ينهض الأردن في ظل عالم تمزقه التحالفات العابرة وتغذيه الصراعات الإقليمية والمحاور المتصارعة، بدور متفرّد، قلّ نظيره، يقوم على الثبات في المبدأ، والنزاهة في الوساطة، والحرص العميق على وحدة الصف العربي، بعيدًا عن الأجندات الضيقة أو المصالح المرحلية.
لقد أكدت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، مرارًا أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الأشقاء، وتتحرك بميزان الحكمة والمسؤولية تجاه كل قضية تمس الأمة. لم تتورط عمان في مؤامرات، ولم تتاجر بدماء الشعوب، بل كانت دائمًا تسعى لتقريب وجهات النظر، وإنهاء الخصومات، ومنع الانهيارات.
لم تدخل الوساطة الأردنية يومًا من باب المصلحة الذاتية، بل من نافذة الإيمان بأن الحلول السلمية والحوار بين الأطراف المتنازعة هما السبيل الوحيد لحماية الدول من التقسيم والانهيار. وحين تدخل الأردن كوسيط في ملفات مثل القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأوضاع في العراق ولبنان، وحتى اليمن، لم يكن ذلك إلا تعبيرًا عن موقف أخلاقي قومي، يرفض منطق التغول والهيمنة.
الأردن لا يملي شروطًا، ولا يفرض رؤى، بل يتحرك على قاعدة احترام سيادة الدول، والتنسيق مع الشرعيات الوطنية، والاستماع لمطالب الشعوب، والتخفيف من معاناتهم. إنه نموذج للدولة التي تحترم الآخرين، لكنها لا تصمت أمام الظلم أو العبث بمصير المنطقة. وفي ملف المصالحة السورية – السورية، كان الأردن ولا يزال أقرب الدول فهمًا لتعقيدات النسيج السوري، وأكثرها رغبة في استقرار جاره الشقيق. وهو بذلك يرفض مشاريع العزل والتفكيك، ويدعو إلى إدماج الجميع ضمن مشروع وطني جامع، يعيد للدولة هيبتها، وللمجتمع أمنه.
في عالم يعج بالصراخ والاصطفاف، ينهض صوت الأردن هادئًا، متزنًا، يُنصت له الجميع لأنه لا يتغير بتغيّر الموجات. فهو لم يبدّل بوصلته، ولم يخن القضية الفلسطينية رغم كل الضغوط، ولم يساوم على سوريا رغم كل الإغراءات، ولم يطعن العراق في لحظات ضعفه، ولم يتنكر للبنان في لحظات أزماته.
إن الوساطة الأردنية ليست مؤقتة، ولا مشروطة، بل هي نهج دولة، ورؤية ملك، وموقف شعبٍ أدرك مبكرًا أن التوازن هو القوة، وأن الاعتدال هو العمق، وأن حماية الإقليم لا تتم من خلال إشعال النيران فيه، بل عبر إطفائها.
ويبقى الأردن هو الوسيط النزيه والشقيق الحريص، الذي كلما صمت الآخرون، تكلم بالحكمة، وكلما اشتد النزاع، مدّ يدًا صادقة للتهدئة.
إنه الأردن الذي لا يخذل أحدًا، ولا يفرّط بأحد، ولا يساوم على المبادئ.
دوره ليس هامشيًا كما يظن البعض، بل هو دور العاقل الذي يحفظ التوازن، ويمنع الانفجار، ويعيد الأمل.
ينهض الأردن في ظل عالم تمزقه التحالفات العابرة وتغذيه الصراعات الإقليمية والمحاور المتصارعة، بدور متفرّد، قلّ نظيره، يقوم على الثبات في المبدأ، والنزاهة في الوساطة، والحرص العميق على وحدة الصف العربي، بعيدًا عن الأجندات الضيقة أو المصالح المرحلية.
لقد أكدت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، مرارًا أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الأشقاء، وتتحرك بميزان الحكمة والمسؤولية تجاه كل قضية تمس الأمة. لم تتورط عمان في مؤامرات، ولم تتاجر بدماء الشعوب، بل كانت دائمًا تسعى لتقريب وجهات النظر، وإنهاء الخصومات، ومنع الانهيارات.
لم تدخل الوساطة الأردنية يومًا من باب المصلحة الذاتية، بل من نافذة الإيمان بأن الحلول السلمية والحوار بين الأطراف المتنازعة هما السبيل الوحيد لحماية الدول من التقسيم والانهيار. وحين تدخل الأردن كوسيط في ملفات مثل القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأوضاع في العراق ولبنان، وحتى اليمن، لم يكن ذلك إلا تعبيرًا عن موقف أخلاقي قومي، يرفض منطق التغول والهيمنة.
الأردن لا يملي شروطًا، ولا يفرض رؤى، بل يتحرك على قاعدة احترام سيادة الدول، والتنسيق مع الشرعيات الوطنية، والاستماع لمطالب الشعوب، والتخفيف من معاناتهم. إنه نموذج للدولة التي تحترم الآخرين، لكنها لا تصمت أمام الظلم أو العبث بمصير المنطقة. وفي ملف المصالحة السورية – السورية، كان الأردن ولا يزال أقرب الدول فهمًا لتعقيدات النسيج السوري، وأكثرها رغبة في استقرار جاره الشقيق. وهو بذلك يرفض مشاريع العزل والتفكيك، ويدعو إلى إدماج الجميع ضمن مشروع وطني جامع، يعيد للدولة هيبتها، وللمجتمع أمنه.
