في ليلة موسيقية لا تُنسى، أشعل النجم العربي ناصيف زيتون مسرح مهرجان قرطاج الدولي بدورته الـ59، أمام أكثر من 10 آلاف متفرج، في حفل حجز مكانه سريعًا على قائمة الليالي الذهبية للمهرجان. فقد امتلأت المدرجات التاريخية عن بكرة أبيها بجمهور توافد من كلّ أرجاء تونس، ليغني مع ناصيف ويرقص على إيقاع أغانيه.
تحية وفاء لزياد الرحباني.. وهدية لفلسطين بداية الحفل لم تكن عادية، إذ افتتحها ناصيف بتحية وفاء للموسيقار الراحل زياد الرحباني، الذي توفي في 26 يوليو، مغنيًا بإحساس عالٍ أغنية 'قديش كان في ناس' للسيدة فيروز، في لحظة حملت مزيجًا من الحنين والعرفان. لم تمضِ دقائق حتى قدّم ناصيف هدية رمزية للشعب الفلسطيني بأداء أغنية 'وين ع رام الله'، فتوحّدت أصوات الجمهور وقلوبهم في تفاعل مؤثّر.
الجمهور: 'جوقة فنية' تهتف بصوتٍ واحد كان من الصعب التمييز بين المغني والجمهور، حيث بدا الحاضرون وكأنهم 'جوقة ضخمة' تردد كلمات أغاني ناصيف عن ظهر قلب، في مشهد من الانسجام والطاقة العالية. من 'بربك' و'حبّ جنون'، إلى 'مجبور' و'أزمة ثقة'، اجتاحت الأغاني القديمة والجديدة مدرجات قرطاج كأنها تيار كهربائي فنيّ لا يُقاوم.
مرتضى الفتيتي مفاجأة السهرة.. و'بابا' تهز المسرح الحفل لم يخلو من المفاجآت: الفنان التونسي مرتضى الفتيتي صعد إلى المسرح ليقدّم ديو حيًّا مع ناصيف في أغنية 'يا سيدي إنسى'، التي كانت قد تخطّت حاجز الـ100 مليون مشاهدة على يوتيوب مؤخرًا. ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، فقد فاجأ ناصيف زميله بأداء أغنيته 'بابا' مباشرة، وسط تصفيق حار من الجمهور الذي بدا وكأنه يعيش حفلة داخل حفلة.
ناصيف: 'من أمي إلى زوجتي.. وسأعود مع الأولاد' في لحظة صريحة ومؤثرة، عبّر ناصيف عن امتنانه العميق لتونس وجمهورها، قائلًا:
'قرطاج كانت دائمًا محطة مهمة في حياتي... حضرت بدورات سابقة مع أمي، واليوم أشارك هذه الفرحة مع زوجتي، وإن شاء الله في المرات القادمة أرجع ومعي الأولاد'.
كلماته هذه، اختتمت السهرة بموجة من التصفيق، ورسالة عاطفية تركت أثرًا دافئًا لدى الجميع.
قرطاج 2025 يسطع باسم ناصيف تصدّر اسم ناصيف زيتون مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحفل، وتحوّلت مقاطع الفيديو إلى مادة رائجة شاركها الجمهور بكثافة، مؤكدة أن ليلة قرطاج معه كانت أكثر من مجرد حفل، بل تجربة فنية وإنسانية نابضة.
في ليلة موسيقية لا تُنسى، أشعل النجم العربي ناصيف زيتون مسرح مهرجان قرطاج الدولي بدورته الـ59، أمام أكثر من 10 آلاف متفرج، في حفل حجز مكانه سريعًا على قائمة الليالي الذهبية للمهرجان. فقد امتلأت المدرجات التاريخية عن بكرة أبيها بجمهور توافد من كلّ أرجاء تونس، ليغني مع ناصيف ويرقص على إيقاع أغانيه.
تحية وفاء لزياد الرحباني.. وهدية لفلسطين بداية الحفل لم تكن عادية، إذ افتتحها ناصيف بتحية وفاء للموسيقار الراحل زياد الرحباني، الذي توفي في 26 يوليو، مغنيًا بإحساس عالٍ أغنية 'قديش كان في ناس' للسيدة فيروز، في لحظة حملت مزيجًا من الحنين والعرفان. لم تمضِ دقائق حتى قدّم ناصيف هدية رمزية للشعب الفلسطيني بأداء أغنية 'وين ع رام الله'، فتوحّدت أصوات الجمهور وقلوبهم في تفاعل مؤثّر.
الجمهور: 'جوقة فنية' تهتف بصوتٍ واحد كان من الصعب التمييز بين المغني والجمهور، حيث بدا الحاضرون وكأنهم 'جوقة ضخمة' تردد كلمات أغاني ناصيف عن ظهر قلب، في مشهد من الانسجام والطاقة العالية. من 'بربك' و'حبّ جنون'، إلى 'مجبور' و'أزمة ثقة'، اجتاحت الأغاني القديمة والجديدة مدرجات قرطاج كأنها تيار كهربائي فنيّ لا يُقاوم.
