لم تنفك الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ، عن اطلاق التصريحات التحريضة والاستفرزاية ، التي تنم عن عقلية بريرية همجية لا تكمن في داخلها الا الضغينة والشر ، ضد الأردن والدول العربية المحيطة بها ، والتي كان اخرها التصريح الذي ادلى به رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو حول رؤية ' إسرائيل الكبرى' ، وهو مشروع توسعي عقائدي عنصري يتجاوز الأراضي الفلسطينية المحلته ويمتد ليصل الى اجزاء من الأردن ومصر وسوريا والعراق ولبنان . هذا التصريخ الاخير ، والذي يعد محاولة يائسة للاعتداء على سيادة هذه الدول ، وتهديد واضح لامنها واستقرارها ، وخرق فاضح للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية ، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن هذا الكيان فقد توازنه بعد أن أصبح يعيش في عزلة دولية بسب حرب الابادة والتجويع التي يشنها بلا هوادة منذ ما يقارب العامين ، مستخدما اعتى الأسلحة المحرمة دوليا ، على شعب مدني اعزل في غزة ، اثارت شجب وغضب جميع دول العالم .
الأردن وبلغة شديدة اللهجة تنم عن قوة وحزم ورباطة جأش وثقة بالنفس ، رد على هذا التصريح بالقول : ' أوهام عبثية لن تنال منه ' ، نعم لن تنال منه ، فالأردن قلعة حصينة وسد منيع تتحطم أمام قيادته الشجاعة وشعبه الابي وجيشه العربي الباسل ، كل المؤامرات التي تحاك ضده ، كما تحطمت ما سبقها من مؤمرات على مر تاريخة المجيد الذي يزخر بالبطولات والتضحيات في معركة الكرامة وعلى أرض فلسطين دفاعا عن القدس والمقدسات .
هذه الاوهام العبثية التي تهذي بها الحكومة الاسرائيلية المأزومة ، لا تخيف الأردن ، ولن تثنيه قيد انملة عن القيام بواجبه الوطني تجاه اشقائه في فلسطين المحلته ، فسيظل السند القوي لهم حتى يتخلصوا من كابوس الاحتلال ويستعيدوا حقوقم المشروعة ودولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى.
ما شاهدناه خلال اليومين الماضيين ، من ردود فعل رسمية وشعبية واسعة ضد ترهات نتنياهو البائسة واتباعه ، يؤكد على حقيقة ثابته يشهد لها القاصي والداني ، أن الأردن دولة قوية ومنيعة لا تهزه أوهام كيان مأزوم ، وأن جيشه وشعبه قادر على دحر أي اعتداء يمس سيادته وأمنه واستقراره ، فهذه الأرض الطيبة الطاهرة عصية على الانكسار ، فحدودها مسيجة برجال اوفياء وابطال ، ومعطرة بدماء شهداء زكية .
المطلوب اليوم من جميع مكونات الشعب الأردني رص الصفوف ونبذ الخلافات ،والوقوف خلف الدولة في أي قرار تتخذه وأي ردة فعل تقدم عليه ، لوضع حد لهذا الكيان المارق ومواجهة اطماعه ومخططاته ومحاسبته على افعاله الاستفزازية ، وتطاوله على سيادة دولة راسخة لها مكانة عاليه ومرموقة اقليميا وعالميا
لم تنفك الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ، عن اطلاق التصريحات التحريضة والاستفرزاية ، التي تنم عن عقلية بريرية همجية لا تكمن في داخلها الا الضغينة والشر ، ضد الأردن والدول العربية المحيطة بها ، والتي كان اخرها التصريح الذي ادلى به رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو حول رؤية ' إسرائيل الكبرى' ، وهو مشروع توسعي عقائدي عنصري يتجاوز الأراضي الفلسطينية المحلته ويمتد ليصل الى اجزاء من الأردن ومصر وسوريا والعراق ولبنان . هذا التصريخ الاخير ، والذي يعد محاولة يائسة للاعتداء على سيادة هذه الدول ، وتهديد واضح لامنها واستقرارها ، وخرق فاضح للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية ، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن هذا الكيان فقد توازنه بعد أن أصبح يعيش في عزلة دولية بسب حرب الابادة والتجويع التي يشنها بلا هوادة منذ ما يقارب العامين ، مستخدما اعتى الأسلحة المحرمة دوليا ، على شعب مدني اعزل في غزة ، اثارت شجب وغضب جميع دول العالم .
الأردن وبلغة شديدة اللهجة تنم عن قوة وحزم ورباطة جأش وثقة بالنفس ، رد على هذا التصريح بالقول : ' أوهام عبثية لن تنال منه ' ، نعم لن تنال منه ، فالأردن قلعة حصينة وسد منيع تتحطم أمام قيادته الشجاعة وشعبه الابي وجيشه العربي الباسل ، كل المؤامرات التي تحاك ضده ، كما تحطمت ما سبقها من مؤمرات على مر تاريخة المجيد الذي يزخر بالبطولات والتضحيات في معركة الكرامة وعلى أرض فلسطين دفاعا عن القدس والمقدسات .
