في رحلتنا نحو خسارة الوزن، غالباً ما نركّز على النظام الغذائي وممارسة الرياضة، لكن هناك عامل مهم يغفل عنه الكثيرون، وهو النوم. النوم ليس مجرد وقت للراحة، بل يلعب دوراً بيولوجياً دقيقاً في تنظيم الوزن، التمثيل الغذائي، والهرمونات المرتبطة بالجوع والشبع. تشير الدراسات الحديثة إلى أن قلة النوم قد تكون سبباً رئيسياً في صعوبة خسارة الوزن، بل وربما في زيادته.
النوم وتنظيم الهرمونات: هرمون الجريلين واللبتين
النوم أحد أركان الصحة العامة وركيزة مهمة في عملية خسارة الوزن
النوم ليس رفاهية، بل هو أحد أركان الصحة العامة، وركيزة مهمة في عملية خسارة الوزن. حتى أفضل الأنظمة الغذائية قد لا تعطي نتائج ملموسة من دون دعم النوم الجيد. إذا أردت إنقاص وزنك بشكل فعّال وطويل الأمد، فلا تهملي قوة النوم، كما أثبتت الدراسات الواردة في موقع National Institues of Health. إليك بعض الحقائق:
الجريلين: يُعرف بهرمون الجوع، يرتفع مستواه عندما نقلل ساعات النوم، مما يزيد الشهية. اللبتين: يُعرف بهرمون الشبع، وينخفض مستواه في حال الحرمان من النوم، مما يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام. الكورتيزول (هرمون التوتر): يرتفع مستوى الكورتيزول في الجسم عند قلة النوم، ما يدفع الجسم لتخزين الدهون خاصة في منطقة البطن، ويزيد الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات. تأثير النوم على التمثيل الغذائي قلة النوم تُبطئ من معدل الأيض الأساسي (BMR)، وهو عدد السعرات التي يحرقها الجسم في الراحة. وكلما كان الأيض أبطأ؛ أصبح من الصعب خسارة الوزن. وفي دراسة نشرت في American Journal of Clinical Nutrition تبيّن أن الأشخاص الذين لا ينامون كفاية يستهلكون سعرات حرارية أكثر بنسبة تصل إلى 300 سعرة حرارية إضافية يومياً، مقارنة بمن يحصلون على نوم كافٍ.
النوم والنشاط البدني النوم غير الكافي يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول خلال اليوم، مما يقلل من القابلية على ممارسة الرياضة، كما أن الأداء الرياضي يتأثر سلباً، مما يعني حرق سعرات أقل وفوائد أقل من التمارين. قلة النوم تؤثر على الوظائف التنفيذية للدماغ، مثل التحكّم في الذات واتخاذ القرار، مما يجعل من السهل الانجراف وراء رغبات الطعام السيئ أو الأكل العاطفي.
العلاقة بين اضطرابات النوم وزيادة الوزن اضطرابات مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم ترتبط مباشرةً بزيادة الوزن وصعوبة خسارته. الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات غالباً ما ينامون نوماً متقطعاً، ما يؤثر سلباً على هرمونات الجسم وسلوكياتهم الغذائية.
كم ساعة نوم نحتاج؟ توصي المؤسسات الصحية بالنوم من 7 إلى 9 ساعات للكبار. الحصول على نوم منتظم وعميق له تأثير فعّال ومباشر على دعم الجسم في التخلص من الدهون وتحقيق توازن الهرمونات.
