يبرز الأردن كنموذج نادر للاستقرار والاعتدال والتقدم المتزن في منطقة تتقلب فيها التحالفات وتكثر فيها الأزمات، فبفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، ومؤسساته المتماسكة، وشعبه الواعي وجيشه واجهزته الامنية، استطاع هذا البلد الكبير سياسيًا، أن يشكل ركيزة للسلام والعقلانية والحكمة في الشرق الأوسط المضطرب.
إلا أن هذه المكانة لا تُرضي البعض. فهناك من يتآمر على الأردن، في الداخل والخارج، ممن لا يروق لهم أن يبقى هذا الوطن متماسكًا، أو أن يواصل مسيرته بثقة نحو المستقبل. هؤلاء المتآمرون، سواء كانوا عملاء لأجندات خارجية، أو ناشطين مأجورين، أو مُحبطين يائسين، يحاولون زعزعة صورة الدولة، والتشكيك في سيادتها، وتقويض الثقة بين المواطن ومؤسساته.
يقدمون أنفسهم كـ'مصلحين' أو 'معارضين'، لكنهم في الحقيقة لا يسعون إلى البناء، بل إلى الهدم. لا يريدون إصلاحًا حقيقيًا، بل يستغلون ثغرات الواقع لبث خطاب الفوضى، مستهدفين الرموز الوطنية، والتشكيك في شرعية القيادة، والطعن في منجزات الدولة ومكانتها الإقليمية والدولية.
لكن الأردن لم يكن يومًا دولة هشة أو مؤقتة او طارئة. منذ تأسيسه على مبادئ الثورة العربية الكبرى، وهو يرتكز على ثلاثية صلبة: القيادة الهاشمية، الجيش العربي، والشعب الأردني. ومنذ مئة عام، خاض الأردن تحديات جسام، بدءًا من اللجوء القسري، ومرورًا بالأزمات الاقتصادية والاقليمية، وليس انتهاءً بمحاولات اختراق الوعي الجمعي، لكنه ظل صامدًا لأنه بني على قيم ثابتة: السيادة، الكرامة، والانتماء.
لقد مضت الدولة الأردنية في مسارات إصلاحية حقيقية، طوّرت نظامها السياسي، وأعادت تعريف علاقتها بمواطنيها عبر الحوار والانفتاح، واستثمرت في العنصر البشري، لا سيما الشباب، الذين أصبحوا القوة الدافعة للتقدم في مجالات التعليم والريادة والتكنولوجيا.
لكن المتآمرين لا يتوقفون. في زمن الإعلام الرقمي، يعتمدون على التضليل، ونشر الشائعات، وتضخيم الإخفاقات، وتحريف الوقائع. يخلقون أزمات وهمية، ويضعفون المعنويات، ويطرحون البدائل المجهولة تحت شعارات براقة، وهم في الحقيقة لا يحملون مشروعًا وطنيًا، بل أجندات تمزيق وتفكيك.
من المهم أن نميز هنا: الدولة الأردنية ليست ضد النقد، ولا تخشى الرأي الآخر. فالنقد البناء والتعددية أساس في أي تجربة ديمقراطية. لكن ما تواجهه الدولة اليوم ليس نقدًا، بل محاولات منظمة لتقويض الثقة، وتشويه المؤسسات، ودفع المواطن إلى فقدان الإيمان بدولته.
قوة الأردن تكمن في التزامه بمنظومة من القيم قلّ نظيرها في المنطقة: الحكمة قبل الانفعال، الحوار قبل الصدام، والوفاء قبل المزايدة. موقفه من القضية الفلسطينية لم يتبدل، وإيمانه بالإصلاح لم يتراجع، وتمسكه بسيادته لم يساوم عليه قط.
ولمن يتآمرون على الأردن نقول: لن تنجحوا. ليس لأن الأردن بلا أخطاء، بل لأن الشعب الأردني يدرك أن أمنه واستقراره ليسا منّة من أحد، بل ثمرة تضحياته وتمسكه بوحدته. يدرك الأردني أن الدولة هي الإطار الذي يجمعه ويحميه، وأن بديل الاستقرار هو الفوضى، وبديل الثقة هو الضياع.
الأردن سيستمر، لا بقمع المعارضة، بل بالتمييز بين النقد والفتنة، بين المعارضة الوطنية والتخريب المُمنهج، وبين الصراحة والتسميم الإعلامي. سيبقى وطنًا ثابتًا على قيمه، متمسكًا بثوابته، وماضٍ في طريقه نحو المستقبل بثقة وإرادة لا تلين.
