تحذر الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية الأمراض الجلدية، من أن الحكة التي تزداد بعد الاستحمام بالماء الساخن ليست دائمًا مجرد علامة على جفاف الجلد، بل قد تكون مؤشراً على مشاكل صحية أكثر خطورة.
وتوضح فيلييفا أن جفاف الجلد هو السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحكة، خاصة بسبب استخدام منتجات النظافة مثل جل الاستحمام، الشامبو، أو الصابون التي تحتوي على مركبات مثل الكبريتات والعطور والأصباغ، والتي قد تؤدي إلى تهيج الجلد أو تفاعل تحسسي.
ومع ذلك، تؤكد أن هناك حالات نادرة ترتبط فيها الحكة بعد الاستحمام بأمراض مناعية مثل 'الشرى الكوليني'، وهو اضطراب تُطلق فيه خلايا الجسم مواد مهيجة كرد فعل لارتفاع الحرارة أو التوتر أو الجهد البدني.
وفي حالات استثنائية، قد تشير الحكة إلى الإصابة بسرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب نخاع العظم والجهاز الدموي. حيث تؤدي السيتوكينات، وهي مواد تفرزها خلايا الجسم في هذه الحالة، إلى تهيج النهايات العصبية في الجلد، مسببة الحكة. كما أن بعض أنواع سرطان الدم تُرافقها زيادة في إفراز الهيستامين، وهو أحد المحفزات الرئيسية للحكة.
وبحسب الطبيبة، فإن الحكة تكون شائعة بشكل خاص في بعض الأنواع مثل سرطان الدم النقوي المزمن، وكثرة كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. إذ يتسبب الأول بزيادة الهيستامين، والثاني بارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء، بينما يؤثر الثالث بشكل مباشر على الجلد، ما يسبب حكة شديدة وطفح جلدي، رغم أن هذا العرض ليس دائمًا الأكثر وضوحًا.
وتتميّز الحكة الناتجة عن سرطان الدم بصفات مختلفة عن الأنواع الأخرى: فهي لا تأتي بمعزل عن أعراض أخرى، بل غالبًا ما ترافقها علامات مثل نزيف من الأنف أو اللثة، فقر دم، شحوب البشرة، ضيق التنفس، الدوخة، فقدان الوزن غير المبرر، الحمى المستمرة، وتضخّم الغدد اللمفاوية أو الكبد أو الطحال.
كما أن هذه الحكة تشتد ليلًا، ولا تستجيب للعلاج بمضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. ويمكن أن تظهر على الجلد عقيدات أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة، وقد تتحوّل لاحقًا إلى تقرحات أو تُغطى بقشور. وتُلاحظ أحيانًا بقع دموية صغيرة لا تختفي بالضغط، بعكس الطفح الجلدي التحسسي.
وتختتم الدكتورة حديثها بالتأكيد على أهمية التقييم الطبي الدقيق لتحديد سبب الحكة. فإذا رافقتها أعراض مثل التعرّق الليلي، أو النزيف، أو تضخّم الغدد، أو آلام العظام، خصوصًا في منطقة القص أو الأضلاع، فيجب مراجعة طبيب مختص على الفور.
تحذر الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية الأمراض الجلدية، من أن الحكة التي تزداد بعد الاستحمام بالماء الساخن ليست دائمًا مجرد علامة على جفاف الجلد، بل قد تكون مؤشراً على مشاكل صحية أكثر خطورة.
وتوضح فيلييفا أن جفاف الجلد هو السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحكة، خاصة بسبب استخدام منتجات النظافة مثل جل الاستحمام، الشامبو، أو الصابون التي تحتوي على مركبات مثل الكبريتات والعطور والأصباغ، والتي قد تؤدي إلى تهيج الجلد أو تفاعل تحسسي.
ومع ذلك، تؤكد أن هناك حالات نادرة ترتبط فيها الحكة بعد الاستحمام بأمراض مناعية مثل 'الشرى الكوليني'، وهو اضطراب تُطلق فيه خلايا الجسم مواد مهيجة كرد فعل لارتفاع الحرارة أو التوتر أو الجهد البدني.
وفي حالات استثنائية، قد تشير الحكة إلى الإصابة بسرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب نخاع العظم والجهاز الدموي. حيث تؤدي السيتوكينات، وهي مواد تفرزها خلايا الجسم في هذه الحالة، إلى تهيج النهايات العصبية في الجلد، مسببة الحكة. كما أن بعض أنواع سرطان الدم تُرافقها زيادة في إفراز الهيستامين، وهو أحد المحفزات الرئيسية للحكة.