في عالم يعج بالصراخ والاصطفاف، ينهض صوت الأردن هادئًا، متزنًا، يُنصت له الجميع لأنه لا يتغير بتغيّر الموجات. فهو لم يبدّل بوصلته، ولم يخن القضية الفلسطينية رغم كل الضغوط، ولم يساوم على سوريا رغم كل الإغراءات، ولم يطعن العراق في لحظات ضعفه، ولم يتنكر للبنان في لحظات أزماته.
إن الوساطة الأردنية ليست مؤقتة، ولا مشروطة، بل هي نهج دولة، ورؤية ملك، وموقف شعبٍ أدرك مبكرًا أن التوازن هو القوة، وأن الاعتدال هو العمق، وأن حماية الإقليم لا تتم من خلال إشعال النيران فيه، بل عبر إطفائها.
ويبقى الأردن هو الوسيط النزيه والشقيق الحريص، الذي كلما صمت الآخرون، تكلم بالحكمة، وكلما اشتد النزاع، مدّ يدًا صادقة للتهدئة.
إنه الأردن الذي لا يخذل أحدًا، ولا يفرّط بأحد، ولا يساوم على المبادئ.
دوره ليس هامشيًا كما يظن البعض، بل هو دور العاقل الذي يحفظ التوازن، ويمنع الانفجار، ويعيد الأمل.
ينهض الأردن في ظل عالم تمزقه التحالفات العابرة وتغذيه الصراعات الإقليمية والمحاور المتصارعة، بدور متفرّد، قلّ نظيره، يقوم على الثبات في المبدأ، والنزاهة في الوساطة، والحرص العميق على وحدة الصف العربي، بعيدًا عن الأجندات الضيقة أو المصالح المرحلية.
لقد أكدت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، مرارًا أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الأشقاء، وتتحرك بميزان الحكمة والمسؤولية تجاه كل قضية تمس الأمة. لم تتورط عمان في مؤامرات، ولم تتاجر بدماء الشعوب، بل كانت دائمًا تسعى لتقريب وجهات النظر، وإنهاء الخصومات، ومنع الانهيارات.
لم تدخل الوساطة الأردنية يومًا من باب المصلحة الذاتية، بل من نافذة الإيمان بأن الحلول السلمية والحوار بين الأطراف المتنازعة هما السبيل الوحيد لحماية الدول من التقسيم والانهيار. وحين تدخل الأردن كوسيط في ملفات مثل القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأوضاع في العراق ولبنان، وحتى اليمن، لم يكن ذلك إلا تعبيرًا عن موقف أخلاقي قومي، يرفض منطق التغول والهيمنة.
الأردن لا يملي شروطًا، ولا يفرض رؤى، بل يتحرك على قاعدة احترام سيادة الدول، والتنسيق مع الشرعيات الوطنية، والاستماع لمطالب الشعوب، والتخفيف من معاناتهم. إنه نموذج للدولة التي تحترم الآخرين، لكنها لا تصمت أمام الظلم أو العبث بمصير المنطقة. وفي ملف المصالحة السورية – السورية، كان الأردن ولا يزال أقرب الدول فهمًا لتعقيدات النسيج السوري، وأكثرها رغبة في استقرار جاره الشقيق. وهو بذلك يرفض مشاريع العزل والتفكيك، ويدعو إلى إدماج الجميع ضمن مشروع وطني جامع، يعيد للدولة هيبتها، وللمجتمع أمنه.
في عالم يعج بالصراخ والاصطفاف، ينهض صوت الأردن هادئًا، متزنًا، يُنصت له الجميع لأنه لا يتغير بتغيّر الموجات. فهو لم يبدّل بوصلته، ولم يخن القضية الفلسطينية رغم كل الضغوط، ولم يساوم على سوريا رغم كل الإغراءات، ولم يطعن العراق في لحظات ضعفه، ولم يتنكر للبنان في لحظات أزماته.
إن الوساطة الأردنية ليست مؤقتة، ولا مشروطة، بل هي نهج دولة، ورؤية ملك، وموقف شعبٍ أدرك مبكرًا أن التوازن هو القوة، وأن الاعتدال هو العمق، وأن حماية الإقليم لا تتم من خلال إشعال النيران فيه، بل عبر إطفائها.
ويبقى الأردن هو الوسيط النزيه والشقيق الحريص، الذي كلما صمت الآخرون، تكلم بالحكمة، وكلما اشتد النزاع، مدّ يدًا صادقة للتهدئة.
إنه الأردن الذي لا يخذل أحدًا، ولا يفرّط بأحد، ولا يساوم على المبادئ.
دوره ليس هامشيًا كما يظن البعض، بل هو دور العاقل الذي يحفظ التوازن، ويمنع الانفجار، ويعيد الأمل.
التعليقات