لم يختلف الأردنيون ، في أي وقت ، على «غزة «، وقفوا مع أهلها وتقاسموا معهم الفاجعة، في كل بيت أردني غُصّة كبيرة ومرارة على ما يعانيه الصابرون هناك أمام آلة القتل والتجويع والإبادة، لم يترددوا، أيضاً ، عن تقديم الواجب بقدر استطاعتهم ، العين بصيرة واليد قصيرة ، لكن الجُود من الموجود، بلا مِنّة ولا انتظار شكراً من أحد.
بالمقابل ، منذ اليوم الأول (7 أكتوبر ) دخلت تيارات المقاولة والمزايدة على الخط ، اقتنصوا الفرصة المجبولة بالدم والألم ليصنعوا منها فتنة ، فماذا كانت النتيجة، يا خسارة ..بدل أن تُوحّدنا غزة فرّقتنا ، غزة بالنسبة لهؤلاء المقاولين بالدم مجرد بورصة لتداول الشعارات والخطابات ، وتوزيع المكاسب والبطولات ، أما الأردن في أعينهم فيشكل قلقاً أبدياً يُذكّرهم بفشلهم وتقصيرهم وخيباتهم، يجعلهم يرون أنفسهم صغاراً لا يملكون إلا خناجر التحريض والإساءة ،يطعنون بالظهر لتمرير أجنداتهم ، على» وهم» أن يتطهروا من نقائصهم.
صحيح ، الأردن أكبر من أن يدخل هذا السوق الذي يتزاحم فيه تجار (اضرب واهرب ) وعصابات الابتزاز السياسي التي تروج لبضائعها الفاسدة ، لكن من حق الأردنيين وواجبهم ، أيضاً ، أن يكشفوا هذا الزيف لكي لا يتحول تاريخهم إلى روايات يكتبها حاقدون يرتدون عباءة المؤرخ ، ولكي لا تتراكم الأخطاء وتتناسل ثم تنفجر في لحظة غير محسوبة ، لا نريد وقتها أن نقول : أخطأنا حين لم نستدرك ونردع سفهاءنا، تجاربنا، وما أكثرها، يجب أن تعيد لذاكرتنا كيف وقعنا في «الفخ « حين قابلنا التشكيك بالسماحة، والتحريض بالإعراض عن الرد ،حينئذ فهم البعض صمتنا ضعفاً، وصبرنا عجزاً واستهانة.
الآن، تجاوزنا كل ذلك ،أو هكذا يفترض ، نحن أمام أخطار تستهدفنا جميعا , يجب أن نتوحد لمواجهتها ، صحيح من حق الأردنيين أن يختلفوا في وجهات النظر ، أن ينتقدوا اخطاء حكوماتهم وإداراتهم العامة ، أن يتعاطفوا مع أشقائهم ويعبروا عن ذلك بما ينسجم مع القانون ، أن يشاركوا في بناء بلدهم ويقولوا كلمتهم في الشأن العام بلا خوف أو وصاية، أن يتحرروا من كل ما يجرح المواطنة والعدالة والحرية التي يستحقونها.
لكن في المقابل ،ليس من حق أحد من الأردنيين ( ناهيك عن غيرهم ) أن يسيء للدولة الأردنية أو يعبث برموزها ويتطاول على مؤسساتها وثوابتها ، ليس من حق أي أردني أن يقدم اي أولوية من خارج الحدود على مصالح الدولة الأردنية ، أو أن يرفع أي قضية ،مهما كانت ،فزّاعة للتشكيك والتحريض ضد الأردن، هذه جريمة وخيانة عظمة لا يجوز أن تمر بدون حساب ، الوطنية أن تكون أردنيا أولاً، وأن تكون أردنياً يعني أن تخلص للأردن الدولة والوطن ، وحين تتعارض مواقف الأردن مع أي مواقف أخرى تراها بحكم الايديولوجيا أو السياسة أو المصلحة ، لابد أن تنحاز لمواقفه بلا أي تردد.
