هل تجدين صعوبة في ترك الأمور تمضي دون تدخلكِ؟.. هل تشعرين بأنكِ بحاجة لأن تُسيّري كل شيء بنفسكِ حتى تشعري بالأمان؟.. إذا كنتِ من النساء الطموحات والمخططات بطبيعتهن، فقد يكون من الصعب عليكِ التخلّي عن القيادة، حتى إن كنتِ تتمنين ذلك في قرارة نفسكِ.
وغالباً، يُساء فهم السلوك المسيطر، ويُنظر إليه على أنه تسلّط أو تحكم، وربما يُوصف بأنه سامّ أو مؤذٍ. لكن الحقيقة أن الرغبة في التحكم لا تعني بالضرورة أنكِ شخص متسلّط. فبحسب متخصصات في العلاج النفسي، غالباً تنبع السلوكيات المسيطرة من شعور بالخوف أو القلق، وليس من نية للسيطرة أو التلاعب.
وقد تجدين نفسك تراجعين تفاصيل بسيطة مراراً، أو تشرفين على كل صغيرة وكبيرة، لأن هناك صوتاً داخلياً يهمس: «إن لم أقُم أنا بالأمر، فلن يقوم به أحد». هذه النزعة إلى إدارة كل شيء قد تكون طريقة لاشعورية للسيطرة على التوتر، أو تقليل عدم اليقين.
لكن، للأسف، الإفراط في التحكم قد يُرهقكِ نفسياً، ويؤثر سلباً على علاقاتكِ القريبة. لذا، دعينا نساعدكِ على التخلّي تدريجياً عن هذا العبء، من خلال أربع خطوات واقعية وفعّالة، مستوحاة من تجارب المعالجين النفسيين:
افهمي أصل حاجتكِ للسيطرة:
قبل أن تحاولي تغيير سلوككِ، خذي لحظة لطرح هذا السؤال: من أين جاءت رغبتك في السيطرة؟.. غالباً، هناك قصة خفية خلف هذه الحاجة. وربما كنتِ الابنة الكبرى، التي تحمّلت مسؤوليات مبكرة في طفولتها، فترسخ لديكِ اعتقاد بأنكِ وحدك القادرة على «إبقاء الأمور تحت السيطرة». أو ربما نشأتِ في بيئة غير مستقرة، فأصبحتِ تعتبرين التنظيم والتخطيط مصدرًا للشعور بالأمان. كلما تعرفتِ على جذور سلوككِ، أصبح من الأسهل أن تتعاملي معه بطريقة واعية ولطيفة.
تقبّلي اختلاف الآراء بدلاً من تصنيفها كـ«خطأ»:
هل تشعرين، أحياناً، بأن طريقتكِ هي الأفضل دائماً؟.. هذا الشعور طبيعي، لكن الحقيقة أن هناك طرقاً متعددة لفعل الأشياء، وليست كلها «خاطئة» لمجرد أنها تختلف عن طريقتكِ.
جربي أن تنظري إلى آراء الآخرين على أنها وجهات نظر مختلفة، وليست تهديداً، بدلاً من الرفض التلقائي. وهذا لا يعني أن تتخلي عن وجهة نظركِ، بل أن توسّعي مساحة التفاهم، بدلاً من الدخول في صراع خفي على «الصواب».
ابدئي بتجربة التخلّي عن السيطرة في مواقف بسيطة:
هل يزعجكِ كيف غُسلت الصحون؟.. أو تشعرين بالتوتر عندما لا تُنفّذ الأمور بالطريقة التي رسمتها بالضبط؟.. ابدئي بالتدرّب على التخلّي عن السيطرة في مواقف لا تحمل عواقب كبيرة، مثلاً: دعي صديقتكِ تختار المطعم هذه المرة. وتقبّلي أن خطة اليوم قد تتغير دون سابق إنذار، ففي كل مرة تتنازلين فيها عن السيطرة في موقف بسيط، تفتحين الباب لمزيد من الراحة النفسية والمرونة.
عبّري عن رأيكِ.. لكن افسحي المجال للآخرين:
التعبير عن احتياجاتكِ لا يجعلكِ متسلّطة. فما يصنع الفرق هو الأسلوب الذي تعبّرين به. وبدلاً من إعطاء أوامر، جربي استخدام لغة لينة وتشاركية. مثل: «هل تمانعين أن تقومي بهذا الشيء؟»، و«ما رأيكِ في هذا الحل؟»، و«أنا قلقة من النتيجة.. هل يناسبك أن نناقش البدائل؟».. هذه الطريقة تُظهر احترامكِ للآخر، وفي الوقت نفسه تمنحكِ صوتاً واضحاً، دون أن تشعري بأنكِ فقدتِ السيطرة.
