رائحة جسم الإنسان تحمل بصمة كيميائية مميزة، أشبه ببطاقة تعريف بيولوجية، يمكن من خلالها التعرف على الشخص بدقة باستخدام الكلاب البوليسية أو أجهزة متخصصة. هذه البصمة فريدة حتى بين التوائم المتطابقة، إذ تتأثر بعوامل مثل النظام الغذائي، والعمر، والجينات، وبعض الأدوية. فعلى سبيل المثال، تؤثر أقراص منع الحمل على مستويات الهرمونات الأنثوية، مما يغير قليلاً من تركيبة الجزيئات العطرية، في حين يمكن لأدوية مثل الميتفورمين أن تُحدث تغييرات أكثر وضوحًا لدى بعض الأفراد.
من المهم التمييز بين 'الرائحة الشخصية' الخفيفة والدقيقة، و'رائحة الجسم' التي تظهر عند تفاعل العرق مع بكتيريا الجلد. فالعرق في حد ذاته شبه عديم الرائحة، لكونه يتكون أساسًا من ماء وأملاح، لكن البكتيريا تقوم بتفكيك الدهون والبروتينات فيه إلى مركبات ذات رائحة مميزة. وتتركز هذه الروائح غالبًا في منطقة الإبطين، حيث تنتج الغدد العرقية هناك عرقًا غنيًا بالدهون والبروتينات، مما يشكل بيئة مثالية للبكتيريا المسببة للرائحة، مثل البكتيريا الوتدية والمكورات العنقودية الذهبية.
يمكن لمزيلات العرق الحد من هذه الروائح عبر قتل البكتيريا أو إخفائها بالعطور أو تعديل درجة حموضة الجلد. ويلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في جاذبية الرائحة، إذ تشير الدراسات إلى أن الرجال الذين يتناولون كميات أكبر من الفواكه والخضراوات يتمتعون برائحة عرق أكثر عذوبة وجاذبية. المثير للاهتمام أن الثوم، رغم سمعته في التسبب برائحة الفم، قد يحسن رائحة الجسم بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والأكسدة. وعلى العكس، قد تقل جاذبية الرائحة لدى من يكثرون من تناول اللحوم الحمراء، بسبب تغيير تركيبة العرق وزيادة محتواه من الدهون والبروتينات.
أما الأطعمة الحارة فتزيد من التعرق، لاحتوائها على الكابسيسين الذي يحفز الإحساس بالحرارة، مما يوفر للبكتيريا بيئة أكثر نشاطًا. وفي بعض الحالات، قد تكون رائحة الجسم القوية أو المستمرة علامة على مشكلة صحية مثل السكري غير المنضبط، أو فرط التعرق، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو التغيرات الهرمونية. كما يمكن للتوتر أو استهلاك الكحول أن يزيد من التعرق وبالتالي من احتمال ظهور الروائح.
وعند ملاحظة تغير مفاجئ أو مزمن في الرائحة، يُنصح باستشارة الطبيب لمعرفة السبب ومعالجته.
رائحة جسم الإنسان تحمل بصمة كيميائية مميزة، أشبه ببطاقة تعريف بيولوجية، يمكن من خلالها التعرف على الشخص بدقة باستخدام الكلاب البوليسية أو أجهزة متخصصة. هذه البصمة فريدة حتى بين التوائم المتطابقة، إذ تتأثر بعوامل مثل النظام الغذائي، والعمر، والجينات، وبعض الأدوية. فعلى سبيل المثال، تؤثر أقراص منع الحمل على مستويات الهرمونات الأنثوية، مما يغير قليلاً من تركيبة الجزيئات العطرية، في حين يمكن لأدوية مثل الميتفورمين أن تُحدث تغييرات أكثر وضوحًا لدى بعض الأفراد.
من المهم التمييز بين 'الرائحة الشخصية' الخفيفة والدقيقة، و'رائحة الجسم' التي تظهر عند تفاعل العرق مع بكتيريا الجلد. فالعرق في حد ذاته شبه عديم الرائحة، لكونه يتكون أساسًا من ماء وأملاح، لكن البكتيريا تقوم بتفكيك الدهون والبروتينات فيه إلى مركبات ذات رائحة مميزة. وتتركز هذه الروائح غالبًا في منطقة الإبطين، حيث تنتج الغدد العرقية هناك عرقًا غنيًا بالدهون والبروتينات، مما يشكل بيئة مثالية للبكتيريا المسببة للرائحة، مثل البكتيريا الوتدية والمكورات العنقودية الذهبية.
