أصدر القضاء الفرنسي قراراً بالإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد 41 عاماً من الاعتقال، ليصبح بذلك من أقدم السجناء في فرنسا. عبد الله، الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، هو القائد السابق لـ'الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية'، وقد حُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة تورطه في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982.
وجاء قرار الإفراج عن عبد الله من محكمة استئناف باريس خلال جلسة سرية، حيث لم يكن المتهم حاضراً، ومن المتوقع أن يتم الإفراج عنه في 25 يونيو الجاري.
ويُذكر أن عبد الله لم يعترف بتورطه في عمليات الاغتيال، واعتبرها أعمال 'مقاومة' ضد الاحتلال الإسرائيلي والتدخل الأمريكي في لبنان خلال الحرب الأهلية والغزو الإسرائيلي في الجنوب اللبناني عام 1978.
وقد تقدم محاميه، جان لوي شالانسيه، بمستندات إلى المحكمة تفيد بوجود مبلغ مالي في حساب عبد الله داخل السجن، مما أثار جدلاً حول طبيعة هذه الأموال. ومن جهتها، رفضت النيابة العامة ومحامو الطرف المدني طلب الإفراج، مشيرين إلى عدم وجود توبة أو اعتراف من عبد الله، فيما أكد محاميه أن مفهوم التوبة غير موجود في القانون الفرنسي.
وفي حكم صدر فبراير الماضي، أوصت المحكمة بالإفراج عن عبد الله مع ترحيله فوراً إلى لبنان، الذي أكد قبوله لاستقباله. ورغم أنه كان مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، إلا أن طلباته السابقة كانت مرفوضة، مما جعل هذه الخطوة استثنائية.
يُشار إلى أن 'الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية' التي قادها عبد الله، كانت مجموعة صغيرة تضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية، ولم ترتكب أعمال عنف منذ ثمانينيات القرن الماضي، مما يجعل عبد الله رمزاً تاريخياً للنضال الفلسطيني.
أصدر القضاء الفرنسي قراراً بالإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد 41 عاماً من الاعتقال، ليصبح بذلك من أقدم السجناء في فرنسا. عبد الله، الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، هو القائد السابق لـ'الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية'، وقد حُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة تورطه في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982.
وجاء قرار الإفراج عن عبد الله من محكمة استئناف باريس خلال جلسة سرية، حيث لم يكن المتهم حاضراً، ومن المتوقع أن يتم الإفراج عنه في 25 يونيو الجاري.
ويُذكر أن عبد الله لم يعترف بتورطه في عمليات الاغتيال، واعتبرها أعمال 'مقاومة' ضد الاحتلال الإسرائيلي والتدخل الأمريكي في لبنان خلال الحرب الأهلية والغزو الإسرائيلي في الجنوب اللبناني عام 1978.
وقد تقدم محاميه، جان لوي شالانسيه، بمستندات إلى المحكمة تفيد بوجود مبلغ مالي في حساب عبد الله داخل السجن، مما أثار جدلاً حول طبيعة هذه الأموال. ومن جهتها، رفضت النيابة العامة ومحامو الطرف المدني طلب الإفراج، مشيرين إلى عدم وجود توبة أو اعتراف من عبد الله، فيما أكد محاميه أن مفهوم التوبة غير موجود في القانون الفرنسي.
وفي حكم صدر فبراير الماضي، أوصت المحكمة بالإفراج عن عبد الله مع ترحيله فوراً إلى لبنان، الذي أكد قبوله لاستقباله. ورغم أنه كان مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، إلا أن طلباته السابقة كانت مرفوضة، مما جعل هذه الخطوة استثنائية.
يُشار إلى أن 'الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية' التي قادها عبد الله، كانت مجموعة صغيرة تضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية، ولم ترتكب أعمال عنف منذ ثمانينيات القرن الماضي، مما يجعل عبد الله رمزاً تاريخياً للنضال الفلسطيني.
أصدر القضاء الفرنسي قراراً بالإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد 41 عاماً من الاعتقال، ليصبح بذلك من أقدم السجناء في فرنسا. عبد الله، الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، هو القائد السابق لـ'الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية'، وقد حُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة تورطه في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982.
وجاء قرار الإفراج عن عبد الله من محكمة استئناف باريس خلال جلسة سرية، حيث لم يكن المتهم حاضراً، ومن المتوقع أن يتم الإفراج عنه في 25 يونيو الجاري.
ويُذكر أن عبد الله لم يعترف بتورطه في عمليات الاغتيال، واعتبرها أعمال 'مقاومة' ضد الاحتلال الإسرائيلي والتدخل الأمريكي في لبنان خلال الحرب الأهلية والغزو الإسرائيلي في الجنوب اللبناني عام 1978.
وقد تقدم محاميه، جان لوي شالانسيه، بمستندات إلى المحكمة تفيد بوجود مبلغ مالي في حساب عبد الله داخل السجن، مما أثار جدلاً حول طبيعة هذه الأموال. ومن جهتها، رفضت النيابة العامة ومحامو الطرف المدني طلب الإفراج، مشيرين إلى عدم وجود توبة أو اعتراف من عبد الله، فيما أكد محاميه أن مفهوم التوبة غير موجود في القانون الفرنسي.
وفي حكم صدر فبراير الماضي، أوصت المحكمة بالإفراج عن عبد الله مع ترحيله فوراً إلى لبنان، الذي أكد قبوله لاستقباله. ورغم أنه كان مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، إلا أن طلباته السابقة كانت مرفوضة، مما جعل هذه الخطوة استثنائية.
يُشار إلى أن 'الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية' التي قادها عبد الله، كانت مجموعة صغيرة تضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية، ولم ترتكب أعمال عنف منذ ثمانينيات القرن الماضي، مما يجعل عبد الله رمزاً تاريخياً للنضال الفلسطيني.
التعليقات
القضاء الفرنسي يصدر قرارا بالإفراج عن المواطن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد 41 عاما من الاعتقال
التعليقات