يعشق معظمنا مضغ اللبان أو العلكة، خاصة الأطفال، ولكن هل من الآمن ابتلاع اللبان؟ وماذا يحدث لجسمك بعدها؟.
ماذا يحدث لجسمك عند ابتلاع اللبان؟ لا، لن تستمر لسنوات كما يعتقد البعض، فهذه مجرد خرافة، حيث يتعامل جهازك الهضمي مع اللبان كغيرها من الأطعمة غير القابلة للهضم، فيدفعها إلى خارج جسمك في غضون أيام، وليس سنوات. وتُطرد معظم اللبان مع حركة الأمعاء خلال بضعة أيام، عادةً ما بين 24 و48 ساعة.
يتكون اللبان من مُحلّيات ونكهات ومُطرّيات، والأهم من ذلك كله، فإن جسمك لا يستطيع هضمها، ولكن يتم التخلص منها عن طريق حركة الأمعاء أو ما يُعرف بالتمعّج، وعادةً ما يستغرق الأمر أقل من أسبوع.
إليكم رحلة اللبان عبر الأمعاء حتى تخرج من الجسم:
ينزلق اللبان إلى أسفل المريء ويهبط في معدتك، حيث يمتص جسمك أي مكونات قابلة للهضم، مثل المُحليات أو النكهات، بينما تظل القاعدة المطاطية سليمة. وتتحرك اللبان غير المهضومة عبر الأمعاء الدقيقة والقولون، وأخيرًا، تخرج خلال بضعة أيام، جنبًا إلى جنب مع النفايات الأخرى.
إذا ابتلعت اللبان بين الحين والآخر، فلا داعي للقلق، فمن غير المرجح أن تسبب أي مشكلات. ومع ذلك، هناك استثناءات، فبَلع اللبان عن طريق الخطأ غير ضار في العادة، ولكن قد تحدث مشكلات في حالات نادرة، خاصة لدى الأطفال الصغار، حيث قد يؤدي ابتلاع كميات كبيرة من اللبان مع أجسام غريبة (مثل العملات المعدنية) إلى تكوّن بازهر، وهو كتلة لزجة تؤدي إلى انسداد معوي. وهذا أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين لا يفهمون آداب المضغ. فإذا كان الشخص يعاني بالفعل من مشاكل هضمية، مثل الإمساك أو شلل المعدة (بطء إفراغ المعدة)، فقد يزيد ابتلاع اللبان من خطر حدوث مشكلات.
وهذه هي الأعراض التي يجب الانتباه لها:
ألم أو تورم مستمر في البطن.
الإمساك أو عدم القدرة على الإخراج.
الغثيان أو القيء.
فإذا لاحظت هذه الأعراض، وخاصة بعد ابتلاع الكثير من اللبان، فمن الأفضل أن تتصل بالطبيب.
ماذا تقول الأبحاث عن مضغ وابتلاع اللبان؟ تُضيف الأبحاث الحديثة مفاجأةً غير متوقعة، حيث اكتشف علماء جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن مضغ اللبان، سواءً كانت صناعية أم طبيعية، يمكن أن يُطلق مئات إلى آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب. وقد تُبتلع هذه الجسيمات الصغيرة مع اللبان، ورغم عدم ثبوت ضررها على الإنسان، إلا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قيد التحقيق لارتباطها بتلف الخلايا والالتهابات والأمراض المزمنة. ومع ذلك، يقول العلماء إن مضغ قطعة لبان من حين لآخر لا يُثير القلق، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث.
علاوة على ذلك، غالبًا ما تحتوي اللبان الخالية من السكر على السوربيتول وكحوليات سكرية أخرى، وقد تعمل هذه المواد كمُليّنات عند تناولها بكميات كبيرة، مما يسبب الانتفاخ والتقلصات والإسهال، حيث إن المضغ كثيرًا حتى مع البلع قد يُسبب قرقرة في المعدة.
ما هي أفضل قاعدة لمضغ اللبان؟ بعد الانتهاء من المضغ، تخلص من اللبان في سلة المهملات، لا في معدتك.