يبرز الأردن كنموذج نادر للاستقرار والاعتدال والتقدم المتزن في منطقة تتقلب فيها التحالفات وتكثر فيها الأزمات، فبفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، ومؤسساته المتماسكة، وشعبه الواعي وجيشه واجهزته الامنية، استطاع هذا البلد الكبير سياسيًا، أن يشكل ركيزة للسلام والعقلانية والحكمة في الشرق الأوسط المضطرب.
إلا أن هذه المكانة لا تُرضي البعض. فهناك من يتآمر على الأردن، في الداخل والخارج، ممن لا يروق لهم أن يبقى هذا الوطن متماسكًا، أو أن يواصل مسيرته بثقة نحو المستقبل. هؤلاء المتآمرون، سواء كانوا عملاء لأجندات خارجية، أو ناشطين مأجورين، أو مُحبطين يائسين، يحاولون زعزعة صورة الدولة، والتشكيك في سيادتها، وتقويض الثقة بين المواطن ومؤسساته.
يقدمون أنفسهم كـ'مصلحين' أو 'معارضين'، لكنهم في الحقيقة لا يسعون إلى البناء، بل إلى الهدم. لا يريدون إصلاحًا حقيقيًا، بل يستغلون ثغرات الواقع لبث خطاب الفوضى، مستهدفين الرموز الوطنية، والتشكيك في شرعية القيادة، والطعن في منجزات الدولة ومكانتها الإقليمية والدولية.
لكن الأردن لم يكن يومًا دولة هشة أو مؤقتة او طارئة. منذ تأسيسه على مبادئ الثورة العربية الكبرى، وهو يرتكز على ثلاثية صلبة: القيادة الهاشمية، الجيش العربي، والشعب الأردني. ومنذ مئة عام، خاض الأردن تحديات جسام، بدءًا من اللجوء القسري، ومرورًا بالأزمات الاقتصادية والاقليمية، وليس انتهاءً بمحاولات اختراق الوعي الجمعي، لكنه ظل صامدًا لأنه بني على قيم ثابتة: السيادة، الكرامة، والانتماء.
لقد مضت الدولة الأردنية في مسارات إصلاحية حقيقية، طوّرت نظامها السياسي، وأعادت تعريف علاقتها بمواطنيها عبر الحوار والانفتاح، واستثمرت في العنصر البشري، لا سيما الشباب، الذين أصبحوا القوة الدافعة للتقدم في مجالات التعليم والريادة والتكنولوجيا.
لكن المتآمرين لا يتوقفون. في زمن الإعلام الرقمي، يعتمدون على التضليل، ونشر الشائعات، وتضخيم الإخفاقات، وتحريف الوقائع. يخلقون أزمات وهمية، ويضعفون المعنويات، ويطرحون البدائل المجهولة تحت شعارات براقة، وهم في الحقيقة لا يحملون مشروعًا وطنيًا، بل أجندات تمزيق وتفكيك.
من المهم أن نميز هنا: الدولة الأردنية ليست ضد النقد، ولا تخشى الرأي الآخر. فالنقد البناء والتعددية أساس في أي تجربة ديمقراطية. لكن ما تواجهه الدولة اليوم ليس نقدًا، بل محاولات منظمة لتقويض الثقة، وتشويه المؤسسات، ودفع المواطن إلى فقدان الإيمان بدولته.
قوة الأردن تكمن في التزامه بمنظومة من القيم قلّ نظيرها في المنطقة: الحكمة قبل الانفعال، الحوار قبل الصدام، والوفاء قبل المزايدة. موقفه من القضية الفلسطينية لم يتبدل، وإيمانه بالإصلاح لم يتراجع، وتمسكه بسيادته لم يساوم عليه قط.
ولمن يتآمرون على الأردن نقول: لن تنجحوا. ليس لأن الأردن بلا أخطاء، بل لأن الشعب الأردني يدرك أن أمنه واستقراره ليسا منّة من أحد، بل ثمرة تضحياته وتمسكه بوحدته. يدرك الأردني أن الدولة هي الإطار الذي يجمعه ويحميه، وأن بديل الاستقرار هو الفوضى، وبديل الثقة هو الضياع.
الأردن سيستمر، لا بقمع المعارضة، بل بالتمييز بين النقد والفتنة، بين المعارضة الوطنية والتخريب المُمنهج، وبين الصراحة والتسميم الإعلامي. سيبقى وطنًا ثابتًا على قيمه، متمسكًا بثوابته، وماضٍ في طريقه نحو المستقبل بثقة وإرادة لا تلين.
