في ظل التصريحات والتهديدات اليومية التي تصدّرها ماكينة الاحتلال الصهيوني، بات من الواضح أن المواجهة لم تعد خيارًا مؤجلاً، بل واجبًا وطنيًا لا يحتمل التردد.
الأردنيون، الذين صنعوا تاريخهم ببطولاتهم وتضحيات شهدائهم، لم يعرفوا الخوف يومًا من هذا الكيان الذي أثبت مرارًا أنه أجبن مما يتصور البعض. لكن المواجهة الحقيقية لا تقوم على الشعارات وحدها، بل على ترسيخ أقدامنا على أرض صلبة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وإزالة كل الشوك الذي نبت في تربتنا الوطنية على غفلة منا، من أفكار دخيلة أو أوهام 'الشراكة' مع عدو لا يعرف سوى الاحتلال والعدوان.
الأردن، الجاثم على قلب الكيان الصهيوني، كان وما يزال صخرة تتحطم عليها كل مخططاتهم التوسعية التلمودية، وأفشل مشاريعهم في سوريا ولبنان الشقيق، وحافظ على ثوابت الأمة رغم الضغوط والتحديات. لقد أدرك العدو أن هذه الدولة، برغم محدودية مواردها، تملك إرادة لا تنكسر، وجبهة داخلية إذا اشتدت توحدت، وإذا توحّدت انتصرت.
وفي موازاة ذلك، يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني دعم الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري على أرضه، وفي مقدمتهم أهل غزة الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية بصدور عارية وإرادة لا تلين. دعم غزة واجب، ومساندة الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم الإنساني والسياسي أولوية لا تقبل التأجيل، مع التأكيد على أن الحل العادل والنهائي هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
إن قوة الأردن تكمن في عزيمة أبنائه، وفي وحدته الداخلية التي تحصّنه من كل محاولات الاختراق. خزان الدم الذي ملأته تضحيات الشهداء هو أكبر دليل على أن هذه الأرض لا تنحني، وأن الكرامة الأردنية لا تُشترى ولا تُساوَم.
اليوم، النفير الوطني ليس مجرد رد فعل، بل هو استدعاء لتاريخ طويل من الثبات، ورسالة واضحة أن الأردن سيبقى سدًّا منيعًا، وأن صوت الحق فيه أعلى من كل التهديدات.
في ظل التصريحات والتهديدات اليومية التي تصدّرها ماكينة الاحتلال الصهيوني، بات من الواضح أن المواجهة لم تعد خيارًا مؤجلاً، بل واجبًا وطنيًا لا يحتمل التردد.
الأردنيون، الذين صنعوا تاريخهم ببطولاتهم وتضحيات شهدائهم، لم يعرفوا الخوف يومًا من هذا الكيان الذي أثبت مرارًا أنه أجبن مما يتصور البعض. لكن المواجهة الحقيقية لا تقوم على الشعارات وحدها، بل على ترسيخ أقدامنا على أرض صلبة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وإزالة كل الشوك الذي نبت في تربتنا الوطنية على غفلة منا، من أفكار دخيلة أو أوهام 'الشراكة' مع عدو لا يعرف سوى الاحتلال والعدوان.
الأردن، الجاثم على قلب الكيان الصهيوني، كان وما يزال صخرة تتحطم عليها كل مخططاتهم التوسعية التلمودية، وأفشل مشاريعهم في سوريا ولبنان الشقيق، وحافظ على ثوابت الأمة رغم الضغوط والتحديات. لقد أدرك العدو أن هذه الدولة، برغم محدودية مواردها، تملك إرادة لا تنكسر، وجبهة داخلية إذا اشتدت توحدت، وإذا توحّدت انتصرت.
وفي موازاة ذلك، يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني دعم الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري على أرضه، وفي مقدمتهم أهل غزة الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية بصدور عارية وإرادة لا تلين. دعم غزة واجب، ومساندة الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم الإنساني والسياسي أولوية لا تقبل التأجيل، مع التأكيد على أن الحل العادل والنهائي هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
إن قوة الأردن تكمن في عزيمة أبنائه، وفي وحدته الداخلية التي تحصّنه من كل محاولات الاختراق. خزان الدم الذي ملأته تضحيات الشهداء هو أكبر دليل على أن هذه الأرض لا تنحني، وأن الكرامة الأردنية لا تُشترى ولا تُساوَم.
اليوم، النفير الوطني ليس مجرد رد فعل، بل هو استدعاء لتاريخ طويل من الثبات، ورسالة واضحة أن الأردن سيبقى سدًّا منيعًا، وأن صوت الحق فيه أعلى من كل التهديدات.
في ظل التصريحات والتهديدات اليومية التي تصدّرها ماكينة الاحتلال الصهيوني، بات من الواضح أن المواجهة لم تعد خيارًا مؤجلاً، بل واجبًا وطنيًا لا يحتمل التردد.
الأردنيون، الذين صنعوا تاريخهم ببطولاتهم وتضحيات شهدائهم، لم يعرفوا الخوف يومًا من هذا الكيان الذي أثبت مرارًا أنه أجبن مما يتصور البعض. لكن المواجهة الحقيقية لا تقوم على الشعارات وحدها، بل على ترسيخ أقدامنا على أرض صلبة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وإزالة كل الشوك الذي نبت في تربتنا الوطنية على غفلة منا، من أفكار دخيلة أو أوهام 'الشراكة' مع عدو لا يعرف سوى الاحتلال والعدوان.
الأردن، الجاثم على قلب الكيان الصهيوني، كان وما يزال صخرة تتحطم عليها كل مخططاتهم التوسعية التلمودية، وأفشل مشاريعهم في سوريا ولبنان الشقيق، وحافظ على ثوابت الأمة رغم الضغوط والتحديات. لقد أدرك العدو أن هذه الدولة، برغم محدودية مواردها، تملك إرادة لا تنكسر، وجبهة داخلية إذا اشتدت توحدت، وإذا توحّدت انتصرت.
وفي موازاة ذلك، يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني دعم الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري على أرضه، وفي مقدمتهم أهل غزة الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية بصدور عارية وإرادة لا تلين. دعم غزة واجب، ومساندة الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم الإنساني والسياسي أولوية لا تقبل التأجيل، مع التأكيد على أن الحل العادل والنهائي هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
إن قوة الأردن تكمن في عزيمة أبنائه، وفي وحدته الداخلية التي تحصّنه من كل محاولات الاختراق. خزان الدم الذي ملأته تضحيات الشهداء هو أكبر دليل على أن هذه الأرض لا تنحني، وأن الكرامة الأردنية لا تُشترى ولا تُساوَم.
اليوم، النفير الوطني ليس مجرد رد فعل، بل هو استدعاء لتاريخ طويل من الثبات، ورسالة واضحة أن الأردن سيبقى سدًّا منيعًا، وأن صوت الحق فيه أعلى من كل التهديدات.
التعليقات