يعشق معظمنا مضغ اللبان أو العلكة، خاصة الأطفال، ولكن هل من الآمن ابتلاع اللبان؟ وماذا يحدث لجسمك بعدها؟.
ماذا يحدث لجسمك عند ابتلاع اللبان؟ لا، لن تستمر لسنوات كما يعتقد البعض، فهذه مجرد خرافة، حيث يتعامل جهازك الهضمي مع اللبان كغيرها من الأطعمة غير القابلة للهضم، فيدفعها إلى خارج جسمك في غضون أيام، وليس سنوات. وتُطرد معظم اللبان مع حركة الأمعاء خلال بضعة أيام، عادةً ما بين 24 و48 ساعة.
يتكون اللبان من مُحلّيات ونكهات ومُطرّيات، والأهم من ذلك كله، فإن جسمك لا يستطيع هضمها، ولكن يتم التخلص منها عن طريق حركة الأمعاء أو ما يُعرف بالتمعّج، وعادةً ما يستغرق الأمر أقل من أسبوع.
إليكم رحلة اللبان عبر الأمعاء حتى تخرج من الجسم:
ينزلق اللبان إلى أسفل المريء ويهبط في معدتك، حيث يمتص جسمك أي مكونات قابلة للهضم، مثل المُحليات أو النكهات، بينما تظل القاعدة المطاطية سليمة. وتتحرك اللبان غير المهضومة عبر الأمعاء الدقيقة والقولون، وأخيرًا، تخرج خلال بضعة أيام، جنبًا إلى جنب مع النفايات الأخرى.
إذا ابتلعت اللبان بين الحين والآخر، فلا داعي للقلق، فمن غير المرجح أن تسبب أي مشكلات. ومع ذلك، هناك استثناءات، فبَلع اللبان عن طريق الخطأ غير ضار في العادة، ولكن قد تحدث مشكلات في حالات نادرة، خاصة لدى الأطفال الصغار، حيث قد يؤدي ابتلاع كميات كبيرة من اللبان مع أجسام غريبة (مثل العملات المعدنية) إلى تكوّن بازهر، وهو كتلة لزجة تؤدي إلى انسداد معوي. وهذا أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين لا يفهمون آداب المضغ. فإذا كان الشخص يعاني بالفعل من مشاكل هضمية، مثل الإمساك أو شلل المعدة (بطء إفراغ المعدة)، فقد يزيد ابتلاع اللبان من خطر حدوث مشكلات.
وهذه هي الأعراض التي يجب الانتباه لها:
ألم أو تورم مستمر في البطن.
الإمساك أو عدم القدرة على الإخراج.
الغثيان أو القيء.
فإذا لاحظت هذه الأعراض، وخاصة بعد ابتلاع الكثير من اللبان، فمن الأفضل أن تتصل بالطبيب.
ماذا تقول الأبحاث عن مضغ وابتلاع اللبان؟ تُضيف الأبحاث الحديثة مفاجأةً غير متوقعة، حيث اكتشف علماء جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن مضغ اللبان، سواءً كانت صناعية أم طبيعية، يمكن أن يُطلق مئات إلى آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب. وقد تُبتلع هذه الجسيمات الصغيرة مع اللبان، ورغم عدم ثبوت ضررها على الإنسان، إلا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قيد التحقيق لارتباطها بتلف الخلايا والالتهابات والأمراض المزمنة. ومع ذلك، يقول العلماء إن مضغ قطعة لبان من حين لآخر لا يُثير القلق، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث.
علاوة على ذلك، غالبًا ما تحتوي اللبان الخالية من السكر على السوربيتول وكحوليات سكرية أخرى، وقد تعمل هذه المواد كمُليّنات عند تناولها بكميات كبيرة، مما يسبب الانتفاخ والتقلصات والإسهال، حيث إن المضغ كثيرًا حتى مع البلع قد يُسبب قرقرة في المعدة.
ما هي أفضل قاعدة لمضغ اللبان؟ بعد الانتهاء من المضغ، تخلص من اللبان في سلة المهملات، لا في معدتك.