يبرز الأردن كنموذج نادر للاستقرار والاعتدال والتقدم المتزن في منطقة تتقلب فيها التحالفات وتكثر فيها الأزمات، فبفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، ومؤسساته المتماسكة، وشعبه الواعي وجيشه واجهزته الامنية، استطاع هذا البلد الكبير سياسيًا، أن يشكل ركيزة للسلام والعقلانية والحكمة في الشرق الأوسط المضطرب.
إلا أن هذه المكانة لا تُرضي البعض. فهناك من يتآمر على الأردن، في الداخل والخارج، ممن لا يروق لهم أن يبقى هذا الوطن متماسكًا، أو أن يواصل مسيرته بثقة نحو المستقبل. هؤلاء المتآمرون، سواء كانوا عملاء لأجندات خارجية، أو ناشطين مأجورين، أو مُحبطين يائسين، يحاولون زعزعة صورة الدولة، والتشكيك في سيادتها، وتقويض الثقة بين المواطن ومؤسساته.
يقدمون أنفسهم كـ'مصلحين' أو 'معارضين'، لكنهم في الحقيقة لا يسعون إلى البناء، بل إلى الهدم. لا يريدون إصلاحًا حقيقيًا، بل يستغلون ثغرات الواقع لبث خطاب الفوضى، مستهدفين الرموز الوطنية، والتشكيك في شرعية القيادة، والطعن في منجزات الدولة ومكانتها الإقليمية والدولية.
لكن الأردن لم يكن يومًا دولة هشة أو مؤقتة او طارئة. منذ تأسيسه على مبادئ الثورة العربية الكبرى، وهو يرتكز على ثلاثية صلبة: القيادة الهاشمية، الجيش العربي، والشعب الأردني. ومنذ مئة عام، خاض الأردن تحديات جسام، بدءًا من اللجوء القسري، ومرورًا بالأزمات الاقتصادية والاقليمية، وليس انتهاءً بمحاولات اختراق الوعي الجمعي، لكنه ظل صامدًا لأنه بني على قيم ثابتة: السيادة، الكرامة، والانتماء.
لقد مضت الدولة الأردنية في مسارات إصلاحية حقيقية، طوّرت نظامها السياسي، وأعادت تعريف علاقتها بمواطنيها عبر الحوار والانفتاح، واستثمرت في العنصر البشري، لا سيما الشباب، الذين أصبحوا القوة الدافعة للتقدم في مجالات التعليم والريادة والتكنولوجيا.
لكن المتآمرين لا يتوقفون. في زمن الإعلام الرقمي، يعتمدون على التضليل، ونشر الشائعات، وتضخيم الإخفاقات، وتحريف الوقائع. يخلقون أزمات وهمية، ويضعفون المعنويات، ويطرحون البدائل المجهولة تحت شعارات براقة، وهم في الحقيقة لا يحملون مشروعًا وطنيًا، بل أجندات تمزيق وتفكيك.
من المهم أن نميز هنا: الدولة الأردنية ليست ضد النقد، ولا تخشى الرأي الآخر. فالنقد البناء والتعددية أساس في أي تجربة ديمقراطية. لكن ما تواجهه الدولة اليوم ليس نقدًا، بل محاولات منظمة لتقويض الثقة، وتشويه المؤسسات، ودفع المواطن إلى فقدان الإيمان بدولته.
قوة الأردن تكمن في التزامه بمنظومة من القيم قلّ نظيرها في المنطقة: الحكمة قبل الانفعال، الحوار قبل الصدام، والوفاء قبل المزايدة. موقفه من القضية الفلسطينية لم يتبدل، وإيمانه بالإصلاح لم يتراجع، وتمسكه بسيادته لم يساوم عليه قط.
ولمن يتآمرون على الأردن نقول: لن تنجحوا. ليس لأن الأردن بلا أخطاء، بل لأن الشعب الأردني يدرك أن أمنه واستقراره ليسا منّة من أحد، بل ثمرة تضحياته وتمسكه بوحدته. يدرك الأردني أن الدولة هي الإطار الذي يجمعه ويحميه، وأن بديل الاستقرار هو الفوضى، وبديل الثقة هو الضياع.
الأردن سيستمر، لا بقمع المعارضة، بل بالتمييز بين النقد والفتنة، بين المعارضة الوطنية والتخريب المُمنهج، وبين الصراحة والتسميم الإعلامي. سيبقى وطنًا ثابتًا على قيمه، متمسكًا بثوابته، وماضٍ في طريقه نحو المستقبل بثقة وإرادة لا تلين.
التعليقات