توصلت دراسة علمية حديثة إلى طريقة مبتكرة قد تُحدث ثورة في مجال تجديد خلايا الجلد البشري والحفاظ على شبابه ونضارته.
وبحسب ما نشرته مجلة Aging العلمية المتخصصة، فقد اعتمد الباحثون في دراستهم على نظام ميكروفيزيولوجي متطور يُحاكي بيئة حيوية متكاملة تجمع بين أنسجة الجلد ونخاع العظم. وتم تزويد هذا النظام بمصل دم مأخوذ من متبرعين شباب (أقل من 30 عامًا) وآخرين مسنين (فوق 60 عامًا).
أظهرت النتائج أن مصل دم الشباب ساهم في تقليل العمر البيولوجي لخلايا الجلد وزيادة معدل انقسامها. لكن اللافت أن هذا التأثير التجديدي لم يظهر إلا عند وجود خلايا نخاع العظم ضمن النظام، مما يشير إلى دور محوري لهذا النسيج في عملية التجديد.
وقد أظهر التحليل أن نخاع العظم يستجيب لمكونات مصل الدم الشاب من خلال إفراز بروتينات إشارية تعمل على تنشيط آليات إصلاح وتجديد خلايا الجلد. وتمكن الباحثون من تحديد 55 بروتينًا إشاريا، واختبروا فعالية سبعة منها بشكل منفصل، ليتبيّن أن لها تأثيرًا واضحًا في تجديد الخلايا.
وأوضحت الدراسة أن هذه البروتينات السبعة ساهمت في تحفيز انقسام خلايا الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن مرونة البشرة، إلى جانب زيادة مستويات حمض الهيالورونيك الضروري لترطيب الجلد.
كما أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في وظيفة الميتوكوندريا داخل الخلايا، وانخفاضًا في علامات الشيخوخة الخلوية، مما يدل على تأثير شامل للتجديد على المستوى الخلوي.
وتُبرز هذه الدراسة أن تجديد شباب الجلد لا يمكن تحقيقه فقط عبر نقل مصل 'دم شاب'، بل يعتمد على تفاعل بيولوجي معقّد بين أنسجة وأعضاء متعددة، حيث يلعب نخاع العظم دورًا رئيسيًا في تلقي الإشارات المحفّزة وإطلاق آليات التجديد في خلايا الجلد.
توصلت دراسة علمية حديثة إلى طريقة مبتكرة قد تُحدث ثورة في مجال تجديد خلايا الجلد البشري والحفاظ على شبابه ونضارته.
وبحسب ما نشرته مجلة Aging العلمية المتخصصة، فقد اعتمد الباحثون في دراستهم على نظام ميكروفيزيولوجي متطور يُحاكي بيئة حيوية متكاملة تجمع بين أنسجة الجلد ونخاع العظم. وتم تزويد هذا النظام بمصل دم مأخوذ من متبرعين شباب (أقل من 30 عامًا) وآخرين مسنين (فوق 60 عامًا).
أظهرت النتائج أن مصل دم الشباب ساهم في تقليل العمر البيولوجي لخلايا الجلد وزيادة معدل انقسامها. لكن اللافت أن هذا التأثير التجديدي لم يظهر إلا عند وجود خلايا نخاع العظم ضمن النظام، مما يشير إلى دور محوري لهذا النسيج في عملية التجديد.
وقد أظهر التحليل أن نخاع العظم يستجيب لمكونات مصل الدم الشاب من خلال إفراز بروتينات إشارية تعمل على تنشيط آليات إصلاح وتجديد خلايا الجلد. وتمكن الباحثون من تحديد 55 بروتينًا إشاريا، واختبروا فعالية سبعة منها بشكل منفصل، ليتبيّن أن لها تأثيرًا واضحًا في تجديد الخلايا.
وأوضحت الدراسة أن هذه البروتينات السبعة ساهمت في تحفيز انقسام خلايا الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن مرونة البشرة، إلى جانب زيادة مستويات حمض الهيالورونيك الضروري لترطيب الجلد.
كما أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في وظيفة الميتوكوندريا داخل الخلايا، وانخفاضًا في علامات الشيخوخة الخلوية، مما يدل على تأثير شامل للتجديد على المستوى الخلوي.
وتُبرز هذه الدراسة أن تجديد شباب الجلد لا يمكن تحقيقه فقط عبر نقل مصل 'دم شاب'، بل يعتمد على تفاعل بيولوجي معقّد بين أنسجة وأعضاء متعددة، حيث يلعب نخاع العظم دورًا رئيسيًا في تلقي الإشارات المحفّزة وإطلاق آليات التجديد في خلايا الجلد.
توصلت دراسة علمية حديثة إلى طريقة مبتكرة قد تُحدث ثورة في مجال تجديد خلايا الجلد البشري والحفاظ على شبابه ونضارته.
وبحسب ما نشرته مجلة Aging العلمية المتخصصة، فقد اعتمد الباحثون في دراستهم على نظام ميكروفيزيولوجي متطور يُحاكي بيئة حيوية متكاملة تجمع بين أنسجة الجلد ونخاع العظم. وتم تزويد هذا النظام بمصل دم مأخوذ من متبرعين شباب (أقل من 30 عامًا) وآخرين مسنين (فوق 60 عامًا).
أظهرت النتائج أن مصل دم الشباب ساهم في تقليل العمر البيولوجي لخلايا الجلد وزيادة معدل انقسامها. لكن اللافت أن هذا التأثير التجديدي لم يظهر إلا عند وجود خلايا نخاع العظم ضمن النظام، مما يشير إلى دور محوري لهذا النسيج في عملية التجديد.
وقد أظهر التحليل أن نخاع العظم يستجيب لمكونات مصل الدم الشاب من خلال إفراز بروتينات إشارية تعمل على تنشيط آليات إصلاح وتجديد خلايا الجلد. وتمكن الباحثون من تحديد 55 بروتينًا إشاريا، واختبروا فعالية سبعة منها بشكل منفصل، ليتبيّن أن لها تأثيرًا واضحًا في تجديد الخلايا.
وأوضحت الدراسة أن هذه البروتينات السبعة ساهمت في تحفيز انقسام خلايا الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن مرونة البشرة، إلى جانب زيادة مستويات حمض الهيالورونيك الضروري لترطيب الجلد.
كما أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في وظيفة الميتوكوندريا داخل الخلايا، وانخفاضًا في علامات الشيخوخة الخلوية، مما يدل على تأثير شامل للتجديد على المستوى الخلوي.
وتُبرز هذه الدراسة أن تجديد شباب الجلد لا يمكن تحقيقه فقط عبر نقل مصل 'دم شاب'، بل يعتمد على تفاعل بيولوجي معقّد بين أنسجة وأعضاء متعددة، حيث يلعب نخاع العظم دورًا رئيسيًا في تلقي الإشارات المحفّزة وإطلاق آليات التجديد في خلايا الجلد.
التعليقات
اكتشاف علمي يفتح الباب أمام تجديد شباب الجلد والحفاظ على نضارة البشرة
التعليقات