بعد أيام من الشائعات، تأكد أخيرًا أن العائلة الملكية الإسبانية، بما فيها الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا، اختاروا اليونان لقضاء عطلتهم الخاصة هذا الصيف. وكشفت مصادر صحفية أن الوجهة لم تكن سوى جزيرة سبيتسيس، حيث استقرت الملكة في مسكن فاخر تبلغ قيمته نحو 4.5 مليون يورو.
إقامة ملكية في قلب بحر إيجه
المسكن الذي اختارته الملكة ليتيزيا يتميز بموقعه المطل على بحر إيجه، ويجمع بين الطابع المعماري التقليدي والرفاهية العصرية. يضم شرفات واسعة مطلة على البحر، مسبحًا خارجيًا، مدخلًا خاصًا إلى الساحل، وحدائق مصممة بعناية. كما يتيح للملكة وأسرتها ممارسة الرياضات المائية والاستمتاع بالهدوء بعيدًا عن الأضواء.
ليتيزيا وفيليب... إجازة لكن على طريقتهم
ورغم وجودهما معًا في الجزيرة نفسها، إلا أن الملك فيليب السادس قضى جزءًا من وقته مع أصدقائه وبأنشطة شخصية، فيما فضّلت الملكة ليتيزيا قضاء وقتها مع العائلة. هذه ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها الزوجان الملكيان خططًا صيفية متوازية، فقد اعتادا ذلك في السنوات السابقة.
لماذا اختارت سبيتسيس؟
جزيرة سبيتسيس تُعرف بكونها ملاذًا للنخبة، بفضل طبيعتها الخلابة، شواطئها النظيفة، وغياب الزحام السياحي. وهي وجهة مفضلة لكبار الشخصيات الثقافية والسياسية والتجارية، ما يجعلها خيارًا آمنًا ومثاليًا للعائلة المالكة.
كما أن للجزيرة خصوصية إضافية لدى الإسبان؛ فهي ترتبط باتفاقية توأمة مع بلدة 'بايلين' الأندلسية، وهو ما يعزز أواصر العلاقة بين البلدين ويُفسر انجذاب الملكة ليتيزيا إليها.
مفارقة... عطلة ملكية وأزمات داخلية
وبينما تستمتع العائلة المالكة بإجازتها ما بين مايوركا وسبيتسيس، تواجه إسبانيا واحدة من أصعب موجات حرائق الغابات منذ عقدين. إذ يكافح الدفاع المدني أكثر من 20 حريقًا، خاصة في إقليم جاليسيا شمال غرب البلاد، حيث أجبرت النيران السلطات على إغلاق طرق سريعة ووقف السكك الحديدية.
وقد دفعت الحكومة الإسبانية بـ500 جندي إضافي من وحدة الطوارئ العسكرية لمساندة جهود الإطفاء، وسط توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق.
وجهة ملكية... بترف ومفارقات
وهكذا، يجد الإسبان أنفسهم بين مشهدين متناقضين: الملكة ليتيزيا وعائلتها يستمتعون بملاذ يوناني فاخر، في وقت تكافح فيه بلادهم حرائق هي الأسوأ منذ سنوات طويلة. مشهد يعكس كيف يمكن لعطلة ملكية أن تتحول إلى مادة جدلية بين الرغبة في الخصوصية وبين واقع يفرض نفسه بقسوة على الداخل الإسباني.
بعد أيام من الشائعات، تأكد أخيرًا أن العائلة الملكية الإسبانية، بما فيها الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا، اختاروا اليونان لقضاء عطلتهم الخاصة هذا الصيف. وكشفت مصادر صحفية أن الوجهة لم تكن سوى جزيرة سبيتسيس، حيث استقرت الملكة في مسكن فاخر تبلغ قيمته نحو 4.5 مليون يورو.
إقامة ملكية في قلب بحر إيجه
المسكن الذي اختارته الملكة ليتيزيا يتميز بموقعه المطل على بحر إيجه، ويجمع بين الطابع المعماري التقليدي والرفاهية العصرية. يضم شرفات واسعة مطلة على البحر، مسبحًا خارجيًا، مدخلًا خاصًا إلى الساحل، وحدائق مصممة بعناية. كما يتيح للملكة وأسرتها ممارسة الرياضات المائية والاستمتاع بالهدوء بعيدًا عن الأضواء.
ليتيزيا وفيليب... إجازة لكن على طريقتهم
ورغم وجودهما معًا في الجزيرة نفسها، إلا أن الملك فيليب السادس قضى جزءًا من وقته مع أصدقائه وبأنشطة شخصية، فيما فضّلت الملكة ليتيزيا قضاء وقتها مع العائلة. هذه ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها الزوجان الملكيان خططًا صيفية متوازية، فقد اعتادا ذلك في السنوات السابقة.
لماذا اختارت سبيتسيس؟
جزيرة سبيتسيس تُعرف بكونها ملاذًا للنخبة، بفضل طبيعتها الخلابة، شواطئها النظيفة، وغياب الزحام السياحي. وهي وجهة مفضلة لكبار الشخصيات الثقافية والسياسية والتجارية، ما يجعلها خيارًا آمنًا ومثاليًا للعائلة المالكة.