هل تجدين صعوبة في ترك الأمور تمضي دون تدخلكِ؟.. هل تشعرين بأنكِ بحاجة لأن تُسيّري كل شيء بنفسكِ حتى تشعري بالأمان؟.. إذا كنتِ من النساء الطموحات والمخططات بطبيعتهن، فقد يكون من الصعب عليكِ التخلّي عن القيادة، حتى إن كنتِ تتمنين ذلك في قرارة نفسكِ.
وغالباً، يُساء فهم السلوك المسيطر، ويُنظر إليه على أنه تسلّط أو تحكم، وربما يُوصف بأنه سامّ أو مؤذٍ. لكن الحقيقة أن الرغبة في التحكم لا تعني بالضرورة أنكِ شخص متسلّط. فبحسب متخصصات في العلاج النفسي، غالباً تنبع السلوكيات المسيطرة من شعور بالخوف أو القلق، وليس من نية للسيطرة أو التلاعب.
وقد تجدين نفسك تراجعين تفاصيل بسيطة مراراً، أو تشرفين على كل صغيرة وكبيرة، لأن هناك صوتاً داخلياً يهمس: «إن لم أقُم أنا بالأمر، فلن يقوم به أحد». هذه النزعة إلى إدارة كل شيء قد تكون طريقة لاشعورية للسيطرة على التوتر، أو تقليل عدم اليقين.
لكن، للأسف، الإفراط في التحكم قد يُرهقكِ نفسياً، ويؤثر سلباً على علاقاتكِ القريبة. لذا، دعينا نساعدكِ على التخلّي تدريجياً عن هذا العبء، من خلال أربع خطوات واقعية وفعّالة، مستوحاة من تجارب المعالجين النفسيين:
افهمي أصل حاجتكِ للسيطرة:
قبل أن تحاولي تغيير سلوككِ، خذي لحظة لطرح هذا السؤال: من أين جاءت رغبتك في السيطرة؟.. غالباً، هناك قصة خفية خلف هذه الحاجة. وربما كنتِ الابنة الكبرى، التي تحمّلت مسؤوليات مبكرة في طفولتها، فترسخ لديكِ اعتقاد بأنكِ وحدك القادرة على «إبقاء الأمور تحت السيطرة». أو ربما نشأتِ في بيئة غير مستقرة، فأصبحتِ تعتبرين التنظيم والتخطيط مصدرًا للشعور بالأمان. كلما تعرفتِ على جذور سلوككِ، أصبح من الأسهل أن تتعاملي معه بطريقة واعية ولطيفة.
تقبّلي اختلاف الآراء بدلاً من تصنيفها كـ«خطأ»:
هل تشعرين، أحياناً، بأن طريقتكِ هي الأفضل دائماً؟.. هذا الشعور طبيعي، لكن الحقيقة أن هناك طرقاً متعددة لفعل الأشياء، وليست كلها «خاطئة» لمجرد أنها تختلف عن طريقتكِ.
جربي أن تنظري إلى آراء الآخرين على أنها وجهات نظر مختلفة، وليست تهديداً، بدلاً من الرفض التلقائي. وهذا لا يعني أن تتخلي عن وجهة نظركِ، بل أن توسّعي مساحة التفاهم، بدلاً من الدخول في صراع خفي على «الصواب».
ابدئي بتجربة التخلّي عن السيطرة في مواقف بسيطة:
هل يزعجكِ كيف غُسلت الصحون؟.. أو تشعرين بالتوتر عندما لا تُنفّذ الأمور بالطريقة التي رسمتها بالضبط؟.. ابدئي بالتدرّب على التخلّي عن السيطرة في مواقف لا تحمل عواقب كبيرة، مثلاً: دعي صديقتكِ تختار المطعم هذه المرة. وتقبّلي أن خطة اليوم قد تتغير دون سابق إنذار، ففي كل مرة تتنازلين فيها عن السيطرة في موقف بسيط، تفتحين الباب لمزيد من الراحة النفسية والمرونة.
عبّري عن رأيكِ.. لكن افسحي المجال للآخرين:
التعبير عن احتياجاتكِ لا يجعلكِ متسلّطة. فما يصنع الفرق هو الأسلوب الذي تعبّرين به. وبدلاً من إعطاء أوامر، جربي استخدام لغة لينة وتشاركية. مثل: «هل تمانعين أن تقومي بهذا الشيء؟»، و«ما رأيكِ في هذا الحل؟»، و«أنا قلقة من النتيجة.. هل يناسبك أن نناقش البدائل؟».. هذه الطريقة تُظهر احترامكِ للآخر، وفي الوقت نفسه تمنحكِ صوتاً واضحاً، دون أن تشعري بأنكِ فقدتِ السيطرة.