يمكن لمزيلات العرق الحد من هذه الروائح عبر قتل البكتيريا أو إخفائها بالعطور أو تعديل درجة حموضة الجلد. ويلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في جاذبية الرائحة، إذ تشير الدراسات إلى أن الرجال الذين يتناولون كميات أكبر من الفواكه والخضراوات يتمتعون برائحة عرق أكثر عذوبة وجاذبية. المثير للاهتمام أن الثوم، رغم سمعته في التسبب برائحة الفم، قد يحسن رائحة الجسم بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والأكسدة. وعلى العكس، قد تقل جاذبية الرائحة لدى من يكثرون من تناول اللحوم الحمراء، بسبب تغيير تركيبة العرق وزيادة محتواه من الدهون والبروتينات.
أما الأطعمة الحارة فتزيد من التعرق، لاحتوائها على الكابسيسين الذي يحفز الإحساس بالحرارة، مما يوفر للبكتيريا بيئة أكثر نشاطًا. وفي بعض الحالات، قد تكون رائحة الجسم القوية أو المستمرة علامة على مشكلة صحية مثل السكري غير المنضبط، أو فرط التعرق، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو التغيرات الهرمونية. كما يمكن للتوتر أو استهلاك الكحول أن يزيد من التعرق وبالتالي من احتمال ظهور الروائح.
وعند ملاحظة تغير مفاجئ أو مزمن في الرائحة، يُنصح باستشارة الطبيب لمعرفة السبب ومعالجته.
رائحة جسم الإنسان تحمل بصمة كيميائية مميزة، أشبه ببطاقة تعريف بيولوجية، يمكن من خلالها التعرف على الشخص بدقة باستخدام الكلاب البوليسية أو أجهزة متخصصة. هذه البصمة فريدة حتى بين التوائم المتطابقة، إذ تتأثر بعوامل مثل النظام الغذائي، والعمر، والجينات، وبعض الأدوية. فعلى سبيل المثال، تؤثر أقراص منع الحمل على مستويات الهرمونات الأنثوية، مما يغير قليلاً من تركيبة الجزيئات العطرية، في حين يمكن لأدوية مثل الميتفورمين أن تُحدث تغييرات أكثر وضوحًا لدى بعض الأفراد.
من المهم التمييز بين 'الرائحة الشخصية' الخفيفة والدقيقة، و'رائحة الجسم' التي تظهر عند تفاعل العرق مع بكتيريا الجلد. فالعرق في حد ذاته شبه عديم الرائحة، لكونه يتكون أساسًا من ماء وأملاح، لكن البكتيريا تقوم بتفكيك الدهون والبروتينات فيه إلى مركبات ذات رائحة مميزة. وتتركز هذه الروائح غالبًا في منطقة الإبطين، حيث تنتج الغدد العرقية هناك عرقًا غنيًا بالدهون والبروتينات، مما يشكل بيئة مثالية للبكتيريا المسببة للرائحة، مثل البكتيريا الوتدية والمكورات العنقودية الذهبية.
يمكن لمزيلات العرق الحد من هذه الروائح عبر قتل البكتيريا أو إخفائها بالعطور أو تعديل درجة حموضة الجلد. ويلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في جاذبية الرائحة، إذ تشير الدراسات إلى أن الرجال الذين يتناولون كميات أكبر من الفواكه والخضراوات يتمتعون برائحة عرق أكثر عذوبة وجاذبية. المثير للاهتمام أن الثوم، رغم سمعته في التسبب برائحة الفم، قد يحسن رائحة الجسم بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والأكسدة. وعلى العكس، قد تقل جاذبية الرائحة لدى من يكثرون من تناول اللحوم الحمراء، بسبب تغيير تركيبة العرق وزيادة محتواه من الدهون والبروتينات.
أما الأطعمة الحارة فتزيد من التعرق، لاحتوائها على الكابسيسين الذي يحفز الإحساس بالحرارة، مما يوفر للبكتيريا بيئة أكثر نشاطًا. وفي بعض الحالات، قد تكون رائحة الجسم القوية أو المستمرة علامة على مشكلة صحية مثل السكري غير المنضبط، أو فرط التعرق، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو التغيرات الهرمونية. كما يمكن للتوتر أو استهلاك الكحول أن يزيد من التعرق وبالتالي من احتمال ظهور الروائح.
وعند ملاحظة تغير مفاجئ أو مزمن في الرائحة، يُنصح باستشارة الطبيب لمعرفة السبب ومعالجته.
التعليقات