وبحسب الطبيبة، فإن الحكة تكون شائعة بشكل خاص في بعض الأنواع مثل سرطان الدم النقوي المزمن، وكثرة كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. إذ يتسبب الأول بزيادة الهيستامين، والثاني بارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء، بينما يؤثر الثالث بشكل مباشر على الجلد، ما يسبب حكة شديدة وطفح جلدي، رغم أن هذا العرض ليس دائمًا الأكثر وضوحًا.
وتتميّز الحكة الناتجة عن سرطان الدم بصفات مختلفة عن الأنواع الأخرى: فهي لا تأتي بمعزل عن أعراض أخرى، بل غالبًا ما ترافقها علامات مثل نزيف من الأنف أو اللثة، فقر دم، شحوب البشرة، ضيق التنفس، الدوخة، فقدان الوزن غير المبرر، الحمى المستمرة، وتضخّم الغدد اللمفاوية أو الكبد أو الطحال.
كما أن هذه الحكة تشتد ليلًا، ولا تستجيب للعلاج بمضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. ويمكن أن تظهر على الجلد عقيدات أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة، وقد تتحوّل لاحقًا إلى تقرحات أو تُغطى بقشور. وتُلاحظ أحيانًا بقع دموية صغيرة لا تختفي بالضغط، بعكس الطفح الجلدي التحسسي.
وتختتم الدكتورة حديثها بالتأكيد على أهمية التقييم الطبي الدقيق لتحديد سبب الحكة. فإذا رافقتها أعراض مثل التعرّق الليلي، أو النزيف، أو تضخّم الغدد، أو آلام العظام، خصوصًا في منطقة القص أو الأضلاع، فيجب مراجعة طبيب مختص على الفور.
تحذر الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية الأمراض الجلدية، من أن الحكة التي تزداد بعد الاستحمام بالماء الساخن ليست دائمًا مجرد علامة على جفاف الجلد، بل قد تكون مؤشراً على مشاكل صحية أكثر خطورة.
وتوضح فيلييفا أن جفاف الجلد هو السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحكة، خاصة بسبب استخدام منتجات النظافة مثل جل الاستحمام، الشامبو، أو الصابون التي تحتوي على مركبات مثل الكبريتات والعطور والأصباغ، والتي قد تؤدي إلى تهيج الجلد أو تفاعل تحسسي.
ومع ذلك، تؤكد أن هناك حالات نادرة ترتبط فيها الحكة بعد الاستحمام بأمراض مناعية مثل 'الشرى الكوليني'، وهو اضطراب تُطلق فيه خلايا الجسم مواد مهيجة كرد فعل لارتفاع الحرارة أو التوتر أو الجهد البدني.
وفي حالات استثنائية، قد تشير الحكة إلى الإصابة بسرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب نخاع العظم والجهاز الدموي. حيث تؤدي السيتوكينات، وهي مواد تفرزها خلايا الجسم في هذه الحالة، إلى تهيج النهايات العصبية في الجلد، مسببة الحكة. كما أن بعض أنواع سرطان الدم تُرافقها زيادة في إفراز الهيستامين، وهو أحد المحفزات الرئيسية للحكة.
وبحسب الطبيبة، فإن الحكة تكون شائعة بشكل خاص في بعض الأنواع مثل سرطان الدم النقوي المزمن، وكثرة كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. إذ يتسبب الأول بزيادة الهيستامين، والثاني بارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء، بينما يؤثر الثالث بشكل مباشر على الجلد، ما يسبب حكة شديدة وطفح جلدي، رغم أن هذا العرض ليس دائمًا الأكثر وضوحًا.
وتتميّز الحكة الناتجة عن سرطان الدم بصفات مختلفة عن الأنواع الأخرى: فهي لا تأتي بمعزل عن أعراض أخرى، بل غالبًا ما ترافقها علامات مثل نزيف من الأنف أو اللثة، فقر دم، شحوب البشرة، ضيق التنفس، الدوخة، فقدان الوزن غير المبرر، الحمى المستمرة، وتضخّم الغدد اللمفاوية أو الكبد أو الطحال.
كما أن هذه الحكة تشتد ليلًا، ولا تستجيب للعلاج بمضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. ويمكن أن تظهر على الجلد عقيدات أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة، وقد تتحوّل لاحقًا إلى تقرحات أو تُغطى بقشور. وتُلاحظ أحيانًا بقع دموية صغيرة لا تختفي بالضغط، بعكس الطفح الجلدي التحسسي.
وتختتم الدكتورة حديثها بالتأكيد على أهمية التقييم الطبي الدقيق لتحديد سبب الحكة. فإذا رافقتها أعراض مثل التعرّق الليلي، أو النزيف، أو تضخّم الغدد، أو آلام العظام، خصوصًا في منطقة القص أو الأضلاع، فيجب مراجعة طبيب مختص على الفور.
التعليقات
احذر الحكة بعد الاستحمام .. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
التعليقات