هل تجدين صعوبة في ترك الأمور تمضي دون تدخلكِ؟.. هل تشعرين بأنكِ بحاجة لأن تُسيّري كل شيء بنفسكِ حتى تشعري بالأمان؟.. إذا كنتِ من النساء الطموحات والمخططات بطبيعتهن، فقد يكون من الصعب عليكِ التخلّي عن القيادة، حتى إن كنتِ تتمنين ذلك في قرارة نفسكِ.
وغالباً، يُساء فهم السلوك المسيطر، ويُنظر إليه على أنه تسلّط أو تحكم، وربما يُوصف بأنه سامّ أو مؤذٍ. لكن الحقيقة أن الرغبة في التحكم لا تعني بالضرورة أنكِ شخص متسلّط. فبحسب متخصصات في العلاج النفسي، غالباً تنبع السلوكيات المسيطرة من شعور بالخوف أو القلق، وليس من نية للسيطرة أو التلاعب.
وقد تجدين نفسك تراجعين تفاصيل بسيطة مراراً، أو تشرفين على كل صغيرة وكبيرة، لأن هناك صوتاً داخلياً يهمس: «إن لم أقُم أنا بالأمر، فلن يقوم به أحد». هذه النزعة إلى إدارة كل شيء قد تكون طريقة لاشعورية للسيطرة على التوتر، أو تقليل عدم اليقين.
لكن، للأسف، الإفراط في التحكم قد يُرهقكِ نفسياً، ويؤثر سلباً على علاقاتكِ القريبة. لذا، دعينا نساعدكِ على التخلّي تدريجياً عن هذا العبء، من خلال أربع خطوات واقعية وفعّالة، مستوحاة من تجارب المعالجين النفسيين:
افهمي أصل حاجتكِ للسيطرة:
قبل أن تحاولي تغيير سلوككِ، خذي لحظة لطرح هذا السؤال: من أين جاءت رغبتك في السيطرة؟.. غالباً، هناك قصة خفية خلف هذه الحاجة. وربما كنتِ الابنة الكبرى، التي تحمّلت مسؤوليات مبكرة في طفولتها، فترسخ لديكِ اعتقاد بأنكِ وحدك القادرة على «إبقاء الأمور تحت السيطرة». أو ربما نشأتِ في بيئة غير مستقرة، فأصبحتِ تعتبرين التنظيم والتخطيط مصدرًا للشعور بالأمان. كلما تعرفتِ على جذور سلوككِ، أصبح من الأسهل أن تتعاملي معه بطريقة واعية ولطيفة.
تقبّلي اختلاف الآراء بدلاً من تصنيفها كـ«خطأ»:
هل تشعرين، أحياناً، بأن طريقتكِ هي الأفضل دائماً؟.. هذا الشعور طبيعي، لكن الحقيقة أن هناك طرقاً متعددة لفعل الأشياء، وليست كلها «خاطئة» لمجرد أنها تختلف عن طريقتكِ.
جربي أن تنظري إلى آراء الآخرين على أنها وجهات نظر مختلفة، وليست تهديداً، بدلاً من الرفض التلقائي. وهذا لا يعني أن تتخلي عن وجهة نظركِ، بل أن توسّعي مساحة التفاهم، بدلاً من الدخول في صراع خفي على «الصواب».
ابدئي بتجربة التخلّي عن السيطرة في مواقف بسيطة:
هل يزعجكِ كيف غُسلت الصحون؟.. أو تشعرين بالتوتر عندما لا تُنفّذ الأمور بالطريقة التي رسمتها بالضبط؟.. ابدئي بالتدرّب على التخلّي عن السيطرة في مواقف لا تحمل عواقب كبيرة، مثلاً: دعي صديقتكِ تختار المطعم هذه المرة. وتقبّلي أن خطة اليوم قد تتغير دون سابق إنذار، ففي كل مرة تتنازلين فيها عن السيطرة في موقف بسيط، تفتحين الباب لمزيد من الراحة النفسية والمرونة.
عبّري عن رأيكِ.. لكن افسحي المجال للآخرين:
التعبير عن احتياجاتكِ لا يجعلكِ متسلّطة. فما يصنع الفرق هو الأسلوب الذي تعبّرين به. وبدلاً من إعطاء أوامر، جربي استخدام لغة لينة وتشاركية. مثل: «هل تمانعين أن تقومي بهذا الشيء؟»، و«ما رأيكِ في هذا الحل؟»، و«أنا قلقة من النتيجة.. هل يناسبك أن نناقش البدائل؟».. هذه الطريقة تُظهر احترامكِ للآخر، وفي الوقت نفسه تمنحكِ صوتاً واضحاً، دون أن تشعري بأنكِ فقدتِ السيطرة.
التعليقات