حان الوقت لكي نحسم جدل الاتهامات والإساءات، بالقانون أولاً، ثم بالحوار والتفاهم ، حان الوقت لكي يقول الأردنيون كلمتهم تجاه قضايا بلدهم دون أن تطاردهم لعنة العنصرية ،أو تهمة الانكفاء على الذات أو خذلان الأشقاء، حان الوقت لكي نخرج جميعا من قوالب التوظيف والاستخدام التي وضعنا فيها هواة النضال المغشوش ، كُرمى لامتداداتهم الخارجية.
حان الوقت لكي ندافع عن الأردن ونحتشد خلف تاريخنا وهويتنا الوطنية الأردنية وجيشنا وقيادتنا دون أن نسمع من يقول لنا : أنتم أبناء سايكس بيكو ، حان الوقت لكي نعتز بإنجازاتنا ومواقفنا العربية والإنسانية وأن نحتفل بمناسباتنا الوطنية دون أن يرفع أحد في وجوهنا ( هراوات)التخويف والتبخيس والتيئيس، أو أن يهددنا بمصيرنا في جهنم ، أصارحكم، سندافع عن بلدنا ، وندحض أساطيرهم وافتراءاتهم ، لن نصمت ولا نتوقف أبداً.
لم يختلف الأردنيون ، في أي وقت ، على «غزة «، وقفوا مع أهلها وتقاسموا معهم الفاجعة، في كل بيت أردني غُصّة كبيرة ومرارة على ما يعانيه الصابرون هناك أمام آلة القتل والتجويع والإبادة، لم يترددوا، أيضاً ، عن تقديم الواجب بقدر استطاعتهم ، العين بصيرة واليد قصيرة ، لكن الجُود من الموجود، بلا مِنّة ولا انتظار شكراً من أحد.
بالمقابل ، منذ اليوم الأول (7 أكتوبر ) دخلت تيارات المقاولة والمزايدة على الخط ، اقتنصوا الفرصة المجبولة بالدم والألم ليصنعوا منها فتنة ، فماذا كانت النتيجة، يا خسارة ..بدل أن تُوحّدنا غزة فرّقتنا ، غزة بالنسبة لهؤلاء المقاولين بالدم مجرد بورصة لتداول الشعارات والخطابات ، وتوزيع المكاسب والبطولات ، أما الأردن في أعينهم فيشكل قلقاً أبدياً يُذكّرهم بفشلهم وتقصيرهم وخيباتهم، يجعلهم يرون أنفسهم صغاراً لا يملكون إلا خناجر التحريض والإساءة ،يطعنون بالظهر لتمرير أجنداتهم ، على» وهم» أن يتطهروا من نقائصهم.
صحيح ، الأردن أكبر من أن يدخل هذا السوق الذي يتزاحم فيه تجار (اضرب واهرب ) وعصابات الابتزاز السياسي التي تروج لبضائعها الفاسدة ، لكن من حق الأردنيين وواجبهم ، أيضاً ، أن يكشفوا هذا الزيف لكي لا يتحول تاريخهم إلى روايات يكتبها حاقدون يرتدون عباءة المؤرخ ، ولكي لا تتراكم الأخطاء وتتناسل ثم تنفجر في لحظة غير محسوبة ، لا نريد وقتها أن نقول : أخطأنا حين لم نستدرك ونردع سفهاءنا، تجاربنا، وما أكثرها، يجب أن تعيد لذاكرتنا كيف وقعنا في «الفخ « حين قابلنا التشكيك بالسماحة، والتحريض بالإعراض عن الرد ،حينئذ فهم البعض صمتنا ضعفاً، وصبرنا عجزاً واستهانة.