5 نصائح لتحسين جودة النوم لدعم خسارة الوزن يعتبر النوم الجيد عنصراً أساسياً في إدارة الوزن والصحة العامة. لتحقيق أهداف فقدان الوزن، يُنصح بالحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. يُعتبر النوم الجيد عاملاً حيوياً في إدارة الوزن والحفاظ على صحة الجسم. يشير العديد من الدراسات إلى أن نقص ساعات النوم أو رداءته يمكن أن يؤديا إلى زيادة الوزن وزيادة خطر السمنة، كما جاء في موقع Healthline الطبي، لذلك من الضروري:
الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة. تقليل التعرّض للشاشات قبل النوم. تجنّب الكافيين والوجبات الثقيلة في المساء. خلق بيئة نوم مريحة وهادئة. ممارسة نشاط بدني منتظم خلال اليوم. العلاقة بين النوم وفقدان الوزن
قلة النوم قد تؤثر على توزيع فقدان الوزن بين الدهون والكتلة العضلية تأثير قلة النوم على الوزن: أظهرت الأبحاث أن البالغين الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة يميلون إلى زيادة الوزن وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI). في دراسة شملت 70,000 امرأة على مدى 16 عاماً، وُجد أن النساء اللواتي نمن 5 ساعات أو أقل في الليلة، كنَّ أكثر عرضة لزيادة الوزن بمقدار 15 كيلوجراماً أو أكثر بنسبة 3 32 %، وأكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 15% مقارنة بالنساء اللواتي نمن 7 ساعات في الليلة. تأثير النوم على فقدان الدهون والكتلة العضلية: يشير بعض الدراسات إلى أن قلة النوم قد تؤثر على توزيع فقدان الوزن بين الدهون والكتلة العضلية. في دراسة استمرت 14 يوماً مع تقليل السعرات الحرارية، فقد المشاركون الذين ناموا 5.5 ساعات في الليلة دهوناً أقل، مقارنةً بأولئك الذين ناموا 8.5 ساعات، بالإضافة إلى ذلك، فقدت المجموعة التي نامت أقل نسبة أكبر من الكتلة العضلية. تأثير النوم على الشهية والهرمونات: يلعب النوم دوراً مهماً في تنظيم الهرمونات التي تتحكّم في الشهية. قلة النوم قد تؤدي إلى زيادة هرمون الجريلين (الذي يحفز الشهية) وانخفاض هرمون اللبتين (الذي يثبط الشهية)، مما قد يؤدي إلى زيادة تناول الطعام وزيادة الوزن. تأثير النوم على استهلاك السعرات الحرارية: أظهرت دراسة أن زيادة مدة النوم يمكن أن تقلل من استهلاك السعرات الحرارية. في هذه الدراسة، تمكّن الأفراد الذين زادوا من مدة نومهم من تقليل استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية بمقدار 270 سعرة حرارية في المتوسط، مما قد يؤدي إلى فقدان وزن يصل إلى 12 كيلوجراماً على مدى ثلاث سنوات، إذا استمرت هذه التأثيرات على المدى الطويل. طرق لتحسين جودة نومك لتحسين النوم وتعزيز جودة الراحة الليلية، جرّبي هذه الإستراتيجيات المدعومة علمياً:
حددي جدولَ نوم ثابتاً: نامي واستيقظي في نفس الوقت يومياً حتى في العطلات. تجنّبي الشاشات الزرقاء (الهاتف والتلفاز) قبل النوم بساعة على الأقل. احرصي على أن تكون غرفة نومك مظلمة وباردة وهادئة. تجنّبي تناول الوجبات الثقيلة أو الكافيين قبل النوم بوقت كافٍ. حاولي الاسترخاء قبل النوم، من خلال حمام ملح المغنيسيوم الذي يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز الاسترخاء، أو كريم المغنيسيوم الذي يعزز امتصاص المغنيسيوم مباشرة عبر الجلد لراحة أعمق، أو شاي الأعشاب؛ مثل شاي البابونج، أو شاي النوم المخصص الذي يساعد في تهدئة الجسم، أو زيت اللافندر العطري الذي يمكن على رشه على الوسادة أو استنشاقه لتهدئة العقل والجسم. تنظيم البيئة والنشاطات اليومية لنوم أفضل التعرّض لضوء الشمس في الصباح لموازنة الساعة البيولوجية. ممارسة تمارين الاسترخاء؛ مثل اليوغا أو التأمل قبل النوم. استخدام آلة الضوضاء البيضاء إذا كنت تعانين من الضوضاء المزعجة. الحفاظ على مستويات المغنيسيوم في الجسم؛ من خلال الأطعمة الغنية به مثل المكسرات والبذور.
