأكد أبو ردينة، أن الجانبين شددا على التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وإنهاء أي مظاهر مخالفة لذلك، وأهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه.
وبدأت السلطات اللبنانية، تسلّم الأسلحة من المخيمات الفلسطينية، وفق ما أفاد مسؤول لبناني، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة أقرها الجانبان قبل نحو 3 أشهر، على وقع مساعي بيروت حصر السلاح بيد الدولة.
ورحّب المبعوث الأميركي توم باراك باتفاق حركة فتح الفلسطينية والسلطات اللبنانية على بدء نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية في بيروت.
وكتب باراك في منشور على (إكس) 'نهنئ الحكومة اللبنانية وفتح على اتفاقهما حول نزع السلاح طوعا من مخيمات بيروت'، معتبرا أنه 'إنجاز عظيم جاء نتيجة الخطوة الجريئة التي اتخذها مؤخرا مجلس الوزراء اللبناني' و'خطوة تاريخية نحو الوحدة والاستقرار'.
أ ف ب + وفا
سلمت الجهات الفلسطينية المختصة في لبنان، الخميس، الدفعة الأولى من السلاح الموجود في مخيمي برج البراجنة والبص للجيش اللبناني، على أن تستكمل عمليات التسليم لباقي المخيمات تباعا، وفقا للناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة.
وقال أبو ردينة، إنّ دولة فلسطين اتفقت مع الدولة اللبنانية على البدء بتسليم السلاح الموجود داخل المخيمات الفلسطينية للجيش اللبناني كعهده لديه (وديعة).
وأوضح أن ذلك جاء بناء على البيان الرئاسي الصادر عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في 21 أيار الماضي، عقب جلسة المباحثات الرسمية بينهما والتي عقدت في العاصمة بيروت، حيث أكّد خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عمق العلاقات الأخوية الفلسطينية اللبنانية، وتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين والشعبين، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الجانبين أكدا تمسكهما بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها، وفقا للقرار الدولي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير.
وأكد أبو ردينة، أن الجانبين شددا على التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وإنهاء أي مظاهر مخالفة لذلك، وأهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه.
وبدأت السلطات اللبنانية، تسلّم الأسلحة من المخيمات الفلسطينية، وفق ما أفاد مسؤول لبناني، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة أقرها الجانبان قبل نحو 3 أشهر، على وقع مساعي بيروت حصر السلاح بيد الدولة.
ورحّب المبعوث الأميركي توم باراك باتفاق حركة فتح الفلسطينية والسلطات اللبنانية على بدء نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية في بيروت.
وكتب باراك في منشور على (إكس) 'نهنئ الحكومة اللبنانية وفتح على اتفاقهما حول نزع السلاح طوعا من مخيمات بيروت'، معتبرا أنه 'إنجاز عظيم جاء نتيجة الخطوة الجريئة التي اتخذها مؤخرا مجلس الوزراء اللبناني' و'خطوة تاريخية نحو الوحدة والاستقرار'.
أ ف ب + وفا
التعليقات
الجهات الفلسطينية في لبنان تسلّم الدفعة الأولى من السلاح للجيش اللبناني
التعليقات