أظهرت دراسة علمية حديثة أن بعض أدوية إنقاص الوزن، المستخدمة عادة لعلاج السمنة والسكري، قد توفر فوائد صحية إضافية تتجاوز وظيفتها الأساسية في خفض الوزن وتنظيم مستويات السكر في الدم.
ففي تحليل شمل أكثر من 60 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، توصل باحثون من تايوان إلى أن الأدوية المعروفة باسم محفزات مستقبلات GLP-1، مثل 'ويغوفي' و'مونجارو'، قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف والسكتات الدماغية، كما أنها تقلل من معدلات الوفاة المبكرة بين المصابين بالسكري من النوع الثاني والسمنة.
اعتمدت الدراسة على بيانات لأشخاص بمتوسط عمر 58 عاماً، تم تتبع حالتهم الصحية لمدة سبع سنوات. نصف المشاركين تلقوا أدوية GLP-1 مثل 'سيماغلوتايد' (ويغوفي، أوزمبيك) و'تيرزيباتيد' (مونجارو)، بينما حصل النصف الآخر على أدوية تقليدية للسكري.
وتشتهر هذه الأدوية بفعاليتها في كبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، وتقليل إنتاج الغلوكوز في الكبد، إلى جانب تعزيز إفراز الأنسولين، ما يساهم في خفض الوزن وتحسين ضبط مستويات السكر.
لكن اللافت في نتائج الدراسة، كان الكشف عن انخفاض بنسبة 37% في خطر الإصابة بالخرف، و19% في خطر السكتة الدماغية، و30% في خطر الوفاة المبكرة لدى مستخدمي محفزات GLP-1 مقارنة بالمجموعة الأخرى.
ووفقاً للباحثين، فقد ظهرت هذه الفوائد بشكل أوضح بين النساء والأشخاص فوق سن الستين، بينما لم تُلاحظ فروق واضحة في معدلات الإصابة بمرض باركنسون أو النزيف الدماغي.
ويُرجح الباحثون أن تعود هذه الفوائد الإضافية إلى تأثير الأدوية الإيجابي على صحة الأوعية الدموية والدماغ، إلى جانب دورها في السيطرة على الوزن ومستويات السكر.
من جانبها، أكدت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، مديرة مركز علوم الدماغ في جامعة إدنبرة، أن هذه النتائج 'مشجعة'، لكنها لا تثبت بشكل قاطع أن هذه الأدوية تقي من الخرف أو السكتة الدماغية مباشرة، مشيرة إلى أن التأثير قد يكون نتيجة لتحسن السيطرة على السمنة والسكري، وهما من عوامل الخطر المعروفة لهذه الأمراض.
ودعت إلى ضرورة إجراء تجارب سريرية عشوائية على نطاق أوسع، لتحديد ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق أيضاً على الأشخاص غير المصابين بالسمنة أو السكري.
أظهرت دراسة علمية حديثة أن بعض أدوية إنقاص الوزن، المستخدمة عادة لعلاج السمنة والسكري، قد توفر فوائد صحية إضافية تتجاوز وظيفتها الأساسية في خفض الوزن وتنظيم مستويات السكر في الدم.
ففي تحليل شمل أكثر من 60 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، توصل باحثون من تايوان إلى أن الأدوية المعروفة باسم محفزات مستقبلات GLP-1، مثل 'ويغوفي' و'مونجارو'، قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف والسكتات الدماغية، كما أنها تقلل من معدلات الوفاة المبكرة بين المصابين بالسكري من النوع الثاني والسمنة.
اعتمدت الدراسة على بيانات لأشخاص بمتوسط عمر 58 عاماً، تم تتبع حالتهم الصحية لمدة سبع سنوات. نصف المشاركين تلقوا أدوية GLP-1 مثل 'سيماغلوتايد' (ويغوفي، أوزمبيك) و'تيرزيباتيد' (مونجارو)، بينما حصل النصف الآخر على أدوية تقليدية للسكري.
وتشتهر هذه الأدوية بفعاليتها في كبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، وتقليل إنتاج الغلوكوز في الكبد، إلى جانب تعزيز إفراز الأنسولين، ما يساهم في خفض الوزن وتحسين ضبط مستويات السكر.