هذه الاوهام العبثية التي تهذي بها الحكومة الاسرائيلية المأزومة ، لا تخيف الأردن ، ولن تثنيه قيد انملة عن القيام بواجبه الوطني تجاه اشقائه في فلسطين المحلته ، فسيظل السند القوي لهم حتى يتخلصوا من كابوس الاحتلال ويستعيدوا حقوقم المشروعة ودولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى.
ما شاهدناه خلال اليومين الماضيين ، من ردود فعل رسمية وشعبية واسعة ضد ترهات نتنياهو البائسة واتباعه ، يؤكد على حقيقة ثابته يشهد لها القاصي والداني ، أن الأردن دولة قوية ومنيعة لا تهزه أوهام كيان مأزوم ، وأن جيشه وشعبه قادر على دحر أي اعتداء يمس سيادته وأمنه واستقراره ، فهذه الأرض الطيبة الطاهرة عصية على الانكسار ، فحدودها مسيجة برجال اوفياء وابطال ، ومعطرة بدماء شهداء زكية .
المطلوب اليوم من جميع مكونات الشعب الأردني رص الصفوف ونبذ الخلافات ،والوقوف خلف الدولة في أي قرار تتخذه وأي ردة فعل تقدم عليه ، لوضع حد لهذا الكيان المارق ومواجهة اطماعه ومخططاته ومحاسبته على افعاله الاستفزازية ، وتطاوله على سيادة دولة راسخة لها مكانة عاليه ومرموقة اقليميا وعالميا
لم تنفك الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ، عن اطلاق التصريحات التحريضة والاستفرزاية ، التي تنم عن عقلية بريرية همجية لا تكمن في داخلها الا الضغينة والشر ، ضد الأردن والدول العربية المحيطة بها ، والتي كان اخرها التصريح الذي ادلى به رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو حول رؤية ' إسرائيل الكبرى' ، وهو مشروع توسعي عقائدي عنصري يتجاوز الأراضي الفلسطينية المحلته ويمتد ليصل الى اجزاء من الأردن ومصر وسوريا والعراق ولبنان . هذا التصريخ الاخير ، والذي يعد محاولة يائسة للاعتداء على سيادة هذه الدول ، وتهديد واضح لامنها واستقرارها ، وخرق فاضح للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية ، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن هذا الكيان فقد توازنه بعد أن أصبح يعيش في عزلة دولية بسب حرب الابادة والتجويع التي يشنها بلا هوادة منذ ما يقارب العامين ، مستخدما اعتى الأسلحة المحرمة دوليا ، على شعب مدني اعزل في غزة ، اثارت شجب وغضب جميع دول العالم .
الأردن وبلغة شديدة اللهجة تنم عن قوة وحزم ورباطة جأش وثقة بالنفس ، رد على هذا التصريح بالقول : ' أوهام عبثية لن تنال منه ' ، نعم لن تنال منه ، فالأردن قلعة حصينة وسد منيع تتحطم أمام قيادته الشجاعة وشعبه الابي وجيشه العربي الباسل ، كل المؤامرات التي تحاك ضده ، كما تحطمت ما سبقها من مؤمرات على مر تاريخة المجيد الذي يزخر بالبطولات والتضحيات في معركة الكرامة وعلى أرض فلسطين دفاعا عن القدس والمقدسات .
هذه الاوهام العبثية التي تهذي بها الحكومة الاسرائيلية المأزومة ، لا تخيف الأردن ، ولن تثنيه قيد انملة عن القيام بواجبه الوطني تجاه اشقائه في فلسطين المحلته ، فسيظل السند القوي لهم حتى يتخلصوا من كابوس الاحتلال ويستعيدوا حقوقم المشروعة ودولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى.
ما شاهدناه خلال اليومين الماضيين ، من ردود فعل رسمية وشعبية واسعة ضد ترهات نتنياهو البائسة واتباعه ، يؤكد على حقيقة ثابته يشهد لها القاصي والداني ، أن الأردن دولة قوية ومنيعة لا تهزه أوهام كيان مأزوم ، وأن جيشه وشعبه قادر على دحر أي اعتداء يمس سيادته وأمنه واستقراره ، فهذه الأرض الطيبة الطاهرة عصية على الانكسار ، فحدودها مسيجة برجال اوفياء وابطال ، ومعطرة بدماء شهداء زكية .
المطلوب اليوم من جميع مكونات الشعب الأردني رص الصفوف ونبذ الخلافات ،والوقوف خلف الدولة في أي قرار تتخذه وأي ردة فعل تقدم عليه ، لوضع حد لهذا الكيان المارق ومواجهة اطماعه ومخططاته ومحاسبته على افعاله الاستفزازية ، وتطاوله على سيادة دولة راسخة لها مكانة عاليه ومرموقة اقليميا وعالميا
التعليقات