الحلاوة الطحينية، أو ما يُعرف في بعض البلدان بـ'الحلاوة الشامية'، تُعتبر من أشهر الحلويات في العالم العربي، وتمتاز بمذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية لاحتوائها على السمسم (الطحينة) والسكر ومكونات أخرى قد تبدو مغرية لعشاق الطعم الحلو. لكن، وراء هذا الطعم الغني والملمس الكريمي، تختبئ بعض الأضرار الصحية التي قد تجعلنا نعيد التفكير قبل تناولها بكثرة.
في هذا المقال، نسلّط الضوء على أهم أضرار الحلاوة الطحينية على الجسم والصحة العامة، خاصةً عند تناولها بإفراط أو من مصادر غير موثوقة.
1. سعرات حرارية عالية = زيادة في الوزن الحلاوة الطحينية تحتوي على نسبة عالية جدًا من السعرات الحرارية، وذلك بسبب محتواها الكبير من الدهون والسكر. تناول كمية صغيرة منها قد يمد الجسم بـ200 إلى 300 سعرة حرارية دفعة واحدة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل سريع إذا لم يُؤخذ بعين الاعتبار ضمن نظام غذائي متوازن.
2. محتوى عالي من السكر = خطر على مرضى السكري من أكبر المشكلات في الحلاوة الطحينية هو احتواؤها على كميات كبيرة من السكر الأبيض المكرر. هذا الأمر يجعلها غير مناسبة لمرضى السكري أو أولئك المعرضين للإصابة به، لأنها ترفع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
3. الدهون المشبعة = خطر على القلب رغم أن الطحينة (المكون الأساسي) غنية بالدهون الصحية، إلا أن بعض أنواع الحلاوة الصناعية تُضاف إليها زيوت مهدرجة أو دهون مشبعة لتحسين الطعم أو الملمس، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الكولسترول الضار وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
4. مواد حافظة وإضافات = عبء على الكبد والكلى بعض أنواع الحلاوة الطحينية في الأسواق تحتوي على مواد حافظة أو منكهات صناعية، قد تؤثر سلبًا على وظائف الكبد والكلى، خاصة إذا تم تناولها بشكل مستمر ودون رقابة على الجودة أو المصدر.
5. ليست صديقة لمن يتبعون أنظمة غذائية صحية إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا لخسارة الوزن أو تنظيم مستويات الدهون والسكر في الجسم، فالحلاوة الطحينية ليست خيارًا جيدًا، لأنها تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات والدهون التي قد تُفشل جهودك بسهولة.
6. خطر التلوث بالأفلاتوكسين (Aflatoxin) هذه النقطة قد تبدو صادمة، لكنها حقيقية: السمسم – وهو المكون الرئيسي – يمكن أن يكون ملوثًا بمادة 'الأفلاتوكسين'، وهي مادة سامة تُنتجها بعض أنواع العفن، وتعتبر من المواد المسرطنة. لذلك، من المهم جدًا شراء الحلاوة من مصادر موثوقة ومعروفة.
خلاصة: الحلاوة الطحينية ليست 'عدوًا' للصحة إذا تم تناولها باعتدال ومن مصدر مضمون. فهي تحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل الكالسيوم، البروتين، وبعض الفيتامينات، لكنها تصبح ضارة عند الإفراط أو عند تجاهل مكوناتها وجودتها.
نصيحة ذكية؟ إذا كنت لا تستطيع مقاومتها، اختر الأنواع التي تحتوي على سكر أقل وبدون إضافات صناعية، ولا تنسَ أن 'الاعتدال في كل شيء هو سر الصحة'.
الحلاوة الطحينية، أو ما يُعرف في بعض البلدان بـ'الحلاوة الشامية'، تُعتبر من أشهر الحلويات في العالم العربي، وتمتاز بمذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية لاحتوائها على السمسم (الطحينة) والسكر ومكونات أخرى قد تبدو مغرية لعشاق الطعم الحلو. لكن، وراء هذا الطعم الغني والملمس الكريمي، تختبئ بعض الأضرار الصحية التي قد تجعلنا نعيد التفكير قبل تناولها بكثرة.
في هذا المقال، نسلّط الضوء على أهم أضرار الحلاوة الطحينية على الجسم والصحة العامة، خاصةً عند تناولها بإفراط أو من مصادر غير موثوقة.
1. سعرات حرارية عالية = زيادة في الوزن الحلاوة الطحينية تحتوي على نسبة عالية جدًا من السعرات الحرارية، وذلك بسبب محتواها الكبير من الدهون والسكر. تناول كمية صغيرة منها قد يمد الجسم بـ200 إلى 300 سعرة حرارية دفعة واحدة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل سريع إذا لم يُؤخذ بعين الاعتبار ضمن نظام غذائي متوازن.
2. محتوى عالي من السكر = خطر على مرضى السكري من أكبر المشكلات في الحلاوة الطحينية هو احتواؤها على كميات كبيرة من السكر الأبيض المكرر. هذا الأمر يجعلها غير مناسبة لمرضى السكري أو أولئك المعرضين للإصابة به، لأنها ترفع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
3. الدهون المشبعة = خطر على القلب رغم أن الطحينة (المكون الأساسي) غنية بالدهون الصحية، إلا أن بعض أنواع الحلاوة الصناعية تُضاف إليها زيوت مهدرجة أو دهون مشبعة لتحسين الطعم أو الملمس، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الكولسترول الضار وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
4. مواد حافظة وإضافات = عبء على الكبد والكلى بعض أنواع الحلاوة الطحينية في الأسواق تحتوي على مواد حافظة أو منكهات صناعية، قد تؤثر سلبًا على وظائف الكبد والكلى، خاصة إذا تم تناولها بشكل مستمر ودون رقابة على الجودة أو المصدر.
