يملك ايتمار بن غافير الذي تعود اصوله الى كردستان العراق سجلا حافلا في الارهاب والتطرف ( اهله هاجروا لفلسطين في منتصف الخمسينات) وقد سجلت ضده داخل دولة الاحتلال العديد من القضايا الجنائية المتعلقة بالتحريض والتطرف ليس ضد العرب فحسب بل ايضا ضد اليهود العلمانيين و اليساريين، وبن غافير هذا هو احد اكبر المحرضين على اغتيال رئيس وزراء اسرائيل الاسبق اسحاق رابين عام 1995 والذي اغتيل على يد المتطرف يغال عمير، وقبل اغتيال رابين بعدة اسابيع قام بن غافير وخلال تظاهرة كبرى ضد السلام مع العرب من الوصول الى سيارة رابين ماركة 'كاديلاك' وخلع شعار السيارة الموجود في مقدمتها واحتفظ به، وظهر على احدى القنوات الاسرائيلية وهو يرفع الشعار وقال وقتها ( استطعنا ان نصل الى سيارته وسنصل اليه ايضا) وبعد اسابيع من هذا الكلام تم اغتيال رابين، ومازال بن غفير يحتفظ بشعار سيارة رابين في بيته كذكرى للحظة بطولة مفترضة مؤمن بانه قام بها.
بسبب هذا السجل رفض 'الشاباك' ادخال بن غافير الجيش والخدمة فيه كجندي احتياط وكان هذا القرار ومازال يمثل وصمة عار 'وطنية' على جبين بن غافير وهو ما دفعه ويدفعه الى مزيد من التطرف في كل الاتجاهات ليغطى على 'النقيصة' التى طاردته وتطارده الى يومنا هذا ويحاول التغطية عليها بممارسة العنف والهمجية بحق الفلسطينيين بشتى السبل والوسائل وامام شاشات التلفزة ليمحو وصمة العار تلك.
وفي اطار وصمة العار هذه والهروب منها اصر عندما عرض عليه نتنياهو المشاركة بالحكومة اصر على اختيار وزارة ذات طابع امني وعسكري (وزارة الامن القومي صممت خصيصا له) تتيح له ممارسة 'ساديته المريضة' على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وايضا في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 ليرمم صورته كشخص رفضه الجيش.
و ايضا وفي اطار الهروب من هذا العار قام بن غافير قبل عدة ايام بالدخول الى زنزانة الاسير مروان البرغوثي وطلب من التلفزيون مرافقته وقام بتصويره وهو يهدد اسيرا اعزل يبدو في حالة متقدمة من التعب والاعياء الجسدي وبكل تاكيد النفسي، فعندما شاهدت المقطع الذي اظهره وهو يهدد الاسير مروان البرغوثي تساءلت اين مروان في المقطع، فالذي رايته كانه شخص اخر لا يشبه البطل مروان البرغوثي باي شيء.
بكل المقاييس فان 'الاستئساد' على اسير في زنزانته مكبل اليدين بالاصفاد ففوق انها 'دونية وخسة ونقصان للرجولة'، فهو من الناحية السياسية ارهاب فاضح يكشف عن مجموعة من العقد وهي:
اولا: محاولة تعويض الذات عن نقص القوة الداخلي من خلال خداعها بممارسة القوة في زمان ومكان متيقن فيه بن غافير انه في منأى من اي خطر او تهديد.
ثانيا: محاولة تكريس صورته 'كزعيم صارم وقاس' على اعداء 'اسرائيل' واختار البطل مروان البرغوثي تحديدا الذي يرمز للنضال ضد الاحتلال ليطبع في ذهن الجمهور اليميني هذه الصورة لعلها تغطي على رفض الجيش له.
ثالثا: تهيمن على عقل شخص مثل بن غافير فكرة البطولة والشجاعة 'المفقودة' وهي حالة لم يستطع ان يحققها بالفعل على ارض الواقع وبخاصة في مجال عسكري او امني فهذان المجالان هما معيار اساسي في دولة الاحتلال للبطولة والتميز فالجيش لديهم يوصف بالبقرة المقدسة، ولانه رفض من الجيش ولم يحارب الفلسطينيين وجها لوجه بالسلاح اختار طريقا ملتويا يضمن له ستر عورة جبنه وخوفه والاحتماء بمنصبه الوزاري.
لقد وفر لنا بن غافير لقطة ستدخل التاريخ باعتبارها لقطة تلفزيونية توثق هذه الحالة التى لم يسبق لاي نظام متوحش او منزوع القيم والاخلاق بما في ذلك النازي والفاشي ان قام بمثلها، هذه لقطة اظهرت رمزية وبطولة مروان البرغوثي وفي ذات الوقت اظهرت مدى ضعف ودونية هذا الاحتلال، علينا في الاعلام العربي والاعلام بشكل عام بثها يوميا والتعليق عليها بالقول (انظروا كيف يخيف اسير مكبل اليدين دولة مسلحة من راسها حتى اخمص قدميها، فقوة الحق اقوى من قوة البطش والحقد).