كما أن للجزيرة خصوصية إضافية لدى الإسبان؛ فهي ترتبط باتفاقية توأمة مع بلدة 'بايلين' الأندلسية، وهو ما يعزز أواصر العلاقة بين البلدين ويُفسر انجذاب الملكة ليتيزيا إليها.
مفارقة... عطلة ملكية وأزمات داخلية
وبينما تستمتع العائلة المالكة بإجازتها ما بين مايوركا وسبيتسيس، تواجه إسبانيا واحدة من أصعب موجات حرائق الغابات منذ عقدين. إذ يكافح الدفاع المدني أكثر من 20 حريقًا، خاصة في إقليم جاليسيا شمال غرب البلاد، حيث أجبرت النيران السلطات على إغلاق طرق سريعة ووقف السكك الحديدية.
وقد دفعت الحكومة الإسبانية بـ500 جندي إضافي من وحدة الطوارئ العسكرية لمساندة جهود الإطفاء، وسط توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق.
وجهة ملكية... بترف ومفارقات
وهكذا، يجد الإسبان أنفسهم بين مشهدين متناقضين: الملكة ليتيزيا وعائلتها يستمتعون بملاذ يوناني فاخر، في وقت تكافح فيه بلادهم حرائق هي الأسوأ منذ سنوات طويلة. مشهد يعكس كيف يمكن لعطلة ملكية أن تتحول إلى مادة جدلية بين الرغبة في الخصوصية وبين واقع يفرض نفسه بقسوة على الداخل الإسباني.
بعد أيام من الشائعات، تأكد أخيرًا أن العائلة الملكية الإسبانية، بما فيها الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا، اختاروا اليونان لقضاء عطلتهم الخاصة هذا الصيف. وكشفت مصادر صحفية أن الوجهة لم تكن سوى جزيرة سبيتسيس، حيث استقرت الملكة في مسكن فاخر تبلغ قيمته نحو 4.5 مليون يورو.
إقامة ملكية في قلب بحر إيجه
المسكن الذي اختارته الملكة ليتيزيا يتميز بموقعه المطل على بحر إيجه، ويجمع بين الطابع المعماري التقليدي والرفاهية العصرية. يضم شرفات واسعة مطلة على البحر، مسبحًا خارجيًا، مدخلًا خاصًا إلى الساحل، وحدائق مصممة بعناية. كما يتيح للملكة وأسرتها ممارسة الرياضات المائية والاستمتاع بالهدوء بعيدًا عن الأضواء.
ليتيزيا وفيليب... إجازة لكن على طريقتهم
ورغم وجودهما معًا في الجزيرة نفسها، إلا أن الملك فيليب السادس قضى جزءًا من وقته مع أصدقائه وبأنشطة شخصية، فيما فضّلت الملكة ليتيزيا قضاء وقتها مع العائلة. هذه ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها الزوجان الملكيان خططًا صيفية متوازية، فقد اعتادا ذلك في السنوات السابقة.
لماذا اختارت سبيتسيس؟
جزيرة سبيتسيس تُعرف بكونها ملاذًا للنخبة، بفضل طبيعتها الخلابة، شواطئها النظيفة، وغياب الزحام السياحي. وهي وجهة مفضلة لكبار الشخصيات الثقافية والسياسية والتجارية، ما يجعلها خيارًا آمنًا ومثاليًا للعائلة المالكة.
كما أن للجزيرة خصوصية إضافية لدى الإسبان؛ فهي ترتبط باتفاقية توأمة مع بلدة 'بايلين' الأندلسية، وهو ما يعزز أواصر العلاقة بين البلدين ويُفسر انجذاب الملكة ليتيزيا إليها.
مفارقة... عطلة ملكية وأزمات داخلية
وبينما تستمتع العائلة المالكة بإجازتها ما بين مايوركا وسبيتسيس، تواجه إسبانيا واحدة من أصعب موجات حرائق الغابات منذ عقدين. إذ يكافح الدفاع المدني أكثر من 20 حريقًا، خاصة في إقليم جاليسيا شمال غرب البلاد، حيث أجبرت النيران السلطات على إغلاق طرق سريعة ووقف السكك الحديدية.
وقد دفعت الحكومة الإسبانية بـ500 جندي إضافي من وحدة الطوارئ العسكرية لمساندة جهود الإطفاء، وسط توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق.
وجهة ملكية... بترف ومفارقات
وهكذا، يجد الإسبان أنفسهم بين مشهدين متناقضين: الملكة ليتيزيا وعائلتها يستمتعون بملاذ يوناني فاخر، في وقت تكافح فيه بلادهم حرائق هي الأسوأ منذ سنوات طويلة. مشهد يعكس كيف يمكن لعطلة ملكية أن تتحول إلى مادة جدلية بين الرغبة في الخصوصية وبين واقع يفرض نفسه بقسوة على الداخل الإسباني.
التعليقات
تفاصيل تُكشف لأول مرة عن المصيف اليوناني للملكة ليتيزيا
التعليقات