في رحلتنا نحو خسارة الوزن، غالباً ما نركّز على النظام الغذائي وممارسة الرياضة، لكن هناك عامل مهم يغفل عنه الكثيرون، وهو النوم. النوم ليس مجرد وقت للراحة، بل يلعب دوراً بيولوجياً دقيقاً في تنظيم الوزن، التمثيل الغذائي، والهرمونات المرتبطة بالجوع والشبع. تشير الدراسات الحديثة إلى أن قلة النوم قد تكون سبباً رئيسياً في صعوبة خسارة الوزن، بل وربما في زيادته.
النوم وتنظيم الهرمونات: هرمون الجريلين واللبتين
النوم أحد أركان الصحة العامة وركيزة مهمة في عملية خسارة الوزن
النوم ليس رفاهية، بل هو أحد أركان الصحة العامة، وركيزة مهمة في عملية خسارة الوزن. حتى أفضل الأنظمة الغذائية قد لا تعطي نتائج ملموسة من دون دعم النوم الجيد. إذا أردت إنقاص وزنك بشكل فعّال وطويل الأمد، فلا تهملي قوة النوم، كما أثبتت الدراسات الواردة في موقع National Institues of Health. إليك بعض الحقائق:
الجريلين: يُعرف بهرمون الجوع، يرتفع مستواه عندما نقلل ساعات النوم، مما يزيد الشهية. اللبتين: يُعرف بهرمون الشبع، وينخفض مستواه في حال الحرمان من النوم، مما يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام. الكورتيزول (هرمون التوتر): يرتفع مستوى الكورتيزول في الجسم عند قلة النوم، ما يدفع الجسم لتخزين الدهون خاصة في منطقة البطن، ويزيد الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات. تأثير النوم على التمثيل الغذائي قلة النوم تُبطئ من معدل الأيض الأساسي (BMR)، وهو عدد السعرات التي يحرقها الجسم في الراحة. وكلما كان الأيض أبطأ؛ أصبح من الصعب خسارة الوزن. وفي دراسة نشرت في American Journal of Clinical Nutrition تبيّن أن الأشخاص الذين لا ينامون كفاية يستهلكون سعرات حرارية أكثر بنسبة تصل إلى 300 سعرة حرارية إضافية يومياً، مقارنة بمن يحصلون على نوم كافٍ.
النوم والنشاط البدني النوم غير الكافي يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول خلال اليوم، مما يقلل من القابلية على ممارسة الرياضة، كما أن الأداء الرياضي يتأثر سلباً، مما يعني حرق سعرات أقل وفوائد أقل من التمارين. قلة النوم تؤثر على الوظائف التنفيذية للدماغ، مثل التحكّم في الذات واتخاذ القرار، مما يجعل من السهل الانجراف وراء رغبات الطعام السيئ أو الأكل العاطفي.
العلاقة بين اضطرابات النوم وزيادة الوزن اضطرابات مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم ترتبط مباشرةً بزيادة الوزن وصعوبة خسارته. الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات غالباً ما ينامون نوماً متقطعاً، ما يؤثر سلباً على هرمونات الجسم وسلوكياتهم الغذائية.
كم ساعة نوم نحتاج؟ توصي المؤسسات الصحية بالنوم من 7 إلى 9 ساعات للكبار. الحصول على نوم منتظم وعميق له تأثير فعّال ومباشر على دعم الجسم في التخلص من الدهون وتحقيق توازن الهرمونات.