يملك ايتمار بن غافير الذي تعود اصوله الى كردستان العراق سجلا حافلا في الارهاب والتطرف ( اهله هاجروا لفلسطين في منتصف الخمسينات) وقد سجلت ضده داخل دولة الاحتلال العديد من القضايا الجنائية المتعلقة بالتحريض والتطرف ليس ضد العرب فحسب بل ايضا ضد اليهود العلمانيين و اليساريين، وبن غافير هذا هو احد اكبر المحرضين على اغتيال رئيس وزراء اسرائيل الاسبق اسحاق رابين عام 1995 والذي اغتيل على يد المتطرف يغال عمير، وقبل اغتيال رابين بعدة اسابيع قام بن غافير وخلال تظاهرة كبرى ضد السلام مع العرب من الوصول الى سيارة رابين ماركة 'كاديلاك' وخلع شعار السيارة الموجود في مقدمتها واحتفظ به، وظهر على احدى القنوات الاسرائيلية وهو يرفع الشعار وقال وقتها ( استطعنا ان نصل الى سيارته وسنصل اليه ايضا) وبعد اسابيع من هذا الكلام تم اغتيال رابين، ومازال بن غفير يحتفظ بشعار سيارة رابين في بيته كذكرى للحظة بطولة مفترضة مؤمن بانه قام بها.
بسبب هذا السجل رفض 'الشاباك' ادخال بن غافير الجيش والخدمة فيه كجندي احتياط وكان هذا القرار ومازال يمثل وصمة عار 'وطنية' على جبين بن غافير وهو ما دفعه ويدفعه الى مزيد من التطرف في كل الاتجاهات ليغطى على 'النقيصة' التى طاردته وتطارده الى يومنا هذا ويحاول التغطية عليها بممارسة العنف والهمجية بحق الفلسطينيين بشتى السبل والوسائل وامام شاشات التلفزة ليمحو وصمة العار تلك.
وفي اطار وصمة العار هذه والهروب منها اصر عندما عرض عليه نتنياهو المشاركة بالحكومة اصر على اختيار وزارة ذات طابع امني وعسكري (وزارة الامن القومي صممت خصيصا له) تتيح له ممارسة 'ساديته المريضة' على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وايضا في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 ليرمم صورته كشخص رفضه الجيش.
و ايضا وفي اطار الهروب من هذا العار قام بن غافير قبل عدة ايام بالدخول الى زنزانة الاسير مروان البرغوثي وطلب من التلفزيون مرافقته وقام بتصويره وهو يهدد اسيرا اعزل يبدو في حالة متقدمة من التعب والاعياء الجسدي وبكل تاكيد النفسي، فعندما شاهدت المقطع الذي اظهره وهو يهدد الاسير مروان البرغوثي تساءلت اين مروان في المقطع، فالذي رايته كانه شخص اخر لا يشبه البطل مروان البرغوثي باي شيء.
بكل المقاييس فان 'الاستئساد' على اسير في زنزانته مكبل اليدين بالاصفاد ففوق انها 'دونية وخسة ونقصان للرجولة'، فهو من الناحية السياسية ارهاب فاضح يكشف عن مجموعة من العقد وهي:
اولا: محاولة تعويض الذات عن نقص القوة الداخلي من خلال خداعها بممارسة القوة في زمان ومكان متيقن فيه بن غافير انه في منأى من اي خطر او تهديد.
ثانيا: محاولة تكريس صورته 'كزعيم صارم وقاس' على اعداء 'اسرائيل' واختار البطل مروان البرغوثي تحديدا الذي يرمز للنضال ضد الاحتلال ليطبع في ذهن الجمهور اليميني هذه الصورة لعلها تغطي على رفض الجيش له.
ثالثا: تهيمن على عقل شخص مثل بن غافير فكرة البطولة والشجاعة 'المفقودة' وهي حالة لم يستطع ان يحققها بالفعل على ارض الواقع وبخاصة في مجال عسكري او امني فهذان المجالان هما معيار اساسي في دولة الاحتلال للبطولة والتميز فالجيش لديهم يوصف بالبقرة المقدسة، ولانه رفض من الجيش ولم يحارب الفلسطينيين وجها لوجه بالسلاح اختار طريقا ملتويا يضمن له ستر عورة جبنه وخوفه والاحتماء بمنصبه الوزاري.
لقد وفر لنا بن غافير لقطة ستدخل التاريخ باعتبارها لقطة تلفزيونية توثق هذه الحالة التى لم يسبق لاي نظام متوحش او منزوع القيم والاخلاق بما في ذلك النازي والفاشي ان قام بمثلها، هذه لقطة اظهرت رمزية وبطولة مروان البرغوثي وفي ذات الوقت اظهرت مدى ضعف ودونية هذا الاحتلال، علينا في الاعلام العربي والاعلام بشكل عام بثها يوميا والتعليق عليها بالقول (انظروا كيف يخيف اسير مكبل اليدين دولة مسلحة من راسها حتى اخمص قدميها، فقوة الحق اقوى من قوة البطش والحقد).