الآن، تجاوزنا كل ذلك ،أو هكذا يفترض ، نحن أمام أخطار تستهدفنا جميعا , يجب أن نتوحد لمواجهتها ، صحيح من حق الأردنيين أن يختلفوا في وجهات النظر ، أن ينتقدوا اخطاء حكوماتهم وإداراتهم العامة ، أن يتعاطفوا مع أشقائهم ويعبروا عن ذلك بما ينسجم مع القانون ، أن يشاركوا في بناء بلدهم ويقولوا كلمتهم في الشأن العام بلا خوف أو وصاية، أن يتحرروا من كل ما يجرح المواطنة والعدالة والحرية التي يستحقونها.
لكن في المقابل ،ليس من حق أحد من الأردنيين ( ناهيك عن غيرهم ) أن يسيء للدولة الأردنية أو يعبث برموزها ويتطاول على مؤسساتها وثوابتها ، ليس من حق أي أردني أن يقدم اي أولوية من خارج الحدود على مصالح الدولة الأردنية ، أو أن يرفع أي قضية ،مهما كانت ،فزّاعة للتشكيك والتحريض ضد الأردن، هذه جريمة وخيانة عظمة لا يجوز أن تمر بدون حساب ، الوطنية أن تكون أردنيا أولاً، وأن تكون أردنياً يعني أن تخلص للأردن الدولة والوطن ، وحين تتعارض مواقف الأردن مع أي مواقف أخرى تراها بحكم الايديولوجيا أو السياسة أو المصلحة ، لابد أن تنحاز لمواقفه بلا أي تردد.
حان الوقت لكي نحسم جدل الاتهامات والإساءات، بالقانون أولاً، ثم بالحوار والتفاهم ، حان الوقت لكي يقول الأردنيون كلمتهم تجاه قضايا بلدهم دون أن تطاردهم لعنة العنصرية ،أو تهمة الانكفاء على الذات أو خذلان الأشقاء، حان الوقت لكي نخرج جميعا من قوالب التوظيف والاستخدام التي وضعنا فيها هواة النضال المغشوش ، كُرمى لامتداداتهم الخارجية.
حان الوقت لكي ندافع عن الأردن ونحتشد خلف تاريخنا وهويتنا الوطنية الأردنية وجيشنا وقيادتنا دون أن نسمع من يقول لنا : أنتم أبناء سايكس بيكو ، حان الوقت لكي نعتز بإنجازاتنا ومواقفنا العربية والإنسانية وأن نحتفل بمناسباتنا الوطنية دون أن يرفع أحد في وجوهنا ( هراوات)التخويف والتبخيس والتيئيس، أو أن يهددنا بمصيرنا في جهنم ، أصارحكم، سندافع عن بلدنا ، وندحض أساطيرهم وافتراءاتهم ، لن نصمت ولا نتوقف أبداً.
لم يختلف الأردنيون ، في أي وقت ، على «غزة «، وقفوا مع أهلها وتقاسموا معهم الفاجعة، في كل بيت أردني غُصّة كبيرة ومرارة على ما يعانيه الصابرون هناك أمام آلة القتل والتجويع والإبادة، لم يترددوا، أيضاً ، عن تقديم الواجب بقدر استطاعتهم ، العين بصيرة واليد قصيرة ، لكن الجُود من الموجود، بلا مِنّة ولا انتظار شكراً من أحد.
بالمقابل ، منذ اليوم الأول (7 أكتوبر ) دخلت تيارات المقاولة والمزايدة على الخط ، اقتنصوا الفرصة المجبولة بالدم والألم ليصنعوا منها فتنة ، فماذا كانت النتيجة، يا خسارة ..بدل أن تُوحّدنا غزة فرّقتنا ، غزة بالنسبة لهؤلاء المقاولين بالدم مجرد بورصة لتداول الشعارات والخطابات ، وتوزيع المكاسب والبطولات ، أما الأردن في أعينهم فيشكل قلقاً أبدياً يُذكّرهم بفشلهم وتقصيرهم وخيباتهم، يجعلهم يرون أنفسهم صغاراً لا يملكون إلا خناجر التحريض والإساءة ،يطعنون بالظهر لتمرير أجنداتهم ، على» وهم» أن يتطهروا من نقائصهم.