يعشق معظمنا مضغ اللبان أو العلكة، خاصة الأطفال، ولكن هل من الآمن ابتلاع اللبان؟ وماذا يحدث لجسمك بعدها؟.
ماذا يحدث لجسمك عند ابتلاع اللبان؟ لا، لن تستمر لسنوات كما يعتقد البعض، فهذه مجرد خرافة، حيث يتعامل جهازك الهضمي مع اللبان كغيرها من الأطعمة غير القابلة للهضم، فيدفعها إلى خارج جسمك في غضون أيام، وليس سنوات. وتُطرد معظم اللبان مع حركة الأمعاء خلال بضعة أيام، عادةً ما بين 24 و48 ساعة.
يتكون اللبان من مُحلّيات ونكهات ومُطرّيات، والأهم من ذلك كله، فإن جسمك لا يستطيع هضمها، ولكن يتم التخلص منها عن طريق حركة الأمعاء أو ما يُعرف بالتمعّج، وعادةً ما يستغرق الأمر أقل من أسبوع.
إليكم رحلة اللبان عبر الأمعاء حتى تخرج من الجسم:
ينزلق اللبان إلى أسفل المريء ويهبط في معدتك، حيث يمتص جسمك أي مكونات قابلة للهضم، مثل المُحليات أو النكهات، بينما تظل القاعدة المطاطية سليمة. وتتحرك اللبان غير المهضومة عبر الأمعاء الدقيقة والقولون، وأخيرًا، تخرج خلال بضعة أيام، جنبًا إلى جنب مع النفايات الأخرى.
إذا ابتلعت اللبان بين الحين والآخر، فلا داعي للقلق، فمن غير المرجح أن تسبب أي مشكلات. ومع ذلك، هناك استثناءات، فبَلع اللبان عن طريق الخطأ غير ضار في العادة، ولكن قد تحدث مشكلات في حالات نادرة، خاصة لدى الأطفال الصغار، حيث قد يؤدي ابتلاع كميات كبيرة من اللبان مع أجسام غريبة (مثل العملات المعدنية) إلى تكوّن بازهر، وهو كتلة لزجة تؤدي إلى انسداد معوي. وهذا أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين لا يفهمون آداب المضغ. فإذا كان الشخص يعاني بالفعل من مشاكل هضمية، مثل الإمساك أو شلل المعدة (بطء إفراغ المعدة)، فقد يزيد ابتلاع اللبان من خطر حدوث مشكلات.
وهذه هي الأعراض التي يجب الانتباه لها:
ألم أو تورم مستمر في البطن.
الإمساك أو عدم القدرة على الإخراج.
الغثيان أو القيء.
فإذا لاحظت هذه الأعراض، وخاصة بعد ابتلاع الكثير من اللبان، فمن الأفضل أن تتصل بالطبيب.
ماذا تقول الأبحاث عن مضغ وابتلاع اللبان؟ تُضيف الأبحاث الحديثة مفاجأةً غير متوقعة، حيث اكتشف علماء جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن مضغ اللبان، سواءً كانت صناعية أم طبيعية، يمكن أن يُطلق مئات إلى آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب. وقد تُبتلع هذه الجسيمات الصغيرة مع اللبان، ورغم عدم ثبوت ضررها على الإنسان، إلا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قيد التحقيق لارتباطها بتلف الخلايا والالتهابات والأمراض المزمنة. ومع ذلك، يقول العلماء إن مضغ قطعة لبان من حين لآخر لا يُثير القلق، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث.
علاوة على ذلك، غالبًا ما تحتوي اللبان الخالية من السكر على السوربيتول وكحوليات سكرية أخرى، وقد تعمل هذه المواد كمُليّنات عند تناولها بكميات كبيرة، مما يسبب الانتفاخ والتقلصات والإسهال، حيث إن المضغ كثيرًا حتى مع البلع قد يُسبب قرقرة في المعدة.
ما هي أفضل قاعدة لمضغ اللبان؟ بعد الانتهاء من المضغ، تخلص من اللبان في سلة المهملات، لا في معدتك.
التعليقات