5 نصائح لتحسين جودة النوم لدعم خسارة الوزن يعتبر النوم الجيد عنصراً أساسياً في إدارة الوزن والصحة العامة. لتحقيق أهداف فقدان الوزن، يُنصح بالحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. يُعتبر النوم الجيد عاملاً حيوياً في إدارة الوزن والحفاظ على صحة الجسم. يشير العديد من الدراسات إلى أن نقص ساعات النوم أو رداءته يمكن أن يؤديا إلى زيادة الوزن وزيادة خطر السمنة، كما جاء في موقع Healthline الطبي، لذلك من الضروري:
الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة. تقليل التعرّض للشاشات قبل النوم. تجنّب الكافيين والوجبات الثقيلة في المساء. خلق بيئة نوم مريحة وهادئة. ممارسة نشاط بدني منتظم خلال اليوم. العلاقة بين النوم وفقدان الوزن
قلة النوم قد تؤثر على توزيع فقدان الوزن بين الدهون والكتلة العضلية تأثير قلة النوم على الوزن: أظهرت الأبحاث أن البالغين الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة يميلون إلى زيادة الوزن وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI). في دراسة شملت 70,000 امرأة على مدى 16 عاماً، وُجد أن النساء اللواتي نمن 5 ساعات أو أقل في الليلة، كنَّ أكثر عرضة لزيادة الوزن بمقدار 15 كيلوجراماً أو أكثر بنسبة 3 32 %، وأكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 15% مقارنة بالنساء اللواتي نمن 7 ساعات في الليلة. تأثير النوم على فقدان الدهون والكتلة العضلية: يشير بعض الدراسات إلى أن قلة النوم قد تؤثر على توزيع فقدان الوزن بين الدهون والكتلة العضلية. في دراسة استمرت 14 يوماً مع تقليل السعرات الحرارية، فقد المشاركون الذين ناموا 5.5 ساعات في الليلة دهوناً أقل، مقارنةً بأولئك الذين ناموا 8.5 ساعات، بالإضافة إلى ذلك، فقدت المجموعة التي نامت أقل نسبة أكبر من الكتلة العضلية. تأثير النوم على الشهية والهرمونات: يلعب النوم دوراً مهماً في تنظيم الهرمونات التي تتحكّم في الشهية. قلة النوم قد تؤدي إلى زيادة هرمون الجريلين (الذي يحفز الشهية) وانخفاض هرمون اللبتين (الذي يثبط الشهية)، مما قد يؤدي إلى زيادة تناول الطعام وزيادة الوزن. تأثير النوم على استهلاك السعرات الحرارية: أظهرت دراسة أن زيادة مدة النوم يمكن أن تقلل من استهلاك السعرات الحرارية. في هذه الدراسة، تمكّن الأفراد الذين زادوا من مدة نومهم من تقليل استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية بمقدار 270 سعرة حرارية في المتوسط، مما قد يؤدي إلى فقدان وزن يصل إلى 12 كيلوجراماً على مدى ثلاث سنوات، إذا استمرت هذه التأثيرات على المدى الطويل. طرق لتحسين جودة نومك لتحسين النوم وتعزيز جودة الراحة الليلية، جرّبي هذه الإستراتيجيات المدعومة علمياً:
حددي جدولَ نوم ثابتاً: نامي واستيقظي في نفس الوقت يومياً حتى في العطلات. تجنّبي الشاشات الزرقاء (الهاتف والتلفاز) قبل النوم بساعة على الأقل. احرصي على أن تكون غرفة نومك مظلمة وباردة وهادئة. تجنّبي تناول الوجبات الثقيلة أو الكافيين قبل النوم بوقت كافٍ. حاولي الاسترخاء قبل النوم، من خلال حمام ملح المغنيسيوم الذي يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز الاسترخاء، أو كريم المغنيسيوم الذي يعزز امتصاص المغنيسيوم مباشرة عبر الجلد لراحة أعمق، أو شاي الأعشاب؛ مثل شاي البابونج، أو شاي النوم المخصص الذي يساعد في تهدئة الجسم، أو زيت اللافندر العطري الذي يمكن على رشه على الوسادة أو استنشاقه لتهدئة العقل والجسم. تنظيم البيئة والنشاطات اليومية لنوم أفضل التعرّض لضوء الشمس في الصباح لموازنة الساعة البيولوجية. ممارسة تمارين الاسترخاء؛ مثل اليوغا أو التأمل قبل النوم. استخدام آلة الضوضاء البيضاء إذا كنت تعانين من الضوضاء المزعجة. الحفاظ على مستويات المغنيسيوم في الجسم؛ من خلال الأطعمة الغنية به مثل المكسرات والبذور.