يملك ايتمار بن غافير الذي تعود اصوله الى كردستان العراق سجلا حافلا في الارهاب والتطرف ( اهله هاجروا لفلسطين في منتصف الخمسينات) وقد سجلت ضده داخل دولة الاحتلال العديد من القضايا الجنائية المتعلقة بالتحريض والتطرف ليس ضد العرب فحسب بل ايضا ضد اليهود العلمانيين و اليساريين، وبن غافير هذا هو احد اكبر المحرضين على اغتيال رئيس وزراء اسرائيل الاسبق اسحاق رابين عام 1995 والذي اغتيل على يد المتطرف يغال عمير، وقبل اغتيال رابين بعدة اسابيع قام بن غافير وخلال تظاهرة كبرى ضد السلام مع العرب من الوصول الى سيارة رابين ماركة 'كاديلاك' وخلع شعار السيارة الموجود في مقدمتها واحتفظ به، وظهر على احدى القنوات الاسرائيلية وهو يرفع الشعار وقال وقتها ( استطعنا ان نصل الى سيارته وسنصل اليه ايضا) وبعد اسابيع من هذا الكلام تم اغتيال رابين، ومازال بن غفير يحتفظ بشعار سيارة رابين في بيته كذكرى للحظة بطولة مفترضة مؤمن بانه قام بها.
بسبب هذا السجل رفض 'الشاباك' ادخال بن غافير الجيش والخدمة فيه كجندي احتياط وكان هذا القرار ومازال يمثل وصمة عار 'وطنية' على جبين بن غافير وهو ما دفعه ويدفعه الى مزيد من التطرف في كل الاتجاهات ليغطى على 'النقيصة' التى طاردته وتطارده الى يومنا هذا ويحاول التغطية عليها بممارسة العنف والهمجية بحق الفلسطينيين بشتى السبل والوسائل وامام شاشات التلفزة ليمحو وصمة العار تلك.
وفي اطار وصمة العار هذه والهروب منها اصر عندما عرض عليه نتنياهو المشاركة بالحكومة اصر على اختيار وزارة ذات طابع امني وعسكري (وزارة الامن القومي صممت خصيصا له) تتيح له ممارسة 'ساديته المريضة' على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وايضا في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 ليرمم صورته كشخص رفضه الجيش.
و ايضا وفي اطار الهروب من هذا العار قام بن غافير قبل عدة ايام بالدخول الى زنزانة الاسير مروان البرغوثي وطلب من التلفزيون مرافقته وقام بتصويره وهو يهدد اسيرا اعزل يبدو في حالة متقدمة من التعب والاعياء الجسدي وبكل تاكيد النفسي، فعندما شاهدت المقطع الذي اظهره وهو يهدد الاسير مروان البرغوثي تساءلت اين مروان في المقطع، فالذي رايته كانه شخص اخر لا يشبه البطل مروان البرغوثي باي شيء.
بكل المقاييس فان 'الاستئساد' على اسير في زنزانته مكبل اليدين بالاصفاد ففوق انها 'دونية وخسة ونقصان للرجولة'، فهو من الناحية السياسية ارهاب فاضح يكشف عن مجموعة من العقد وهي:
اولا: محاولة تعويض الذات عن نقص القوة الداخلي من خلال خداعها بممارسة القوة في زمان ومكان متيقن فيه بن غافير انه في منأى من اي خطر او تهديد.
ثانيا: محاولة تكريس صورته 'كزعيم صارم وقاس' على اعداء 'اسرائيل' واختار البطل مروان البرغوثي تحديدا الذي يرمز للنضال ضد الاحتلال ليطبع في ذهن الجمهور اليميني هذه الصورة لعلها تغطي على رفض الجيش له.
ثالثا: تهيمن على عقل شخص مثل بن غافير فكرة البطولة والشجاعة 'المفقودة' وهي حالة لم يستطع ان يحققها بالفعل على ارض الواقع وبخاصة في مجال عسكري او امني فهذان المجالان هما معيار اساسي في دولة الاحتلال للبطولة والتميز فالجيش لديهم يوصف بالبقرة المقدسة، ولانه رفض من الجيش ولم يحارب الفلسطينيين وجها لوجه بالسلاح اختار طريقا ملتويا يضمن له ستر عورة جبنه وخوفه والاحتماء بمنصبه الوزاري.
لقد وفر لنا بن غافير لقطة ستدخل التاريخ باعتبارها لقطة تلفزيونية توثق هذه الحالة التى لم يسبق لاي نظام متوحش او منزوع القيم والاخلاق بما في ذلك النازي والفاشي ان قام بمثلها، هذه لقطة اظهرت رمزية وبطولة مروان البرغوثي وفي ذات الوقت اظهرت مدى ضعف ودونية هذا الاحتلال، علينا في الاعلام العربي والاعلام بشكل عام بثها يوميا والتعليق عليها بالقول (انظروا كيف يخيف اسير مكبل اليدين دولة مسلحة من راسها حتى اخمص قدميها، فقوة الحق اقوى من قوة البطش والحقد).
التعليقات