صحيح ، الأردن أكبر من أن يدخل هذا السوق الذي يتزاحم فيه تجار (اضرب واهرب ) وعصابات الابتزاز السياسي التي تروج لبضائعها الفاسدة ، لكن من حق الأردنيين وواجبهم ، أيضاً ، أن يكشفوا هذا الزيف لكي لا يتحول تاريخهم إلى روايات يكتبها حاقدون يرتدون عباءة المؤرخ ، ولكي لا تتراكم الأخطاء وتتناسل ثم تنفجر في لحظة غير محسوبة ، لا نريد وقتها أن نقول : أخطأنا حين لم نستدرك ونردع سفهاءنا، تجاربنا، وما أكثرها، يجب أن تعيد لذاكرتنا كيف وقعنا في «الفخ « حين قابلنا التشكيك بالسماحة، والتحريض بالإعراض عن الرد ،حينئذ فهم البعض صمتنا ضعفاً، وصبرنا عجزاً واستهانة.
الآن، تجاوزنا كل ذلك ،أو هكذا يفترض ، نحن أمام أخطار تستهدفنا جميعا , يجب أن نتوحد لمواجهتها ، صحيح من حق الأردنيين أن يختلفوا في وجهات النظر ، أن ينتقدوا اخطاء حكوماتهم وإداراتهم العامة ، أن يتعاطفوا مع أشقائهم ويعبروا عن ذلك بما ينسجم مع القانون ، أن يشاركوا في بناء بلدهم ويقولوا كلمتهم في الشأن العام بلا خوف أو وصاية، أن يتحرروا من كل ما يجرح المواطنة والعدالة والحرية التي يستحقونها.
لكن في المقابل ،ليس من حق أحد من الأردنيين ( ناهيك عن غيرهم ) أن يسيء للدولة الأردنية أو يعبث برموزها ويتطاول على مؤسساتها وثوابتها ، ليس من حق أي أردني أن يقدم اي أولوية من خارج الحدود على مصالح الدولة الأردنية ، أو أن يرفع أي قضية ،مهما كانت ،فزّاعة للتشكيك والتحريض ضد الأردن، هذه جريمة وخيانة عظمة لا يجوز أن تمر بدون حساب ، الوطنية أن تكون أردنيا أولاً، وأن تكون أردنياً يعني أن تخلص للأردن الدولة والوطن ، وحين تتعارض مواقف الأردن مع أي مواقف أخرى تراها بحكم الايديولوجيا أو السياسة أو المصلحة ، لابد أن تنحاز لمواقفه بلا أي تردد.
حان الوقت لكي نحسم جدل الاتهامات والإساءات، بالقانون أولاً، ثم بالحوار والتفاهم ، حان الوقت لكي يقول الأردنيون كلمتهم تجاه قضايا بلدهم دون أن تطاردهم لعنة العنصرية ،أو تهمة الانكفاء على الذات أو خذلان الأشقاء، حان الوقت لكي نخرج جميعا من قوالب التوظيف والاستخدام التي وضعنا فيها هواة النضال المغشوش ، كُرمى لامتداداتهم الخارجية.
حان الوقت لكي ندافع عن الأردن ونحتشد خلف تاريخنا وهويتنا الوطنية الأردنية وجيشنا وقيادتنا دون أن نسمع من يقول لنا : أنتم أبناء سايكس بيكو ، حان الوقت لكي نعتز بإنجازاتنا ومواقفنا العربية والإنسانية وأن نحتفل بمناسباتنا الوطنية دون أن يرفع أحد في وجوهنا ( هراوات)التخويف والتبخيس والتيئيس، أو أن يهددنا بمصيرنا في جهنم ، أصارحكم، سندافع عن بلدنا ، وندحض أساطيرهم وافتراءاتهم ، لن نصمت ولا نتوقف أبداً.
التعليقات