في رحلتنا نحو خسارة الوزن، غالباً ما نركّز على النظام الغذائي وممارسة الرياضة، لكن هناك عامل مهم يغفل عنه الكثيرون، وهو النوم. النوم ليس مجرد وقت للراحة، بل يلعب دوراً بيولوجياً دقيقاً في تنظيم الوزن، التمثيل الغذائي، والهرمونات المرتبطة بالجوع والشبع. تشير الدراسات الحديثة إلى أن قلة النوم قد تكون سبباً رئيسياً في صعوبة خسارة الوزن، بل وربما في زيادته.
النوم وتنظيم الهرمونات: هرمون الجريلين واللبتين
النوم أحد أركان الصحة العامة وركيزة مهمة في عملية خسارة الوزن
النوم ليس رفاهية، بل هو أحد أركان الصحة العامة، وركيزة مهمة في عملية خسارة الوزن. حتى أفضل الأنظمة الغذائية قد لا تعطي نتائج ملموسة من دون دعم النوم الجيد. إذا أردت إنقاص وزنك بشكل فعّال وطويل الأمد، فلا تهملي قوة النوم، كما أثبتت الدراسات الواردة في موقع National Institues of Health. إليك بعض الحقائق:
الجريلين: يُعرف بهرمون الجوع، يرتفع مستواه عندما نقلل ساعات النوم، مما يزيد الشهية. اللبتين: يُعرف بهرمون الشبع، وينخفض مستواه في حال الحرمان من النوم، مما يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام. الكورتيزول (هرمون التوتر): يرتفع مستوى الكورتيزول في الجسم عند قلة النوم، ما يدفع الجسم لتخزين الدهون خاصة في منطقة البطن، ويزيد الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات. تأثير النوم على التمثيل الغذائي قلة النوم تُبطئ من معدل الأيض الأساسي (BMR)، وهو عدد السعرات التي يحرقها الجسم في الراحة. وكلما كان الأيض أبطأ؛ أصبح من الصعب خسارة الوزن. وفي دراسة نشرت في American Journal of Clinical Nutrition تبيّن أن الأشخاص الذين لا ينامون كفاية يستهلكون سعرات حرارية أكثر بنسبة تصل إلى 300 سعرة حرارية إضافية يومياً، مقارنة بمن يحصلون على نوم كافٍ.
النوم والنشاط البدني النوم غير الكافي يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول خلال اليوم، مما يقلل من القابلية على ممارسة الرياضة، كما أن الأداء الرياضي يتأثر سلباً، مما يعني حرق سعرات أقل وفوائد أقل من التمارين. قلة النوم تؤثر على الوظائف التنفيذية للدماغ، مثل التحكّم في الذات واتخاذ القرار، مما يجعل من السهل الانجراف وراء رغبات الطعام السيئ أو الأكل العاطفي.
العلاقة بين اضطرابات النوم وزيادة الوزن اضطرابات مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم ترتبط مباشرةً بزيادة الوزن وصعوبة خسارته. الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات غالباً ما ينامون نوماً متقطعاً، ما يؤثر سلباً على هرمونات الجسم وسلوكياتهم الغذائية.
كم ساعة نوم نحتاج؟ توصي المؤسسات الصحية بالنوم من 7 إلى 9 ساعات للكبار. الحصول على نوم منتظم وعميق له تأثير فعّال ومباشر على دعم الجسم في التخلص من الدهون وتحقيق توازن الهرمونات.
