كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة توهوكو في اليابان عن وجود علاقة بين توقيت الحمل ودرجة النحافة وتوزيع الدهون في الجسم لدى الأبناء لاحقًا في حياتهم.
شملت الدراسة تحليل بيانات 683 شخصًا من الذكور والإناث، تتراوح أعمارهم بين 3 و78 عامًا. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين بناءً على توقيت حدوث الحمل بهم: الأولى لأشخاص تم الحمل بهم خلال فترات الطقس البارد (من 17 أكتوبر حتى 15 أبريل)، والثانية لمن تم الحمل بهم خلال الفترات الدافئة (من 16 أبريل حتى 16 أكتوبر).
وأظهرت النتائج أن من تم الحمل بهم خلال الأشهر الباردة أظهروا نشاطًا أعلى في الأنسجة الدهنية البنية، وهي نوع من الدهون يساعد في توليد الحرارة من خلال حرق السعرات الحرارية. هذا النشاط أدى إلى انخفاض تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم لديهم في مرحلة البلوغ، ما يدل على ميل أكبر للنحافة.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص المولودين في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر هم الأكثر عرضة للنحافة، مقارنةً بمن وُلدوا في أبريل ومايو، الذين يميلون إلى تراكم أكبر للدهون.
وخلصت الدراسة إلى أن العامل الحاسم في تنشيط الأنسجة الدهنية البنية لا يتعلق بالأم فحسب، بل بشكل خاص بالأب. حيث يُعتقد أن تعرض الأب لدرجات حرارة منخفضة قبل الحمل يترك 'بصمة' في الحيوانات المنوية، تنتقل لاحقًا إلى الجنين، مما يساهم في تكوين نظام أيضي أكثر تكيفًا مع البرودة.
وفي تعليق على الدراسة، قال رافاييل تيبيرينو من المركز الألماني لأبحاث الصحة البيئية إن صحة الوالدين أثناء فترة ما قبل الحمل تلعب دورًا جوهريًا في تحديد خصائص النمو الأيضي لدى الأبناء.
وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Nature Metabolism، مؤكدة أهمية الظروف البيئية قبل الحمل في تشكيل الصحة المستقبلية للأبناء.
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة توهوكو في اليابان عن وجود علاقة بين توقيت الحمل ودرجة النحافة وتوزيع الدهون في الجسم لدى الأبناء لاحقًا في حياتهم.
شملت الدراسة تحليل بيانات 683 شخصًا من الذكور والإناث، تتراوح أعمارهم بين 3 و78 عامًا. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين بناءً على توقيت حدوث الحمل بهم: الأولى لأشخاص تم الحمل بهم خلال فترات الطقس البارد (من 17 أكتوبر حتى 15 أبريل)، والثانية لمن تم الحمل بهم خلال الفترات الدافئة (من 16 أبريل حتى 16 أكتوبر).
وأظهرت النتائج أن من تم الحمل بهم خلال الأشهر الباردة أظهروا نشاطًا أعلى في الأنسجة الدهنية البنية، وهي نوع من الدهون يساعد في توليد الحرارة من خلال حرق السعرات الحرارية. هذا النشاط أدى إلى انخفاض تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم لديهم في مرحلة البلوغ، ما يدل على ميل أكبر للنحافة.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص المولودين في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر هم الأكثر عرضة للنحافة، مقارنةً بمن وُلدوا في أبريل ومايو، الذين يميلون إلى تراكم أكبر للدهون.
وخلصت الدراسة إلى أن العامل الحاسم في تنشيط الأنسجة الدهنية البنية لا يتعلق بالأم فحسب، بل بشكل خاص بالأب. حيث يُعتقد أن تعرض الأب لدرجات حرارة منخفضة قبل الحمل يترك 'بصمة' في الحيوانات المنوية، تنتقل لاحقًا إلى الجنين، مما يساهم في تكوين نظام أيضي أكثر تكيفًا مع البرودة.
وفي تعليق على الدراسة، قال رافاييل تيبيرينو من المركز الألماني لأبحاث الصحة البيئية إن صحة الوالدين أثناء فترة ما قبل الحمل تلعب دورًا جوهريًا في تحديد خصائص النمو الأيضي لدى الأبناء.
وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Nature Metabolism، مؤكدة أهمية الظروف البيئية قبل الحمل في تشكيل الصحة المستقبلية للأبناء.
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة توهوكو في اليابان عن وجود علاقة بين توقيت الحمل ودرجة النحافة وتوزيع الدهون في الجسم لدى الأبناء لاحقًا في حياتهم.
شملت الدراسة تحليل بيانات 683 شخصًا من الذكور والإناث، تتراوح أعمارهم بين 3 و78 عامًا. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين بناءً على توقيت حدوث الحمل بهم: الأولى لأشخاص تم الحمل بهم خلال فترات الطقس البارد (من 17 أكتوبر حتى 15 أبريل)، والثانية لمن تم الحمل بهم خلال الفترات الدافئة (من 16 أبريل حتى 16 أكتوبر).
وأظهرت النتائج أن من تم الحمل بهم خلال الأشهر الباردة أظهروا نشاطًا أعلى في الأنسجة الدهنية البنية، وهي نوع من الدهون يساعد في توليد الحرارة من خلال حرق السعرات الحرارية. هذا النشاط أدى إلى انخفاض تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم لديهم في مرحلة البلوغ، ما يدل على ميل أكبر للنحافة.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص المولودين في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر هم الأكثر عرضة للنحافة، مقارنةً بمن وُلدوا في أبريل ومايو، الذين يميلون إلى تراكم أكبر للدهون.
وخلصت الدراسة إلى أن العامل الحاسم في تنشيط الأنسجة الدهنية البنية لا يتعلق بالأم فحسب، بل بشكل خاص بالأب. حيث يُعتقد أن تعرض الأب لدرجات حرارة منخفضة قبل الحمل يترك 'بصمة' في الحيوانات المنوية، تنتقل لاحقًا إلى الجنين، مما يساهم في تكوين نظام أيضي أكثر تكيفًا مع البرودة.
وفي تعليق على الدراسة، قال رافاييل تيبيرينو من المركز الألماني لأبحاث الصحة البيئية إن صحة الوالدين أثناء فترة ما قبل الحمل تلعب دورًا جوهريًا في تحديد خصائص النمو الأيضي لدى الأبناء.
وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Nature Metabolism، مؤكدة أهمية الظروف البيئية قبل الحمل في تشكيل الصحة المستقبلية للأبناء.
التعليقات
دراسة يابانية: توقيت الحمل قد يؤثر على النحافة وتراكم الدهون
التعليقات