5. ليست صديقة لمن يتبعون أنظمة غذائية صحية إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا لخسارة الوزن أو تنظيم مستويات الدهون والسكر في الجسم، فالحلاوة الطحينية ليست خيارًا جيدًا، لأنها تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات والدهون التي قد تُفشل جهودك بسهولة.
6. خطر التلوث بالأفلاتوكسين (Aflatoxin) هذه النقطة قد تبدو صادمة، لكنها حقيقية: السمسم – وهو المكون الرئيسي – يمكن أن يكون ملوثًا بمادة 'الأفلاتوكسين'، وهي مادة سامة تُنتجها بعض أنواع العفن، وتعتبر من المواد المسرطنة. لذلك، من المهم جدًا شراء الحلاوة من مصادر موثوقة ومعروفة.
خلاصة: الحلاوة الطحينية ليست 'عدوًا' للصحة إذا تم تناولها باعتدال ومن مصدر مضمون. فهي تحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل الكالسيوم، البروتين، وبعض الفيتامينات، لكنها تصبح ضارة عند الإفراط أو عند تجاهل مكوناتها وجودتها.
نصيحة ذكية؟ إذا كنت لا تستطيع مقاومتها، اختر الأنواع التي تحتوي على سكر أقل وبدون إضافات صناعية، ولا تنسَ أن 'الاعتدال في كل شيء هو سر الصحة'.
الحلاوة الطحينية، أو ما يُعرف في بعض البلدان بـ'الحلاوة الشامية'، تُعتبر من أشهر الحلويات في العالم العربي، وتمتاز بمذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية لاحتوائها على السمسم (الطحينة) والسكر ومكونات أخرى قد تبدو مغرية لعشاق الطعم الحلو. لكن، وراء هذا الطعم الغني والملمس الكريمي، تختبئ بعض الأضرار الصحية التي قد تجعلنا نعيد التفكير قبل تناولها بكثرة.
في هذا المقال، نسلّط الضوء على أهم أضرار الحلاوة الطحينية على الجسم والصحة العامة، خاصةً عند تناولها بإفراط أو من مصادر غير موثوقة.
1. سعرات حرارية عالية = زيادة في الوزن الحلاوة الطحينية تحتوي على نسبة عالية جدًا من السعرات الحرارية، وذلك بسبب محتواها الكبير من الدهون والسكر. تناول كمية صغيرة منها قد يمد الجسم بـ200 إلى 300 سعرة حرارية دفعة واحدة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل سريع إذا لم يُؤخذ بعين الاعتبار ضمن نظام غذائي متوازن.
2. محتوى عالي من السكر = خطر على مرضى السكري من أكبر المشكلات في الحلاوة الطحينية هو احتواؤها على كميات كبيرة من السكر الأبيض المكرر. هذا الأمر يجعلها غير مناسبة لمرضى السكري أو أولئك المعرضين للإصابة به، لأنها ترفع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
3. الدهون المشبعة = خطر على القلب رغم أن الطحينة (المكون الأساسي) غنية بالدهون الصحية، إلا أن بعض أنواع الحلاوة الصناعية تُضاف إليها زيوت مهدرجة أو دهون مشبعة لتحسين الطعم أو الملمس، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الكولسترول الضار وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
4. مواد حافظة وإضافات = عبء على الكبد والكلى بعض أنواع الحلاوة الطحينية في الأسواق تحتوي على مواد حافظة أو منكهات صناعية، قد تؤثر سلبًا على وظائف الكبد والكلى، خاصة إذا تم تناولها بشكل مستمر ودون رقابة على الجودة أو المصدر.
5. ليست صديقة لمن يتبعون أنظمة غذائية صحية إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا لخسارة الوزن أو تنظيم مستويات الدهون والسكر في الجسم، فالحلاوة الطحينية ليست خيارًا جيدًا، لأنها تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات والدهون التي قد تُفشل جهودك بسهولة.
6. خطر التلوث بالأفلاتوكسين (Aflatoxin) هذه النقطة قد تبدو صادمة، لكنها حقيقية: السمسم – وهو المكون الرئيسي – يمكن أن يكون ملوثًا بمادة 'الأفلاتوكسين'، وهي مادة سامة تُنتجها بعض أنواع العفن، وتعتبر من المواد المسرطنة. لذلك، من المهم جدًا شراء الحلاوة من مصادر موثوقة ومعروفة.
خلاصة: الحلاوة الطحينية ليست 'عدوًا' للصحة إذا تم تناولها باعتدال ومن مصدر مضمون. فهي تحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل الكالسيوم، البروتين، وبعض الفيتامينات، لكنها تصبح ضارة عند الإفراط أو عند تجاهل مكوناتها وجودتها.
نصيحة ذكية؟ إذا كنت لا تستطيع مقاومتها، اختر الأنواع التي تحتوي على سكر أقل وبدون إضافات صناعية، ولا تنسَ أن 'الاعتدال في كل شيء هو سر الصحة'.
التعليقات
هل الحلاوة الطحينية تهدد صحتك؟ تعرف على الأضرار الخفية
التعليقات