5 نصائح لتحسين جودة النوم لدعم خسارة الوزن يعتبر النوم الجيد عنصراً أساسياً في إدارة الوزن والصحة العامة. لتحقيق أهداف فقدان الوزن، يُنصح بالحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. يُعتبر النوم الجيد عاملاً حيوياً في إدارة الوزن والحفاظ على صحة الجسم. يشير العديد من الدراسات إلى أن نقص ساعات النوم أو رداءته يمكن أن يؤديا إلى زيادة الوزن وزيادة خطر السمنة، كما جاء في موقع Healthline الطبي، لذلك من الضروري:
الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة. تقليل التعرّض للشاشات قبل النوم. تجنّب الكافيين والوجبات الثقيلة في المساء. خلق بيئة نوم مريحة وهادئة. ممارسة نشاط بدني منتظم خلال اليوم. العلاقة بين النوم وفقدان الوزن
قلة النوم قد تؤثر على توزيع فقدان الوزن بين الدهون والكتلة العضلية تأثير قلة النوم على الوزن: أظهرت الأبحاث أن البالغين الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة يميلون إلى زيادة الوزن وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI). في دراسة شملت 70,000 امرأة على مدى 16 عاماً، وُجد أن النساء اللواتي نمن 5 ساعات أو أقل في الليلة، كنَّ أكثر عرضة لزيادة الوزن بمقدار 15 كيلوجراماً أو أكثر بنسبة 3 32 %، وأكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 15% مقارنة بالنساء اللواتي نمن 7 ساعات في الليلة. تأثير النوم على فقدان الدهون والكتلة العضلية: يشير بعض الدراسات إلى أن قلة النوم قد تؤثر على توزيع فقدان الوزن بين الدهون والكتلة العضلية. في دراسة استمرت 14 يوماً مع تقليل السعرات الحرارية، فقد المشاركون الذين ناموا 5.5 ساعات في الليلة دهوناً أقل، مقارنةً بأولئك الذين ناموا 8.5 ساعات، بالإضافة إلى ذلك، فقدت المجموعة التي نامت أقل نسبة أكبر من الكتلة العضلية. تأثير النوم على الشهية والهرمونات: يلعب النوم دوراً مهماً في تنظيم الهرمونات التي تتحكّم في الشهية. قلة النوم قد تؤدي إلى زيادة هرمون الجريلين (الذي يحفز الشهية) وانخفاض هرمون اللبتين (الذي يثبط الشهية)، مما قد يؤدي إلى زيادة تناول الطعام وزيادة الوزن. تأثير النوم على استهلاك السعرات الحرارية: أظهرت دراسة أن زيادة مدة النوم يمكن أن تقلل من استهلاك السعرات الحرارية. في هذه الدراسة، تمكّن الأفراد الذين زادوا من مدة نومهم من تقليل استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية بمقدار 270 سعرة حرارية في المتوسط، مما قد يؤدي إلى فقدان وزن يصل إلى 12 كيلوجراماً على مدى ثلاث سنوات، إذا استمرت هذه التأثيرات على المدى الطويل. طرق لتحسين جودة نومك لتحسين النوم وتعزيز جودة الراحة الليلية، جرّبي هذه الإستراتيجيات المدعومة علمياً:
حددي جدولَ نوم ثابتاً: نامي واستيقظي في نفس الوقت يومياً حتى في العطلات. تجنّبي الشاشات الزرقاء (الهاتف والتلفاز) قبل النوم بساعة على الأقل. احرصي على أن تكون غرفة نومك مظلمة وباردة وهادئة. تجنّبي تناول الوجبات الثقيلة أو الكافيين قبل النوم بوقت كافٍ. حاولي الاسترخاء قبل النوم، من خلال حمام ملح المغنيسيوم الذي يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز الاسترخاء، أو كريم المغنيسيوم الذي يعزز امتصاص المغنيسيوم مباشرة عبر الجلد لراحة أعمق، أو شاي الأعشاب؛ مثل شاي البابونج، أو شاي النوم المخصص الذي يساعد في تهدئة الجسم، أو زيت اللافندر العطري الذي يمكن على رشه على الوسادة أو استنشاقه لتهدئة العقل والجسم. تنظيم البيئة والنشاطات اليومية لنوم أفضل التعرّض لضوء الشمس في الصباح لموازنة الساعة البيولوجية. ممارسة تمارين الاسترخاء؛ مثل اليوغا أو التأمل قبل النوم. استخدام آلة الضوضاء البيضاء إذا كنت تعانين من الضوضاء المزعجة. الحفاظ على مستويات المغنيسيوم في الجسم؛ من خلال الأطعمة الغنية به مثل المكسرات والبذور.
التعليقات