لكن اللافت في نتائج الدراسة، كان الكشف عن انخفاض بنسبة 37% في خطر الإصابة بالخرف، و19% في خطر السكتة الدماغية، و30% في خطر الوفاة المبكرة لدى مستخدمي محفزات GLP-1 مقارنة بالمجموعة الأخرى.
ووفقاً للباحثين، فقد ظهرت هذه الفوائد بشكل أوضح بين النساء والأشخاص فوق سن الستين، بينما لم تُلاحظ فروق واضحة في معدلات الإصابة بمرض باركنسون أو النزيف الدماغي.
ويُرجح الباحثون أن تعود هذه الفوائد الإضافية إلى تأثير الأدوية الإيجابي على صحة الأوعية الدموية والدماغ، إلى جانب دورها في السيطرة على الوزن ومستويات السكر.
من جانبها، أكدت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، مديرة مركز علوم الدماغ في جامعة إدنبرة، أن هذه النتائج 'مشجعة'، لكنها لا تثبت بشكل قاطع أن هذه الأدوية تقي من الخرف أو السكتة الدماغية مباشرة، مشيرة إلى أن التأثير قد يكون نتيجة لتحسن السيطرة على السمنة والسكري، وهما من عوامل الخطر المعروفة لهذه الأمراض.
ودعت إلى ضرورة إجراء تجارب سريرية عشوائية على نطاق أوسع، لتحديد ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق أيضاً على الأشخاص غير المصابين بالسمنة أو السكري.
أظهرت دراسة علمية حديثة أن بعض أدوية إنقاص الوزن، المستخدمة عادة لعلاج السمنة والسكري، قد توفر فوائد صحية إضافية تتجاوز وظيفتها الأساسية في خفض الوزن وتنظيم مستويات السكر في الدم.
ففي تحليل شمل أكثر من 60 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، توصل باحثون من تايوان إلى أن الأدوية المعروفة باسم محفزات مستقبلات GLP-1، مثل 'ويغوفي' و'مونجارو'، قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف والسكتات الدماغية، كما أنها تقلل من معدلات الوفاة المبكرة بين المصابين بالسكري من النوع الثاني والسمنة.
اعتمدت الدراسة على بيانات لأشخاص بمتوسط عمر 58 عاماً، تم تتبع حالتهم الصحية لمدة سبع سنوات. نصف المشاركين تلقوا أدوية GLP-1 مثل 'سيماغلوتايد' (ويغوفي، أوزمبيك) و'تيرزيباتيد' (مونجارو)، بينما حصل النصف الآخر على أدوية تقليدية للسكري.
وتشتهر هذه الأدوية بفعاليتها في كبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، وتقليل إنتاج الغلوكوز في الكبد، إلى جانب تعزيز إفراز الأنسولين، ما يساهم في خفض الوزن وتحسين ضبط مستويات السكر.
لكن اللافت في نتائج الدراسة، كان الكشف عن انخفاض بنسبة 37% في خطر الإصابة بالخرف، و19% في خطر السكتة الدماغية، و30% في خطر الوفاة المبكرة لدى مستخدمي محفزات GLP-1 مقارنة بالمجموعة الأخرى.
ووفقاً للباحثين، فقد ظهرت هذه الفوائد بشكل أوضح بين النساء والأشخاص فوق سن الستين، بينما لم تُلاحظ فروق واضحة في معدلات الإصابة بمرض باركنسون أو النزيف الدماغي.
ويُرجح الباحثون أن تعود هذه الفوائد الإضافية إلى تأثير الأدوية الإيجابي على صحة الأوعية الدموية والدماغ، إلى جانب دورها في السيطرة على الوزن ومستويات السكر.
من جانبها، أكدت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، مديرة مركز علوم الدماغ في جامعة إدنبرة، أن هذه النتائج 'مشجعة'، لكنها لا تثبت بشكل قاطع أن هذه الأدوية تقي من الخرف أو السكتة الدماغية مباشرة، مشيرة إلى أن التأثير قد يكون نتيجة لتحسن السيطرة على السمنة والسكري، وهما من عوامل الخطر المعروفة لهذه الأمراض.
ودعت إلى ضرورة إجراء تجارب سريرية عشوائية على نطاق أوسع، لتحديد ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق أيضاً على الأشخاص غير المصابين بالسمنة أو السكري.
التعليقات