في ظل أنماط الحياة الحديثة وانتشار الإضاءة الاصطناعية، أصبح التعرض للضوء أثناء الليل أمرًا شائعًا، سواء من خلال الهواتف الذكية أو أجهزة التلفاز أو الإضاءة المنزلية. إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد فليندرز للبحوث الصحية والطبية أظهرت أن لهذه العادة تأثيرات خطيرة على صحة القلب.
فقد كشفت الدراسة أن التعرض للضوء في ساعات الليل، خاصة إذا كان ساطعًا، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويكمن الخطر في أن الضوء الليلي يعطل الساعة البيولوجية للجسم، وهي المسؤولة عن تنظيم إيقاع النوم والاستيقاظ، إلى جانب تنظيم وظائف حيوية كضغط الدم، تجلط الدم، ومعدل ضربات القلب.
اللافت في هذه الدراسة أنها استندت إلى بيانات دقيقة تم جمعها باستخدام أجهزة استشعار ضوئية تُثبت على المعصم، بدلًا من الاعتماد على التقدير الذاتي، مما أضفى على النتائج دقة وموثوقية عالية. وخلال فترة متابعة امتدت لعشر سنوات، وُجد أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من الضوء الليلي واجهوا زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تراوحت بين 23% و56%، وفقًا لنوع المرض.
كما أشارت النتائج إلى اختلاف تأثير هذه العادة حسب الفئة العمرية والجنس. فالرجال وكبار السن كانوا أكثر عرضة بشكل عام، في حين أظهرت النساء زيادة خاصة في معدلات الإصابة بفشل القلب وأمراض الشرايين التاجية. حتى الشباب لم يكونوا بمنأى عن التأثر، إذ رُصد لديهم ارتفاع في معدلات فشل القلب والرجفان الأذيني.
استنادًا إلى هذه النتائج، يوصي الباحثون باتخاذ خطوات وقائية مثل تقليل التعرض للضوء في ساعات الليل، خاصة في غرف النوم. وتشير الأدلة إلى أن مجرد ضوء شاشة الهاتف أو التلفاز قد يكون كافيًا للتأثير على جودة النوم والإضرار بصحة القلب.
وتؤكد هذه الدراسة أن جودة النوم، وليس فقط كميته، عنصر أساسي في الحفاظ على صحة القلب، وتسلط الضوء على أهمية تقليل الإضاءة الاصطناعية ليلًا كوسيلة بسيطة وفعالة لتعزيز الصحة القلبية.
في ظل أنماط الحياة الحديثة وانتشار الإضاءة الاصطناعية، أصبح التعرض للضوء أثناء الليل أمرًا شائعًا، سواء من خلال الهواتف الذكية أو أجهزة التلفاز أو الإضاءة المنزلية. إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد فليندرز للبحوث الصحية والطبية أظهرت أن لهذه العادة تأثيرات خطيرة على صحة القلب.
فقد كشفت الدراسة أن التعرض للضوء في ساعات الليل، خاصة إذا كان ساطعًا، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويكمن الخطر في أن الضوء الليلي يعطل الساعة البيولوجية للجسم، وهي المسؤولة عن تنظيم إيقاع النوم والاستيقاظ، إلى جانب تنظيم وظائف حيوية كضغط الدم، تجلط الدم، ومعدل ضربات القلب.
اللافت في هذه الدراسة أنها استندت إلى بيانات دقيقة تم جمعها باستخدام أجهزة استشعار ضوئية تُثبت على المعصم، بدلًا من الاعتماد على التقدير الذاتي، مما أضفى على النتائج دقة وموثوقية عالية. وخلال فترة متابعة امتدت لعشر سنوات، وُجد أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من الضوء الليلي واجهوا زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تراوحت بين 23% و56%، وفقًا لنوع المرض.
كما أشارت النتائج إلى اختلاف تأثير هذه العادة حسب الفئة العمرية والجنس. فالرجال وكبار السن كانوا أكثر عرضة بشكل عام، في حين أظهرت النساء زيادة خاصة في معدلات الإصابة بفشل القلب وأمراض الشرايين التاجية. حتى الشباب لم يكونوا بمنأى عن التأثر، إذ رُصد لديهم ارتفاع في معدلات فشل القلب والرجفان الأذيني.
استنادًا إلى هذه النتائج، يوصي الباحثون باتخاذ خطوات وقائية مثل تقليل التعرض للضوء في ساعات الليل، خاصة في غرف النوم. وتشير الأدلة إلى أن مجرد ضوء شاشة الهاتف أو التلفاز قد يكون كافيًا للتأثير على جودة النوم والإضرار بصحة القلب.
وتؤكد هذه الدراسة أن جودة النوم، وليس فقط كميته، عنصر أساسي في الحفاظ على صحة القلب، وتسلط الضوء على أهمية تقليل الإضاءة الاصطناعية ليلًا كوسيلة بسيطة وفعالة لتعزيز الصحة القلبية.
في ظل أنماط الحياة الحديثة وانتشار الإضاءة الاصطناعية، أصبح التعرض للضوء أثناء الليل أمرًا شائعًا، سواء من خلال الهواتف الذكية أو أجهزة التلفاز أو الإضاءة المنزلية. إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد فليندرز للبحوث الصحية والطبية أظهرت أن لهذه العادة تأثيرات خطيرة على صحة القلب.
فقد كشفت الدراسة أن التعرض للضوء في ساعات الليل، خاصة إذا كان ساطعًا، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويكمن الخطر في أن الضوء الليلي يعطل الساعة البيولوجية للجسم، وهي المسؤولة عن تنظيم إيقاع النوم والاستيقاظ، إلى جانب تنظيم وظائف حيوية كضغط الدم، تجلط الدم، ومعدل ضربات القلب.
اللافت في هذه الدراسة أنها استندت إلى بيانات دقيقة تم جمعها باستخدام أجهزة استشعار ضوئية تُثبت على المعصم، بدلًا من الاعتماد على التقدير الذاتي، مما أضفى على النتائج دقة وموثوقية عالية. وخلال فترة متابعة امتدت لعشر سنوات، وُجد أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من الضوء الليلي واجهوا زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تراوحت بين 23% و56%، وفقًا لنوع المرض.
كما أشارت النتائج إلى اختلاف تأثير هذه العادة حسب الفئة العمرية والجنس. فالرجال وكبار السن كانوا أكثر عرضة بشكل عام، في حين أظهرت النساء زيادة خاصة في معدلات الإصابة بفشل القلب وأمراض الشرايين التاجية. حتى الشباب لم يكونوا بمنأى عن التأثر، إذ رُصد لديهم ارتفاع في معدلات فشل القلب والرجفان الأذيني.
استنادًا إلى هذه النتائج، يوصي الباحثون باتخاذ خطوات وقائية مثل تقليل التعرض للضوء في ساعات الليل، خاصة في غرف النوم. وتشير الأدلة إلى أن مجرد ضوء شاشة الهاتف أو التلفاز قد يكون كافيًا للتأثير على جودة النوم والإضرار بصحة القلب.
وتؤكد هذه الدراسة أن جودة النوم، وليس فقط كميته، عنصر أساسي في الحفاظ على صحة القلب، وتسلط الضوء على أهمية تقليل الإضاءة الاصطناعية ليلًا كوسيلة بسيطة وفعالة لتعزيز الصحة القلبية.
التعليقات