مرتضى الفتيتي مفاجأة السهرة.. و'بابا' تهز المسرح الحفل لم يخلو من المفاجآت: الفنان التونسي مرتضى الفتيتي صعد إلى المسرح ليقدّم ديو حيًّا مع ناصيف في أغنية 'يا سيدي إنسى'، التي كانت قد تخطّت حاجز الـ100 مليون مشاهدة على يوتيوب مؤخرًا. ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، فقد فاجأ ناصيف زميله بأداء أغنيته 'بابا' مباشرة، وسط تصفيق حار من الجمهور الذي بدا وكأنه يعيش حفلة داخل حفلة.
ناصيف: 'من أمي إلى زوجتي.. وسأعود مع الأولاد' في لحظة صريحة ومؤثرة، عبّر ناصيف عن امتنانه العميق لتونس وجمهورها، قائلًا:
'قرطاج كانت دائمًا محطة مهمة في حياتي... حضرت بدورات سابقة مع أمي، واليوم أشارك هذه الفرحة مع زوجتي، وإن شاء الله في المرات القادمة أرجع ومعي الأولاد'.
كلماته هذه، اختتمت السهرة بموجة من التصفيق، ورسالة عاطفية تركت أثرًا دافئًا لدى الجميع.
قرطاج 2025 يسطع باسم ناصيف تصدّر اسم ناصيف زيتون مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحفل، وتحوّلت مقاطع الفيديو إلى مادة رائجة شاركها الجمهور بكثافة، مؤكدة أن ليلة قرطاج معه كانت أكثر من مجرد حفل، بل تجربة فنية وإنسانية نابضة.
في ليلة موسيقية لا تُنسى، أشعل النجم العربي ناصيف زيتون مسرح مهرجان قرطاج الدولي بدورته الـ59، أمام أكثر من 10 آلاف متفرج، في حفل حجز مكانه سريعًا على قائمة الليالي الذهبية للمهرجان. فقد امتلأت المدرجات التاريخية عن بكرة أبيها بجمهور توافد من كلّ أرجاء تونس، ليغني مع ناصيف ويرقص على إيقاع أغانيه.
تحية وفاء لزياد الرحباني.. وهدية لفلسطين بداية الحفل لم تكن عادية، إذ افتتحها ناصيف بتحية وفاء للموسيقار الراحل زياد الرحباني، الذي توفي في 26 يوليو، مغنيًا بإحساس عالٍ أغنية 'قديش كان في ناس' للسيدة فيروز، في لحظة حملت مزيجًا من الحنين والعرفان. لم تمضِ دقائق حتى قدّم ناصيف هدية رمزية للشعب الفلسطيني بأداء أغنية 'وين ع رام الله'، فتوحّدت أصوات الجمهور وقلوبهم في تفاعل مؤثّر.
الجمهور: 'جوقة فنية' تهتف بصوتٍ واحد كان من الصعب التمييز بين المغني والجمهور، حيث بدا الحاضرون وكأنهم 'جوقة ضخمة' تردد كلمات أغاني ناصيف عن ظهر قلب، في مشهد من الانسجام والطاقة العالية. من 'بربك' و'حبّ جنون'، إلى 'مجبور' و'أزمة ثقة'، اجتاحت الأغاني القديمة والجديدة مدرجات قرطاج كأنها تيار كهربائي فنيّ لا يُقاوم.
مرتضى الفتيتي مفاجأة السهرة.. و'بابا' تهز المسرح الحفل لم يخلو من المفاجآت: الفنان التونسي مرتضى الفتيتي صعد إلى المسرح ليقدّم ديو حيًّا مع ناصيف في أغنية 'يا سيدي إنسى'، التي كانت قد تخطّت حاجز الـ100 مليون مشاهدة على يوتيوب مؤخرًا. ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، فقد فاجأ ناصيف زميله بأداء أغنيته 'بابا' مباشرة، وسط تصفيق حار من الجمهور الذي بدا وكأنه يعيش حفلة داخل حفلة.
ناصيف: 'من أمي إلى زوجتي.. وسأعود مع الأولاد' في لحظة صريحة ومؤثرة، عبّر ناصيف عن امتنانه العميق لتونس وجمهورها، قائلًا:
'قرطاج كانت دائمًا محطة مهمة في حياتي... حضرت بدورات سابقة مع أمي، واليوم أشارك هذه الفرحة مع زوجتي، وإن شاء الله في المرات القادمة أرجع ومعي الأولاد'.
كلماته هذه، اختتمت السهرة بموجة من التصفيق، ورسالة عاطفية تركت أثرًا دافئًا لدى الجميع.
قرطاج 2025 يسطع باسم ناصيف تصدّر اسم ناصيف زيتون مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحفل، وتحوّلت مقاطع الفيديو إلى مادة رائجة شاركها الجمهور بكثافة، مؤكدة أن ليلة قرطاج معه كانت أكثر من مجرد حفل، بل تجربة فنية وإنسانية نابضة.
التعليقات
ناصيف زيتون يُلهب مسرح قرطاج وسط مدرّجات ممتلئة: "سأعود مع الأولاد!"
التعليقات